Scorpionjor
كبار الشخصيات
نفوا التوصل لاتفاق
رابطة فرق الفورميولا وان تصمم على إقامة بطولتها الخاصة
رابطة فرق الفورميولا وان تصمم على إقامة بطولتها الخاصة

الفرق تهدد الاتحاد الدولي ببطولتها الخاصة
نفت رابطة الفرق "فوتا" اقترابها من التوصل إلى اتفاقٍ مع الاتحاد الدولي للسيارات "فيا"، مؤكدةً تصميمها على المضي قدمًا في مشروعها "الانفصالي" عن بطولة العالم لسباقات فورميولا وان.
وكان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات البريطاني ماكس موزلي ألمح في سيلفرستون على هامش جائزة بريطانيا الكبرى إلى أنه يشعر بأن الفرق و"فيا" اقتربوا كثيرًا من حل للأزمة التي تسبب بها القرار الصادر عن الأخير بإدخال تعديلات جديدة على قوانين بطولة الفئة الأولى الموسم المقبل.
لكن الرد جاء سريعا من مدراء الفرق المعنية وهم أكدوا أنه لم يسجلوا في سيلفرستون أي تقدم في مفاوضاتهم مع الاتحاد الدولي، بل إن موقع "أوتوسبورت" المتخصص أكد أن "فوتا" تعتزم عقد اجتماع الخميس المقبل من أجل البدء بالعمليات الإجرائية للبطولة الجديدة والتي تشمل الرعاة الرسميين والقوانين التقنية وروزنامة الموسم المقبل.
ويدور الخلاف بين "فوتا" التي تضم 8 فرق أساسية؛ هي: فيراري ومكلارين مرسيدس ورينو وبي.إم.دبليو. صاوبر وتويوتا وبراون ورد بول وتورو روسو، والاتحاد الدولي منذ أن أعلن الأخير في أواخر نيسان/إبريل الماضي خلال اجتماع لمجلسه العالمي في باريس عن تطبيق قانون الميزانية المحددة بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني، لكنه لا يتضمن رواتب السائقين والتسويق ومصاريف الإقامة والتنقلات والغرامات المالية التي قد يفرضها على أي فريق خلال الموسم، ونفقات تصنيع المحركات (لعام 2010 فقط) وأي نفقات ناجمة عن توسع الفريق في النواحي التي لا تؤثر على أدائه خلال البطولة، وعن أي تعديل في سائقيه الأساسيين أو سائقي التجارب وبينها أيضا تلك الخاصة ببرامج تدريب السائقين الشبان.
ومنح الاتحاد الدولي الفرق خيار أن تكون تحت "لواء" هذه الميزانية المحددة أو عدم الالتزام بها، لكنه منح الفرق التي تقرر الالتزام بها حوافز تشجيعية ستعطيها أفضلية على نظرائها، إذ ستتمكن من استبدال مقدمة سياراتها والجناح الخلفي خلال السباق، أما الأفضلية الأبرز فهي أنها ستتمكن من إدخال التعديلات التي تريدها على المحركات لأنها ستكون محررة حينها من قانون تجميد المحركات خلافا للفرق الأخرى.
كما ستتمتع هذه الفرق بحق إجراء التجارب دون أي موانع خلال فصل الشتاء، إلى جانب حقها في استعمال نفق الهواء "ويند تانل" دون أي قيود أو شروط، وهو ما لن تحصل عليه الفرق التي لن تلتزم بالميزانية المحددة.
ورفضت "فوتا" هذه التعديلات وخصوصا تلك المتعلقة بتحديد سقف الميزانية لأنه وبحسب رأيها، تمنح الفرق التي تلتزم بالميزانية تحت لوائها أفضلية تقنية واضحة، ما دفع فيراري إلى اللجوء للمحاكم الفرنسية على أمل الحصول على قرار قضائي يمنع الاتحاد الدولي من تطبيق مخططه، لكن محاولة الفريق الايطالي باءت بالفشل ثم انقلبت الأمور عليه لأن "فيا" هدد بأنه سيقاضي "دونما إبطاء" جمعية الفرق بشكل عام وفيراري بشكل خاص لأنها "ارتكبت أشبه ما تكون بانتهاكات جدية للقانون من خلال التدخلات المغرضة في العلاقات التعاقدية وعدم وفاء فيراري تحديدا بالتزاماته وانتهاكه بشكل صارخ للقانون الرياضي".
وأكد مدير فريق رينو الإيطالي فلافيو برياتوري الذي وصل إلى سيلفرستون برفقة موزلي ومواطن الأخير بيرني ايكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم، أن مرحلة المفاوضات مع الاتحاد الدولي انتهت، مضيفا "نحن نستخدم العديد من الكلمات، والآن انتهى الأمر. لقد أعربنا عن موقفنا وهو واضح تماما- انتهى الأمر".
