الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تجرع آرسنال من نفس كأس خسارة مانشستر سيتي ليلة أمس أمام برشلونة، بسقوطه بنفس النتيجة (صفر/2) على يد حامل لقب دوري أبطال أوروبا «بايرن ميونيخ» في ثاني أيام ذهاب ثمن نهائي البطولة على ملعب الإمارات، والذي سيستكمل يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين بلقاءات آخرى.
المباراة شهدت العديد من المنعرجات الهامة خلال الشوط الأول بإهدار مسعود أوزيل لركلة جزاء في الدقائق التسع الأولى، ليصبح أول لاعب في تاريخ ألمانيا يضيع ركلتي جزاء في دوري الأبطال بموسم واحد، وقبل نهاية الشوط تعرض الحارس تشيزني للطرد ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين في الشوط الثاني الذي شهد تلقي شباك بديله «فابيانسكي» هدفين حملا توقيع الثنائي الألماني توني كروس وتوماس مولر.
بايرن ميونيخ بادر بمحاولتين للتسجيل في الدقائق الخمس الأولى من اللقاء حين أطلق لاعب الوسط الواعد «توني كروس» تسديدة قوية بقدمه اليسرى من حوالي 23 ياردة ذهبت على أقصى يسار الحارس تشيزني الذي أبعدها إلى ركلة ركنية بعد ارتقاء رشيق في الدقيقة الثالثة.
وبعد تسع دقائق حصل النجم الألماني «مسعود أوزيل» على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة من «جيروم بواتينج» داخل المنطقة المحرمة، وأظهرت الاعادة التلفزيونية عدم صحة الهجمة منذ بدايتها عندما حصل أوزيل على الكرة من جاك ويلشير في وضع المتسلل، وكان اهدار أوزيل لركلة الجزاء لحظة فارقة في المباراة بالنسبة لأنصار البايرن الذين شعروا بتحقيق العدالة عندما أبعد حارسهم «مانويل نوير» لتسديدة أوزيل في منتصف المرمى بكف يده اليمنى لحظة ارتمائه على الزاوية اليسرى.
وواصل نويير تعملقه أمام الهجوم الأحمر باحباط هدف مؤكد في الدقيقة 23 للاعب الوسط الدولي الإنجليزي «أوكسليد تشامبرلين» الذي انفرد به على إثر خطأ دفاعي فادح من الثنائي دانتي وجيروم بواتينج.
آرسين فينجر، تلقى خبر غير سار بعد 32 دقيقة لعب بتجدد إصابة الظهير الأيسر الإنجليزي الشاب «كيران جيبس» الذي عاد للملاعب مطلع فبراير الجاري، ليستبدله باللاعب «ناتشو مونريال»، واستفاد البايرن من ذلك بتكثيف محاولاته من على تلك الجهة بقيادة مانزوكيتش وآرين روبن وكاد ينجح في تسجيل هدف بعد دقيقتين فقط من نزول الظهير الأيسر الإسباني.
وتضاعفت مشاكل آرسنال في أسوأ سيناريو ممكن للقاء بالنسبة لآرسين فينجر عندما أشهر الحكم روسيتي البطاقة الحمراء المباشرة في وجه الحارس الدولي البولندي «تشيزني» في الدقيقة 38 بسبب تدخله الصارم على القدم اليسرى للهولندي «آرين روبن» لحظة استلامه لكرة في العمق الدفاعي.
وأجرى فينجر تغييره الثاني بسحب الإسباني سانتي كاثورلا للدفع بالحارس لوكاس فابيانسكي الذي حاول تشتيت ألابا قبل تسديده لركلة الجزاء بامساك الكرة عدة مرات، لينجح في ذلك بإمتياز، حيث أضاع آلابا الكرة بوضعها في القائم الأيمن إلى خارج الملعب!.
