الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
ضرب أتلتيكو مدريد حلم ميلان في تحقيق نتيجة إيجابية على أرضية ميدانه في مقتل بفوزه عليه بهدف متأخر من دييجو كوشتا في الدقيقة 84 في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، فرغم عرض الميلان الإيجابي ولكن فريق دييجو سيميوني خرج بأفضل نتيجة مُمكنة له وخرج ميلان بأسوأ نتيجة كان ينتظرها.
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة وهو يستحوذ على الكرة ويلعب بعدوانية عالية منذ الدقيقة الأولى بينما كانت
تمريرات الميلان خاطئة ومتسرعة في محاولة منه للتخلص من الضغط والسرعة الكبيرين من جانب الفريق الإسباني.
فريق الآتليتي حاول استغلال هذا التفوق النسبي ولعب خوانفران كرة عرضية من الجهة اليمنى مرت من أمام رأس راؤول جارسيا داخل منطقة الجزاء بقليل، وسدد ماريو بالوتيلي من الميلان كرة ثابتة كانت بعيدة تمامًا عن المرمى.
ولكن ميلان انتفض وسنحت له فرصتين في غاية الأهمية، بل أضاع هدفين، الفرصة الأول بعد تمريرة ثنائية ما بين عادل تاعرابت وريكاردو كاكا دخل بها البرازيلي لقلب منطقة الجزاء ثم سددها مقوسة ضربت برأس أحد مدافعي الأتليتي ثم بالعارضة في الدقيقة 15، وبعدها بدقيقتين لعب عادل تاعرابت كرة أخرى مميزة وهى عرضية وصلت للمتقدم من الخلف أندريا بولي والذي ظن أن الكرة في طريقها لشباك كورتوا ولكنها ضربت هذه المرة بالقائم الأيمن.
واصل ميلان تميزه على مستوى الكرات الخطرة فلعب ماريو بالوتيلي كرة ماكرة بكعبة داخل منطقة الجزاء لريكي كاكا وسددها البرازيلي من فوق الحارس ولكنها ضربت بالشباك العلوية لمرمى كورتوا في الدقيقة 31.
ورد أتلتيكو بهجمة خطرة عبر كرة عرضية من راؤول جارسيا مرت من أمام إجنازيو أباتي حاول المهاجم دييجو كوشتا أن يقابلها بيسراه ولكن أباتي تدخل وحولها لضربة ركنية في الوقت المناسب بالدقيقة 36، وقبل نهاية الشوط طالب أندريا بولي بركلة جزاء بعد كرة مُشتركة وهوائية بينه وبين كوكي ولكن الحكم رأى أن أندريا بولي هو من احتك بلاعب وسط الأتلتيكو، كما سدد ماريو بالوتيلي كرة بيمناه من على حدود المنطقة مرت بعيدة عن المرمى لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين.
انطلق الشوط الثاني بهدوء أكبر من جانب الفريقين، وبدأ أتلتيكو بنفس قوة بدايته في الشوط الأول فلعب جابي كرة عرضية تقليدية من الجهة اليمنى لدييجو كوشتا والذي كان متمركًزا في المكان المناسب بعيدًا عن الرقابة ولعب الكرة هوائية بيمناه مرت أعلى العارضة بالدقيقة 52.
بدأ ميلان في استثمار تراجع الأتلتيكو من جديد وانطلق عادل تاعرابت من اليمين ومرر كرة لريكاردو كاكا الذي تخلص من مدافع ثم سدد كرة يمينية أرضية ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 60، ثم ضربة ركنية ضربها مايكل إيسيان برأسه ولكنها مرت بعيدة عن مرمى البلجيكي كورتوا مرة أخرى.
ورغم أن ميلان كان الأفضل نسبيًا لكن هذا كان لا يعني شيئًا في ظل استمرار التماسك الدفاعي لفريق دييجو سيميوني وعدم صناعة فرص حقيقية على مرمى كورتوا في الشوط الثاني إلا عبر التسديدات البعيدة، الأمر الذي كان في صالح الفريق الإسباني مع مرور الوقت، ولعب مايكل إيسيان كرة عرضية من اليسار وصلت لعادل تاعرابت والذي سددها بيمناه ولكنها ضربت بدفاع الأتليتي ومرت بسلام في الدقيقة 72.
ولكن الأتليتي لم يقف متفرجًا وفي كرة مرتدة ما بين دييجو كوشتا وراؤول جارسيا سدد الأخير كرة من على حدود منطقة الجزاء بيمناه أمسكها كريستيان أبياتي بصعوبة على مرتين في الدقيقة 76، وحاول أتلتيكو السيطرة على الكرة في الربع ساعة الأخيرة وتمرير الوقت لصالحه بل وسنحت له فرصة من لعبة ثلاثية بين جابي ورودريجز ثم وصلت لراؤول جارسيا الذي سددها بيمناه من مكان طيب في وسط منطقة الجزاء ولكنها كانت عالية للغاية.
وفي سيناريو مثالي لفريق دييجو سيميوني سرق دييجو كوشتا هدف الانتصار من ركنية شتتها أباتي برأسه بطريقة خاطئة وذهبت للمهاجم القناص الذي حولها برأسه باتجاه شباك الحارس كريستيان أبياتي ليتأخر الميلان بهدف في وقتٍ قاتل بالدقيقة 84.
