Brave Heart
كبار الشخصيات
سفير كرة القدم الاردنية فـي مواجهة حاسمة بدوري ابطال العرب
- تتجدد الليلة المواجهة الاردنية الجزائرية التي تجمع الفيصلي ووفاق سطيف في بطولة دوري ابطال العرب لكرة القدم وذلك عندما يتواجهان عند الثامنة بتوقيت عمان على ستاد 8 مايو بمدينة سطيف في الجولة الخامسة لدور الثمانية .
وتحظى المواجهة المنتظرة باهمية بالغة للفريقين بحكم مدى تأثيرها على مشوارهما في البطولة ، حيث يتطلع الفيصلي الى تجديد العهد مع صدارة المجموعة الثانية ( 8 نقاط ) ومواصلة التفرد سواء بالتعادل او الفوز وبالتالي ضمان التأهل الى الدور قبل النهائي ، في الوقت الذي يسعى فيه وفاق سطيف الى تعزيزحظوظه في المنافسة ولكن في حسابات عديدة تتقدمها حساب الفوز والانتقال الى الدور التالي خاصة بعد خسارته الاخيره امام الرجاء البيضاوي المغربي الطرف الثالث في معادلة المنافسة وهما يتساويان بذات الرصيد ( 5 ) ، والاخير يستضيف اليوم في الدار البيضاء المجد السوري ( نقطتين ) في اطار لقاءات اياب المرحلة الحالية .
ثمة نقطة اخرى متمثلة بان مواجهة اليوم تجمع بطل ووصيف النسخة الماضية من البطولة ، الى جانب حرص الفيصلي على تقديم الاداء المأمول والمعهود منه وسط تطلعات جادة وطموحات كبيرة بتسجيل انجاز جديد على الصعيد العربي الى جانب وصافة البطولة السابقة .
عند العودة الى سجل اللقاءات السابقة الى جانب واقع الفريقين سواء على صعيد البطولة العربية او على مستوى الدوري المحلي في الاردن والجزائر ، نجد ان كفة الفريقين متساوية نسبة لطبيعة النتائج ، حيث سبق لهما الفوز والخسارة والتعادل مرتين في النسخة الماضية ، وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل الايجابي ، وعلى الجانب الاخر فأن الفيصلي ظروفه هي الافضل اثر فوزه الاخير على المجد ومواصلة تحقيق النتائج الايجابية في الدوري الممتاز ، بعكس الفريق الجزائري الذي تعرض للخسارة امام الفريق المغربي اضافة الى تعثره في دوري بلاده .
ووفق لغة الارقام والحسابات التي تشير الى حاجة سفير كرة القدم الاردنية الى نقطة واحدة لضمان تحقيق الهدف المنشود المتمثل في مواصلة الظهور المشرف وبما يليق بمكانة النادي ، فأن الجهاز الفني بقيادة عدنان حمد كان اشار في تصريحات صحفية في وقت سابق الى جاهزية الفريق وعزمه على تحقيق نتيجة ايجابية لانجاز مهمة التأهل الى الدور قبل النهائي ، معولا على الجاهزية والخبرة التي يتمتع بها اللاعبون والتي عززت القدرات الفنية والبدنية جراء تعدد المشاركات الخارجية .
واجرى امس الفريق تدريباته على الملعب ذاته وضع خلالها الجهاز الفني لمساته الاخيرة على طريقة الاداء المقترحة والتشكيلة التي ستخوض اللقاء في ظل غياب قصي ابو عالية للاصابة واستعادة حاتم عقل ومحمد منير لعافيتهما ، الى جانب الاعداد النفسي لرفع المعنويات وتعزيز الثقة وذلك في اطار التحضيرات لمواجهة وفاق سطيف الذي سيدفع بكامل قواه لتحقيق مبتغاه واستغلال اقامة المباراة على ارضه وبين جمهوره الذي يزحف باعداد غفيرة لا تتسع لها المدرجات ويشجع بحرارة دون انقطاع طوال مجريات اللقاء .
