الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
نجح نادي بورتو البرتغالي في العودة من ملعب فريق بازل السويسري بنتيجة إيجابية عقب التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في إطار ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا.
بازل كان قد تقدم بهدف بعد 10 دقائق من نجم خط هجومه جونزاليس، إلا أن المدافع دانيلو عدّل النتيجة لحساب بورتو من نقطة الجزاء، ليتأجل الحسم لموقعة الدراجاو في شهر مارس المقبل.
الشوط الأول لم يشهد الكثير من المحاولات، فبازل لم يصل لمرمى بورتو سوى بكرة وحيدة تمكن فيها من تسجيل هدفه الوحيد ليتراجع إلى مواقعه الدفاعية تاركًا الاستحواذ للضيوف.
هدف بازل جاء بعد 10 دقائق من اللعب عبر "ديرليس جونزاليس" الذي توغل في عمق دفاع بورتو البطيء وانتظر تمريرة طولية سحرية من "فابيان فراي" الذي لم يتأخر ليستقبل بعدها جونزاليس الكرة ويصوبها زاحفة في الشباك معلنًا عن اشتعال المدرجات.
غابت ردة الفعل من الفريق البرتغالي طوال الشوط الأول، ربما أبرز المحاولات كانت مطالبة المهاجم "جاكسون مارتينيز" بركلة جزاء في الدقيقة 31، ولكن الحكم "مارك كلاتنبرج" أشار لاستمرار اللعب، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق المحلي.
كثف بورتو من ضغطه في الشوط الثاني بغية تسجيل هدف التعديل، وهو بالفعل ما تحقق في الدقيقة 58 عبر المعار من ريال مدريد "كاسيميرو" ولكن الراية المتأخرة للمساعد الإنجليزي أوقفت فرحة الجماهير القادمة من الدراجاو معلنة عن وجود حالة تسلل واحتساب هدفًا أبيض لصالح الفريق البرتغالي.
استمر الضيف في استحواذه وضغطه، وفي الدقيقة 67 شن الهداف مارتنينيز محاولة جديدة على المرمى، بعد عرضية مميزة من "أوليفر توريس" استقبلها المهاجم الكولومبي وسدد كرة ساقطة مخادعة لحارس بازل ولكنها علت المرمى لتسقط فوق الشباك الخارجية وسط حسرة كبيرة من النجم المطلوب في ميلان وآرسنال.
عدالة كرة القدم تجسدت حين احتسب كلاتنبرج ركلة جزاء لحساب بورتو في الدقيقة 78 بعد لمسة يد على المدافع الأرجنتيني "والتر صامويل"، أنبرى بنجاح لركلة الجزاء المدافع البرازيلي "دانيلو" ليعود بفريقه في المباراة.
بعدما وصل بورتو لمبتغاه من المواجهة، هدأ اللقاء، ورغم محاولات مدرب بازل للتنشيط الهجومي بالدفع بالمصري "أحمد حمودي" إلا أن فريقه لم يشكل أي خطورة على المرمى لينتهي اللقاء بنتيجة إيجابية للتنانين.
بازل كان قد تقدم بهدف بعد 10 دقائق من نجم خط هجومه جونزاليس، إلا أن المدافع دانيلو عدّل النتيجة لحساب بورتو من نقطة الجزاء، ليتأجل الحسم لموقعة الدراجاو في شهر مارس المقبل.
الشوط الأول لم يشهد الكثير من المحاولات، فبازل لم يصل لمرمى بورتو سوى بكرة وحيدة تمكن فيها من تسجيل هدفه الوحيد ليتراجع إلى مواقعه الدفاعية تاركًا الاستحواذ للضيوف.
هدف بازل جاء بعد 10 دقائق من اللعب عبر "ديرليس جونزاليس" الذي توغل في عمق دفاع بورتو البطيء وانتظر تمريرة طولية سحرية من "فابيان فراي" الذي لم يتأخر ليستقبل بعدها جونزاليس الكرة ويصوبها زاحفة في الشباك معلنًا عن اشتعال المدرجات.
غابت ردة الفعل من الفريق البرتغالي طوال الشوط الأول، ربما أبرز المحاولات كانت مطالبة المهاجم "جاكسون مارتينيز" بركلة جزاء في الدقيقة 31، ولكن الحكم "مارك كلاتنبرج" أشار لاستمرار اللعب، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق المحلي.
كثف بورتو من ضغطه في الشوط الثاني بغية تسجيل هدف التعديل، وهو بالفعل ما تحقق في الدقيقة 58 عبر المعار من ريال مدريد "كاسيميرو" ولكن الراية المتأخرة للمساعد الإنجليزي أوقفت فرحة الجماهير القادمة من الدراجاو معلنة عن وجود حالة تسلل واحتساب هدفًا أبيض لصالح الفريق البرتغالي.
استمر الضيف في استحواذه وضغطه، وفي الدقيقة 67 شن الهداف مارتنينيز محاولة جديدة على المرمى، بعد عرضية مميزة من "أوليفر توريس" استقبلها المهاجم الكولومبي وسدد كرة ساقطة مخادعة لحارس بازل ولكنها علت المرمى لتسقط فوق الشباك الخارجية وسط حسرة كبيرة من النجم المطلوب في ميلان وآرسنال.
عدالة كرة القدم تجسدت حين احتسب كلاتنبرج ركلة جزاء لحساب بورتو في الدقيقة 78 بعد لمسة يد على المدافع الأرجنتيني "والتر صامويل"، أنبرى بنجاح لركلة الجزاء المدافع البرازيلي "دانيلو" ليعود بفريقه في المباراة.
بعدما وصل بورتو لمبتغاه من المواجهة، هدأ اللقاء، ورغم محاولات مدرب بازل للتنشيط الهجومي بالدفع بالمصري "أحمد حمودي" إلا أن فريقه لم يشكل أي خطورة على المرمى لينتهي اللقاء بنتيجة إيجابية للتنانين.