السلام عليكم
تمكن فريق فالنسيا من اجتياز عقبة إشبيلية رغم انهزامه أمامه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في إياب دور ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب سانشيز بيسخوان.
ودخل فريق إشبيلية المباراة ونيته واضحة في تسجيل هدف مبكر من أجل إلغاء تفوق فالنسيا في مباراة الذهاب بهدف دون رد فيما ارتأى أوناي إيمري أن يحصن خطوطه الخلفية ويمنع مهاجمي الخصم من التسجيل قبل التفكير في شيء آخر.
فشهدت بداية المباراة اكتساحاً كبيراً من أصحاب الأرض والجمهور، وشكلوا خطراً كبيراً على مرمى الخفافيش الذين اكتفوا بالدفاع وتشتيت الكرة، فكان الأندلسيون قريبون من التسجيل في أكثر من محاولة حيث اكتست حملاتهم الهجومية طابع الخطورة وكاد نافاس من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الرابعة بعد أن توغل من الجانب الأيمن وسدد كرة أنقدها المتألق دييجو ألفيس قبل أن يعود الوافد الجديد على البيت الإشبيلي ويسدد كرة بعد أن انفرد بالحارس الذي تمكن من إنقادها ثانية.
واستمر الحال على ما هو عليه طيلة أول ثلاثين دقيقة، حيث استمر أشبال مارسيلينو في الهجوم عن طريق نيجريدو وخيسوس نافاس الذي أضاع أخطر هجمة في الشوط الأول في الدقيقة 17 بعد أن انفرد بألفيش وسدد كرة من الجانب الأيسر لكن البرازيلي كان لها بالمرصاد وأبعدها عن مرماه.
وانتظر الخفافيش مرور أول نصف ساعة للوصول لأول مرة لمناطق إشبيلية بتسديدة من بانيجا علت مرمى خافي فاراس ليعلن بها الزوار دخولهم رسمياً في أجواء اللقاء، واستمروا بعدها في امتلاك الكرة وتشكيل الخطورة بل وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التسجيل لولا استبسال حارس إشبيلية في إنقاذ تسديدتي سولدادو وجوناس في الدقيقتين 35 و36 على التوالي ثم رأسية عادل رامي في الوقت بدل الضائع والتي أخطأت المرمى بسنتيمترات قليلة لينتهي على إثرها الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله.
ومع بداية الشوط الثاني حاول الزوار امتصاص حماس أصحاب الأرض واعتمدوا على امتلاك الكرة أكثر من أجل تحقيق مبتغاهم، أما لاعبوا إشبيلية فقد بدا التسرع واضحاً على لاعبيه الذين أضاعوا فرصتين عن طريق رييس وتروشوفسكي قبل أن يباغتهم فالنسيا في الدقيقة 65 بهدف عن طريق هجمة مرتدة قادها جوناس الذي مرر كرة بينية رائعة لزميله سولدادو الذي انفرد بالمرمى ووضعها بطريقة مثالية على يسار خافي فاراس معلناً بذلك عن تقدم الخفافيش الذي قلص كثيراً من حظوظ إشبيلية في المرور إلى ربع النهائي.
ولم يتأخر أصدقاء عمر كانوتيه كثيراً في الرد بعد أن أصبحوا في حاجة لثلاثة أهداف من أجل تأمين مرورهم، فتمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة ال70 بعد أن سدد كاسيريس كرة أرضية ارتدت من دييجو ألفيش لتعود للكرواتي إيفان راكيتيش الذي وضعها بكل هدوء في المرمى.
ومع مرور الدقائق، بدأ لاعبوا إشبيلية يفقدون صبرهم وأصبحت محاولاتهم أكثر ندرة في ظل امتلاك الخفافيش للكرة ، مما جعل اللقاء يكتسي طابع العنف في بعض اللقطات. وفي ظل عجز لاعبي إشبيلية عن إضافة الهدف الثاني، تكلف مدافع فالنسيا فيكتور رويز في تسجيله خطأً في مرماه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لكنه لم يكن كافياً لمنح التأهل لممثلي إقليم الاندلس ولينتهي اللقاء بفوز إشبيلية بهدفين مقابل هدف واحد مما يعني إقصائه من كأس ملك إسبانيا.
وسيواجه فالنسيا جاره ليفانتي في ربع النهائي بعد أن تمكن بدوره من تخطي ألكوركون بفوز كبير بنتيجة 4-0.
