الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تعادل يوفنتوس بشكل مخيب أمام ضيفه فيورنتينا بهدف لمثله في اللقاء الذي لعب على يوفنتوس آرينا في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي الذي سيُلعب إيابه خلال الأسبوع الماضي.
البداية كانت نارية لصالح يوفنتوس الذي لم يمهل فيورنتينا أكثر من ثلاثة دقائق قبل أن يهز شباكه للمرة الأولى في المباراة، إذ أن التشيلي الرائع أرتورو فيدال نجح في إنهاء جملة رائعة جدًا بين زملائه بتسديدة قوية جدًا من داخل منطقة الجزاء تفوق بها على نيتو، فاشتعلت الأفراح في جنبات اليوفنتوس آرينا.
السيدة العجوز أحكمت قبضتها على وسط الميدان، إذ أن بيرلو وفيدال أعطوا توازنًا منقطع النظير لفريقهما الذي بحث عن تسجيل هدف ثانٍ يترجهم به تفوقه، إلا أنه اصطدم بتألق كبير لنيتو الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة. بالمقابل لم يكن الفيولا مكتوف الأيدي، فماتياس فيرنانديز كان قريبًا جدًا من تعديل الكفة في الدقيقة 17 لولا التدخل الممتاز لبوفون الذي أمن شباكه بتصد جيد.
أخطر فرص الشوط الأول كانت في الدقيقة 37 عن طريق أرتورو فيدال الذي حول برأسية محكمة عرضية رائعة من بيرلو في اتجاه المرمى، إلا أن العارضة نابت عن نيتو، لينتهي الشوط الأول بتفوق فريق كونتي بهدف نظيف.
الشوط الثاني خذل الجمهور كثيرًا، إذ أن اللقاء دخل خلاله في نسق رتيب جدًا كان سببه كثرة الأخطاء المرتكبة من طرف لاعبي الفريقين، فاضطر الحكم لاستخدام صافرته بشكل مستمر، وهو ما أعطى نصفًا ثانيًا من اللقاء سيئًا جدًا للمتابعين اللذين شاهدوا من الالتحامات البدنية في وسط الميدان ما يُصيبهم بالإشباع.
هذا النسق لم يتغير سوى في الدقيقة 78 حين تمكن الألماني ماريو جوميز من تعديل الكفة من هجمة خاطفة توجها إليشيتش بتمريرة ساحرة لم يهدرها لاعب بايرن ميونيخ الذي تفوق على بوفون الذي تقدم عن مرماه من أجل إغلاق زاوية التسديد على ماريو دون أن ينجح في ذلك.
لاعبو كونتي حاولوا الانتفاض فيما تبقى من اللقاء، فحاول يورنتي أولًا بتسديدة في وسط المرمى صدها نيتو، قبل أن يُهدر الفرنسي بول بوجبا فرصة خطيرة جدًا في الدقيقة 83 حين انسل إلى منطقة جزاء الفيولا وسدد كرة مرت بجانب القائم الأيسر لنيتو.
بورخا فاليرو حاول مباغتة بوفون بدوره بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء نجح الحارس المخضرم في تحويلها إلى ركنية مبقيًا على التعادل، فيما عاد فارجاس ليجرب قدرات بوفون بتسديدة صاروخية في الدقيقة 87 تمكن حارس اليوفي من صدها لينتهي الشوط الثاني ومعه المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
البداية كانت نارية لصالح يوفنتوس الذي لم يمهل فيورنتينا أكثر من ثلاثة دقائق قبل أن يهز شباكه للمرة الأولى في المباراة، إذ أن التشيلي الرائع أرتورو فيدال نجح في إنهاء جملة رائعة جدًا بين زملائه بتسديدة قوية جدًا من داخل منطقة الجزاء تفوق بها على نيتو، فاشتعلت الأفراح في جنبات اليوفنتوس آرينا.
السيدة العجوز أحكمت قبضتها على وسط الميدان، إذ أن بيرلو وفيدال أعطوا توازنًا منقطع النظير لفريقهما الذي بحث عن تسجيل هدف ثانٍ يترجهم به تفوقه، إلا أنه اصطدم بتألق كبير لنيتو الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة. بالمقابل لم يكن الفيولا مكتوف الأيدي، فماتياس فيرنانديز كان قريبًا جدًا من تعديل الكفة في الدقيقة 17 لولا التدخل الممتاز لبوفون الذي أمن شباكه بتصد جيد.
أخطر فرص الشوط الأول كانت في الدقيقة 37 عن طريق أرتورو فيدال الذي حول برأسية محكمة عرضية رائعة من بيرلو في اتجاه المرمى، إلا أن العارضة نابت عن نيتو، لينتهي الشوط الأول بتفوق فريق كونتي بهدف نظيف.
الشوط الثاني خذل الجمهور كثيرًا، إذ أن اللقاء دخل خلاله في نسق رتيب جدًا كان سببه كثرة الأخطاء المرتكبة من طرف لاعبي الفريقين، فاضطر الحكم لاستخدام صافرته بشكل مستمر، وهو ما أعطى نصفًا ثانيًا من اللقاء سيئًا جدًا للمتابعين اللذين شاهدوا من الالتحامات البدنية في وسط الميدان ما يُصيبهم بالإشباع.
هذا النسق لم يتغير سوى في الدقيقة 78 حين تمكن الألماني ماريو جوميز من تعديل الكفة من هجمة خاطفة توجها إليشيتش بتمريرة ساحرة لم يهدرها لاعب بايرن ميونيخ الذي تفوق على بوفون الذي تقدم عن مرماه من أجل إغلاق زاوية التسديد على ماريو دون أن ينجح في ذلك.
لاعبو كونتي حاولوا الانتفاض فيما تبقى من اللقاء، فحاول يورنتي أولًا بتسديدة في وسط المرمى صدها نيتو، قبل أن يُهدر الفرنسي بول بوجبا فرصة خطيرة جدًا في الدقيقة 83 حين انسل إلى منطقة جزاء الفيولا وسدد كرة مرت بجانب القائم الأيسر لنيتو.
بورخا فاليرو حاول مباغتة بوفون بدوره بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء نجح الحارس المخضرم في تحويلها إلى ركنية مبقيًا على التعادل، فيما عاد فارجاس ليجرب قدرات بوفون بتسديدة صاروخية في الدقيقة 87 تمكن حارس اليوفي من صدها لينتهي الشوط الثاني ومعه المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.