zamalekwebas
مشرف سابق
في مفاجأة من العيار الثقيل فاز منتخب غينيا على منتخب جنوب أفريقيا 2-0 في إطار مباريات المجموعة الثالثة في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر في الفترة ما بين 20 يناير حتى 10 فبراير.
وكانت أولى مباريات هذه المجموعة قد أقيمت بين تونس وزامبيا وانتهت لصالح تونس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لزامبيا، في مباراة قوية ومثيرة من المنتخبين.
وبهذه النتيجة تتصدر تونس وغينيا المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط لكل منهما بينما تأتي كل من جنوب أفريقيا وزامبيا في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
أما مباراة جنوب أفريقيا وغينيا فقد بدأت هادئة ثم تبادل المنتخبان الهجمات وإن كانت السيطرة الأكبر والهجمات الأخطر لصالح منتخب غينيا خاصة عن طريق اللاعب إسماعيل بانجورا في الجهة اليمنى الذي قاد هجمات غينيا.
أما فريق جنوب أفريقيا فقد افتقدت تمريرات لاعبيه للدقة لذلك لم تأخذ شكل الخطورة المطلوب، ولم يظهر النجم مكارثي المحترف في صفوف بورتو البرتغالي بمستواه المعروف.
وتتواصل الهجمات الغينية عن طريق المتألق إسماعيل وتضيع أكثر من فرصة للتهديف، وفي المقابل تتحطم هجمات جنوب أفريقيا التي قادها زوما ومكارثي على صخرة الدفاع الغيني بالإضافة لحارسه المتألق والذي قام أكثر من مرة بدور الليبرو.
وفي الدقيقة 40 يحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة قرب منطقة الجزاء يتصدى باسكال لاعب غينيا ليصدها حارس جنوب أفريقيا كالفين على مرتين وتحدث دربكة امام مرمى جنوب أفريقيا ويضيع هدف مؤكد لصالح غينيا.
ولكن الشوط الأول ينتهي دون إحراز أي هدف من المنتخبين.
لم يختلف سيناريو بداية الشوط الثاني عن أحوال الشوط الأول حيث استمر تبادل الهجمات بين المنتخبين وكانت أيضا السيطرة لصالح غينيا.
وتتوالى هجمات غينيا على جنوب أفريقيا، ويسعى مدرب جنوب أفريقيا لتفعيل الناحية الهجومية لدى لاعبيه فيقوم بتغييرين في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية وزيادة السيطرة على وسط الملعب. وفي المقابل يجري مدرب غينيا تغييراً من أجل إحراز هدف.
وتنجح تغييرات جنوب أفريقيا في زيادة الخطورة على هجماتهم عن طريق النجم زوما من خلال تسديداته في حين لم يحالف التوفيق اللاعب مكارثي في أكثر من هجمة.
وفي الدقيقة 70 يضيع هدف مؤكد لغينيا عن طريق المهاجم بانجورا من خلال ضربة رأس لكن حارس جنوب أفريقيا ينجح في صدها لتصطدم بالقائم وتخرج ضربة ركنية.
وفي الدقيقة 74 يرسل زوما كرة عرضية تسقط من يد حارس مرمى غينيا لتجد مكارثي ولكن الحارس ينجح في تصحيح خطأه ويمسك بالكرة من أمام قدم مكارثي.
وفي الدقيقة 78 ينجح بنجورا في ترجمة سيطرة منتخبه غينيا عن طريق إحراز هدف من كرة عرضية ليسجل هدف التقدم لغينيا من ضربة رأس.
وكان لهدف غينيا أثره الكبير على مستوى جنوب أفريقيا التي كثفت من هجماتها وأضاع مهاجموها أكثر من فرصة في محاولة لتحقيق هدف التعادل.
ولكن عثمان لاعب غينيا كان له رأي آخر حيث ينجح في الدقيقة 88 من إحراز الهدف الثاني من تسديدة على حدود منطقة الجزاء.
وكان هذا الهدف هو رصاصة الرحمة لجنوب أفريقيا التي استسلم لاعبوها للنتيجة ولم يقدموا أي شئ خلال الدقائق الباقية من عمر المباراة لينتهي اللقاء لصالح غينيا بهدفين مقابل لاشئ.