وتابع "سننتهي من تحضيرها (البطولة الجديدة) في الأسابيع القليلة المقبلة. نحن نحضر لها منذ عدة أسابيع. نريد بطولة فورميولا وأن تنظمها فوتا. لم تطرأ أي مستجدات في الأسبوعين الأخيرين. لا أريد أن أدلي بالمزيد".
أما رئيس فريق تويوتا ونائب رئيس "فوتا" جون هويت فأشار إلى أن ردود الفعل الأولية الصادرة عن المشجعين تظهرا دعما هائلا للبطولة الجديدة، ما يؤكد أن ما تقوم به الفرق هو عين الصواب، فيما رد المدير التنفيذي لمكلارين مارتن ويتمارش على سؤالٍ يتعلق بتلميح موزلي إلى الاقتراب من التوصل إلى اتفاق، قائلا "كلا، لا أعتقد ذلك، من الصعب أن تحقق تقدما خلال يوم واحد (سباق سيلفرستون) عندما يكون تركيزك منصبا على التسابق".
وتابع "من الواضح أنه علينا الانتظار لنرى ما سيحصل في الأيام القليلة المقبلة. فوتا ستعقد العديد من الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل وعلينا أن ننظر إلى عملية تعيين الأشخاص الذين سيبيعون (الحقوق) الإعلامية، وإلى الطريق الذي سنسلكه من أجل التعاقد مع الحلبات. هناك اهتمام كبير بالتعامل معنا، ونظرا إلى وضعنا الحالي نحن مجبورون على المضي قدما بمخططاتنا".
واختارت "فوتا" موعد اجتماعها الخميس المقبل لأنه سيكون في اليوم التالي لاجتماع المجلس العالمي لرياضة السيارات، ومن المرجح أن يكشف موزلي أثره عن مخططاته المستقبلية.
وكان موزلي قلل مؤخرا من جدية التهديدات التي صدرت عن رابطة الفرق، مشيرا إلى أن احتمال انشقاقها عن بطولة العالم ضئيل جدا، وبأن من السهل على الفرق أن تتحدث عن مشاريعها في الفترة الحالية لأنه لا يزال هناك الكثير من الوقت قبل انطلاق الموسم المقبل.
وأضاف "بإمكانهم أن يكونوا متصلبين بآرائهم في الوقت الحالي لأنه يفصلنا الكثير من الوقت عن آذار/مارس 2010. نحن على بعد عشرة أشهر، وبإمكان الجميع أن يتخذ المواقف ويستعرض قواه، لكننا نعلم جميعا أننا عندما نصل إلى (سباق) ملبورن 2010 سيكون هناك بطولة فورميولا وان وكل من يستطيع المشاركة فيها، سيشارك فيها".
وكان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات البريطاني ماكس موزلي ألمح في سيلفرستون على هامش جائزة بريطانيا الكبرى إلى أنه يشعر بأن الفرق و"فيا" اقتربوا كثيرًا من حل للأزمة التي تسبب بها القرار الصادر عن الأخير بإدخال تعديلات جديدة على قوانين بطولة الفئة الأولى الموسم المقبل.
لكن الرد جاء سريعا من مدراء الفرق المعنية وهم أكدوا أنه لم يسجلوا في سيلفرستون أي تقدم في مفاوضاتهم مع الاتحاد الدولي، بل إن موقع "أوتوسبورت" المتخصص أكد أن "فوتا" تعتزم عقد اجتماع الخميس المقبل من أجل البدء بالعمليات الإجرائية للبطولة الجديدة والتي تشمل الرعاة الرسميين والقوانين التقنية وروزنامة الموسم المقبل.
ويدور الخلاف بين "فوتا" التي تضم 8 فرق أساسية؛ هي: فيراري ومكلارين مرسيدس ورينو وبي.إم.دبليو. صاوبر وتويوتا وبراون ورد بول وتورو روسو، والاتحاد الدولي منذ أن أعلن الأخير في أواخر نيسان/إبريل الماضي خلال اجتماع لمجلسه العالمي في باريس عن تطبيق قانون الميزانية المحددة بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني، لكنه لا يتضمن رواتب السائقين والتسويق ومصاريف الإقامة والتنقلات والغرامات المالية التي قد يفرضها على أي فريق خلال الموسم، ونفقات تصنيع المحركات (لعام 2010 فقط) وأي نفقات ناجمة عن توسع الفريق في النواحي التي لا تؤثر على أدائه خلال البطولة، وعن أي تعديل في سائقيه الأساسيين أو سائقي التجارب وبينها أيضا تلك الخاصة ببرامج تدريب السائقين الشبان.