حاول ميلان أن يستدرك ما فاته في الدقائق الأخيرة فسدد عادل رامي كرة ثابتة قوية كانت قريبة من القائم الأيمن لمرمى الأتلتيكو مدريد ولكنها لم تُغير شيء، بل أعطى الهدف الفريق الإسباني معنويات عالية وحاول أن يُنهي على الفريق الميلاني المصدوم بتحركات سريعة وخطيرة من دييجو كوشتا
بدأ أتلتيكو مدريد المباراة وهو يستحوذ على الكرة ويلعب بعدوانية عالية منذ الدقيقة الأولى بينما كانت
تمريرات الميلان خاطئة ومتسرعة في محاولة منه للتخلص من الضغط والسرعة الكبيرين من جانب الفريق الإسباني.
فريق الآتليتي حاول استغلال هذا التفوق النسبي ولعب خوانفران كرة عرضية من الجهة اليمنى مرت من أمام رأس راؤول جارسيا داخل منطقة الجزاء بقليل، وسدد ماريو بالوتيلي من الميلان كرة ثابتة كانت بعيدة تمامًا عن المرمى.
ولكن ميلان انتفض وسنحت له فرصتين في غاية الأهمية، بل أضاع هدفين، الفرصة الأول بعد تمريرة ثنائية ما بين عادل تاعرابت وريكاردو كاكا دخل بها البرازيلي لقلب منطقة الجزاء ثم سددها مقوسة ضربت برأس أحد مدافعي الأتليتي ثم بالعارضة في الدقيقة 15، وبعدها بدقيقتين لعب عادل تاعرابت كرة أخرى مميزة وهى عرضية وصلت للمتقدم من الخلف أندريا بولي والذي ظن أن الكرة في طريقها لشباك كورتوا ولكنها ضربت هذه المرة بالقائم الأيمن.
واصل ميلان تميزه على مستوى الكرات الخطرة فلعب ماريو بالوتيلي كرة ماكرة بكعبة داخل منطقة الجزاء لريكي كاكا وسددها البرازيلي من فوق الحارس ولكنها ضربت بالشباك العلوية لمرمى كورتوا في الدقيقة 31.
ورد أتلتيكو بهجمة خطرة عبر كرة عرضية من راؤول جارسيا مرت من أمام إجنازيو أباتي حاول المهاجم دييجو كوشتا أن يقابلها بيسراه ولكن أباتي تدخل وحولها لضربة ركنية في الوقت المناسب بالدقيقة 36، وقبل نهاية الشوط طالب أندريا بولي بركلة جزاء بعد كرة مُشتركة وهوائية بينه وبين كوكي ولكن الحكم رأى أن أندريا بولي هو من احتك بلاعب وسط الأتلتيكو، كما سدد ماريو بالوتيلي كرة بيمناه من على حدود المنطقة مرت بعيدة عن المرمى لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين.
انطلق الشوط الثاني بهدوء أكبر من جانب الفريقين، وبدأ أتلتيكو بنفس قوة بدايته في الشوط الأول فلعب جابي كرة عرضية تقليدية من الجهة اليمنى لدييجو كوشتا والذي كان متمركًزا في المكان المناسب بعيدًا عن الرقابة ولعب الكرة هوائية بيمناه مرت أعلى العارضة بالدقيقة 52.
بدأ ميلان في استثمار تراجع الأتلتيكو من جديد وانطلق عادل تاعرابت من اليمين ومرر كرة لريكاردو كاكا الذي تخلص من مدافع ثم سدد كرة يمينية أرضية ولكنها مرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 60، ثم ضربة ركنية ضربها مايكل إيسيان برأسه ولكنها مرت بعيدة عن مرمى البلجيكي كورتوا مرة أخرى.
ورغم أن ميلان كان الأفضل نسبيًا لكن هذا كان لا يعني شيئًا في ظل استمرار التماسك الدفاعي لفريق دييجو سيميوني وعدم صناعة فرص حقيقية على مرمى كورتوا في الشوط الثاني إلا عبر التسديدات البعيدة، الأمر الذي كان في صالح الفريق الإسباني مع مرور الوقت، ولعب مايكل إيسيان كرة عرضية من اليسار وصلت لعادل تاعرابت والذي سددها بيمناه ولكنها ضربت بدفاع الأتليتي ومرت بسلام في الدقيقة 72.
ولكن الأتليتي لم يقف متفرجًا وفي كرة مرتدة ما بين دييجو كوشتا وراؤول جارسيا سدد الأخير كرة من على حدود منطقة الجزاء بيمناه أمسكها كريستيان أبياتي بصعوبة على مرتين في الدقيقة 76، وحاول أتلتيكو السيطرة على الكرة في الربع ساعة الأخيرة وتمرير الوقت لصالحه بل وسنحت له فرصة من لعبة ثلاثية بين جابي ورودريجز ثم وصلت لراؤول جارسيا الذي سددها بيمناه من مكان طيب في وسط منطقة الجزاء ولكنها كانت عالية للغاية.
وفي سيناريو مثالي لفريق دييجو سيميوني سرق دييجو كوشتا هدف الانتصار من ركنية شتتها أباتي برأسه بطريقة خاطئة وذهبت للمهاجم القناص الذي حولها برأسه باتجاه شباك الحارس كريستيان أبياتي ليتأخر الميلان بهدف في وقتٍ قاتل بالدقيقة 84.
حاول ميلان أن يستدرك ما فاته في الدقائق الأخيرة فسدد عادل رامي كرة ثابتة قوية كانت قريبة من القائم الأيمن لمرمى الأتلتيكو مدريد ولكنها لم تُغير شيء، بل أعطى الهدف الفريق الإسباني معنويات عالية وحاول أن يُنهي على الفريق الميلاني المصدوم بتحركات سريعة وخطيرة من دييجو كوشتا