zamalekwebas
مشرف سابق
يخوض رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون معركته الأخيرة مع الموت, حيث يرقد في حالة حرجة في مستشفي هداسا بالقدس المحتلة, التي نقل إليها إثر إصابته بجلطة دماغية حادة, يرافقها نزيف شديد في المخ. وذكرت مصادر إسرائيلية مطلعة أن شارون لن يستطيع ممارسة مهامه كرئيس للوزراء في حالة شفائه, الأمر الذي يعني أنه مات سياسيا, وأصبح حزبه كاديما في مهب الريح. وقد أجريت عمليتان لشارون, الأولي استغرقت6 ساعات, لكن الأطباء اضطروا إلي إعادته لغرفة العمليات مرة ثانية, بعد اكتشافهم وجود نزيف في مناطق أخري من المخ.
وصرح شلومو مور يوسف مدير مستشفي هداسا بأن الأشعة المقطعية أظهرت توقف النزيف, وأنه تم نقل شارون إلي العناية المركزة لوضعه تحت الملاحظة, وبأن جميع وظائفه الحيوية تعمل بصورة مستقرة, لكن حالته حرجة ويتنفس صناعيا. وأضاف أنه سيبقي في غيبوبة تحت تأثير المخدر, وعلي جهاز التنفس الصناعي لمدة24 ساعة علي الأقل, من أجل تخفيف الضغط علي الدماغ.
وكان شارون قد نقل علي وجه السرعة إلي المستشفي داخل سيارة إسعاف, بعد أن شعر بتوعك وألم في الصدر, في أثناء وجوده في مزرعته بالنقب ليلة أمس الأول, وذلك قبل ساعات من الموعد الذي كان مقررا لإجراء عملية قسطرة في القلب لسد ثقب نتج عن عيب خلقي اكتشفه الأطباء عقب إصابته بجلطة دماغية خفيفة في ديسمبر الماضي.
وذكر راديو إسرائيل أن شارون الملقب بـ البلدوزر كان يعاني أعراضا مماثلة لتلك التي عاناها في ديسمبر الماضي, حينما أصيب بجلطة خفيفة في المخ, وأكد مسئولون إسرائيليون أن شارون عندما وصل بالسيارة إلي المستشفي, كان في كامل وعيه, ولكنه نقل علي حمالة إلي غرفة العناية المركزة علي وجه السرعة.
وذكرت صحيفة هاآرتس في موقعها علي الإنترنت أن شارون أصيب بالشلل في نصف جسمه الأسفل, ونقلت عن مسئولين في مكتب رئيس الوزراء قولهم إنهم يأملون في حدوث معجزة تنقذه, لكن الأطباء قالوا إن احتمالات شفائه ضعيفة جدا, وأعلن إسرائيل ميمون أمين مجلس الوزراء الإسرائيلي أن سلطات شارون نقلت إلي نائبه إيهود أولمرت, الذي عقد اجتماعا طارئا للحكومة بعد ظهر أمس.
وأشار المحللون الإسرائيليون إلي أن وفاة شارون أو إصابته بالعجز هزة سياسية لإسرائيل, قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في28 مارس المقبل, والتي كان متوقعا أن يفوز فيها علي أساس برنامج انتخابي يرمي لإنهاء الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني, وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر سواء خاضها شارون أم لا.
وكتب ألوف بن, المحرر الدبلوماسي لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية: إن عصر قيادة شارون لإسرائيل قد بلغ نهاية مأساوية.
وعلي صعيد ردود الأفعال, قرر حزب العمل المعارض وقف جميع أنشطته السياسية خلال الأيام المقبلة, بسبب الظروف الصحية لشارون, وفي المقابل أعربت الفصائل الفلسطينية المستاءة من إجراءات شارون العنيفة ضد الانتفاضة الفلسطينية, عن فرحها, وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المنطقة بأسرها ستكون أفضل حالا في غيابه, وأن شارون مارس المذابح والإرهاب ضد الفلسطينيين علي مدي عقود. وذكر بيان أصدرته لجان المقاومة الشعبية أن سقوط دراكولا القرن هو يوم سعيد علي جميع الفلسطينيين.
وأصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش بيانا ذكر فيه أنه يصلي وزوجته من أجل الشفاء العاجل لشارون,وأن كوندوليزا رايس تتابع التطورات أولا بأول
وصرح شلومو مور يوسف مدير مستشفي هداسا بأن الأشعة المقطعية أظهرت توقف النزيف, وأنه تم نقل شارون إلي العناية المركزة لوضعه تحت الملاحظة, وبأن جميع وظائفه الحيوية تعمل بصورة مستقرة, لكن حالته حرجة ويتنفس صناعيا. وأضاف أنه سيبقي في غيبوبة تحت تأثير المخدر, وعلي جهاز التنفس الصناعي لمدة24 ساعة علي الأقل, من أجل تخفيف الضغط علي الدماغ.
وكان شارون قد نقل علي وجه السرعة إلي المستشفي داخل سيارة إسعاف, بعد أن شعر بتوعك وألم في الصدر, في أثناء وجوده في مزرعته بالنقب ليلة أمس الأول, وذلك قبل ساعات من الموعد الذي كان مقررا لإجراء عملية قسطرة في القلب لسد ثقب نتج عن عيب خلقي اكتشفه الأطباء عقب إصابته بجلطة دماغية خفيفة في ديسمبر الماضي.
وذكر راديو إسرائيل أن شارون الملقب بـ البلدوزر كان يعاني أعراضا مماثلة لتلك التي عاناها في ديسمبر الماضي, حينما أصيب بجلطة خفيفة في المخ, وأكد مسئولون إسرائيليون أن شارون عندما وصل بالسيارة إلي المستشفي, كان في كامل وعيه, ولكنه نقل علي حمالة إلي غرفة العناية المركزة علي وجه السرعة.
وذكرت صحيفة هاآرتس في موقعها علي الإنترنت أن شارون أصيب بالشلل في نصف جسمه الأسفل, ونقلت عن مسئولين في مكتب رئيس الوزراء قولهم إنهم يأملون في حدوث معجزة تنقذه, لكن الأطباء قالوا إن احتمالات شفائه ضعيفة جدا, وأعلن إسرائيل ميمون أمين مجلس الوزراء الإسرائيلي أن سلطات شارون نقلت إلي نائبه إيهود أولمرت, الذي عقد اجتماعا طارئا للحكومة بعد ظهر أمس.
وأشار المحللون الإسرائيليون إلي أن وفاة شارون أو إصابته بالعجز هزة سياسية لإسرائيل, قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في28 مارس المقبل, والتي كان متوقعا أن يفوز فيها علي أساس برنامج انتخابي يرمي لإنهاء الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني, وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر سواء خاضها شارون أم لا.
وكتب ألوف بن, المحرر الدبلوماسي لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية: إن عصر قيادة شارون لإسرائيل قد بلغ نهاية مأساوية.
وعلي صعيد ردود الأفعال, قرر حزب العمل المعارض وقف جميع أنشطته السياسية خلال الأيام المقبلة, بسبب الظروف الصحية لشارون, وفي المقابل أعربت الفصائل الفلسطينية المستاءة من إجراءات شارون العنيفة ضد الانتفاضة الفلسطينية, عن فرحها, وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المنطقة بأسرها ستكون أفضل حالا في غيابه, وأن شارون مارس المذابح والإرهاب ضد الفلسطينيين علي مدي عقود. وذكر بيان أصدرته لجان المقاومة الشعبية أن سقوط دراكولا القرن هو يوم سعيد علي جميع الفلسطينيين.
وأصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش بيانا ذكر فيه أنه يصلي وزوجته من أجل الشفاء العاجل لشارون,وأن كوندوليزا رايس تتابع التطورات أولا بأول