السلام عليكم
دي كانيو تعرض لهجوم شرس من أنصار سندرلاند عقب خسارته من ويست بروميتش البيون بثلاثة أهداف لهدف أول أمس السبت في افتتاح الجولة الخامسة على ملعب هاوثرنس، وحاول تهدئة عشاق النادي الذين حضروا تلك المباراة، إلا أن الإقالة جاءته بعد أقل من 48 ساعة.
وقال بيان رسمي على موقع سندرلاند في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد "النادي يؤكد انهاء عقد المدرب باولو دي كانيو، وكيفن بال سيتولى مهمة تدريب الفريق الأول خلال مباراة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة «كابيتال وان» أمام بيتربورو يونايتد، وسيتم الإعلان عن خليفة دي كانيو في الوقت المناسب، والنادي يود تسجيل شكره لدي كانيو ومساعديه ونتمنى لهم التوفيق في المستقبل".
النادي الأحمر والأبيض يحتل حالياً المرتبة الأخيرة في جدول ترتيب البريميرليج دون أي انتصار، وكانت النقطة الوحيدة التي قد حصل عليها جراء تعادله مع ساوثامبتون 1/1 يوم 24 أغسطس الماضي، أما الفوز الوحيد الذي حققه الفريق فتحقق ضد نادي "دونز" اللندني في الجولة الثانية من كأس رابطة الأندية الإنجليزية بنتيجة 2/4.
وكان دي كانيو قد تولى تدريب القطط السوداء في مارس 2013 خلفاً للمدرب الايرلندي الشمالي "مارتن يول" المرشح حالياً لخلافة جيوفاني تراباتوني في تدريب منتخب جمهورية ايرلندا.
واستطاع مدرب سويندون تاون السابق خطف قلوب عشاق سندرلاند منذ الوهلة الأولى عندما قاد الفريق للفوز على نيوكاسل يونايتد في الديربي بنتيجة عريضة قوامها ثلاثة أهداف دون رد على ملعب سان جيمس بارك، لينقذ النادي من الهبوط إلى التشامبيون شيب، وكان لفوزه على آرسنال وويجان مفعول السحر في منحه عقد دائم من إدارة النادي.
ووفقاً لتقارير صحفية فإن المرشح رقم واحد ليحل محل باولو دي كانيو هو مواطنه "روبرتو دي ماتيو" الذي لم يجد عملا منذ اقالته العام الماضي من تدريب تشيلسي بعد الخروج المدوي من دور مجموعات أبطال أوروبا.
"اللاعبون يجب أن يتلخصوا من القمامة التي في رؤوسهم، هم بحاجة لينظروا في عيون بعضهم بعض، لقد فقدوا ايمانهم من الدقيقة 20 أمام ويست بروميتش وحولوا وجوههم بعيداً عن المبارا، يجب أن يحاولوا اكتشاف عقولهم". كانت هذه العبارة الأخيرة التي أدلى بها دي كانيو للإعلام البريطاني بصفته مديراً فنياً لنادي سندرلاند.