مع مطلع الشوط الثاني وضع المدرب الإسباني «بيب جوارديولا» بعض اللمسات الفنية على المباراة بسحب جيروم بواتينج من قلب الدفاع بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها خلال الشوط الأول للدفع برافينيا، مع منح فيليب لام المزيد من الحرية على الرواق الأيمن لدعم آرين روبن في الخطوط الأمامية. وتكليف خابي مارتينيز بتغطية الجهة اليمنى وقت تقدم لام لتأدية المهام الهجومية.
وبدا على البايرن رغبته في تسجيل هدف السبق واستغلال النقص العددي في صفوف أصحاب الضيافة بالضبط كما فعل برشلونة ليلة أمس أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد.
لكن الحارس فابيانسكي أنقذ مرماه من هدفين محققين لتوني كروس وآرين روبن في الدقيقتين 47 و52، إلا أنه لم يصمد أمام التصويبة المتقنة التي وضعها توني كروس في المقص الأيسر للمرمى في الدقيقة 54.
قصة الهدف بدأت حين تبادل فيليب لام الكرة مع آرين روبن على الجانب الأيمن دون تعرضهما للضغط من فلاميني ومونريال، ليُمهد لام كرة أرضية ممتازة أمام توني كروس الذي سدد بلمسة واحدة من مسافة 22 ياردة ليحتفل عشاق البافاري بالهدف الأول.
وتواصلت السيطرة البافارية على مجريات اللقاء بعدة محاولات قادها آرين روبن وفيليب لام من اليعميل لعل أبرزها رأسيتين من ماريو جوتسه في غضون 10 دقائق فقط بعد عرضيتين من لام، الأولى ذهبت جوار القائم الأيسر بعيدة، والثانية تصدى لها ميرتساكر بصعوبة.
وطالب نجوم بايرن ميونيخ باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 74 لصالح البديل «توماس مولر» بعد تعرضه لعرقلة واضحة وضوح الشمس من المدافع الفرنسي لوران كوسيلني على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم تغاضى عنها لعدم وضوح الرؤية بالنسبة له على حد اشارته لزملاء فيليب لام.
ونجح توماس مولر في تسجيل الهدف الثاني الذي وضع به قدم بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري الأبطال، إثر رأسية ممتازة بعد تلقيه عرضية من فيليب لام.
المباراة شهدت العديد من المنعرجات الهامة خلال الشوط الأول بإهدار مسعود أوزيل لركلة جزاء في الدقائق التسع الأولى، ليصبح أول لاعب في تاريخ ألمانيا يضيع ركلتي جزاء في دوري الأبطال بموسم واحد، وقبل نهاية الشوط تعرض الحارس تشيزني للطرد ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين في الشوط الثاني الذي شهد تلقي شباك بديله «فابيانسكي» هدفين حملا توقيع الثنائي الألماني توني كروس وتوماس مولر.
بايرن ميونيخ بادر بمحاولتين للتسجيل في الدقائق الخمس الأولى من اللقاء حين أطلق لاعب الوسط الواعد «توني كروس» تسديدة قوية بقدمه اليسرى من حوالي 23 ياردة ذهبت على أقصى يسار الحارس تشيزني الذي أبعدها إلى ركلة ركنية بعد ارتقاء رشيق في الدقيقة الثالثة.
وبعد تسع دقائق حصل النجم الألماني «مسعود أوزيل» على ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة من «جيروم بواتينج» داخل المنطقة المحرمة، وأظهرت الاعادة التلفزيونية عدم صحة الهجمة منذ بدايتها عندما حصل أوزيل على الكرة من جاك ويلشير في وضع المتسلل، وكان اهدار أوزيل لركلة الجزاء لحظة فارقة في المباراة بالنسبة لأنصار البايرن الذين شعروا بتحقيق العدالة عندما أبعد حارسهم «مانويل نوير» لتسديدة أوزيل في منتصف المرمى بكف يده اليمنى لحظة ارتمائه على الزاوية اليسرى.
