ما الجديد
ستار دي في بي | StarDVB

أهلاً وسهلاً بك من جديد في ستار دي في بي StarDVB. تم في الاونة الاخيرة تطوير وتخصيص الموقع ليشمل IPTV و SMART TV بشكل أوسع من السابق. إذا كنت مسجل سابقا يمكنك الدخول باسم المستخدم السابق نفسه، وإن كنت غير مسجل مسبقاً، يمكنك التسجيل الان. نرحب بمشاركاتك واقتراحاتك في أي وقت، نتمنى لك وقتاً ممتعاً معنا.

ريبرى دخولى فى الاسلام جعلنى خليفة زيدان

Mahmoud Hamdy

كبار الشخصيات
ريبرى دخولى فى الاسلام جعلنى خليفة زيدان


يملك ساقين من ذهب و"كأنهما سيف خالد" وقلب أسد و"كأنه حمزة" وأطلق على نفسه اسم "بلال" .. انه النسخة المعدلة للنجم الفرنسي الصاعد فرانك ريبيري بعدما أعلن اسلامه .. الذي يعد دينامو كرة القدم الفرنسية الجديد .. والأمل الكبير للديوك الزرقاء فى خلافة زيدان وبلاتيني .. والمستقبل الباهر الذي ينتظر الكرة الفرنسية .. وصاحب المجهود الخرافى وأحد أبرز نجوم مونديال ألمانيا 2006 .


r1.jpg


وبدون مقدمات أو سابق انذار خطف ريبيري لاعب فريق مارسيليا الأضواء وبات النجم الفرنسي الأول وتفوق علي نجوم كبار من امثال تييري هنري وباتريك فييرا وديفيد تريزيجية وأيضا النجم زين الدين زيدان ، وذلك بعدما قدم عروضا قوية خلال مونديال ألمانيا وظهر بدور المنقذ الذي قاد الفريق للتأهل إلي الدور نصف النهائي قبل الخسارة أمام إيطاليا حامل اللقب .


واختلفت الأراء علي ريبيري الذي لم يظهر من قبل خلال منتخبات فرنسا عبر المراحل السنية المختلفة ، إلا انهم فى النهاية اتفقوا علي انه موهبة كروية نادرة قد تكون الأمل الجديد للكرة الفرنسية فى المزيد من الانتصارات والألقاب علي الطريقة "الزيدانية" .



اتفق الجميع علي موهبة ريبيري إلا انهم لم يعرفوا ان إسلامه سر التحول الخطير فى حياته الكروية من لاعب مجهول إلي نجم ساطع فى سماء الكرة الفرنسية لا يعرف الكثير الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه أو مجاراته فى الملعب ، أو فى روحه الرياضية الذي اكتسبها من خلال تعلمه لتقاليد وتعاليم الإسلام .


r2.jpg


وشدد الفتي الذهبي الجديد للكرة الفرنسية فى أكثر من مناسبة على ان إسلامه مصدر قوته داخل الملعب وخارجه، مؤكدا انه الآن يمارس حياة مختلفة من خلال سعيه الدائم للمعرفة المستمرة فى تعاليم وقيم الدين الإسلامي وانه يسعى دائماً للحصول على راحة البال .

ويعتبر ريبيري الذي تضع عليه جماهير الكرة الفرنسية امالا كبيرة ، ان التزامه الديني وزوجته ساعداه في التقدم في كل المجالات خاصة كرة القدم ، مشددا علي انه منذ ان اشهر اسلامه وعزيمته قوية لتحقيق المزيد من التقدم فى مجال الالتزام بالاسلام أو الإنجازات داخل الملعب حتى يكون أحد اللاعبين الكبار في فرنسا والعالم .

ويعترف النجم الفرنسي انه لديه اهداف عدة في حياته يتمني تحقيقها ، أولها الفوز بمسابقة كبرى مثل دوري الأبطال الأوروبي ، إضافة الى لقب كبير مع المنتخب الفرنسي .. وذلك رغم انه تأخر في الظهور عليّ الساحة ، إلا انه لديه الحافز لتعويض الاعوام الماضية. كما يعترف ريبيري بأن لفرنانديز مدرب الفريق الفضل الكبير في بقائه مجدداً في مرسيليا لاكتساب الخبرة قبل خوض غمار الأندية الكبرى، ولوقف بعض التصرفات الصبيانية التي يقوم بها.

وريبري مسلم مثله في ذلك مثل زين الدين زيدان، وإسلامه مصدر فخر كبير بالنسبة له وكذلك للجالية العربية المسلمة في فرنسا، وذلك بعدما سرق الأضواء في المباراة الافتتاحية للمنتخب الفرنسي أمام سويسرا فى كأس العالم عندما رفع يديه شاكراً لله مثلما يفعل أي مسلم .. واعتبر المسلمون في فرنسا وقتها أن تضرُّع ريبري هو علامة العز والفخر لهم جميعاً كون معظمهم جاؤوا من أصول عربية مسلمة .

