الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

ينتظر ملعب السان سيرو أو الجوزيبي مياتزا يوم الأحد القادم مباراة مدوية ومن العيار الثقيل، هى مواجهة عُرفت بالأهمية القصوى مهما اختلف حال الفريقين فيها أو تقلصت أو عظمت درجة أهميتها، فحسبها أنها ديربي مدينة ميلانو فحسب، وهذه المرة سياتي الديربي في الجولة السابعة وفي عز اشتياق الفريقين للانتصار لتسلق جدول الترتيب أكثر، 3 نقاط من يحصل عليها سيكتسب كذلك دوافع عظيمة في بقية الجولات القادمة قبل نهاية الدور الأول.
ثلاث إيجابيات وثلاث سلبيات ( الميلان) :
الإيجابية الاولى
استفاد اللاعب الإيطالي الشاب والمُلقب بالفرعون الصغير من نتاج سوق الانتقالات وابتعاد العديد من النجوم في خط الهجوم للإصابة ليتطور بشكل صارخ ويصبح نجم الفريق الأول رغم أنه لم يصل بعد لعامه العشرين، ثقة ستيفان في نفسه ازدادت شيئًا فشيئًا بعد تسجيه لـ 5 أهداف في آخر 4 أهداف للديافولو وإسهاماته القوية سواء كهداف أو كلاعب متحرك وسريع داخل وخارج المنطقة.
الإيجابية الثانية
أصبح بمقدور الميلان أن يلعب أكثر على الأطراف لأن الخامة التي لديه في خط الهجوم تتناسب مع هذه الفلسفة خاصة إذا ما واجه فرق تلعب بطريقة مفتوحة وهو الأمر المتوقع في مواجهة الديربي المحتدمة التي سيسعى كلا الطرفين للفوز فيها لأن الانتصار سيخلق الكثير من الدوافع الإيجابية.
الإيجابية الثالثة
الانتصارين الأخيرين أمام كالياري و زينيت يجعلان الميلان يدخل الديربي بمعنويات مختلفة تختلف تمامًا عن بداية الموسم السلبية للغاية على كافة الاوجه، فحدث تحسن في المنظومة الهجومية في روسيا بمشاركة إيمانويلسون وبويان وكذلك المستوى المرتفع لأباتي في هذه المواجهة.
السلبية الأولى
دفاع الميلان يبدو أنه يحتاج للكثير من الوقت وربما الجودة ليكون على نفس طموحات وآمال الديافولو فقلب الدفاع لا يتمتع بالصلابة المطلوبة إضافة لتذبذب أداء الظهيرين دي شيليو وأباتي مما يجعلنا ننظر لموسم الروسونيري على أنه سيكون صعبًا للغاية.
السلبية الثانية
هبوط حاد في مستوى كيفن برينس بواتينج الذي كان معشوق لجماهير الميلان في العام الماضي، لكن يبدو أن الآمال الكبيرة المنعقدة عليه أضرت به كثيرًا ولم يفلح في أن يأخذ دور القيادة أو صانع اللعب.
السلبية الثالثة
ظهر افتقاد الميلان للحلول عندما يكون تحت الضغط من الفريق المنافس، لذلك يعتمد على الهجوم من الجبهة اليسرى بشكل مُبالغ فيه، وتهميس لدور الجبهة اليمنى التي يتغير عليها اللاعبين تباعًا مثل بواتينج و نوتشيرينو وايمانويلسون.
ثلاث إيجابيات وثلاث سلبيات ( لإنتر) :
الإيجابية الأولى
التفاهم الكبير في خط هجوم الإنتر هو علامة إيجابية مهمة للغاية بعد قدوم الفانتانتونيو "كاسانو" وتفاهمه الرائع مع دييجو ميليتو حتى أنه لم تعد هناك حاجة ملحة لوجود شنايدر الذي لا يملك نفس درجة التفاهم مع كاسانو مما جعنا نشاهد فيليب كوتينيو أكثر من مرة في الآونة الأخيرة.
