mmortega2002
ستار جديد
اثبت الاسماعيلي أمس أن مازال هناك أملا لوجود منافسة علي بطولة الدوري هذا العام بعد الأداء الراقي الذي قدمه لاعبيه الصغار أمام لاعبي الأهلي ذو الخبرة الإفريقية والعالمية. فهم لم يهابوا الموقف ونزلوا إلي ارض الملعب وليس أمام عينيهم سوي الفوز وهو ما استحقوه في النهاية بكل جدارة.
فوز الاسماعيلي مستحق بكل ما تعنيه الكلمة من معني نظرا للحالة الفنية الضعيفة للاعبي الأهلي. لا أنكر أن الأهلي ظلم في المباراة بعدم طرد المعتصم سالم مدافع الاسماعيلي لضربه حسن مصطفي بدون كرة وعدم احتساب ضربة جزاء واضحة مثل الشمس لعماد متعب، ولكن في نفس الوقت احتسبت كمية تسللات وهمية علي الاسماعيلي كان بمقدوره منها أن يزيد رصيده من الأهداف بخلاف فرصه الضائعة التي تزيد عن فرص الأهلي.
ولكن خسارة الأهلي في نفس الوقت ليست عارا كما يحاول البعض أن يجعلها. فلا يوجد فريق في العالم يفوز علي طول الخط ولابد أن يأتي يوم وتهزم فيه فهذا حال الدنيا في شتي مجالاتها.
وتحقيق الأهلي رقما بعدم الهزيمة لفترة تزيد عن السنتين وبعدد مباريات يتخطي ال70 مباراة هو أمر يدعو للإعجاب والفخر لجماهيره التي عليها أن ترد الجميل للاعبيها التي أفرحتهم بهذا العدد من البطولات.
وفي نفس الوقت، من حق جماهير الاسماعيلي أن تفرح لامتلاكها فريق صغير قادر علي تقديم مثل هذه العروض الرائعة ولكن بشرط الاستمرار. فإذا كان الفوز علي الأهلي هو الغاية والهدف، فليس غريبا ان تنتهي هذه الفرحة سريعا وتعود ريما لعادتها القديمة.
وأيضا من حق جماهير الزمالك أن تفرح لهزيمة الأهلي، فهو فريق منافس علي البطولة وهزيمته تقرب الفارق بين فريقها وبينه بشرط أن يثبت لاعبي الزمالك ذلك بنفسهم لان الفريق البطل لا ينتظر الهدايا كثيرا من الآخرين وإنما يجب عليه أن يصنعها بنفسه.
يبقي فقط أن أشير إلي اللقطة التي حدثت في الدقيقة 79 عندما رفض مانويل جوزيه نزول محمد ابوتريكة مرة أخري للملعب بعد إصابته بالرغم من إجراء البرتغالي للثلاث تغيرات وإدراكه أن فريقه سيكمل الدقائق الباقية ناقصا.
وهو أمر لم يعيره جوزيه أي اهتمام بقدر حرصه علي صحة لاعبه الذي كان يريد هو أيضا اللعب مجددا بالرغم عنه. وهي لقطة تعطي درسا لكيفية أن تكون العلاقة بين المدرب ولاعبيه وتعطي درس أخر في قمة الإخلاص من لاعب للفانلة التي يرتديها.
فوز الاسماعيلي مستحق بكل ما تعنيه الكلمة من معني نظرا للحالة الفنية الضعيفة للاعبي الأهلي. لا أنكر أن الأهلي ظلم في المباراة بعدم طرد المعتصم سالم مدافع الاسماعيلي لضربه حسن مصطفي بدون كرة وعدم احتساب ضربة جزاء واضحة مثل الشمس لعماد متعب، ولكن في نفس الوقت احتسبت كمية تسللات وهمية علي الاسماعيلي كان بمقدوره منها أن يزيد رصيده من الأهداف بخلاف فرصه الضائعة التي تزيد عن فرص الأهلي.
ولكن خسارة الأهلي في نفس الوقت ليست عارا كما يحاول البعض أن يجعلها. فلا يوجد فريق في العالم يفوز علي طول الخط ولابد أن يأتي يوم وتهزم فيه فهذا حال الدنيا في شتي مجالاتها.
وتحقيق الأهلي رقما بعدم الهزيمة لفترة تزيد عن السنتين وبعدد مباريات يتخطي ال70 مباراة هو أمر يدعو للإعجاب والفخر لجماهيره التي عليها أن ترد الجميل للاعبيها التي أفرحتهم بهذا العدد من البطولات.
وفي نفس الوقت، من حق جماهير الاسماعيلي أن تفرح لامتلاكها فريق صغير قادر علي تقديم مثل هذه العروض الرائعة ولكن بشرط الاستمرار. فإذا كان الفوز علي الأهلي هو الغاية والهدف، فليس غريبا ان تنتهي هذه الفرحة سريعا وتعود ريما لعادتها القديمة.
وأيضا من حق جماهير الزمالك أن تفرح لهزيمة الأهلي، فهو فريق منافس علي البطولة وهزيمته تقرب الفارق بين فريقها وبينه بشرط أن يثبت لاعبي الزمالك ذلك بنفسهم لان الفريق البطل لا ينتظر الهدايا كثيرا من الآخرين وإنما يجب عليه أن يصنعها بنفسه.
يبقي فقط أن أشير إلي اللقطة التي حدثت في الدقيقة 79 عندما رفض مانويل جوزيه نزول محمد ابوتريكة مرة أخري للملعب بعد إصابته بالرغم من إجراء البرتغالي للثلاث تغيرات وإدراكه أن فريقه سيكمل الدقائق الباقية ناقصا.
وهو أمر لم يعيره جوزيه أي اهتمام بقدر حرصه علي صحة لاعبه الذي كان يريد هو أيضا اللعب مجددا بالرغم عنه. وهي لقطة تعطي درسا لكيفية أن تكون العلاقة بين المدرب ولاعبيه وتعطي درس أخر في قمة الإخلاص من لاعب للفانلة التي يرتديها.