ومن المنتظر ان ينتهج الفيصلي اداء متوازنا في ظل المعرفة المتبادلة للاوراق ومواطن القوة ومكامن الضعف ، حيث تسند لبهاء عبدالرحمن وشريف عدنان مهمة تأمين العمق امام المنظومة الدفاعية بقيادة عقل الى جانب محمد خميس ، وفي الوقت الذي يتولى فيه حسونة الشيخ ومؤيد سليم عمليات التحضير والبناء الهجومي لتعزيز الخيارات الهجومية امام رزاق فرحان وفادي لافي فأن تحركات حيدر عبدالامير وعلاء مطالقة تشكل اضافة مهمة في توفير الزيادة العددية في منطقة المناورات الى جانب اغلاق الاطراف امام انطلاقات الفريق الجزائري الذي يركز عليها بشكل كبير وتعتبر مصدرا حيويا له في الوصول لمنطقة الجزاء ، فيما تبقى الاسماء الاخرى مرشحة للظهور وفق رؤية الجهاز الفني ومعطيات اللقاء .
وعلى الطرف الاخر فأن وفاق سطيف كثف في الاونة الاخيرة من تحضيراته الفنية والادارية لاستعادة الفريق توازنه والابقاء على حظوظه سعيا لاكمال مشواره وحملة الدفاع عن اللقب ، وهو ما تطرق اليه المدير الفني سيموندي في حديثه للصحافة الجزائرية بقوله نسعى لتحقيق الفوز ومواصلة المنافسة على احدى بطاقتي التأهل رغم ادراكنا ان المهمة ليست سهلة وهو ما اشار اليه ايضا حمد حول صعوبة المهمة الى جانب توقعهما ان تحظى المباراة بالاثارة والندية لقوة الفريقين وعلى حد تعبيرهما ، ويضم الفريق الذي يمتاز بالاداء السريع والاندفاع بزيادة عددية من مختلف المحاور العديد من الاوراق المهمة ابرزها المهاجم فريد طويل والمدافع بن شادي اضافة الى الحاج عيسى ومارسال ادكو و لموشيه بن شقيرة .
يدير اللقاء طاقم لبناني بقيادة الدولي طلعت نجم .
- تتجدد الليلة المواجهة الاردنية الجزائرية التي تجمع الفيصلي ووفاق سطيف في بطولة دوري ابطال العرب لكرة القدم وذلك عندما يتواجهان عند الثامنة بتوقيت عمان على ستاد 8 مايو بمدينة سطيف في الجولة الخامسة لدور الثمانية .
وتحظى المواجهة المنتظرة باهمية بالغة للفريقين بحكم مدى تأثيرها على مشوارهما في البطولة ، حيث يتطلع الفيصلي الى تجديد العهد مع صدارة المجموعة الثانية ( 8 نقاط ) ومواصلة التفرد سواء بالتعادل او الفوز وبالتالي ضمان التأهل الى الدور قبل النهائي ، في الوقت الذي يسعى فيه وفاق سطيف الى تعزيزحظوظه في المنافسة ولكن في حسابات عديدة تتقدمها حساب الفوز والانتقال الى الدور التالي خاصة بعد خسارته الاخيره امام الرجاء البيضاوي المغربي الطرف الثالث في معادلة المنافسة وهما يتساويان بذات الرصيد ( 5 ) ، والاخير يستضيف اليوم في الدار البيضاء المجد السوري ( نقطتين ) في اطار لقاءات اياب المرحلة الحالية .
ثمة نقطة اخرى متمثلة بان مواجهة اليوم تجمع بطل ووصيف النسخة الماضية من البطولة ، الى جانب حرص الفيصلي على تقديم الاداء المأمول والمعهود منه وسط تطلعات جادة وطموحات كبيرة بتسجيل انجاز جديد على الصعيد العربي الى جانب وصافة البطولة السابقة .
