السلام عليكم
التحق ريال مدريد بكل من ميرانديس وريال مايوركا في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بعد نجاحه في الفوز على ملقة بنتيجة هدف دون مقابل في مباراة إياب دور ثمن كأس الملك والتي أجريت على ملعب لاروزاليدا.
ودخل فريق ملقة اللقاء وعينه على تسجيل هدف على الأقل من أجل تعويض خسارته ب3-2 في مباراة الذهاب والتأهل إلى دور ربع النهائي في حين بدت نية ريال مدريد واضحة في تجنب تلقي الأهداف ثم البحث عن دق آخر مسمار في نعش الفريق الأندلسي.
شهدت بداية اللقاء سيطرة من جانب ريال مدريد الذي حاول منع أصحاب الأرض من امتلاك الكرة وكثف الضغط في وسط الميدان حيث اعتمد مورينيو على ثلاثي صلب مكون من ألونسو، لاس وخضيرة مما جعل الميرنجي يمتلك الكرة في أغلب أطوار المباراة، فيما اعتمد أشبال المدرب التشيلي مانويل بليجريني على الانطلاقات السريعة على الأروقة من جانب البرتغالي المتألق إليسو وسيبا فيرنانديز.
ولم ترتق محاولات الفريق المضيف في الشوط الأول إلى درجة الخطورة، حيث كانت أغلبها تسديدات من خارج منطقة الجزاء أو عرضيات لم تجد من يحولها إلى مرمى كاسياس، فكان أخطر ما قدمه ملقة تسديدتين من أليسو في الدقيقتين 21 و45 وأخرى من سيبا فيرنانديز في الدقيقة 18 انتهت في أحضان قائد ريال مدريد كاسياس.
فيما كانت محاولات الضيوف أكثر ندرة لكنها اكتست طابع الخطورة وكادت تترجم لأهداف. ففي الدقيقة 39 مرر كريستيانو كرة رائعة بالكعب لسامي خضيرة الذي توغل في الجانب الأيسر وسدد كرة لم تكن بالقوة الكافية لمغالطة الحارس كاباييرو، فيما أضاع سيرجيو راموس أخطر محاولات الشوط الأول في الدقيقة 44 بعد أن حول عرضية من تشابي ألونسو إلى كرة محاذية لمرمى أصحاب الأرض والجمهور لينتهي بذلك الشوط الأول بنتيجة البياض صفر لمثله.
وجاءت أحداث الشوط الثاني مغايرة تماماً للأول، حيث انتفض أصحاب الأرض والجمهور وأصبحوا أكثر شجاعة وتقدماً إلى مناطق الزوار الذين استمروا على نفس نهج النصف الأول، ولم تتأخر أول محاولات الشوط الثاني، فبعد دقيقتين من صافرة الحكم ظهر إليسو ثانية ليختتم لعبة جماعية من الفريق الأندلسي بتسديدة وجدت أحضان كاسياس، ثم تبعها زميله مونريال بتسديدة اخرى خارج المرمى.
ولم يكن لريال مدريد أن يترك الزحف الأندلسي دون تحريك ساكن، فلم يتأخر لاعبوا الميرنجي في استعادة زمام الأمور والمحاولة بجدية أكبر من أجل تسجيل هدف الأمان والاطمئنان، وجاء أول تهديد حقيقي في الدقيقة 62 عن طريق ضربة رأسية رائعة من كريستيانو رونالدو بعد أن تلقى عرضية دقيقة من زميله الفرنسي لاسانا ديارا لكن حارس المرمى كاباييرو كان لها بالمرصاد وأنقذها بشكل رائع.
ومع استمرار التعادل السلبي، لجأ المدربان إلى القيام ببعض التغييرات، حيث جز السبيشل وان بلاعبه الفرنسي كريم بنزيما مكان هيجواين في الدقيقة 68 كما أقحم بيلجريني مهاجمه الشاب روندون مكان سيبا فيرنانديز.
ولم يخيب بنزيما طموح مدربه مورينيو، فبعد ثلاث دقائق من دخوله تلقى الفرنسي تمريرة من أوزيل فلم يتردد في تسديدها في اتجاه الحارس الذي بدا كأنه أمسك بها قبل أن يتفاجأ الجميع برؤية الكرة داخل المرمى بعد خطأ فادح قضى على آمال ملقة في التأهل نهائياً ومعلناً على تقدم ريال مدريد بهدف دون رد.
ولم يتوقف ريال مدريد عن الهجوم بعد افتتاح التسجيل بل استمر في اللعب بمناطق خصمه وكاد يضيف هدفاً آخراً في مناسبتين عن طريق كريستيانو لكن تدخل الحارس في مناسبة وسوء الحظ في أخرى حال دون ذلك.
وجاءت آخر عشر دقائق كتحصيل حاصل، وأهم ما ميزها طرد المدافع الإسباني ألفارو أربيلوا بعد تلقيه لبطاقة صفراء ثانية إثر التحام مع متوسط ميدان ملقة كاماتشو، لكن لم يكن هذا الحدث ليغير شيئاً من واقع الحال الذي كان يسير في صالح ريال مدريد، ولم تفلح محاولات ملقة الأخيرة في فك شفرة دفاع القلعة البيضاء لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد بهدف دون رد وهو ما يعني تأهله للدور القادم.
جدير بالذكر أن تأهل ريال مدريد إلى دور الربع قد يفتح المجال أمام كلاسيكو في ربع نهاية كأس ملك إسبانيا في حالة تأهل برشلونة إلى الدور المقبل.
