الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
وضع برشلونة قدماً في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 في مباراة ذهاب دور الـ16 التي جرت على ملعب "الاتحاد"، لتُصبح مهمة عودة بطل إنجلترا في مباراة الإياب المُقرر لها منتصف الشهر المُقبل، شبه مستحيلة.
بدأ اللقاء بأفضلية من قبل الفريق الإسباني كادت تُسفر عن هدف مُبكر عندما تلقى سفاح المهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز" تمريرة على حدود منطقة الجزاء، وقابلها بتسديدة بقدمه اليسرى مرت بجوار القائم الأيمن، وفي المقابل، اكتفى الفريق المحلي ببعض المحاولات الخجولة التي لم تُشكل أدنى خطورة على مرمى الحارس الألماني "تير شتيجن" الذي لم يتعرض لأي اختبار على مدار الـ15 دقيقة الأولى.
في ظل تفوق وصيف إسبانيا واستحواذه على كل متر في الملعب، كان طبيعياً أن يحصل على هدف الأسبقية، وجاء الهدف بعد مضي 16 دقيقة عن طريق عرضية أرسلها ميسي بقدمه اليسرى من أقصى الزاوية اليسرى، تعامل معها قائد السيتيزينز "فينسنت كومباني" بشكل خاطئ، لتصل إلى السفاح لويس سواريز الذي سدد الكرة على يمين جو هارت الذي لم يُحرك ساكناً، ليُهيمن الصمت على الجماهير المحلية المصدومة من أداء فريقها المتواضع وتأخره في النتيجة.
احتاج بطل إنجلترا 20 دقيقة لتهديد مرمى حامي عرين البرسا، وحدث ذلك عندما انطلق كليشي من الجهة اليسرى ومن ثم أرسل عرضية على القائم القريب للعقرب البوسني "إدين دجيكو" الذي قابل الكرة برأسه فوق العارضة، قبل أن يُضيف سواريز هدفه الشخصي الثالث والثاني للبرسا عند الدقيقة 30، وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة قادها ميسي من العمق، ومن ثم مرر للخالي من الرقابة ألبا على اليسار، ليُرسل بدوره عرضية للسفاح الذي قابلها في الشباك.
وكاد برشلونة أن يقتل المباراة إكلينيكياً قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس عندما انطلاق ألفيش من الجهة اليمنى، إلى أن اخترق منطقة الجزاء ووجد نفسه أمام هارت، وفي الأخير سدد كرة "لوب" من فوق الحارس، لكن من سوء طالعه ارتطمت في العارضة وذهبت إلى خارج الملعب، بعدها مباشرة حاول نصري استكشاف الشباك الكتلونية بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن الحارس الألماني أمسك الكرة على مرتين وقبل أن يتابعها أجويرو.
تحسن أداء حامل لقب البريميرليج مع انطلاقة الحصة الثانية، ووضح ذلك من خلال المحاولات الجريئة التي قام بها أجويرو ورفاقه على مرمى شتيجن، وكانت البداية بالفرصة الذهبية التي هيأها كومباني برأسه للخالي من الرقابة والمتواجد داخل منطقة الست ياردات "دجيكو" الذي فاجأ الجميع بضرب الكرة برأسه في أحضان الحارس، لتضيع على السيتي فرصة العودة إلى نتيجة المباراة.
لم تتوقف محاولات أثرياء عاصمة إنجلترا الثانية، وهذه المرة تقمص أجويرو دور البطل حين هرب من الجهة اليسرى ومن ثم فتح لنفسه زاوية التسديد، وفي الأخير أطلق تصويبة صاروخية ارتطمت في القائم الأيسر لحارس البرسا، بعدها بعشر دقائق ظهر سيلفا في الأضواء بتمريرته الرائعة التي قابلها أجويرو بتسديدة سكنت شباك شتيجن.
بعد هدف تقليص الفارق، نجح ميسي ورفاقه في استعادة السيطرة على منطقة الوسط، وأتيحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل، أبرزهم تسديدة ليو التي أبعدها هارت بأطراف أصابعه إلى ركنية، وقبل أن ينتهي اللقاء بدقيقة واحدة، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ميسي بعد تعرضه لإعاقة من قبل مواطنه زاباليتا داخل منطقة الجزاء، لكن حامي عرين السيتيزينز منع قائد التانجو من زيارة شباك بطل إنجلترا، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز سهل لبرشلونة الذي يكون قد تغلب على أحزانه المحلية بعد سقوطه المفاجئ أمام ملقة في مباراة السبت الماضي.
