Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
عبداللاه سار مدر ب السنغال:
مع احترامي للمنتخب المصري.. أسود التيرانجا في النهائي
تحول المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد إنتهاء لقاء السنغال وغينيا الذي اقيم باستاد حرس الحدود بمكس الاسكندرية عصر يوم الجمعة الماضي الي طلبات إحاطة قدمها جموع الاعلاميين الذين حضروا من جنسيات متعددة الي عبداللاه سار المدير الفني لمنتخب السنغال الذي نجح في إقصاء غينيا ومدربها باتريس نوفو عن الوصول للدور قبل النهائي لبطولة الامم الافريقية لكرة القدم.
فجاءت الاسئلة عليه كالموج المنهمر لكن عبداللاه سار فاجأ الحضور بقوله انه يكن كل التقدير والاحترام للمنتخب المصري ومديره الفني حسن شحاته إلا أنه واثق في وصول فريقه أسود التيرانجا في النهائي واشار الي أنه يثق في اعداد المميز قبل انطلاق البطولة من اجل الوصول للمباراة النهائية ومن ثم الفوز بكأس الامم الافريقية, وقال سار إن فوز السنغال علي غينيا قد يعتبره البعض مفاجأة لكن بالنسبة له لايعتبره كذلك لان الثقة عادت للفريق خلال آخر عشر دقائق من لقاء غانا القوية التي اطاح بها المنتخب السنغالي
وهذا الاداء القوي من فريقه استمر امام غينيا حيث لم يهتم الفريق بالهدف الذي دخل مرماه من خطأ حارس المرمي ونجح اللاعبون في تعويض الفارق بالتعادل ثم التقدم حتي الفوز بفارق هدفين, وقدم سار التهنئة لمدرب غينيا علي الفوز المتتالي في المباريات الثلاث بالدور الأول وأعتبر اداء غينيا أمام السنغال جيدا علي عكس باتريس نوفو المدير الفني لغينيا الذي اكد للاعلاميين ان فريقه لم يقدم ما كان منتظرا منه, ولم يتفوق اللاعبون جماعيا وأصابتهم النزعة الفردية وانعكست الاخطاء السلبية الفردية علي الفريق فانهزم ويستحق الهزيمة, وقال إنه سيعود مع فريقه الي غينيا حزينا لان طموحه كان الوصول للنهائي لكن طموح اللاعبين كان اقل من طموحه الشخصي.
وقدم باتريس التهنئة بالفوز والتأهل وختم كلامه مع الاعلاميين قائلا انه لايريد الحديث عن التحكيم لكنه يعتقد ان التحكيم في مباراة السنغال وغينيا لم يكن مثل سابق المباريات. هذا وقد غادر منتخب السنغال الاسكندرية ليلة انتهاء المباراة متجها لمقر اقامته بالاسماعيلية بينما يغادر المنتخب الغيني الاسكندرية اليوم عائدا لبلاده بكأس حملها مغاري فودة كأحسن لاعب في اللعب النظيف ومن قبله فاز زميله بانجور بكأس افضل لاعب.. أما السنغال ففاز لاعبها هنري كامارا بكأس افضل لاعب في المباراة الاخيرة.
مع احترامي للمنتخب المصري.. أسود التيرانجا في النهائي
تحول المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد إنتهاء لقاء السنغال وغينيا الذي اقيم باستاد حرس الحدود بمكس الاسكندرية عصر يوم الجمعة الماضي الي طلبات إحاطة قدمها جموع الاعلاميين الذين حضروا من جنسيات متعددة الي عبداللاه سار المدير الفني لمنتخب السنغال الذي نجح في إقصاء غينيا ومدربها باتريس نوفو عن الوصول للدور قبل النهائي لبطولة الامم الافريقية لكرة القدم.
فجاءت الاسئلة عليه كالموج المنهمر لكن عبداللاه سار فاجأ الحضور بقوله انه يكن كل التقدير والاحترام للمنتخب المصري ومديره الفني حسن شحاته إلا أنه واثق في وصول فريقه أسود التيرانجا في النهائي واشار الي أنه يثق في اعداد المميز قبل انطلاق البطولة من اجل الوصول للمباراة النهائية ومن ثم الفوز بكأس الامم الافريقية, وقال سار إن فوز السنغال علي غينيا قد يعتبره البعض مفاجأة لكن بالنسبة له لايعتبره كذلك لان الثقة عادت للفريق خلال آخر عشر دقائق من لقاء غانا القوية التي اطاح بها المنتخب السنغالي
وهذا الاداء القوي من فريقه استمر امام غينيا حيث لم يهتم الفريق بالهدف الذي دخل مرماه من خطأ حارس المرمي ونجح اللاعبون في تعويض الفارق بالتعادل ثم التقدم حتي الفوز بفارق هدفين, وقدم سار التهنئة لمدرب غينيا علي الفوز المتتالي في المباريات الثلاث بالدور الأول وأعتبر اداء غينيا أمام السنغال جيدا علي عكس باتريس نوفو المدير الفني لغينيا الذي اكد للاعلاميين ان فريقه لم يقدم ما كان منتظرا منه, ولم يتفوق اللاعبون جماعيا وأصابتهم النزعة الفردية وانعكست الاخطاء السلبية الفردية علي الفريق فانهزم ويستحق الهزيمة, وقال إنه سيعود مع فريقه الي غينيا حزينا لان طموحه كان الوصول للنهائي لكن طموح اللاعبين كان اقل من طموحه الشخصي.
وقدم باتريس التهنئة بالفوز والتأهل وختم كلامه مع الاعلاميين قائلا انه لايريد الحديث عن التحكيم لكنه يعتقد ان التحكيم في مباراة السنغال وغينيا لم يكن مثل سابق المباريات. هذا وقد غادر منتخب السنغال الاسكندرية ليلة انتهاء المباراة متجها لمقر اقامته بالاسماعيلية بينما يغادر المنتخب الغيني الاسكندرية اليوم عائدا لبلاده بكأس حملها مغاري فودة كأحسن لاعب في اللعب النظيف ومن قبله فاز زميله بانجور بكأس افضل لاعب.. أما السنغال ففاز لاعبها هنري كامارا بكأس افضل لاعب في المباراة الاخيرة.