الإيجابية الثانية
تطور قلب دفاع الإنتر نوعًا ما خلال الفترة القليلة الماضية، وظهر أحسن بكثير من الموسم الماضي خاصة على المستوى المحلي بوجود أندريا رانوكيا وكذلك جوان جيسوس، وعناصره الآن تبدو أكثر شبابًا مما يخلصهم على الأقل نفسيًا من رواسب الموسم الماضي والدفاع المتقدم في العمر.
الإيجابية الثالثة
يمكن القول أن وجود جارجانو وزانيتي بجانب جوارين يعطي وسط الإنتر ثقل مهم وأفضل لتأمين الدفاع عند محاولة الحفاظ على النتيجة أو الخوف من الهزيمة ويرجع سبب ذلك للقوة البدنية التي يتمتع بها جارجانو خاصة والذي يعتبر الحلقة الأهم في تشكيلة ستراماتشيوني في هذا التوقيت.
السلبية الأولى
ما زالت هناك مشكلة فيما يتعلق ببديل ميليتو الذي لم يتوفر بعد خاصة في ظل ابتعاد رودريجو بالاسيو بسبب الإصابة، هو سؤال حتمي..هل يمكن للأفاعي أن تنتصر بدون الأمير الأرجنتيني "دييجو" ميليتو؟ فالحلول الموجودة في مركز صناعة اللعب كثيرة لكن اللاعب القناص ما زال عملة نادرة في هجوم الإنتر.
السلبية الثانية
رغم التحسن النسبي في أداء قلب دفاع الإنتر لكن ظلت المشكلة في ظهيريه اللذين يعمل الخصوم من منطقتهما للوصول لمرمى هاندانوفيتش خاصة في ظل الأداء الدفاعي المتردي لبيريرا، ويبدو أن مشكلة الظهير الأيسر ستبقى أزلية في الإنتر، والأمر نفسه ينطبق على الجانب الأيمن فجوناثان أقل بكثير من مايكون دفاعيًا وهجوميًا، وزانيتي الذي يشارك أحيانا في هذه الجهة.
السلبية الثالثة
لم يعد وسط الإنتر بنفس النجاعة والقوة التكتيكية كما كان في السابق خاصة في ظل إصابة ستانكوفيتش وتقدم عمر كامبياسو الذي لم يعد بنفس الشراسة في وسط الميدان بعد سنوات ذهبية قضاها مع النيراتزوري، وحتى الوافد منذ يناير الماضي "جوارين" لم يُقنع ولم يقدم ما يذكرنا بأيامه مع بورتو.
ثلاث إيجابيات وثلاث سلبيات ( الميلان) :
الإيجابية الاولى
استفاد اللاعب الإيطالي الشاب والمُلقب بالفرعون الصغير من نتاج سوق الانتقالات وابتعاد العديد من النجوم في خط الهجوم للإصابة ليتطور بشكل صارخ ويصبح نجم الفريق الأول رغم أنه لم يصل بعد لعامه العشرين، ثقة ستيفان في نفسه ازدادت شيئًا فشيئًا بعد تسجيه لـ 5 أهداف في آخر 4 أهداف للديافولو وإسهاماته القوية سواء كهداف أو كلاعب متحرك وسريع داخل وخارج المنطقة.
الإيجابية الثانية
أصبح بمقدور الميلان أن يلعب أكثر على الأطراف لأن الخامة التي لديه في خط الهجوم تتناسب مع هذه الفلسفة خاصة إذا ما واجه فرق تلعب بطريقة مفتوحة وهو الأمر المتوقع في مواجهة الديربي المحتدمة التي سيسعى كلا الطرفين للفوز فيها لأن الانتصار سيخلق الكثير من الدوافع الإيجابية.
الإيجابية الثالثة

الانتصارين الأخيرين أمام كالياري و زينيت يجعلان الميلان يدخل الديربي بمعنويات مختلفة تختلف تمامًا عن بداية الموسم السلبية للغاية على كافة الاوجه، فحدث تحسن في المنظومة الهجومية في روسيا بمشاركة إيمانويلسون وبويان وكذلك المستوى المرتفع لأباتي في هذه المواجهة.
