يوسف الشريف
ستار جديد
ألجأ إلى ذاكرتي المشتاقة فأستحضر وجهك ِ الملائكي
وأرنو طويلا إلى عينين مشتاقتين وشفتين تهمسان في بطء وهدوء بحروف بريئة كأنها الطفولة
" أشتاق إليك "
وتتضح الملامحُ شيئا فشيئا وتسطع الوجنتان
كأنهما اللآليء المكنونة..ويفترّ فوك عن ابتسامة حزينة فيعتصر قلبي المسكين
وأهرع إلى مركب أحلامي بكل شوق الدنيا حاضنا هيامي وملتحفا بمحبتي
وأمد بصري وألتصق بمجاديفي وأركب موجا يتهادى في وله
نقشتُ على القارب اسمك ولونته بزهيرات فل وياسمين فبدا وكأنه شمس تغازل شمسا
وُجهتي عيناك ..... وشاطئي حضنك
يوجهني قلبي ويدير الدفة عشقي وطيفك يلوح من بعيد يخبو ويتضح يناديني إليه
وأهمس إليه مبتسما .....وشيئا فشيئا تسطع معالمك وأتبين عينيك..تترقرق الدمعة فيهما
فيدرك الموج من حولي بأنها دموع الشوق
هناك أقف...على مقربة من الشاطيء...فتلك هي حدود إمكاناتي...تبادل النظرات
وإرسال العشق مع طيور النورس ورذاذ الأمواج....هناك أقف....فلا سبيل إلى اليابسة
هناك....تهدهدني الأمواج ويحضنني قاربي الحنون....فلستُ أملك جواز المرور ...
تتوثب المشاعر..وتتربص الأحاسيس.....ثم....لاشيء...
سوى دموع الشوق الدافئة
سهرت أقلّـبُ في الليـل طرفي
وأضرب كفـــا ً ثقيــلا بكـــــفّ ِ
وأعصـرُ صدرا ً ينـوءُ بحزني
وأمسحُ دمعـــا يبوح بضعـفي
فيا وصمة َ الحب كوني لغيري
ويا لعنــةَ العشــق ِ بالله كُـفي
ويا دمعـة َ الخدّ يكفيــك ِ جريا
ويا وخزةَ القلبِ أرجوك ِ خِفي
*****
/ يوسف 14/11/2005
وأرنو طويلا إلى عينين مشتاقتين وشفتين تهمسان في بطء وهدوء بحروف بريئة كأنها الطفولة
" أشتاق إليك "
وتتضح الملامحُ شيئا فشيئا وتسطع الوجنتان
كأنهما اللآليء المكنونة..ويفترّ فوك عن ابتسامة حزينة فيعتصر قلبي المسكين
وأهرع إلى مركب أحلامي بكل شوق الدنيا حاضنا هيامي وملتحفا بمحبتي
وأمد بصري وألتصق بمجاديفي وأركب موجا يتهادى في وله
نقشتُ على القارب اسمك ولونته بزهيرات فل وياسمين فبدا وكأنه شمس تغازل شمسا
وُجهتي عيناك ..... وشاطئي حضنك
يوجهني قلبي ويدير الدفة عشقي وطيفك يلوح من بعيد يخبو ويتضح يناديني إليه
وأهمس إليه مبتسما .....وشيئا فشيئا تسطع معالمك وأتبين عينيك..تترقرق الدمعة فيهما
فيدرك الموج من حولي بأنها دموع الشوق
هناك أقف...على مقربة من الشاطيء...فتلك هي حدود إمكاناتي...تبادل النظرات
وإرسال العشق مع طيور النورس ورذاذ الأمواج....هناك أقف....فلا سبيل إلى اليابسة
هناك....تهدهدني الأمواج ويحضنني قاربي الحنون....فلستُ أملك جواز المرور ...
تتوثب المشاعر..وتتربص الأحاسيس.....ثم....لاشيء...
سوى دموع الشوق الدافئة
سهرت أقلّـبُ في الليـل طرفي
وأضرب كفـــا ً ثقيــلا بكـــــفّ ِ
وأعصـرُ صدرا ً ينـوءُ بحزني
وأمسحُ دمعـــا يبوح بضعـفي
فيا وصمة َ الحب كوني لغيري
ويا لعنــةَ العشــق ِ بالله كُـفي
ويا دمعـة َ الخدّ يكفيــك ِ جريا
ويا وخزةَ القلبِ أرجوك ِ خِفي
*****
/ يوسف 14/11/2005