wahid-bitar
ستار جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأفاضل هذه قصيدة جميلة للشاعر الأخ صالح بن علي العمري من الظهران رأيتها في الموقع الرائع صيد الفوائد
علها تزيدنا حبا في الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
فوالله وبالله يا أخوان لكم كانت كراهيتي شدشدة لهؤلاء القوم الحثالة الذين تعاملو مع البقر كثيرا فأصبحوا مثل البقر (( مع اعتذارنا الشديد من البقر لسوء التشبيه )).
أقول لكم كانت كراهيتي شديدة لهم ولكنها اليوم لاتعدلها كراهية والله لكأني أكرههم أكثر من اليهود.
ولا أعلم إلى أين سنصل بعد ذلك هل سنبقى نائمين أم أن الموت بدأ يدب في هذه الأمة ؟؟؟
ترى لوكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هنا فيما بيننا هل ؟؟؟؟
لا لا أقول أمير المؤمنين عمر لأنه لو كان هنا لبدأ بنا نحن قبلهم ولكن لوكان المعتصم هل كان سيفكر (( هل أقاطع المنتجات أم لا ؟؟)).
ما رأيكم ؟؟
والله إن لم نكن أهلا للدفاع عن هذا الدين ومقدساته وحرماته والله ليبدأن الله بنا قبلهم.
(( إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا )).
حسبي ما ذكرت وأعتذر منكم عن الإطالة ولكنها عبرات لا أقدر على كتمانها ولا أستطيع إنفاذها !!
وفي النهاية إليكم البداية : القصيدة :
صالح بن علي العمري - الظهران
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي = وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ
رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي = وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ
ويا علم الهدى يفديك عمري = ومالي.. يا نبي المكرماتِ!!
ويا تاج التُّقى تفديك نفسي = ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ
فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا = فما للناس دونك من زكاةِ..
فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ = فذاكَ الموتُ من قبل الممات!!
ولو جحد البريّةُ منك قــولاً = لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ
وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا = بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ
رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا = ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ
وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ = تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ
وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ = وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ
ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ = بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ
وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا = وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ
وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى = لقدركَ في عناقِ المكرماتِ
ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما = وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ
بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى = ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ
رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ = وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ
تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ = فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ
يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ = أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ
طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت = على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..
رحيمٌ باليتيمة والأُسارى = رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ
كريمٌ كالسحابِ إذا أهلّت = شجاعٌ هدَّ أركانَ البُغَاةِ
بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ = ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ
حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ = فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ
فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي = ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي
ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ = لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ
وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري = بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ
ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ = ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ
ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي = وإقبالي وغمضي والتفاتي
رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي = ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ
فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ = وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ!!
هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري = ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ
وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا = ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ!!
وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ = ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ !!
وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ = ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ!!
ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ = تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ
ألا أبْـلِغْ بَنِــي عِلمــــان عنّي = وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَــاةِ !!
أراكمْ ترقصونَ على أَســـانا = وتَسْتَحْلون مَيْــلَ الغانيـــاتِ!!
وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ = رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــــاةِ!!
وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ = خُنوع َ المُوفضينَ إلى مَنــاةِ !!
وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ْ = بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــــراتِ !!
"حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا = عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ !!
وصوت "الآخرِ " استعلى فردّوا = عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ ..
رميتمْ بالغلو دُعــــاة ديني... = فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟!!
أكُـــرّارٌ على قومي كُمــــاةٌ... = وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟!!
ومن يرجو بني علمـــان عونــاً = كراجي الروح ِ في الجسـدِ الرُّفات!!
رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى = وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ
عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى = ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ
يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا = وفي القلب اتقادُ المورياتِ
ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا = وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ....
* ليزا: كوندليزا رايز
يوجد في التوقيع عناوين مهمة أرجو الإطلاع عليها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته