السلام عليكم
اشتد الخناق المالي على فالنسيا بخطأ من الرئيس السابق جوان باوتيستا سولير الذي قرر البدء في بناء ملعب جديد للفريق سيدر الكثير من المال على النادي ولكنه لم يحسب حساب نزول ثمن العقار وارتفاع ثمن معدات البناء فدخل لوس تشي في أزمة أنهكتهم وأثقلت كاهلهم وجعلت المستوى الرياضي يتراجع ليفسح المجال أمام برشلونة وريال مدريد ليزيدا الفجوة بينهما وبين كل فرق الليجا التي انحصر لقبها بينهما في السنين الأخيرة. هي أزمة جعلت الفالنس يتخلون عن نجومهم ابتداءًا من فيا ثم سيلفا ومن بعدهما ماتا... ولكن، ليس بعد الآن! فالنسيا سيخرج أو ربما خرج من أزمته فعلاً.
فقد أعلن نادي فالنسيا هذا المساء رسميًا عبر موقعه الإلكتروني عن توقيعه لعقد مع مؤسسة بانكيا المالية وذلك من أجل أن تمويل استئناف بناء ملعب مستايا الجديد وقد تم تقدير الوقت المتبقي على افتتاحه بسنتين تقريبًا.
بانكيا "بنكاخا" هو أكبر دائني نادي فالنسيا بقيمة 250 مليون يورو وقد كان وقت أدائها قد حان في الصيف الماضي والآن وافقوا على التخلي عن هذا المبلغ وذلك مقابل أخذهم لأراضي ملعب مستايا الحالي، أي 73.000 متر مربع.
تمويل أعمال بناء المستايا الجديد سيكون عبر قرض جديد من بانكاخا لفالنسيا بقيمة 110 مليون يورو يتم تسديدها على المدى البعيد.
أيضًا ستتحمل بانكيا تمويل الفريق في سوق الانتقالات "على المدى المتوسط"، أي خلال السنتين القادمتين قبل افتتاح النيو مستايا. طبعًا فالنسيا وبمساعدة بانكيا لن يتعاقد مع كريستيانو رونالدو أو إبراهيموفيتش فالشركة الممولة ستقوم بتمويل سوق انتقالات الفريق حسب مردود النادي المالي.
رئيس فالنسيا مانويل يورينتي وصف هذه الصفقة بـ "التاريخية للنادي، وهو عقد سيسعد ملايين الفالنسيانيستاس حول العالم" وأيضًا شكر شركة بانكيا جزيل الشكر على هذه الخطوة وأشار إلى أن إبرام هذا العقد والاتفاق عليه استغرق شهورًا طوالاً من العمل من الجانبين وأنه لم يكن سهلاً التوصل إليه. وفي النهاية أكد أن فالنسيا سيحظى "بأحد أروع الملاعب في أوروبا كلها وسيكون افتتاحه قفزة كبيرة لنادي فالنسيا".
لعل المشكلة الأكبر التي واجهت فالنسيا في السنوات الماضية هي مشكلة بيع أراضي مستايا القديم والتي اعتبرها البعض مفتاح الخروج من الأزمة ومن بينهم الرئيس السابق سوريانو وهذا ما لم يكن يراه الرئيس يورينتي حيث قرر الأخير تأجيل مسألة بيع الأراضي والتريث فيها إلى حين إنهاء بناء الملعب الجديد إلا إذا جاء مشترٍ يفي الأراضي حقها ولا يستغل حاجة نادي لوس تشي.
فالنسيا كان يطمح لبيع الأراضي بقيمة 400 مليون يورو حينما قرر بناء الملعب ولكن الأزمة المالية العالمية وتراجع ثمن العقار جعل ثمنها ينخفض وجعل لوس تشي يرضون بـ 250 مليون يورو فقط للتخلي عنها. ولكن هذا يعني أنهم تخلصوا من أكبر دائنيهم، ولم يبق "في رقبتهم" سوى 110 مليون يورو كديون وكلها ديون بعيدة المدى. أما بعد سنتين فيكفي القول إن الملعب الجديد سيدر منذ أول يوم لافتتاحه ما يزيد عن 120 مليون يورو، وذلك بفضل الشركات الراعية والمحلات المجاورة والمرافق التابعة له.
هكذا فخلال الستنتين القادمتين على ما يبدو أننا لن نرى فالنسيا مضطرًا لبيع نجومه، وبعد انتهاء بناء الملعب وافتتاحه قد نرى حضورًا قويًا للوس تشي في سوق الانتقالات.
