جريح القدس
ستار جديد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خطف فريق روما تعادلاً ثميناً من فريق ميلان بهدفين لمثلهما بعدما كان متأخراً بهدفين في المباراة التي جمعت بينهما ضمن مرحلة الذهاب لنصف نهائي كأس إيطاليا.
جاء الشوط الأول غنياً باللمحات الفنية والهجمات والهجمات المضادة والإثارة والأداء الهجومي ذو المستوى العالي والروح القتالية، فتقاسم الفريقان السيطرة مع أفضلية لأصحاب الأرض في النصف الأول منه، وللضيوف في النصف الثاني، ولم يحبط دخول هدفين سريعين في مرمى روما اللاعبين، بل على العكس قادتهم عزيمتهم للتعادل وكادوا أن يحققوا النصر على ميلان في ملعبهم.
ففي الدقيقة الرابعة انطلق البرازيلي ريكاردو أوليفيرا من منتصف الملعب وتابع طريقه نحو المرمى دون أية متابعة من مدافعي رومان وسدد مباشرة في المرمى بعيداً عن متناول الحارس.
ليهدر بعدها فيليبو انزاغي هدفاً كان لو تسجل من أجمل الأهداف، ومثله فعل فرانشيسكو توتي عندما أطاح بالكرة مرتين بعيداً عن المرمى خلال دقيقتين.
وواصل أبناء ميلانو خطتهم في الهجوم الضاغط لدى الاستحواذ على الكرة، ولم تكد تمر عشرون دقيقة على الهدف الأول، حتى سجل انزاغي الهدف الثاني من كرة رائعة اشترك في توصيلها له البرازيلي كاكا، والكرواتي داريو سيميتش.
غير أن صحوة الذئاب لم تأت متأخرة، فبعد سلسلة الأهداف التي أهدروها، نجح سيموني بيروتا بتقليص الفارق إلى (1-2)، في الدقيقة 29، بعد تمريرة من كريستيان بانوتشي سهل توتي وصولها إليه بطريقة خدعت الحارس البرازيلي ديدا.
ليستلم بعدها روما زمام الأمور ويشن هجمات متتالية على مرمى ديدا الذي ارتكب خطأ في بادئ الأمر في تشتيته الكرة التي سددها توتي فتكفل الدفاع في إبعادها، ليخطئ بعدها مرة أخرى في الدقيقة 38 في تقدير الكرة الصاروخية التي سددها اللاعب التشيلي ديفيد مارسيليو بيتسارو في خارج منطقة الجزاء لترتطم بساقه وتتابع طريقها نحو الشباك.
وأهدر روما فرصة التقدم في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول بعدما فقد المهاجم كريستيان ويليمسون توازنه وهو يسدد من على مشارف منطقة الجزاء ليضيع الكرة.
الشوط الثاني
وعلى المستوى نفسه جاء الشوط الثاني مليئاً بالهجمات السريعة التي افتقدت النهاية الصحيحة من جانب الطرفين مع أفضلية لميلان الذي أراد تحقيق هدف ثالث يفوز به بالمباراة على اعتبار أن مهمته يوم الأربعاء المقبل في روما في مرحلة الإياب لن تكون سهلة، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل، في الوقت الذي كان فيه لاعبو روما في قمة الأداء الهجومي رغم أنه كان بإمكانهم اللعب على المحافظة على النتيجة، لكنهم أرادوا الاستعداد للعب على أرضهم بشكل مريح أكثر إذا استطاعوا خطف الفوز.
ومع مرور الوقت وعجز أي فريق على هز شباك خصمه، همدت "حماوة" المباراة، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، واكتفى الطرفان بصد الهجمات والقيام بهجمات مرتدة تنتهي بالطريقة نفسها، لتعود السيطرة لروما الذي شن هجمات متواصلة غير أن دانييلي دي روسي أضاع فرصة الفوز قبل نهاية المباراة بدقيقتين عندما سدد كرة صاروخية صدها ديدا، حاول بعدها توتي متابعتها لكنها تجاوزت خط الملعب، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لكل فريق.
وكان فريق إنتر فاز خارج أرضه في مباراة ذهاب نصف النهائي الأول يوم الأربعاء على سامبدوريا بثلاثة أهداف نظيفة ، وسيستضيفه يوم الخميس المقبل لحسم الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية، في حين سيكون لقاء الإياب في روما يوم الأربعاء المقبل.
