شكراً أبوتريكة .. شكراً اتحاد العنصرية!
إذا كانت الأمور تسير في هذا الاتجاه، و إذا كانت الجوائز توزع بهذا الشكل، فهو أمر مخزي لأنه للأسف الاتحاد الدولي لكرة القدم، أي أنه "أكبر راس في العالم" بالنسبة لكرة القدم
مهزلة بجميع المقاييس شهدها استاد يوكوهوما عندما تم إبلاغ مسئولي الأهلي بفوز أبوتريكة بجائزة الحذاء البرونزي في البطولة كثالث أفضل لاعب، ثم عاد مسئولو الاتحاد الدولي لكرة القدم لإعلان رونالدينهو كثالث أفضل لاعب في البطولة و ذلك بعد الخسارة التي لم يستعد لها مسئولي اتحاد العنصرية، التي تلقاها بطل أوروبا أمام إنترناسيونال البرازيلي.
و بدأ الأمر بين شوطي لقاء برشلونة الأسباني و إنترناسيونال البرازيلي، و ذلك بعد أن وضح تفوق برشلونة في المباراة بشكل كاسح، و أصبح فوز برشلونة أمراً متوقعاً لدى الجميع .. و هو أمر بالفعل متوقع حتى منذ قبل أن تبدأ البطولة، و قام أحد مسئولي اللجنة المنظمة بإبلاغ المنسق العام للبعثة الأستاذ خالد مرتجي بأن أبوتريكة سيتم اختياره كثالث أفضل لاعب في البطولة، بعد كل من ديكو و أدريانو لاعبي برشلونة و إنترناسيونال على التوالي.
و بالفعل، ذهب أبوتريكة للمنطقة المخصصة بعد أن فرح كثيراً باختياره للقب، و احتفل به زملائه خاصة أنه يستحقها، بل أن البعض يرى أن المركز الثالث هو قليل على المستوى المبهر الذي ظهر به أبوتريكة في البطولة، لكن بعد ذلك يفاجأ الجميع بمسئولي الاتحاد الدولي يبلغون بعثة الأهلي قبلها بلحظات أن رونالدينهو سيتم اختياره للقب ذاته.
و الأمر ببساطة أن برشلونة كان مرشحاً للفوز باللقب، فكانت الأمور مرتبة على أن يفوز برشلونة باللقب، و ديكو بأفضل لاعب و هو لاعب من برشلونة، ليتضح للجميع ان البطولة ناجحة، بعد ذلك يتم اختيار لاعبين آخرين للمركزين الثالث و الرابع خاصة أن الهداف ليس من برشلونة، لكن الهزيمة المفاجئة جعلت المسئولين يعيدون التفكير، و يمنحون لقبين من أفضل ثلاثة لاعبي للفريق الأوروبي تعويضاً لهم عن خسارتهم أمام إنترناسيونال، ليكون أبوتريكة (صاحب الحذاء الذهبي الحقيقي) هو ضحية المهزلة القذرة المليئة بالمصالح و المتاجرة.
على العموم، أبوتريكة هو أفضل لاعب في البطولة في رأينا .. لكن ما لم يستطع الاتحاد الدولي تغييره هو لقب الهداف الذي فرضه أبوتريكة على الجميع بأهدافه، فللأسف لم يتمكن الاتحاد الدولي من إضافة أهداف لرونالدينهو مثلاً لينال اللقب بدلاً من أبوتريكة.
شكراً الاتحاد الدولي لكرة و القدم و العنصرية، و شكراً يا أبوتريكة، يا أفضل لاعب و هداف البطولة.
الواقعة على الرغم من تفاهتها، إلا أنها توضح كيف تسير الأمور داخل الاتحاد الدولي،
إذا كانت الأمور تسير في هذا الاتجاه، و إذا كانت الجوائز توزع بهذا الشكل، فهو أمر مخزي لأنه للأسف الاتحاد الدولي لكرة القدم، أي أنه "أكبر راس في العالم" بالنسبة لكرة القدم
مهزلة بجميع المقاييس شهدها استاد يوكوهوما عندما تم إبلاغ مسئولي الأهلي بفوز أبوتريكة بجائزة الحذاء البرونزي في البطولة كثالث أفضل لاعب، ثم عاد مسئولو الاتحاد الدولي لكرة القدم لإعلان رونالدينهو كثالث أفضل لاعب في البطولة و ذلك بعد الخسارة التي لم يستعد لها مسئولي اتحاد العنصرية، التي تلقاها بطل أوروبا أمام إنترناسيونال البرازيلي.
و بدأ الأمر بين شوطي لقاء برشلونة الأسباني و إنترناسيونال البرازيلي، و ذلك بعد أن وضح تفوق برشلونة في المباراة بشكل كاسح، و أصبح فوز برشلونة أمراً متوقعاً لدى الجميع .. و هو أمر بالفعل متوقع حتى منذ قبل أن تبدأ البطولة، و قام أحد مسئولي اللجنة المنظمة بإبلاغ المنسق العام للبعثة الأستاذ خالد مرتجي بأن أبوتريكة سيتم اختياره كثالث أفضل لاعب في البطولة، بعد كل من ديكو و أدريانو لاعبي برشلونة و إنترناسيونال على التوالي.
و بالفعل، ذهب أبوتريكة للمنطقة المخصصة بعد أن فرح كثيراً باختياره للقب، و احتفل به زملائه خاصة أنه يستحقها، بل أن البعض يرى أن المركز الثالث هو قليل على المستوى المبهر الذي ظهر به أبوتريكة في البطولة، لكن بعد ذلك يفاجأ الجميع بمسئولي الاتحاد الدولي يبلغون بعثة الأهلي قبلها بلحظات أن رونالدينهو سيتم اختياره للقب ذاته.
و الأمر ببساطة أن برشلونة كان مرشحاً للفوز باللقب، فكانت الأمور مرتبة على أن يفوز برشلونة باللقب، و ديكو بأفضل لاعب و هو لاعب من برشلونة، ليتضح للجميع ان البطولة ناجحة، بعد ذلك يتم اختيار لاعبين آخرين للمركزين الثالث و الرابع خاصة أن الهداف ليس من برشلونة، لكن الهزيمة المفاجئة جعلت المسئولين يعيدون التفكير، و يمنحون لقبين من أفضل ثلاثة لاعبي للفريق الأوروبي تعويضاً لهم عن خسارتهم أمام إنترناسيونال، ليكون أبوتريكة (صاحب الحذاء الذهبي الحقيقي) هو ضحية المهزلة القذرة المليئة بالمصالح و المتاجرة.
على العموم، أبوتريكة هو أفضل لاعب في البطولة في رأينا .. لكن ما لم يستطع الاتحاد الدولي تغييره هو لقب الهداف الذي فرضه أبوتريكة على الجميع بأهدافه، فللأسف لم يتمكن الاتحاد الدولي من إضافة أهداف لرونالدينهو مثلاً لينال اللقب بدلاً من أبوتريكة.
شكراً الاتحاد الدولي لكرة و القدم و العنصرية، و شكراً يا أبوتريكة، يا أفضل لاعب و هداف البطولة.
الواقعة على الرغم من تفاهتها، إلا أنها توضح كيف تسير الأمور داخل الاتحاد الدولي،