بدأ اللقاء بأفضلية من قبل الفريق الإسباني كادت تُسفر عن هدف مُبكر عندما تلقى سفاح المهاجم الأوروجوياني "لويس سواريز" تمريرة على حدود منطقة الجزاء، وقابلها بتسديدة بقدمه اليسرى مرت بجوار القائم الأيمن، وفي المقابل، اكتفى الفريق المحلي ببعض المحاولات الخجولة التي لم تُشكل أدنى خطورة على مرمى الحارس الألماني "تير شتيجن" الذي لم يتعرض لأي اختبار على مدار الـ15 دقيقة الأولى.
في ظل تفوق وصيف إسبانيا واستحواذه على كل متر في الملعب، كان طبيعياً أن يحصل على هدف الأسبقية، وجاء الهدف بعد مضي 16 دقيقة عن طريق عرضية أرسلها ميسي بقدمه اليسرى من أقصى الزاوية اليسرى، تعامل معها قائد السيتيزينز "فينسنت كومباني" بشكل خاطئ، لتصل إلى السفاح لويس سواريز الذي سدد الكرة على يمين جو هارت الذي لم يُحرك ساكناً، ليُهيمن الصمت على الجماهير المحلية المصدومة من أداء فريقها المتواضع وتأخره في النتيجة.
احتاج بطل إنجلترا 20 دقيقة لتهديد مرمى حامي عرين البرسا، وحدث ذلك عندما انطلق كليشي من الجهة اليسرى ومن ثم أرسل عرضية على القائم القريب للعقرب البوسني "إدين دجيكو" الذي قابل الكرة برأسه فوق العارضة، قبل أن يُضيف سواريز هدفه الشخصي الثالث والثاني للبرسا عند الدقيقة 30، وجاء الهدف عن طريق هجمة منظمة قادها ميسي من العمق، ومن ثم مرر للخالي من الرقابة ألبا على اليسار، ليُرسل بدوره عرضية للسفاح الذي قابلها في الشباك.
وكاد برشلونة أن يقتل المباراة إكلينيكياً قبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس عندما انطلاق ألفيش من الجهة اليمنى، إلى أن اخترق منطقة الجزاء ووجد نفسه أمام هارت، وفي الأخير سدد كرة "لوب" من فوق الحارس، لكن من سوء طالعه ارتطمت في العارضة وذهبت إلى خارج الملعب، بعدها مباشرة حاول نصري استكشاف الشباك الكتلونية بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، إلا أن الحارس الألماني أمسك الكرة على مرتين وقبل أن يتابعها أجويرو.
تحسن أداء حامل لقب البريميرليج مع انطلاقة الحصة الثانية، ووضح ذلك من خلال المحاولات الجريئة التي قام بها أجويرو ورفاقه على مرمى شتيجن، وكانت البداية بالفرصة الذهبية التي هيأها كومباني برأسه للخالي من الرقابة والمتواجد داخل منطقة الست ياردات "دجيكو" الذي فاجأ الجميع بضرب الكرة برأسه في أحضان الحارس، لتضيع على السيتي فرصة العودة إلى نتيجة المباراة.
لم تتوقف محاولات أثرياء عاصمة إنجلترا الثانية، وهذه المرة تقمص أجويرو دور البطل حين هرب من الجهة اليسرى ومن ثم فتح لنفسه زاوية التسديد، وفي الأخير أطلق تصويبة صاروخية ارتطمت في القائم الأيسر لحارس البرسا، بعدها بعشر دقائق ظهر سيلفا في الأضواء بتمريرته الرائعة التي قابلها أجويرو بتسديدة سكنت شباك شتيجن.
بعد هدف تقليص الفارق، نجح ميسي ورفاقه في استعادة السيطرة على منطقة الوسط، وأتيحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل، أبرزهم تسديدة ليو التي أبعدها هارت بأطراف أصابعه إلى ركنية، وقبل أن ينتهي اللقاء بدقيقة واحدة، احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ميسي بعد تعرضه لإعاقة من قبل مواطنه زاباليتا داخل منطقة الجزاء، لكن حامي عرين السيتيزينز منع قائد التانجو من زيارة شباك بطل إنجلترا، لينتهي بعد ذلك اللقاء بفوز سهل لبرشلونة الذي يكون قد تغلب على أحزانه المحلية بعد سقوطه المفاجئ أمام ملقة في مباراة السبت الماضي.