Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
فضيحه مدويه للانترميلان( الفضيحه الحقيقيه تهز ايطاليا)
أشعلت صحيفة التوتو سبورت الإيطالية فتيل وجود فضيحة لنادي إنتر ميلان الإيطالي و ذلك لتعاونها الكامل مع شركة Telecom Italia و هي الشركة التي سجلت المكالمات الصوتية بين أعضاء إدارة الفرق المتورطة و الحاكم المتورطين بالفضيحة الإيطالية الكبرى Calciopoli.
و تشير التقارير بأن طاقم شركة Telecom هو جميعه من مشجعي الانتر و المتعاونين مع الانتر سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. حيث أن الرئيس السابق للشركة ترونكيتي بوفيرا يملك أسهما في نادي انتر ميلان كما أن له أسهما في شركة Pirelli للإطارات و هي الشركة الراعية لنادي انتر ميلان.
المحقق المخول للتحقيق بهذه القضية أكد بوجود مكالمات هاتفية أخفتها الشركة لعلاقتها المباشرة مع الانتر بين إدارة نادي الانتر و الحكم دي سانتيس. و ما يزيد الأمر سوءا هو أن الرئيس الجديد لشركة Telecom هو رئيس الاتحاد الإيطالي السابق جيدو روسي و الذي استقال من منصبه على إثر الفضيحة ... مما يؤكد وجود علاقات و جوانب مخفية وراء هذه الفضحية.
و في التوزيع الجديد لمجلس إدارة الشركة فإن ماسيمو موراتي مالك نادي الانتر يعتبر عضوا مستشارا في شركة Telecom Italia .. حيث أن أغلب الإداريين من حملة الأسهم في نادي الانتر أو من الإداريين في شركة بيريلي للإطارات الراعي الرسمي للنادي.
و على إثر هذه الفضيحة نشرت صحيفة لا ستامبا " La stampa " تقارير تؤكد اعتقال جوليانو تافارولي رئيس الأمن بتيليكوم و معاونيه المكونين من 17 شخصا و ذلك لاتهامهم بتخبئة ملفات سرية و إبعادها عن التحقيقات بالإضافة إلى وجود ملفات ملفقة أخرى .. كما تم اعتقال المحقق شيبرياني و ذلك لتعاونه مع شركة تيليكوم و نادي انتر ميلان برشوته لإبعاد مكالمات الانتر الهاتفية مع الحكم دي سانتيس .. حيث أكدت صحيفة لا ستامبا بأن المحقق شيبرياني و رئيس قسم التحقيق في شرطة فيورنتينا قد تم اعتقاله و ذلك لاتهامه بالتواطؤ مع ماسيمو موراتي رئيس نادي انتر ميلان برشوته لإبعاد المكالمات الهاتفية لنادي الانتر مع الحكام . كما تأكد بأن بافارولي يملك أسهما في شركة بيريلي للإطارات الراعي الرسمي للانتر.
و كان مدرب ميلان كارلو أنشيلوتي قد شكك في قدرات روسي على قيادة شركة Telecom و مشككا في نزاهة هذا التعيين و ذلك فور تعيين روسي رئيسا للشركة بعد استقالته من الاتحاد الإيطالي. في حين قال لوشيانو مودجي المدير العام السابق لنادي اليوفنتوس و المتورط الأكبر بالفضيحة قال بعد قرار المحكمة :" كان هناك أكثر من 40,000 مكالمة لكنهم لم يختاروا سوى 150 مكالمة فقط "!
الأيام القادمة ستشكف المزيد من هذه الفضيحة ... و التي تسمى الآن في إيطاليا .. " الفضيحة الحقيقة "

أشعلت صحيفة التوتو سبورت الإيطالية فتيل وجود فضيحة لنادي إنتر ميلان الإيطالي و ذلك لتعاونها الكامل مع شركة Telecom Italia و هي الشركة التي سجلت المكالمات الصوتية بين أعضاء إدارة الفرق المتورطة و الحاكم المتورطين بالفضيحة الإيطالية الكبرى Calciopoli.
و تشير التقارير بأن طاقم شركة Telecom هو جميعه من مشجعي الانتر و المتعاونين مع الانتر سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. حيث أن الرئيس السابق للشركة ترونكيتي بوفيرا يملك أسهما في نادي انتر ميلان كما أن له أسهما في شركة Pirelli للإطارات و هي الشركة الراعية لنادي انتر ميلان.
المحقق المخول للتحقيق بهذه القضية أكد بوجود مكالمات هاتفية أخفتها الشركة لعلاقتها المباشرة مع الانتر بين إدارة نادي الانتر و الحكم دي سانتيس. و ما يزيد الأمر سوءا هو أن الرئيس الجديد لشركة Telecom هو رئيس الاتحاد الإيطالي السابق جيدو روسي و الذي استقال من منصبه على إثر الفضيحة ... مما يؤكد وجود علاقات و جوانب مخفية وراء هذه الفضحية.
و في التوزيع الجديد لمجلس إدارة الشركة فإن ماسيمو موراتي مالك نادي الانتر يعتبر عضوا مستشارا في شركة Telecom Italia .. حيث أن أغلب الإداريين من حملة الأسهم في نادي الانتر أو من الإداريين في شركة بيريلي للإطارات الراعي الرسمي للنادي.
و على إثر هذه الفضيحة نشرت صحيفة لا ستامبا " La stampa " تقارير تؤكد اعتقال جوليانو تافارولي رئيس الأمن بتيليكوم و معاونيه المكونين من 17 شخصا و ذلك لاتهامهم بتخبئة ملفات سرية و إبعادها عن التحقيقات بالإضافة إلى وجود ملفات ملفقة أخرى .. كما تم اعتقال المحقق شيبرياني و ذلك لتعاونه مع شركة تيليكوم و نادي انتر ميلان برشوته لإبعاد مكالمات الانتر الهاتفية مع الحكم دي سانتيس .. حيث أكدت صحيفة لا ستامبا بأن المحقق شيبرياني و رئيس قسم التحقيق في شرطة فيورنتينا قد تم اعتقاله و ذلك لاتهامه بالتواطؤ مع ماسيمو موراتي رئيس نادي انتر ميلان برشوته لإبعاد المكالمات الهاتفية لنادي الانتر مع الحكام . كما تأكد بأن بافارولي يملك أسهما في شركة بيريلي للإطارات الراعي الرسمي للانتر.
و كان مدرب ميلان كارلو أنشيلوتي قد شكك في قدرات روسي على قيادة شركة Telecom و مشككا في نزاهة هذا التعيين و ذلك فور تعيين روسي رئيسا للشركة بعد استقالته من الاتحاد الإيطالي. في حين قال لوشيانو مودجي المدير العام السابق لنادي اليوفنتوس و المتورط الأكبر بالفضيحة قال بعد قرار المحكمة :" كان هناك أكثر من 40,000 مكالمة لكنهم لم يختاروا سوى 150 مكالمة فقط "!
الأيام القادمة ستشكف المزيد من هذه الفضيحة ... و التي تسمى الآن في إيطاليا .. " الفضيحة الحقيقة "