الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
في مباراة شهدت الكثير من الأحداث المثيرة للجدل، تغلب روما على مضيفه فينورد بهدفين مقابل هدف في إياب دور الـ32 من مسابقة الدوري الأوروبي، ليتأهل فريق العاصمة الإيطالية لدور الـ16 من البطولة، بتفوقه 3/2 في مجموع المباراتين، بعد أن انتهت مباراة الذهاب في روما بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
بداية الأحدث المثيرة الجدل، جاءت بعد مرور نصف ساعة تقريبًا من المباراة حين اعتدت جماهير فينورد، عنصريًا على مهاجم روما جيرفينيو، بإلقاء "ماكيت" على هيئة ثمرة موز.
إلا أن هذه الحادثة، لم تثن روما عن تسجيل الهدف الأول، الذي جاء عبر آدم لياييتش قبل ثوان على نهاية الشوط الأول، بعد كرة عرضية متقنة من تورسيدس، وضعها لياييتش من لمسة واحدة داخل الشباك.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 56، بسبب أعمال الشغب التي قامت بها جماهير فينورد عقب البطاقة الحمراء التي تحصل عليها اللاعب ميتشيل تي فريدي، حيث بدأت الجماهير الغاضبة برمي الصواريخ على أرض الملعب احتجاجًا على قرار الحكم كليمن توربان، ما دفع الأخير لإيقاف المباراة مؤقتًا.
وكان ميتشيل قد شارك في الدقيقة 30 من الشوط الأول كبديل للاعب المصاب كاظم ريتشاردز، وبعد مرور دقائق معدودة على بداية الشوط الثاني، تدخل بشكل عنيف على قدم مدافع روما كوستاس مانولاس على حافة منطقة جزاء فينورد، ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء.
وتوقفت المباراة حوالي 15 دقيقة، بعد اقتحام بعض جماهير فينورد لأرض الملعب، ليضطر الحكم لتوجيه اللاعبين إلى غرف خلع الملابس، قبل تستأنف مرة أخرى، حيث نجح فينورد في إدراك التعادل
بعد العودة من غرف خلع الملابس عن طريق ألفيس مانو، هدف صنعه كريم الأحمدي.
إلا أن فرحة أصحاب الأرض بهدف التعادل لم تدم سوى 3 دقائق، حين رد جيرفينيو بطريقته الخاصة على الإهانات العنصرية التي تعرض لها، بهدف رائع منح بطاقة التأهل لروما.
قصة الهدف بدأت بعد تمريرة بينية من بيانتش لهوليباس على اليسار، ليُرسل كرة عرضية أرضية، تخطت أحد مدافعي فينورد، ووصلت للإيفواري داخل منطقة الجزاء، حيث لم يتوان في إسكانها الشباك.
وقد استغل روما النقص العددي لفينورد، الذي أكمل المباراة بـ9 لاعبين، بعد طرد آرفين مودلر قبل دقيقة واحدة من هدف جيرفينيو، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لروما، أكد تفوق الفرق الإيطالية في المسابقة.
جدير بالذكر أن مباراة الذهاب في روما الأسبوع الماضي، قد شهدت أعمال شغب أيضًا من جماهير فينورد، اعتقلت على إثرها الشرطة الإيطالية حوالي 28 مشجعًا.
بداية الأحدث المثيرة الجدل، جاءت بعد مرور نصف ساعة تقريبًا من المباراة حين اعتدت جماهير فينورد، عنصريًا على مهاجم روما جيرفينيو، بإلقاء "ماكيت" على هيئة ثمرة موز.
إلا أن هذه الحادثة، لم تثن روما عن تسجيل الهدف الأول، الذي جاء عبر آدم لياييتش قبل ثوان على نهاية الشوط الأول، بعد كرة عرضية متقنة من تورسيدس، وضعها لياييتش من لمسة واحدة داخل الشباك.
وتوقفت المباراة في الدقيقة 56، بسبب أعمال الشغب التي قامت بها جماهير فينورد عقب البطاقة الحمراء التي تحصل عليها اللاعب ميتشيل تي فريدي، حيث بدأت الجماهير الغاضبة برمي الصواريخ على أرض الملعب احتجاجًا على قرار الحكم كليمن توربان، ما دفع الأخير لإيقاف المباراة مؤقتًا.
وكان ميتشيل قد شارك في الدقيقة 30 من الشوط الأول كبديل للاعب المصاب كاظم ريتشاردز، وبعد مرور دقائق معدودة على بداية الشوط الثاني، تدخل بشكل عنيف على قدم مدافع روما كوستاس مانولاس على حافة منطقة جزاء فينورد، ليشهر له الحكم البطاقة الحمراء.
وتوقفت المباراة حوالي 15 دقيقة، بعد اقتحام بعض جماهير فينورد لأرض الملعب، ليضطر الحكم لتوجيه اللاعبين إلى غرف خلع الملابس، قبل تستأنف مرة أخرى، حيث نجح فينورد في إدراك التعادل
بعد العودة من غرف خلع الملابس عن طريق ألفيس مانو، هدف صنعه كريم الأحمدي.
إلا أن فرحة أصحاب الأرض بهدف التعادل لم تدم سوى 3 دقائق، حين رد جيرفينيو بطريقته الخاصة على الإهانات العنصرية التي تعرض لها، بهدف رائع منح بطاقة التأهل لروما.
قصة الهدف بدأت بعد تمريرة بينية من بيانتش لهوليباس على اليسار، ليُرسل كرة عرضية أرضية، تخطت أحد مدافعي فينورد، ووصلت للإيفواري داخل منطقة الجزاء، حيث لم يتوان في إسكانها الشباك.
وقد استغل روما النقص العددي لفينورد، الذي أكمل المباراة بـ9 لاعبين، بعد طرد آرفين مودلر قبل دقيقة واحدة من هدف جيرفينيو، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لروما، أكد تفوق الفرق الإيطالية في المسابقة.
جدير بالذكر أن مباراة الذهاب في روما الأسبوع الماضي، قد شهدت أعمال شغب أيضًا من جماهير فينورد، اعتقلت على إثرها الشرطة الإيطالية حوالي 28 مشجعًا.