ومنح الاتحاد الدولي الفرق خيار أن تكون تحت "لواء" هذه الميزانية المحددة أو عدم الالتزام بها، لكنه منح الفرق التي تقرر الالتزام بها حوافز تشجيعية ستعطيها أفضلية على نظرائها، إذ ستتمكن من استبدال مقدمة سياراتها والجناح الخلفي خلال السباق، أما الأفضلية الأبرز فهي أنها ستتمكن من إدخال التعديلات التي تريدها على المحركات لأنها ستكون محررة حينها من قانون تجميد المحركات خلافا للفرق الأخرى.
كما ستتمتع هذه الفرق بحق إجراء التجارب دون أي موانع خلال فصل الشتاء، إلى جانب حقها في استعمال نفق الهواء "ويند تانل" دون أي قيود أو شروط، وهو ما لن تحصل عليه الفرق التي لن تلتزم بالميزانية المحددة.
ورفضت "فوتا" هذه التعديلات وخصوصا تلك المتعلقة بتحديد سقف الميزانية لأنه وبحسب رأيها، تمنح الفرق التي تلتزم بالميزانية تحت لوائها أفضلية تقنية واضحة، ما دفع فيراري إلى اللجوء للمحاكم الفرنسية على أمل الحصول على قرار قضائي يمنع الاتحاد الدولي من تطبيق مخططه، لكن محاولة الفريق الايطالي باءت بالفشل ثم انقلبت الأمور عليه لأن "فيا" هدد بأنه سيقاضي "دونما إبطاء" جمعية الفرق بشكل عام وفيراري بشكل خاص لأنها "ارتكبت أشبه ما تكون بانتهاكات جدية للقانون من خلال التدخلات المغرضة في العلاقات التعاقدية وعدم وفاء فيراري تحديدا بالتزاماته وانتهاكه بشكل صارخ للقانون الرياضي".
وأكد مدير فريق رينو الإيطالي فلافيو برياتوري الذي وصل إلى سيلفرستون برفقة موزلي ومواطن الأخير بيرني ايكليستون مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم، أن مرحلة المفاوضات مع الاتحاد الدولي انتهت، مضيفا "نحن نستخدم العديد من الكلمات، والآن انتهى الأمر. لقد أعربنا عن موقفنا وهو واضح تماما- انتهى الأمر".
وتابع "سننتهي من تحضيرها (البطولة الجديدة) في الأسابيع القليلة المقبلة. نحن نحضر لها منذ عدة أسابيع. نريد بطولة فورميولا وأن تنظمها فوتا. لم تطرأ أي مستجدات في الأسبوعين الأخيرين. لا أريد أن أدلي بالمزيد".
أما رئيس فريق تويوتا ونائب رئيس "فوتا" جون هويت فأشار إلى أن ردود الفعل الأولية الصادرة عن المشجعين تظهرا دعما هائلا للبطولة الجديدة، ما يؤكد أن ما تقوم به الفرق هو عين الصواب، فيما رد المدير التنفيذي لمكلارين مارتن ويتمارش على سؤالٍ يتعلق بتلميح موزلي إلى الاقتراب من التوصل إلى اتفاق، قائلا "كلا، لا أعتقد ذلك، من الصعب أن تحقق تقدما خلال يوم واحد (سباق سيلفرستون) عندما يكون تركيزك منصبا على التسابق".
وتابع "من الواضح أنه علينا الانتظار لنرى ما سيحصل في الأيام القليلة المقبلة. فوتا ستعقد العديد من الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل وعلينا أن ننظر إلى عملية تعيين الأشخاص الذين سيبيعون (الحقوق) الإعلامية، وإلى الطريق الذي سنسلكه من أجل التعاقد مع الحلبات. هناك اهتمام كبير بالتعامل معنا، ونظرا إلى وضعنا الحالي نحن مجبورون على المضي قدما بمخططاتنا".
واختارت "فوتا" موعد اجتماعها الخميس المقبل لأنه سيكون في اليوم التالي لاجتماع المجلس العالمي لرياضة السيارات، ومن المرجح أن يكشف موزلي أثره عن مخططاته المستقبلية.
وكان موزلي قلل مؤخرا من جدية التهديدات التي صدرت عن رابطة الفرق، مشيرا إلى أن احتمال انشقاقها عن بطولة العالم ضئيل جدا، وبأن من السهل على الفرق أن تتحدث عن مشاريعها في الفترة الحالية لأنه لا يزال هناك الكثير من الوقت قبل انطلاق الموسم المقبل.
وأضاف "بإمكانهم أن يكونوا متصلبين بآرائهم في الوقت الحالي لأنه يفصلنا الكثير من الوقت عن آذار/مارس 2010. نحن على بعد عشرة أشهر، وبإمكان الجميع أن يتخذ المواقف ويستعرض قواه، لكننا نعلم جميعا أننا عندما نصل إلى (سباق) ملبورن 2010 سيكون هناك بطولة فورميولا وان وكل من يستطيع المشاركة فيها، سيشارك فيها".