خطف فريق روما تعادلاً ثميناً من فريق ميلان بهدفين لمثلهما بعدما كان متأخراً بهدفين في المباراة التي جمعت بينهما ضمن مرحلة الذهاب لنصف نهائي كأس إيطاليا.
جاء الشوط الأول غنياً باللمحات الفنية والهجمات والهجمات المضادة والإثارة والأداء الهجومي ذو المستوى العالي والروح القتالية، فتقاسم الفريقان السيطرة مع أفضلية لأصحاب الأرض في النصف الأول منه، وللضيوف في النصف الثاني، ولم يحبط دخول هدفين سريعين في مرمى روما اللاعبين، بل على العكس قادتهم عزيمتهم للتعادل وكادوا أن يحققوا النصر على ميلان في ملعبهم.
ففي الدقيقة الرابعة انطلق البرازيلي ريكاردو أوليفيرا من منتصف الملعب وتابع طريقه نحو المرمى دون أية متابعة من مدافعي رومان وسدد مباشرة في المرمى بعيداً عن متناول الحارس.
ليهدر بعدها فيليبو انزاغي هدفاً كان لو تسجل من أجمل الأهداف، ومثله فعل فرانشيسكو توتي عندما أطاح بالكرة مرتين بعيداً عن المرمى خلال دقيقتين.
وواصل أبناء ميلانو خطتهم في الهجوم الضاغط لدى الاستحواذ على الكرة، ولم تكد تمر عشرون دقيقة على الهدف الأول، حتى سجل انزاغي الهدف الثاني من كرة رائعة اشترك في توصيلها له البرازيلي كاكا، والكرواتي داريو سيميتش.
غير أن صحوة الذئاب لم تأت متأخرة، فبعد سلسلة الأهداف التي أهدروها، نجح سيموني بيروتا بتقليص الفارق إلى (1-2)، في الدقيقة 29، بعد تمريرة من كريستيان بانوتشي سهل توتي وصولها إليه بطريقة خدعت الحارس البرازيلي ديدا.
ليستلم بعدها روما زمام الأمور ويشن هجمات متتالية على مرمى ديدا الذي ارتكب خطأ في بادئ الأمر في تشتيته الكرة التي سددها توتي فتكفل الدفاع في إبعادها، ليخطئ بعدها مرة أخرى في الدقيقة 38 في تقدير الكرة الصاروخية التي سددها اللاعب التشيلي ديفيد مارسيليو بيتسارو في خارج منطقة الجزاء لترتطم بساقه وتتابع طريقها نحو الشباك.
وأهدر روما فرصة التقدم في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول بعدما فقد المهاجم كريستيان ويليمسون توازنه وهو يسدد من على مشارف منطقة الجزاء ليضيع الكرة.
الشوط الثاني
وعلى المستوى نفسه جاء الشوط الثاني مليئاً بالهجمات السريعة التي افتقدت النهاية الصحيحة من جانب الطرفين مع أفضلية لميلان الذي أراد تحقيق هدف ثالث يفوز به بالمباراة على اعتبار أن مهمته يوم الأربعاء المقبل في روما في مرحلة الإياب لن تكون سهلة، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل، في الوقت الذي كان فيه لاعبو روما في قمة الأداء الهجومي رغم أنه كان بإمكانهم اللعب على المحافظة على النتيجة، لكنهم أرادوا الاستعداد للعب على أرضهم بشكل مريح أكثر إذا استطاعوا خطف الفوز.
ومع مرور الوقت وعجز أي فريق على هز شباك خصمه، همدت "حماوة" المباراة، وانحصر اللعب في منتصف الملعب، واكتفى الطرفان بصد الهجمات والقيام بهجمات مرتدة تنتهي بالطريقة نفسها، لتعود السيطرة لروما الذي شن هجمات متواصلة غير أن دانييلي دي روسي أضاع فرصة الفوز قبل نهاية المباراة بدقيقتين عندما سدد كرة صاروخية صدها ديدا، حاول بعدها توتي متابعتها لكنها تجاوزت خط الملعب، لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لكل فريق.
وكان فريق إنتر فاز خارج أرضه في مباراة ذهاب نصف النهائي الأول يوم الأربعاء على سامبدوريا بثلاثة أهداف نظيفة ، وسيستضيفه يوم الخميس المقبل لحسم الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية، في حين سيكون لقاء الإياب في روما يوم الأربعاء المقبل.
