الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نشرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية تحقيقًا ادعى وجود دلائل على تورط أسماء رياضية وسياسية مع دولة قطر في فضيحة تتعلق بملف كأس العالم 2022، حيث قامت قطر وفقًا لادعاء الصحيفة بشراء بعض الأصوات في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم للتصويت لصالح ملفها الذي فاز باستضافة كأس العالم 2022.
وأشارت المجلة صاحبة الانتشار الواسع في الأوساط الرياضية في تقرير عنونته "الفيفا مافيا مصغرة" بأن رائحة الفضيحة التي عليها الكثير من الدلائل تفتح باب للتساؤل بهل يجب إعادة التصويت من جديد على ملف تنظيم نهائيات كأس العالم 2022؟
ولفت تقرير فرانس فوتبول النظر إلى أنه منذ 2003 وكسر حاجز الصمت وفتحت كثير من ملفات الفساد خلال الفترة التي حكم فيها السير جوزيف بلاتر الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأنه في سبيل استرضاء الأصدقاء وتجنب تحالفهم مع الأعداء فتم الترتيب لتعيين هؤلاء الأصدقاء في اللجان المختلفة للفيفا وتم تعبئة جيوب الكثيرين بالأموال في سبيل تمرير بعض الأمور وأصبح الفيفا منظومة مافيا مصغرة.
وفي تقرير آخر للمجلة تحت عنوان "هل يجب أن يعاد التصويت على كأس العالم 2022؟" أكدت الصحيفة على ادعائاتها بناء على تحقيق موسع أجرته على وجود أدلة لديها عن تقديم قطر للعطايا لتزوير الأصوات لصالحها لتحصل على تنظيم كأس العالم 2022 والتي كانت في منافسة شرسة مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.
وأشار التقرير بأن من بين الأسماء التي تم شراء صوتها عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" وجاك أنوما من المكتب التنفيدي للكاف والفيفا حيث حصل كل منهما مقابل التصويت لقطر على 1.5 مليون دولار لكل منهما.
وتابع التقرير مدعيًا بأنه في عام 2010 أنفقت قطر 1.25 مليون دولار لضمان أصوات أربعة من المديرين التنفيذيين للفيفا من الكاف.
بل ووصل الأمر إلى الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي الذي طالب رئيس الويفا ميشيل بلاتيني رئيس لدعم ملف قطر لأسباب "جيوسياسية" على حد تعبير فرانس فوتبول.
وتابعت الصحيفة بأن مسئولين من الاتحاد الفرنسي أكدوا على أن ساركوزي وبلاتيني التقوا مع ولي عهد قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لمناقشة منح صوت فرنسا لقطر، ومضت الأيام واستولت أحد الشركات القطرية للاستثمار على 70٪ من أسهم فريق باريس سان جيرمان في إسقاط على أن ذلك جزء من الصفقة الفرنسية القطرية على حد وصفها.
واختتمت فرانس فوتبول تقريرها بأنه لا يمكنهم التأكيد بما فيه الكفاية فما لديهم لا يثبت شيء على الإطلاق، ولكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يصر على أن النتائج التي توصلوا إليها هامة وينتوون تقديمها كأدلة للفيفا.
وأشارت المجلة صاحبة الانتشار الواسع في الأوساط الرياضية في تقرير عنونته "الفيفا مافيا مصغرة" بأن رائحة الفضيحة التي عليها الكثير من الدلائل تفتح باب للتساؤل بهل يجب إعادة التصويت من جديد على ملف تنظيم نهائيات كأس العالم 2022؟
ولفت تقرير فرانس فوتبول النظر إلى أنه منذ 2003 وكسر حاجز الصمت وفتحت كثير من ملفات الفساد خلال الفترة التي حكم فيها السير جوزيف بلاتر الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأنه في سبيل استرضاء الأصدقاء وتجنب تحالفهم مع الأعداء فتم الترتيب لتعيين هؤلاء الأصدقاء في اللجان المختلفة للفيفا وتم تعبئة جيوب الكثيرين بالأموال في سبيل تمرير بعض الأمور وأصبح الفيفا منظومة مافيا مصغرة.
وفي تقرير آخر للمجلة تحت عنوان "هل يجب أن يعاد التصويت على كأس العالم 2022؟" أكدت الصحيفة على ادعائاتها بناء على تحقيق موسع أجرته على وجود أدلة لديها عن تقديم قطر للعطايا لتزوير الأصوات لصالحها لتحصل على تنظيم كأس العالم 2022 والتي كانت في منافسة شرسة مع كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وأستراليا.
وأشار التقرير بأن من بين الأسماء التي تم شراء صوتها عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" وجاك أنوما من المكتب التنفيدي للكاف والفيفا حيث حصل كل منهما مقابل التصويت لقطر على 1.5 مليون دولار لكل منهما.
وتابع التقرير مدعيًا بأنه في عام 2010 أنفقت قطر 1.25 مليون دولار لضمان أصوات أربعة من المديرين التنفيذيين للفيفا من الكاف.
بل ووصل الأمر إلى الرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي الذي طالب رئيس الويفا ميشيل بلاتيني رئيس لدعم ملف قطر لأسباب "جيوسياسية" على حد تعبير فرانس فوتبول.
وتابعت الصحيفة بأن مسئولين من الاتحاد الفرنسي أكدوا على أن ساركوزي وبلاتيني التقوا مع ولي عهد قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لمناقشة منح صوت فرنسا لقطر، ومضت الأيام واستولت أحد الشركات القطرية للاستثمار على 70٪ من أسهم فريق باريس سان جيرمان في إسقاط على أن ذلك جزء من الصفقة الفرنسية القطرية على حد وصفها.
واختتمت فرانس فوتبول تقريرها بأنه لا يمكنهم التأكيد بما فيه الكفاية فما لديهم لا يثبت شيء على الإطلاق، ولكن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يصر على أن النتائج التي توصلوا إليها هامة وينتوون تقديمها كأدلة للفيفا.