ولم يدرك ريبري أن اعتناقه الإسلام سيلفت كل هذا الاهتمام في وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية التي تابعت مشواره مع منتخب فرنسا في المونديال ، خاصة انه يعتبر أن إسلامه شأناً شخصياً وخاصاً ولا يرغب كثيراً في الحديث عنه علناً.

ولا يعرف عن لاعب الوسط المميز لفريق مارسيليا ميله الحديث إلى الصحافيين عن قصة تحوله إلى مسلم ملتزم، وإن شاع في الأوساط الرياضية أن لزوجته ذات الأصل الجزائري الدور الأساسي والمهم في اقتناعه بالدين الإسلامي الحنيف ، وهذا ما أكد اللاعب أكثر من مرة حيث قال في إحدى المناسبات انه حبه لـ"وهيبة" وإلتزامها بتعاليم دينها أقنعه بالتحول إلى الإسلام، مشددا على انه لم يندم علي هذه الخطوة ابدا خاصة انه يشعر بطمأنينة وسلام فى الاسلام لم يتعود عليها من قبل .

وشاعت اخبار اسلام ريبيري أرجاء فرنسا عن بكرة ابيها وكانت احدي المجلات قد سربت خبر اسلام ريبري مطلع العام الماضي إلا انها لم تذكر اسمه علنا حيث أعلنت أن أحد عناصر منتخب فرنسا الأول قد اسلم ويرتاد أحد مساجد مدينة مرسيليا بانتظام .. علما ان آلاف الفرنسيين يعتنقون الإسلام سنوياً، لكن معظمهم لا يشهرون هذا التحول مباشرة.


وتحدثت بعض الاخبار عن ان ريبيري اشهر اسلامه بعد زواجه من الجزائرية وهيبة بلعامي عام 2004، وانه أطلق علي نفسه حاليا اسم بلال وهو اسم الصحابي الجليل لرسول الله صلي الله عليه وسلم سيدنا "بلال" مؤذن الرسول .

ومن جانبه ، أعلن ستيف بادور الفاعل في منظمة "الشهادة" الفرنسية والتي تُعنى بتحويل الفرنسيين وغيرهم إلى الإسلام، أن تحوُّل ريبري إلى الإسلام مصدر فخر كبير للمنظمة ، مضيفاً "نعتبره مصدر فخر كبير لنا نسبة لسلوكه المنضبط والرائع بعد أن اسلم".


ريبيري يفرض نفسه

استفاد ريبيري البالغ من العمر 24 ربيعا ، جيدا من تواجده ضمن تشكيلة منتخب فرنسا فى نهائيات كأس العالم فى ألمانيا صيف 2006 ، وتألق بصورة غير طبيعية وجذب الانظار إليه وأظهر قدراته عالية ليكتب شهادة ميلادة نجم جديد فى سماء الساحر المستديرة وينطلق في طريق الشهرة .

لم تخسر فرنسا المونديال كما يعتقد البعض أو كما أظهرت سجلات البطولة بعد خسارتها أمام إيطاليا بضربات الترجيح ، وان كان هذا حدث فقد ربحت فرنسا نجماً جديداً يدعي فرانك ريبيري أو "بلال" توقع له الكثيرون أن يكون الخليفة المنتظر للنجم المعتزل زين الدين زيدان .

وسجل ريبيري أولى أهدافه مع المنتخب في المباراة الحساسة ضد اسبانيا في الدور الثاني والتي فاز فيها الفرنسيون بثلاثة أهداف مقابل هدف ، وكان هدفه نقطة تحوّل لمنتخب فرنسا حيث حقق التعادل مع اسبانيا ومن ثم الفوز ليكتب شهادة ميلاد جديد لفرنسا في البطولة بعدما كانت أقتربت من مرحلة الوداع . وعن الهدف قال ريبيري " لقد كان هدف التعادل مع اسبانيا بمثابة فرحة عامرة ، وأحسست وقتها أني سأطير فى الهواء ، ولم أكن أحلم بهذه الشهرة باكراً ".


ورغم النجاح الكبير الذي حققه ريبيري إلا انه كان لاعب طارئ على صفوف منتخب فرنسا ، اذ لم يكن قد خاض سوى مباراتين مع المنتخب قبل المونديال حيث انضم فى المعسكر الأخير للمنتخب بعد عناد ريمون دومنيك واصراه علي عدم ضم نجم الفريق نيكولا انيلكا ، وبالتالي كان إدخاله في التشكيلة الاساسية للمنتخب فى المونديال شبه مخاطرة، وهذا ما أكده المدرب لاحقاً حين قال: "لاعب مثله إما ان يطير بك من المباراة الاولى وإما ان يفشل، ومن مباراته الاولى مع المنتخب عرفت أنه لاعب يعطي مئة في المئة من مجهوده".