وواصل نويير تعملقه أمام الهجوم الأحمر باحباط هدف مؤكد في الدقيقة 23 للاعب الوسط الدولي الإنجليزي «أوكسليد تشامبرلين» الذي انفرد به على إثر خطأ دفاعي فادح من الثنائي دانتي وجيروم بواتينج.
آرسين فينجر، تلقى خبر غير سار بعد 32 دقيقة لعب بتجدد إصابة الظهير الأيسر الإنجليزي الشاب «كيران جيبس» الذي عاد للملاعب مطلع فبراير الجاري، ليستبدله باللاعب «ناتشو مونريال»، واستفاد البايرن من ذلك بتكثيف محاولاته من على تلك الجهة بقيادة مانزوكيتش وآرين روبن وكاد ينجح في تسجيل هدف بعد دقيقتين فقط من نزول الظهير الأيسر الإسباني.
وتضاعفت مشاكل آرسنال في أسوأ سيناريو ممكن للقاء بالنسبة لآرسين فينجر عندما أشهر الحكم روسيتي البطاقة الحمراء المباشرة في وجه الحارس الدولي البولندي «تشيزني» في الدقيقة 38 بسبب تدخله الصارم على القدم اليسرى للهولندي «آرين روبن» لحظة استلامه لكرة في العمق الدفاعي.
وأجرى فينجر تغييره الثاني بسحب الإسباني سانتي كاثورلا للدفع بالحارس لوكاس فابيانسكي الذي حاول تشتيت ألابا قبل تسديده لركلة الجزاء بامساك الكرة عدة مرات، لينجح في ذلك بإمتياز، حيث أضاع آلابا الكرة بوضعها في القائم الأيمن إلى خارج الملعب!.
مع مطلع الشوط الثاني وضع المدرب الإسباني «بيب جوارديولا» بعض اللمسات الفنية على المباراة بسحب جيروم بواتينج من قلب الدفاع بعد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها خلال الشوط الأول للدفع برافينيا، مع منح فيليب لام المزيد من الحرية على الرواق الأيمن لدعم آرين روبن في الخطوط الأمامية. وتكليف خابي مارتينيز بتغطية الجهة اليمنى وقت تقدم لام لتأدية المهام الهجومية.
وبدا على البايرن رغبته في تسجيل هدف السبق واستغلال النقص العددي في صفوف أصحاب الضيافة بالضبط كما فعل برشلونة ليلة أمس أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد.
لكن الحارس فابيانسكي أنقذ مرماه من هدفين محققين لتوني كروس وآرين روبن في الدقيقتين 47 و52، إلا أنه لم يصمد أمام التصويبة المتقنة التي وضعها توني كروس في المقص الأيسر للمرمى في الدقيقة 54.
قصة الهدف بدأت حين تبادل فيليب لام الكرة مع آرين روبن على الجانب الأيمن دون تعرضهما للضغط من فلاميني ومونريال، ليُمهد لام كرة أرضية ممتازة أمام توني كروس الذي سدد بلمسة واحدة من مسافة 22 ياردة ليحتفل عشاق البافاري بالهدف الأول.
وتواصلت السيطرة البافارية على مجريات اللقاء بعدة محاولات قادها آرين روبن وفيليب لام من اليعميل لعل أبرزها رأسيتين من ماريو جوتسه في غضون 10 دقائق فقط بعد عرضيتين من لام، الأولى ذهبت جوار القائم الأيسر بعيدة، والثانية تصدى لها ميرتساكر بصعوبة.
وطالب نجوم بايرن ميونيخ باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 74 لصالح البديل «توماس مولر» بعد تعرضه لعرقلة واضحة وضوح الشمس من المدافع الفرنسي لوران كوسيلني على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء، إلا أن الحكم تغاضى عنها لعدم وضوح الرؤية بالنسبة له على حد اشارته لزملاء فيليب لام.
ونجح توماس مولر في تسجيل الهدف الثاني الذي وضع به قدم بايرن ميونيخ في ربع نهائي دوري الأبطال، إثر رأسية ممتازة بعد تلقيه عرضية من فيليب لام.