اشتد الخناق المالي على فالنسيا بخطأ من الرئيس السابق جوان باوتيستا سولير الذي قرر البدء في بناء ملعب جديد للفريق سيدر الكثير من المال على النادي ولكنه لم يحسب حساب نزول ثمن العقار وارتفاع ثمن معدات البناء فدخل لوس تشي في أزمة أنهكتهم وأثقلت كاهلهم وجعلت المستوى الرياضي يتراجع ليفسح المجال أمام برشلونة وريال مدريد ليزيدا الفجوة بينهما وبين كل فرق الليجا التي انحصر لقبها بينهما في السنين الأخيرة. هي أزمة جعلت الفالنس يتخلون عن نجومهم ابتداءًا من فيا ثم سيلفا ومن بعدهما ماتا... ولكن، ليس بعد الآن! فالنسيا سيخرج أو ربما خرج من أزمته فعلاً.
فقد أعلن نادي فالنسيا هذا المساء رسميًا عبر موقعه الإلكتروني عن توقيعه لعقد مع مؤسسة بانكيا المالية وذلك من أجل أن تمويل استئناف بناء ملعب مستايا الجديد وقد تم تقدير الوقت المتبقي على افتتاحه بسنتين تقريبًا.
بانكيا "بنكاخا" هو أكبر دائني نادي فالنسيا بقيمة 250 مليون يورو وقد كان وقت أدائها قد حان في الصيف الماضي والآن وافقوا على التخلي عن هذا المبلغ وذلك مقابل أخذهم لأراضي ملعب مستايا الحالي، أي 73.000 متر مربع.
تمويل أعمال بناء المستايا الجديد سيكون عبر قرض جديد من بانكاخا لفالنسيا بقيمة 110 مليون يورو يتم تسديدها على المدى البعيد.
أيضًا ستتحمل بانكيا تمويل الفريق في سوق الانتقالات "على المدى المتوسط"، أي خلال السنتين القادمتين قبل افتتاح النيو مستايا. طبعًا فالنسيا وبمساعدة بانكيا لن يتعاقد مع كريستيانو رونالدو أو إبراهيموفيتش فالشركة الممولة ستقوم بتمويل سوق انتقالات الفريق حسب مردود النادي المالي.
رئيس فالنسيا مانويل يورينتي وصف هذه الصفقة بـ "التاريخية للنادي، وهو عقد سيسعد ملايين الفالنسيانيستاس حول العالم" وأيضًا شكر شركة بانكيا جزيل الشكر على هذه الخطوة وأشار إلى أن إبرام هذا العقد والاتفاق عليه استغرق شهورًا طوالاً من العمل من الجانبين وأنه لم يكن سهلاً التوصل إليه. وفي النهاية أكد أن فالنسيا سيحظى "بأحد أروع الملاعب في أوروبا كلها وسيكون افتتاحه قفزة كبيرة لنادي فالنسيا".
لعل المشكلة الأكبر التي واجهت فالنسيا في السنوات الماضية هي مشكلة بيع أراضي مستايا القديم والتي اعتبرها البعض مفتاح الخروج من الأزمة ومن بينهم الرئيس السابق سوريانو وهذا ما لم يكن يراه الرئيس يورينتي حيث قرر الأخير تأجيل مسألة بيع الأراضي والتريث فيها إلى حين إنهاء بناء الملعب الجديد إلا إذا جاء مشترٍ يفي الأراضي حقها ولا يستغل حاجة نادي لوس تشي.
فالنسيا كان يطمح لبيع الأراضي بقيمة 400 مليون يورو حينما قرر بناء الملعب ولكن الأزمة المالية العالمية وتراجع ثمن العقار جعل ثمنها ينخفض وجعل لوس تشي يرضون بـ 250 مليون يورو فقط للتخلي عنها. ولكن هذا يعني أنهم تخلصوا من أكبر دائنيهم، ولم يبق "في رقبتهم" سوى 110 مليون يورو كديون وكلها ديون بعيدة المدى. أما بعد سنتين فيكفي القول إن الملعب الجديد سيدر منذ أول يوم لافتتاحه ما يزيد عن 120 مليون يورو، وذلك بفضل الشركات الراعية والمحلات المجاورة والمرافق التابعة له.
هكذا فخلال الستنتين القادمتين على ما يبدو أننا لن نرى فالنسيا مضطرًا لبيع نجومه، وبعد انتهاء بناء الملعب وافتتاحه قد نرى حضورًا قويًا للوس تشي في سوق الانتقالات.