وكانت أولى مباريات هذه المجموعة قد أقيمت بين تونس وزامبيا وانتهت لصالح تونس بأربعة أهداف مقابل هدف واحد لزامبيا، في مباراة قوية ومثيرة من المنتخبين.
وبهذه النتيجة تتصدر تونس وغينيا المجموعة الثالثة برصيد 3 نقاط لكل منهما بينما تأتي كل من جنوب أفريقيا وزامبيا في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.
أما مباراة جنوب أفريقيا وغينيا فقد بدأت هادئة ثم تبادل المنتخبان الهجمات وإن كانت السيطرة الأكبر والهجمات الأخطر لصالح منتخب غينيا خاصة عن طريق اللاعب إسماعيل بانجورا في الجهة اليمنى الذي قاد هجمات غينيا.
أما فريق جنوب أفريقيا فقد افتقدت تمريرات لاعبيه للدقة لذلك لم تأخذ شكل الخطورة المطلوب، ولم يظهر النجم مكارثي المحترف في صفوف بورتو البرتغالي بمستواه المعروف.
وتتواصل الهجمات الغينية عن طريق المتألق إسماعيل وتضيع أكثر من فرصة للتهديف، وفي المقابل تتحطم هجمات جنوب أفريقيا التي قادها زوما ومكارثي على صخرة الدفاع الغيني بالإضافة لحارسه المتألق والذي قام أكثر من مرة بدور الليبرو.
وفي الدقيقة 40 يحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة قرب منطقة الجزاء يتصدى باسكال لاعب غينيا ليصدها حارس جنوب أفريقيا كالفين على مرتين وتحدث دربكة امام مرمى جنوب أفريقيا ويضيع هدف مؤكد لصالح غينيا.
ولكن الشوط الأول ينتهي دون إحراز أي هدف من المنتخبين.
لم يختلف سيناريو بداية الشوط الثاني عن أحوال الشوط الأول حيث استمر تبادل الهجمات بين المنتخبين وكانت أيضا السيطرة لصالح غينيا.
وتتوالى هجمات غينيا على جنوب أفريقيا، ويسعى مدرب جنوب أفريقيا لتفعيل الناحية الهجومية لدى لاعبيه فيقوم بتغييرين في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية وزيادة السيطرة على وسط الملعب. وفي المقابل يجري مدرب غينيا تغييراً من أجل إحراز هدف.
وتنجح تغييرات جنوب أفريقيا في زيادة الخطورة على هجماتهم عن طريق النجم زوما من خلال تسديداته في حين لم يحالف التوفيق اللاعب مكارثي في أكثر من هجمة.
وفي الدقيقة 70 يضيع هدف مؤكد لغينيا عن طريق المهاجم بانجورا من خلال ضربة رأس لكن حارس جنوب أفريقيا ينجح في صدها لتصطدم بالقائم وتخرج ضربة ركنية.
وفي الدقيقة 74 يرسل زوما كرة عرضية تسقط من يد حارس مرمى غينيا لتجد مكارثي ولكن الحارس ينجح في تصحيح خطأه ويمسك بالكرة من أمام قدم مكارثي.
وفي الدقيقة 78 ينجح بنجورا في ترجمة سيطرة منتخبه غينيا عن طريق إحراز هدف من كرة عرضية ليسجل هدف التقدم لغينيا من ضربة رأس.
وكان لهدف غينيا أثره الكبير على مستوى جنوب أفريقيا التي كثفت من هجماتها وأضاع مهاجموها أكثر من فرصة في محاولة لتحقيق هدف التعادل.
ولكن عثمان لاعب غينيا كان له رأي آخر حيث ينجح في الدقيقة 88 من إحراز الهدف الثاني من تسديدة على حدود منطقة الجزاء.
وكان هذا الهدف هو رصاصة الرحمة لجنوب أفريقيا التي استسلم لاعبوها للنتيجة ولم يقدموا أي شئ خلال الدقائق الباقية من عمر المباراة لينتهي اللقاء لصالح غينيا بهدفين مقابل لاشئ.