السلبية الأولى
دفاع الميلان يبدو أنه يحتاج للكثير من الوقت وربما الجودة ليكون على نفس طموحات وآمال الديافولو فقلب الدفاع لا يتمتع بالصلابة المطلوبة إضافة لتذبذب أداء الظهيرين دي شيليو وأباتي مما يجعلنا ننظر لموسم الروسونيري على أنه سيكون صعبًا للغاية.
السلبية الثانية
هبوط حاد في مستوى كيفن برينس بواتينج الذي كان معشوق لجماهير الميلان في العام الماضي، لكن يبدو أن الآمال الكبيرة المنعقدة عليه أضرت به كثيرًا ولم يفلح في أن يأخذ دور القيادة أو صانع اللعب.
السلبية الثالثة
ظهر افتقاد الميلان للحلول عندما يكون تحت الضغط من الفريق المنافس، لذلك يعتمد على الهجوم من الجبهة اليسرى بشكل مُبالغ فيه، وتهميس لدور الجبهة اليمنى التي يتغير عليها اللاعبين تباعًا مثل بواتينج و نوتشيرينو وايمانويلسون.
ثلاث إيجابيات وثلاث سلبيات ( لإنتر) :
الإيجابية الأولى
التفاهم الكبير في خط هجوم الإنتر هو علامة إيجابية مهمة للغاية بعد قدوم الفانتانتونيو "كاسانو" وتفاهمه الرائع مع دييجو ميليتو حتى أنه لم تعد هناك حاجة ملحة لوجود شنايدر الذي لا يملك نفس درجة التفاهم مع كاسانو مما جعنا نشاهد فيليب كوتينيو أكثر من مرة في الآونة الأخيرة.

الإيجابية الثانية
تطور قلب دفاع الإنتر نوعًا ما خلال الفترة القليلة الماضية، وظهر أحسن بكثير من الموسم الماضي خاصة على المستوى المحلي بوجود أندريا رانوكيا وكذلك جوان جيسوس، وعناصره الآن تبدو أكثر شبابًا مما يخلصهم على الأقل نفسيًا من رواسب الموسم الماضي والدفاع المتقدم في العمر.
الإيجابية الثالثة
يمكن القول أن وجود جارجانو وزانيتي بجانب جوارين يعطي وسط الإنتر ثقل مهم وأفضل لتأمين الدفاع عند محاولة الحفاظ على النتيجة أو الخوف من الهزيمة ويرجع سبب ذلك للقوة البدنية التي يتمتع بها جارجانو خاصة والذي يعتبر الحلقة الأهم في تشكيلة ستراماتشيوني في هذا التوقيت.
السلبية الأولى
ما زالت هناك مشكلة فيما يتعلق ببديل ميليتو الذي لم يتوفر بعد خاصة في ظل ابتعاد رودريجو بالاسيو بسبب الإصابة، هو سؤال حتمي..هل يمكن للأفاعي أن تنتصر بدون الأمير الأرجنتيني "دييجو" ميليتو؟ فالحلول الموجودة في مركز صناعة اللعب كثيرة لكن اللاعب القناص ما زال عملة نادرة في هجوم الإنتر.
السلبية الثانية
رغم التحسن النسبي في أداء قلب دفاع الإنتر لكن ظلت المشكلة في ظهيريه اللذين يعمل الخصوم من منطقتهما للوصول لمرمى هاندانوفيتش خاصة في ظل الأداء الدفاعي المتردي لبيريرا، ويبدو أن مشكلة الظهير الأيسر ستبقى أزلية في الإنتر، والأمر نفسه ينطبق على الجانب الأيمن فجوناثان أقل بكثير من مايكون دفاعيًا وهجوميًا، وزانيتي الذي يشارك أحيانا في هذه الجهة.
السلبية الثالثة
لم يعد وسط الإنتر بنفس النجاعة والقوة التكتيكية كما كان في السابق خاصة في ظل إصابة ستانكوفيتش وتقدم عمر كامبياسو الذي لم يعد بنفس الشراسة في وسط الميدان بعد سنوات ذهبية قضاها مع النيراتزوري، وحتى الوافد منذ يناير الماضي "جوارين" لم يُقنع ولم يقدم ما يذكرنا بأيامه مع بورتو.