وبعد انتهاء المونديال، صار ريبيري هدفاً لكل الأندية العالمية أبرزها مانشستر يونايتد وأرسنال وليون، وتنافس الجميع علي ضمه وعرض أرسنال علي مارسيليا 22 مليون دولار للاستفادة من خدماته .. إلا ان تصريحات ريبيري حول رغبة اللعب لناد كبير في دوري الابطال الاوروبي ، ورغبة البقاء في مارسيليا حتى نهاية عقده في يونيو 2010 ، جعلته يتأرجح حتى قبل البقاء فى مارسيليا ، وقد أشار البعض إلى ان ريبيري فضل البقاء مع مارسيليا حيث لا يبعد ان فرنسا والجو الاسلامي الذي يعيشه فى المدينة التى يتنشر فيها المسلمون بصورة كبيرة ، فضلا عن ارتباطه بفرنسا وتعاليم الدين الذي بدأ يتعلمها وقد خاف ان يترك هذا لو انتقل إلي دولة اخري .

اما ريبيري نفسه فقد قال " احب أفعل ما يريحني، وكل من يسبب لي إزعاجاً أزيله فورا .. لست مضطراً الى اللعب مع ناد وزملاء لا اشعر بالانتماء اليهم".

ريبيري خليفة زيدان

يرشح النقاد فرانكو ريبري لخلافة كل من ميشال بلاتيني وزين الدين زيدان في قيادة المنتخب الفرنسي خصوصاً بعد أن أعلن زيدان اعتزاله عقب نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا .

ورغم تكرر المقارنة بينه وزيدان، إلا أن عدداً من النقاد يعتبرها سابقة لأوانها حيث زيزو في قمة عطائه وهو يصل محطته الكروية الأخيرة دولياً، وهو القائد والملهم لجيل كامل في فرنسا وتأثيره على الكرة الفرنسية واضحا للعيان ويصعب تعويضه.

ويعتبر المراقبون أن تأثير زيدان في الكرة الفرنسية أعظم بكثير من تأثير ميشال بلاتيني خلال حقبة الثمانينات حيث نجح في قيادة زملائه للفوز بكأس العالم وهو ما لم يفعله بلاتيني، رغم تألقه، فعل زيدان ذلك بعد أن ناشده الجميع وعلى رأسهم رئيس الجمهورية العودة للمنتخب ففعل بنجاح وكان صانع الفرح والهدف الثاني ومحرز هدف الترجيح الثالث في مرمى البرازيل.

مسيرة ريبيري

فرانك ريبيري أو صاحب الندبة الطويلة يحلو للأعداء تسميته فرانكشتاين , كما أن مشجعيه ومحبيه يلقبونه بنفس لقب زعيم المافيا الشهير آل كابوني - الوجه المفزع .


في التسعينيات عاشت أسرته شمال فرنسا في مدينة بولون في مستوطنة بلغ تعداد سكانها 12 ألفا وتجاوزت نسبة البطالة فيها حاجز ال 60 في المئة .عندما كان بعمر عشرة أعوام كان بإمكانه المحافظة على الكرة في الهواء وركلها بقدمه أكثر من 400 مرة , في الثالثة عشرة التحق بمدرسة داخلية في مدينة ليل لتعلم الحرف ولكنه وبسبب بعض المشاكل اضطر إلى ترك هذا المركز التعليمي والعودة إلى منزل والديه في بولون , حينها بدأ وكأنه سيصبح عامل بناء عاديا خاصة بعدما طرد من الفريق بعد اعتدائه على زملاء له نعتوه بالوجه المخيف .

والحقيقة ان الجميع يلاحظون التشوه الظاهر على وجه ريبيري، إضافة الى الجهة اليمنى من صدره ومعدته، وهي نتيجة حادث سير تعرض له وهو في الثانية من عمره، اذ اصطدمت سيارة والده بقاطرة وارتطم ريبيري بالزجاج كاسراً اياه، وقد نجا بأعجوبة من الموت ، ولكن مع تشوهات لازمته وسببت له مشكلات عدة مع محيطه .. ويشتهر ريبيري منذ نعومة أظافره بحركته الكثيرة منذ الصغر إلى درجة أن زملاءه أطلقوا عليه لقب الحجر المتدحرج من شدة نشاطه.
وبعد ليل بدأت رحلات ريبيري السندبادية بداية من نادي مدينة بولون الذي التحق به لم يكن أحد يعيره أي اهتمام ولم يكن ثمة من يعتقد أن بإمكانه أن يفعل الكثير , ومرتبه لم يتجاوز ال 150 يورو شهريا ولذلك اتجه صوب مدينة أليز جنوب فرنسا ولعب في ناديها في الدرجة الثالثة وبدا له بصيص من الأمل ولكن الأمر لم يستمر لفترة طويلة إذ سرعان ما عجز النادي عن دفع رواتب موظفيه موسم (2003 - 2004 ) ، كما أن ريبيري نفسه لم يتمكن من المواصلة في المدينة بسبب عجزه عن مواصلة تحمل ايجار السكن الذي كان يسكن فيه ومن ثم عاد خائبا إلى مدينة والديه بولون وبدأ مرة أخرى بشكل واضح أنه لن يمتهن سوى البناء.