التحق ريال مدريد بكل من ميرانديس وريال مايوركا في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا بعد نجاحه في الفوز على ملقة بنتيجة هدف دون مقابل في مباراة إياب دور ثمن كأس الملك والتي أجريت على ملعب لاروزاليدا.
ودخل فريق ملقة اللقاء وعينه على تسجيل هدف على الأقل من أجل تعويض خسارته ب3-2 في مباراة الذهاب والتأهل إلى دور ربع النهائي في حين بدت نية ريال مدريد واضحة في تجنب تلقي الأهداف ثم البحث عن دق آخر مسمار في نعش الفريق الأندلسي.
شهدت بداية اللقاء سيطرة من جانب ريال مدريد الذي حاول منع أصحاب الأرض من امتلاك الكرة وكثف الضغط في وسط الميدان حيث اعتمد مورينيو على ثلاثي صلب مكون من ألونسو، لاس وخضيرة مما جعل الميرنجي يمتلك الكرة في أغلب أطوار المباراة، فيما اعتمد أشبال المدرب التشيلي مانويل بليجريني على الانطلاقات السريعة على الأروقة من جانب البرتغالي المتألق إليسو وسيبا فيرنانديز.
ولم ترتق محاولات الفريق المضيف في الشوط الأول إلى درجة الخطورة، حيث كانت أغلبها تسديدات من خارج منطقة الجزاء أو عرضيات لم تجد من يحولها إلى مرمى كاسياس، فكان أخطر ما قدمه ملقة تسديدتين من أليسو في الدقيقتين 21 و45 وأخرى من سيبا فيرنانديز في الدقيقة 18 انتهت في أحضان قائد ريال مدريد كاسياس.
فيما كانت محاولات الضيوف أكثر ندرة لكنها اكتست طابع الخطورة وكادت تترجم لأهداف. ففي الدقيقة 39 مرر كريستيانو كرة رائعة بالكعب لسامي خضيرة الذي توغل في الجانب الأيسر وسدد كرة لم تكن بالقوة الكافية لمغالطة الحارس كاباييرو، فيما أضاع سيرجيو راموس أخطر محاولات الشوط الأول في الدقيقة 44 بعد أن حول عرضية من تشابي ألونسو إلى كرة محاذية لمرمى أصحاب الأرض والجمهور لينتهي بذلك الشوط الأول بنتيجة البياض صفر لمثله.
وجاءت أحداث الشوط الثاني مغايرة تماماً للأول، حيث انتفض أصحاب الأرض والجمهور وأصبحوا أكثر شجاعة وتقدماً إلى مناطق الزوار الذين استمروا على نفس نهج النصف الأول، ولم تتأخر أول محاولات الشوط الثاني، فبعد دقيقتين من صافرة الحكم ظهر إليسو ثانية ليختتم لعبة جماعية من الفريق الأندلسي بتسديدة وجدت أحضان كاسياس، ثم تبعها زميله مونريال بتسديدة اخرى خارج المرمى.
ولم يكن لريال مدريد أن يترك الزحف الأندلسي دون تحريك ساكن، فلم يتأخر لاعبوا الميرنجي في استعادة زمام الأمور والمحاولة بجدية أكبر من أجل تسجيل هدف الأمان والاطمئنان، وجاء أول تهديد حقيقي في الدقيقة 62 عن طريق ضربة رأسية رائعة من كريستيانو رونالدو بعد أن تلقى عرضية دقيقة من زميله الفرنسي لاسانا ديارا لكن حارس المرمى كاباييرو كان لها بالمرصاد وأنقذها بشكل رائع.
ومع استمرار التعادل السلبي، لجأ المدربان إلى القيام ببعض التغييرات، حيث جز السبيشل وان بلاعبه الفرنسي كريم بنزيما مكان هيجواين في الدقيقة 68 كما أقحم بيلجريني مهاجمه الشاب روندون مكان سيبا فيرنانديز.
ولم يخيب بنزيما طموح مدربه مورينيو، فبعد ثلاث دقائق من دخوله تلقى الفرنسي تمريرة من أوزيل فلم يتردد في تسديدها في اتجاه الحارس الذي بدا كأنه أمسك بها قبل أن يتفاجأ الجميع برؤية الكرة داخل المرمى بعد خطأ فادح قضى على آمال ملقة في التأهل نهائياً ومعلناً على تقدم ريال مدريد بهدف دون رد.
ولم يتوقف ريال مدريد عن الهجوم بعد افتتاح التسجيل بل استمر في اللعب بمناطق خصمه وكاد يضيف هدفاً آخراً في مناسبتين عن طريق كريستيانو لكن تدخل الحارس في مناسبة وسوء الحظ في أخرى حال دون ذلك.
وجاءت آخر عشر دقائق كتحصيل حاصل، وأهم ما ميزها طرد المدافع الإسباني ألفارو أربيلوا بعد تلقيه لبطاقة صفراء ثانية إثر التحام مع متوسط ميدان ملقة كاماتشو، لكن لم يكن هذا الحدث ليغير شيئاً من واقع الحال الذي كان يسير في صالح ريال مدريد، ولم تفلح محاولات ملقة الأخيرة في فك شفرة دفاع القلعة البيضاء لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد بهدف دون رد وهو ما يعني تأهله للدور القادم.
جدير بالذكر أن تأهل ريال مدريد إلى دور الربع قد يفتح المجال أمام كلاسيكو في ربع نهاية كأس ملك إسبانيا في حالة تأهل برشلونة إلى الدور المقبل.