عند العودة الى سجل اللقاءات السابقة الى جانب واقع الفريقين سواء على صعيد البطولة العربية او على مستوى الدوري المحلي في الاردن والجزائر ، نجد ان كفة الفريقين متساوية نسبة لطبيعة النتائج ، حيث سبق لهما الفوز والخسارة والتعادل مرتين في النسخة الماضية ، وكان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل الايجابي ، وعلى الجانب الاخر فأن الفيصلي ظروفه هي الافضل اثر فوزه الاخير على المجد ومواصلة تحقيق النتائج الايجابية في الدوري الممتاز ، بعكس الفريق الجزائري الذي تعرض للخسارة امام الفريق المغربي اضافة الى تعثره في دوري بلاده .
ووفق لغة الارقام والحسابات التي تشير الى حاجة سفير كرة القدم الاردنية الى نقطة واحدة لضمان تحقيق الهدف المنشود المتمثل في مواصلة الظهور المشرف وبما يليق بمكانة النادي ، فأن الجهاز الفني بقيادة عدنان حمد كان اشار في تصريحات صحفية في وقت سابق الى جاهزية الفريق وعزمه على تحقيق نتيجة ايجابية لانجاز مهمة التأهل الى الدور قبل النهائي ، معولا على الجاهزية والخبرة التي يتمتع بها اللاعبون والتي عززت القدرات الفنية والبدنية جراء تعدد المشاركات الخارجية .
واجرى امس الفريق تدريباته على الملعب ذاته وضع خلالها الجهاز الفني لمساته الاخيرة على طريقة الاداء المقترحة والتشكيلة التي ستخوض اللقاء في ظل غياب قصي ابو عالية للاصابة واستعادة حاتم عقل ومحمد منير لعافيتهما ، الى جانب الاعداد النفسي لرفع المعنويات وتعزيز الثقة وذلك في اطار التحضيرات لمواجهة وفاق سطيف الذي سيدفع بكامل قواه لتحقيق مبتغاه واستغلال اقامة المباراة على ارضه وبين جمهوره الذي يزحف باعداد غفيرة لا تتسع لها المدرجات ويشجع بحرارة دون انقطاع طوال مجريات اللقاء .
ومن المنتظر ان ينتهج الفيصلي اداء متوازنا في ظل المعرفة المتبادلة للاوراق ومواطن القوة ومكامن الضعف ، حيث تسند لبهاء عبدالرحمن وشريف عدنان مهمة تأمين العمق امام المنظومة الدفاعية بقيادة عقل الى جانب محمد خميس ، وفي الوقت الذي يتولى فيه حسونة الشيخ ومؤيد سليم عمليات التحضير والبناء الهجومي لتعزيز الخيارات الهجومية امام رزاق فرحان وفادي لافي فأن تحركات حيدر عبدالامير وعلاء مطالقة تشكل اضافة مهمة في توفير الزيادة العددية في منطقة المناورات الى جانب اغلاق الاطراف امام انطلاقات الفريق الجزائري الذي يركز عليها بشكل كبير وتعتبر مصدرا حيويا له في الوصول لمنطقة الجزاء ، فيما تبقى الاسماء الاخرى مرشحة للظهور وفق رؤية الجهاز الفني ومعطيات اللقاء .
وعلى الطرف الاخر فأن وفاق سطيف كثف في الاونة الاخيرة من تحضيراته الفنية والادارية لاستعادة الفريق توازنه والابقاء على حظوظه سعيا لاكمال مشواره وحملة الدفاع عن اللقب ، وهو ما تطرق اليه المدير الفني سيموندي في حديثه للصحافة الجزائرية بقوله نسعى لتحقيق الفوز ومواصلة المنافسة على احدى بطاقتي التأهل رغم ادراكنا ان المهمة ليست سهلة وهو ما اشار اليه ايضا حمد حول صعوبة المهمة الى جانب توقعهما ان تحظى المباراة بالاثارة والندية لقوة الفريقين وعلى حد تعبيرهما ، ويضم الفريق الذي يمتاز بالاداء السريع والاندفاع بزيادة عددية من مختلف المحاور العديد من الاوراق المهمة ابرزها المهاجم فريد طويل والمدافع بن شادي اضافة الى الحاج عيسى ومارسال ادكو و لموشيه بن شقيرة .
يدير اللقاء طاقم لبناني بقيادة الدولي طلعت نجم .