الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نتزع نادي «أتلتيكو مدريد» لقب الدوري الإسباني الممتاز موسم 2014/2013 عن جدارة واستحقاق بفضل تعادله التاريخي مع نادي «برشلونة» في الجولة الـ38 والأخيرة على ملعب كامب نو في كتالونيا بنتيجة 1/1.
أتلتيكو مدريد لم يُحقق التعادل على ملعب كامب نو في الليجا الإسبانية منذ عام 2006، كما عانى خلال زياراته الست الأخيرة لهذا الملعب في البطولة ذاتها، حيث فشل في تحقيق أي فوز، وشباكه كانت مثلها مثل شباك أوساسونا دائمًا ما تهتز بالكرات الصعبة لليونيل ميسي صاحب 17 هدفًا في كلا الفريقين، وهو أعلى معدل تهديفي للاعب أمام أي فريق في الليجا، لكن ورغم الظروف التي مر بها الفريق في بداية اللقاء حقق التعادل وحسم اللقب لصالحه برصيد 90 نقطة بفارق 3 نقاط عن البرسا الثاني.
بداية المباراة جاءت قوية وصعبة على برشلونة حيث حاول لاعبي أتلتيكو مدريد تسجيل هدف السبق بقيادة المهاجم الدولي الإسباني «دييجو كوشتا» من على الجهة اليسرى أحبطها دفاع البرسا في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء.
لكن التألق الدفاعي لأصحاب المركز الثاني قبل هذه المباراة لم يُحبط معنويات رفاق كوشتا الذين تصدوا بكل قوة وجرأة لرغبتهم في السيطرة على المباراة بمواصلة الضغط على حائز الكرة من منتصف الملعب في تكرار لسيناريو مباراتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (0/0 و1/صفر).
أول الفرص الحقيقية في هذا اللقاء جاءت من أتلتيكو مدريد بعد مرور خمس دقائق عندما نفذ لاعب الوسط المستدعى لتمثيل إسبانيا في المونديال «جابي» ركلة حرة فشل المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي «ميراندا» في تحويلها داخل الشباك لتمر بردًا وسلامًا على مرمى الحارس بينتو.
رد نجوم كتالونيا بفرصة أكثر خطورة في الدقيقة السابعة بواسطة تسديدة يمينية من مسافة 23 ياردة تقريبًا حملت توقيع الظهير البرازيلي «آدريانو كوريا» تصدى لها الحارس البلجيكي «كورتوا» بإعجوبة.
وتمكن أبناء المدرب تاتا مارتينو من احكام قبضتهم على مجريات الشوط الأول بعد تشتيت ناجح من جيرارد بيكيه لعرضية خطيرة لآردا توران داخل منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة، وبعد معاناة الأتلتي من إصابتين متتاليتين لنجمي الفريق كوشتا وتوران.
المعاناة بدأت من دييجو كوشتا بإصابة صادمة في الدقيقة 13 ترك بسببها مكانه للمهاجم الإسباني «آدريان» في الدقيقة 16، حيث حاول الأطباء معالجته بسرعة لكن يبدو أن دييجو سيميوني خشى من فقدانه في نهائي الأبطال أمام ريال مدريد فقرر سحبه من الملعب على الفور.
وزادت الأمور سوءًا لفريق العاصمة في الدقيقة 23 حين أضطر التركي «آردا توران» للخروج بداعي الإصابة ليحل لاعب الوسط الإسباني «راؤول جارسيا» محله، في سيناريو ولا أتعس للزوار ولا أحلى لأصحاب الضيافة.
كان متوقعًا بعد هذه الأحداث حصول البرسا على أكثر من فرصة مستغلاً سوء الطالع الذي رافق الأتلتي في الدقائق ال15 الأولى، فكاد يسجل له «بيدرو» في الدقيقة 25 بعد عرضية ممتازة من داني ألفيش وضعها برأسه فوق العارضة بمنتهى الرعونة.