تمكن فريق فالنسيا من اجتياز عقبة إشبيلية رغم انهزامه أمامه بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد في إياب دور ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب سانشيز بيسخوان.
ودخل فريق إشبيلية المباراة ونيته واضحة في تسجيل هدف مبكر من أجل إلغاء تفوق فالنسيا في مباراة الذهاب بهدف دون رد فيما ارتأى أوناي إيمري أن يحصن خطوطه الخلفية ويمنع مهاجمي الخصم من التسجيل قبل التفكير في شيء آخر.
فشهدت بداية المباراة اكتساحاً كبيراً من أصحاب الأرض والجمهور، وشكلوا خطراً كبيراً على مرمى الخفافيش الذين اكتفوا بالدفاع وتشتيت الكرة، فكان الأندلسيون قريبون من التسجيل في أكثر من محاولة حيث اكتست حملاتهم الهجومية طابع الخطورة وكاد نافاس من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة الرابعة بعد أن توغل من الجانب الأيمن وسدد كرة أنقدها المتألق دييجو ألفيس قبل أن يعود الوافد الجديد على البيت الإشبيلي ويسدد كرة بعد أن انفرد بالحارس الذي تمكن من إنقادها ثانية.
واستمر الحال على ما هو عليه طيلة أول ثلاثين دقيقة، حيث استمر أشبال مارسيلينو في الهجوم عن طريق نيجريدو وخيسوس نافاس الذي أضاع أخطر هجمة في الشوط الأول في الدقيقة 17 بعد أن انفرد بألفيش وسدد كرة من الجانب الأيسر لكن البرازيلي كان لها بالمرصاد وأبعدها عن مرماه.
وانتظر الخفافيش مرور أول نصف ساعة للوصول لأول مرة لمناطق إشبيلية بتسديدة من بانيجا علت مرمى خافي فاراس ليعلن بها الزوار دخولهم رسمياً في أجواء اللقاء، واستمروا بعدها في امتلاك الكرة وتشكيل الخطورة بل وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التسجيل لولا استبسال حارس إشبيلية في إنقاذ تسديدتي سولدادو وجوناس في الدقيقتين 35 و36 على التوالي ثم رأسية عادل رامي في الوقت بدل الضائع والتي أخطأت المرمى بسنتيمترات قليلة لينتهي على إثرها الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي صفر لمثله.
ومع بداية الشوط الثاني حاول الزوار امتصاص حماس أصحاب الأرض واعتمدوا على امتلاك الكرة أكثر من أجل تحقيق مبتغاهم، أما لاعبوا إشبيلية فقد بدا التسرع واضحاً على لاعبيه الذين أضاعوا فرصتين عن طريق رييس وتروشوفسكي قبل أن يباغتهم فالنسيا في الدقيقة 65 بهدف عن طريق هجمة مرتدة قادها جوناس الذي مرر كرة بينية رائعة لزميله سولدادو الذي انفرد بالمرمى ووضعها بطريقة مثالية على يسار خافي فاراس معلناً بذلك عن تقدم الخفافيش الذي قلص كثيراً من حظوظ إشبيلية في المرور إلى ربع النهائي.
ولم يتأخر أصدقاء عمر كانوتيه كثيراً في الرد بعد أن أصبحوا في حاجة لثلاثة أهداف من أجل تأمين مرورهم، فتمكنوا من تعديل النتيجة في الدقيقة ال70 بعد أن سدد كاسيريس كرة أرضية ارتدت من دييجو ألفيش لتعود للكرواتي إيفان راكيتيش الذي وضعها بكل هدوء في المرمى.
ومع مرور الدقائق، بدأ لاعبوا إشبيلية يفقدون صبرهم وأصبحت محاولاتهم أكثر ندرة في ظل امتلاك الخفافيش للكرة ، مما جعل اللقاء يكتسي طابع العنف في بعض اللقطات. وفي ظل عجز لاعبي إشبيلية عن إضافة الهدف الثاني، تكلف مدافع فالنسيا فيكتور رويز في تسجيله خطأً في مرماه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لكنه لم يكن كافياً لمنح التأهل لممثلي إقليم الاندلس ولينتهي اللقاء بفوز إشبيلية بهدفين مقابل هدف واحد مما يعني إقصائه من كأس ملك إسبانيا.
وسيواجه فالنسيا جاره ليفانتي في ربع النهائي بعد أن تمكن بدوره من تخطي ألكوركون بفوز كبير بنتيجة 4-0.