في خضم هذه الدوامة وفي ظل البطالة التي كان يعاني منها وقعت عليه عين الوكيل الكاميروني جون بيكو وضمه إلي نادي بريست ، وفي نفس الوقت تمكن أبوه من أن يحصل له على عمل في مجال البناء في المرافق العامة .

في ناديه الجديد في الدرجة الثالثة بدأ فرانك ريبيري في تطوير نفسه وحصل على راتب بمقدار 2500 يورو ، وخاض مع الفريق 35 مباراة سجل فيها ثلاث أهداف .


وللمرة الأولى فإن مسيرة حياته المتقلبة استقرت على سكة مستقيمة كما انه تعرف على زوجته الحالية وهيبة وتعرف على الإسلام منها واعتنقه . وكالعادة، انتقل ريبيري في عام 2004 الى نادي ميتز حيث لعب عشرين مباراة ، واختير خلال شهر اغسطس كأفضل لاعب في ذلك الشهر في مركز الجناح الايمن إلا انه فسخ العقد في منتصف الموسم بسبب سوء علاقته بزملائه ، وتمت اعارته لنادي جلطة سراي التركي .. وهناك بدأت موهبته بالتفجر أكثر وأكثر حيث أنه أحرز هدفا في نهائي الكأس ضد فنر***ة وصنع هدفين آخرين الأمر الذي أكسب فريقه الكأس ، ليتمكن وهو ضمن صفوف جلطة من الفوز بأول ألقابه محترفا وهو كأس تركيا عام 2005 ، ووقتها سجد اللاعب شاكرا الله علناً على مساعدته تحقيق هذا الإنجاز مع بلد مسلم كما ذكر بعد ذلك .


وفي استاد علي سامي ارتجل المشجعون الأتراك هذه الأغنية ( أحبك , ريبيري, ريبيري, ريبيري !! ) .
ولكن القدر بدأ يعيد نفسه مرة أخرى إذ لم تستطع إدارة جلطة سراي مواصلة دفع راتبه ، ووبسبب ذلك قرر ريبيري مغادرة تركيا بعدما وصلت المشاكل مع النادي الى محكمة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ، وترتب على ذلك الإنتقال الجديد والأخير نحو مارسيليا .


وفي ملعب مارسيليا المليء بالحماس انفجر ريبيري مرة اخرى تحت إمرة جان فرنانديز مدربه السابق فى ميتز ، والده الروحي كما يسميه، وتألق بشكل لافت للانظار وأصبح صانع الألعاب للنادي وفي طريقه ليصبح أسطورة .
فكانت النقلة إلى مرسيليا الذي خاض معه موسما كبيرا مع 36 مباراة وست أهداف ، إضافة الى الفوز بكأس "انترتوتو" والوصول الى نهائي كأس فرنسا.


كما لمع نجمه مع احرازه الجائزة الشهرية لأفضل لاعب في الدوري في اغسطس وأكتوبر عام 2005 الى نيله جائزة "اكتشاف السنة" التي تمنحها مجلة "اونز مونديال".


وبعد تردد وضغط من الجماهير استدعاه ريمون دومنييك مدرب منتخب فرنسا ريبيري ضمن صفوف المنتخب فى كأس العالم , ولم يخيب ريبيري ثقة الفرنسيين ووصل مع الفريق إلى النهائي كما أنه أحرز هدفا جميلا أما إسبانيا من مجهود رائع .



بعد كأس العالم بدأت العروض تنهال عليه إلا أن المدير الرياضي لنادي مارسيليا جوزيه انيجو صرح بأنه لن يبيعه ولو بكل أموال العالم ، لكن المؤكد أن جوزيه لن يحتفظ به إلى الأبد .


بطاقة شخصية


الاسم : فرانك رييبري
تاريخ الميلاد: 7 أبريل 1983
العمر: 24
المنتخب : فرنسا
النادي: مارسيليا
المركز : الوسط


 

heartsa

ستار جديد
مشكورؤرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
 
أعلى