وفي الدقيقة 33 تمكن النجم التشيلي «أليكسيس سانشيز» من تسجيل الهدف الأول بأسلوب مذهل بعد تلقيه تمريرة ممهدة بذكاء بصدر ليونيل ميسي على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء ليسددها اللاعب المطلوب في يوفنتوس هذا الصيف بوجه القدم (وان تاتش) لا تصد ولا ترد في الزاوية الضيقة لكورتوا الذي تفاجأ بها داخل المقص الأيسر لمرماه.
بحث الأتلتي عن طريقة يعدل بها النتيجة في نهاية الشوط الأول لكن رجال تاتا مارتينو غلقوا كل زاويا المرور عليهم باقتدار ولم يسعفهم الوقت المتبقي لشن هجمة مرتدة يقتلوا بها المباراة لصالحهم ليتأجل الحسم للشوط الثاني.
وبعد ثلاث دقائق من انطلاقة الحصة الثانية أدراك الأتلتي هدف التعادل القاتل برأسية من المدافع الأورجوياني «دييجو جودين» إثر ركلة ركنية نفذها «جابي» في منطقة الستة ياردات حولها لاعب فياريال السابق داخل المرمى ليصدم الحضور برابع أهدافه هذا الموسم بقميص الروخي بلانكوس.
وأجبرت الإصابة اللاعب سيرجيو بوسكيتس لترك مكانه في الدقيقة 57 للكاميروني «ألكسندر سونج»، وأجرى تاتا مارتينو تغييره الثاني في الدقيقة 62 بسحب بيدرو للدفع بالبرازيلي «نيمار» لعل يعزز من خطورة البرسا على مرمى كورتوا خلال ال25 دقيقة المتبقية.
دقيقة واحدة من نزول نيمار ولاحت فرصة حقيقية أمام البرسا لتسجيل هدف التقدم، لكن حكم الراية ألغى هدف لليونيل ميسي بداعي التسلل، وغابت بعدها خطورة البرسا وانحصر اللعب في الوسط أكثر الوقت، لتحمل الدقيقة 80 فرصة حقيقية للبرسا من تصويبة لداني ألفيش من خارج المنطقة تصدى لها كورتوا بصعوبة.
أتلتيكو مدريد لم يُحقق التعادل على ملعب كامب نو في الليجا الإسبانية منذ عام 2006، كما عانى خلال زياراته الست الأخيرة لهذا الملعب في البطولة ذاتها، حيث فشل في تحقيق أي فوز، وشباكه كانت مثلها مثل شباك أوساسونا دائمًا ما تهتز بالكرات الصعبة لليونيل ميسي صاحب 17 هدفًا في كلا الفريقين، وهو أعلى معدل تهديفي للاعب أمام أي فريق في الليجا، لكن ورغم الظروف التي مر بها الفريق في بداية اللقاء حقق التعادل وحسم اللقب لصالحه برصيد 90 نقطة بفارق 3 نقاط عن البرسا الثاني.
بداية المباراة جاءت قوية وصعبة على برشلونة حيث حاول لاعبي أتلتيكو مدريد تسجيل هدف السبق بقيادة المهاجم الدولي الإسباني «دييجو كوشتا» من على الجهة اليسرى أحبطها دفاع البرسا في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء.
لكن التألق الدفاعي لأصحاب المركز الثاني قبل هذه المباراة لم يُحبط معنويات رفاق كوشتا الذين تصدوا بكل قوة وجرأة لرغبتهم في السيطرة على المباراة بمواصلة الضغط على حائز الكرة من منتصف الملعب في تكرار لسيناريو مباراتي ربع نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (0/0 و1/صفر).
أول الفرص الحقيقية في هذا اللقاء جاءت من أتلتيكو مدريد بعد مرور خمس دقائق عندما نفذ لاعب الوسط المستدعى لتمثيل إسبانيا في المونديال «جابي» ركلة حرة فشل المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي «ميراندا» في تحويلها داخل الشباك لتمر بردًا وسلامًا على مرمى الحارس بينتو.
