Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
شعلة دورة الالعاب الاسيوية تلمع في بوسان بكوريا الجنوبية
عاشت مدينة بوسان بكوريا الجنوبية اليوم السبت يوما تاريخيا بتلاقي الثقافات والحضارات حيث استقبلت شعلة دورة الالعاب الاسيوية (الدوحة 2006) في إحدى المحطات المهمة بمسيرة الشعلة والتي يطلق عليها شعلة أهل الكرم.
والمحطة هي الثانية للشعلة بعد العاصمة الهندية نيودلهي وستستكمل الشعلة مسيرتها في مدن وأقاليم القارة الاسيوية التي تتأهب تباعا لاحتضان مسيرة الشعلة.
وتقام فعاليات دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة بداية من أول كانون أول/ديسمبر المقبل ولمدة 15 يوما.
وانطلقت احتفالات الشعلة اليوم من أمام مجلس المدينة والمقر الرئاسي لحكومة بوسان في كرنفال رياضي شعبي رسمي بحضور الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني نجل أمير قطر والسفير الفخري للشعلة وعمدة بوسان نام سيك ورئيس مجلس المدينة كيم جو وأحمد سيف المعضادي سفير قطر لدى كوريا الجنوبية وعدد كبير من القيادات الرياضية الكورية.
واستهل الشيخ جوعان بن حمد كلمته بعبارات الترحيب باللغة الكورية مما نال استحسان ورضا وتصفيق الحضور من الجماهير الكورية وقال "إننا وكوريا شركاء في احتضان الدورة الاسيوية للالعاب وهي تعني الكثير لشعوب آسيا باعتبارها تأصيلا لوحدة القارة وتمازجها الحضاري والانساني."
وأضاف أن شعلة الدوحة 2006 ثمثل رمزا لتلاقي الحضارات والثقافات.
وبعدها تم إيقاد الشعلة بواسطة أحد نجوم الرياضة الكورية وهو البطل الذهبي دو سانج مون الفائز بذهبيتي أولمبياد أثينا 2004 ودورة بوسان 2002 في التايكوندو وسط أجواء احتفالية وفلكلورية ممتعة بمشاركة الفرقتين القطرية والكورية للفنون الشعبية.
وكانت اللجنة الاولمبية الكورية قد اختارت 36 رياضيا وشخصية من المجتمع الكوري للمشاركة في المسيرة والتي استمرت قرابة ست ساعات كاملة جابت خلالها مسيرة الشعلة شوارع مدينة بوسان لمسافة 39 كيلومترا انطلاقا من مجلس المدينة ومرورا بأبرز معالم مدينة بوسان الكورية.
وكانت المحطة الاولى هي "استاد أسياد" حيث أطلقت عليه هذه التسمية عقب دورة بوسان 2002 وكانت المحطة الثانية في مركز بوسيك الشهير للمعارض. وبعدها اتجهت المسيرة صوب المنتزه الاولمبي لمدينة بوسان حيث شارك عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من مبدعي بوسان من فنانيين ومشاهير تناوبوا في حمل الشعلة مخترقين شوارع المدينة الهادئة.
وتصادف مرور الشعلة اليوم مع العطلة الاسبوعية في كوريا الجنوبية حيث تكتظ الحدائق والمتنزهات بالزوار الذين اصطفوا في شوارع المدينة مرحبين ومشجعين حملة الشعلة.
عاشت مدينة بوسان بكوريا الجنوبية اليوم السبت يوما تاريخيا بتلاقي الثقافات والحضارات حيث استقبلت شعلة دورة الالعاب الاسيوية (الدوحة 2006) في إحدى المحطات المهمة بمسيرة الشعلة والتي يطلق عليها شعلة أهل الكرم.
والمحطة هي الثانية للشعلة بعد العاصمة الهندية نيودلهي وستستكمل الشعلة مسيرتها في مدن وأقاليم القارة الاسيوية التي تتأهب تباعا لاحتضان مسيرة الشعلة.
وتقام فعاليات دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة بداية من أول كانون أول/ديسمبر المقبل ولمدة 15 يوما.
وانطلقت احتفالات الشعلة اليوم من أمام مجلس المدينة والمقر الرئاسي لحكومة بوسان في كرنفال رياضي شعبي رسمي بحضور الشيخ جوعان بن حمد بن خليفة آل ثاني نجل أمير قطر والسفير الفخري للشعلة وعمدة بوسان نام سيك ورئيس مجلس المدينة كيم جو وأحمد سيف المعضادي سفير قطر لدى كوريا الجنوبية وعدد كبير من القيادات الرياضية الكورية.
واستهل الشيخ جوعان بن حمد كلمته بعبارات الترحيب باللغة الكورية مما نال استحسان ورضا وتصفيق الحضور من الجماهير الكورية وقال "إننا وكوريا شركاء في احتضان الدورة الاسيوية للالعاب وهي تعني الكثير لشعوب آسيا باعتبارها تأصيلا لوحدة القارة وتمازجها الحضاري والانساني."
وأضاف أن شعلة الدوحة 2006 ثمثل رمزا لتلاقي الحضارات والثقافات.
وبعدها تم إيقاد الشعلة بواسطة أحد نجوم الرياضة الكورية وهو البطل الذهبي دو سانج مون الفائز بذهبيتي أولمبياد أثينا 2004 ودورة بوسان 2002 في التايكوندو وسط أجواء احتفالية وفلكلورية ممتعة بمشاركة الفرقتين القطرية والكورية للفنون الشعبية.
وكانت اللجنة الاولمبية الكورية قد اختارت 36 رياضيا وشخصية من المجتمع الكوري للمشاركة في المسيرة والتي استمرت قرابة ست ساعات كاملة جابت خلالها مسيرة الشعلة شوارع مدينة بوسان لمسافة 39 كيلومترا انطلاقا من مجلس المدينة ومرورا بأبرز معالم مدينة بوسان الكورية.
وكانت المحطة الاولى هي "استاد أسياد" حيث أطلقت عليه هذه التسمية عقب دورة بوسان 2002 وكانت المحطة الثانية في مركز بوسيك الشهير للمعارض. وبعدها اتجهت المسيرة صوب المنتزه الاولمبي لمدينة بوسان حيث شارك عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من مبدعي بوسان من فنانيين ومشاهير تناوبوا في حمل الشعلة مخترقين شوارع المدينة الهادئة.
وتصادف مرور الشعلة اليوم مع العطلة الاسبوعية في كوريا الجنوبية حيث تكتظ الحدائق والمتنزهات بالزوار الذين اصطفوا في شوارع المدينة مرحبين ومشجعين حملة الشعلة.