رد نجوم كتالونيا بفرصة أكثر خطورة في الدقيقة السابعة بواسطة تسديدة يمينية من مسافة 23 ياردة تقريبًا حملت توقيع الظهير البرازيلي «آدريانو كوريا» تصدى لها الحارس البلجيكي «كورتوا» بإعجوبة.
وتمكن أبناء المدرب تاتا مارتينو من احكام قبضتهم على مجريات الشوط الأول بعد تشتيت ناجح من جيرارد بيكيه لعرضية خطيرة لآردا توران داخل منطقة الجزاء في الدقيقة العاشرة، وبعد معاناة الأتلتي من إصابتين متتاليتين لنجمي الفريق كوشتا وتوران.
المعاناة بدأت من دييجو كوشتا بإصابة صادمة في الدقيقة 13 ترك بسببها مكانه للمهاجم الإسباني «آدريان» في الدقيقة 16، حيث حاول الأطباء معالجته بسرعة لكن يبدو أن دييجو سيميوني خشى من فقدانه في نهائي الأبطال أمام ريال مدريد فقرر سحبه من الملعب على الفور.
وزادت الأمور سوءًا لفريق العاصمة في الدقيقة 23 حين أضطر التركي «آردا توران» للخروج بداعي الإصابة ليحل لاعب الوسط الإسباني «راؤول جارسيا» محله، في سيناريو ولا أتعس للزوار ولا أحلى لأصحاب الضيافة.
كان متوقعًا بعد هذه الأحداث حصول البرسا على أكثر من فرصة مستغلاً سوء الطالع الذي رافق الأتلتي في الدقائق ال15 الأولى، فكاد يسجل له «بيدرو» في الدقيقة 25 بعد عرضية ممتازة من داني ألفيش وضعها برأسه فوق العارضة بمنتهى الرعونة.
وفي الدقيقة 33 تمكن النجم التشيلي «أليكسيس سانشيز» من تسجيل الهدف الأول بأسلوب مذهل بعد تلقيه تمريرة ممهدة بذكاء بصدر ليونيل ميسي على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء ليسددها اللاعب المطلوب في يوفنتوس هذا الصيف بوجه القدم (وان تاتش) لا تصد ولا ترد في الزاوية الضيقة لكورتوا الذي تفاجأ بها داخل المقص الأيسر لمرماه.
بحث الأتلتي عن طريقة يعدل بها النتيجة في نهاية الشوط الأول لكن رجال تاتا مارتينو غلقوا كل زاويا المرور عليهم باقتدار ولم يسعفهم الوقت المتبقي لشن هجمة مرتدة يقتلوا بها المباراة لصالحهم ليتأجل الحسم للشوط الثاني.
وبعد ثلاث دقائق من انطلاقة الحصة الثانية أدراك الأتلتي هدف التعادل القاتل برأسية من المدافع الأورجوياني «دييجو جودين» إثر ركلة ركنية نفذها «جابي» في منطقة الستة ياردات حولها لاعب فياريال السابق داخل المرمى ليصدم الحضور برابع أهدافه هذا الموسم بقميص الروخي بلانكوس.
وأجبرت الإصابة اللاعب سيرجيو بوسكيتس لترك مكانه في الدقيقة 57 للكاميروني «ألكسندر سونج»، وأجرى تاتا مارتينو تغييره الثاني في الدقيقة 62 بسحب بيدرو للدفع بالبرازيلي «نيمار» لعل يعزز من خطورة البرسا على مرمى كورتوا خلال ال25 دقيقة المتبقية.
دقيقة واحدة من نزول نيمار ولاحت فرصة حقيقية أمام البرسا لتسجيل هدف التقدم، لكن حكم الراية ألغى هدف لليونيل ميسي بداعي التسلل، وغابت بعدها خطورة البرسا وانحصر اللعب في الوسط أكثر الوقت، لتحمل الدقيقة 80 فرصة حقيقية للبرسا من تصويبة لداني ألفيش من خارج المنطقة تصدى لها كورتوا بصعوبة.