Mak
المشرف العام
قال الله تعالي في محكم تنزيله:
سورة محمد ... الايات 1 , 2 , 3
إخواني وأخواتي أدعوكم لنمارس عبادةً لا تقل أهمية عن غيرها ألا وهي التفكُر...
فليدلي كل منكم بدوله ويتفكر في هذه الايات
الذين كفروا لا أهمية لما عملوا في الدنيا وستضيع اعماله التي عملوها باطلاً كانت ام خيرا ويصعب عليهم ايجاد السبيل لعمل الصالحات ... واذا ضاقت بهم الدنيا لجأوا الي ما يسليهم عن ضلالهم حتي لا يجدون مفراً فيلجا بعضهم الي قتل نفسه والاخر الي عبادة الشيطان و اكثر من ذلك والعياذ بالله ... ومستقرهم النار هي مسوي كل من كفر واشرك بالله ... فالله يغفر كل الزنوب ولا يفغر ان يشرك به ...
والذين أمنوا بالله و وحدوه وامنوا بمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا يكفر الله عنهم ما افقترفوه من زنوب و معاصي بما امنوا ... ويزيل همومهم ويصلح قلوبهم وبالهم واعمالهم ... فيجدون في هذه الحياة حقيقتها والهدف منها ... لقد خلقنا لنعبد الله لا نعيث في الارض فساداً ولا لتكون الشهوات وسيلتنا لنغضب الله الذين هو الذي لا الله الا هو ... فمن ضاقت به الدنيا فليلجاء الي من لا ملجاء غيره ولا مفر منه الا اليه ... الله الواحد الاحد الفرد الصمد ... ومن اصابته مصيبة فعليه ان يرجع اليه الله جل وعلي (الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) وليتذكر دائماً انه خلق برحمة الله و سيرجع اليه فيحاسبه حساباً عسيراً ...
استخلص من هذه الايات الكثير من المعاني والعبر
و اجد فيها ما ضل عنّي من سلوي و راحة
اذا كفرت بالله فاعمالك هباءاً منثورا ومعيشتك ضنكا
واذا أمنت بالله وجدت ضالتك وهداك وملجاءك وسلواك وراحة بالك ونجواك
فهلموا نتفكّر في المزيد من المعاني والعبر في هذه الايات التي هي معجزة سيدنا وحبينا المصطفي محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
اتمني ان يكتب كل من يدخل هذا الموضوع ما جاش بصدره من افكار ... لنجعل من هذه المساحة مكاناً لذكر الله تحفنا فيه الملائكة ...
ملحوظة: هذا ليس تفسيراً للايات بل تفكُرٌ في معانيها
تفسير الايات من هنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم ﴿1﴾ والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ﴿2﴾ ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم ﴿3﴾
صدق الله العظيم
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم ﴿1﴾ والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم ﴿2﴾ ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم ﴿3﴾
صدق الله العظيم
سورة محمد ... الايات 1 , 2 , 3
إخواني وأخواتي أدعوكم لنمارس عبادةً لا تقل أهمية عن غيرها ألا وهي التفكُر...
فليدلي كل منكم بدوله ويتفكر في هذه الايات
الذين كفروا لا أهمية لما عملوا في الدنيا وستضيع اعماله التي عملوها باطلاً كانت ام خيرا ويصعب عليهم ايجاد السبيل لعمل الصالحات ... واذا ضاقت بهم الدنيا لجأوا الي ما يسليهم عن ضلالهم حتي لا يجدون مفراً فيلجا بعضهم الي قتل نفسه والاخر الي عبادة الشيطان و اكثر من ذلك والعياذ بالله ... ومستقرهم النار هي مسوي كل من كفر واشرك بالله ... فالله يغفر كل الزنوب ولا يفغر ان يشرك به ...
والذين أمنوا بالله و وحدوه وامنوا بمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا يكفر الله عنهم ما افقترفوه من زنوب و معاصي بما امنوا ... ويزيل همومهم ويصلح قلوبهم وبالهم واعمالهم ... فيجدون في هذه الحياة حقيقتها والهدف منها ... لقد خلقنا لنعبد الله لا نعيث في الارض فساداً ولا لتكون الشهوات وسيلتنا لنغضب الله الذين هو الذي لا الله الا هو ... فمن ضاقت به الدنيا فليلجاء الي من لا ملجاء غيره ولا مفر منه الا اليه ... الله الواحد الاحد الفرد الصمد ... ومن اصابته مصيبة فعليه ان يرجع اليه الله جل وعلي (الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون) وليتذكر دائماً انه خلق برحمة الله و سيرجع اليه فيحاسبه حساباً عسيراً ...
استخلص من هذه الايات الكثير من المعاني والعبر
و اجد فيها ما ضل عنّي من سلوي و راحة
اذا كفرت بالله فاعمالك هباءاً منثورا ومعيشتك ضنكا
واذا أمنت بالله وجدت ضالتك وهداك وملجاءك وسلواك وراحة بالك ونجواك
فهلموا نتفكّر في المزيد من المعاني والعبر في هذه الايات التي هي معجزة سيدنا وحبينا المصطفي محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم
اتمني ان يكتب كل من يدخل هذا الموضوع ما جاش بصدره من افكار ... لنجعل من هذه المساحة مكاناً لذكر الله تحفنا فيه الملائكة ...
ملحوظة: هذا ليس تفسيراً للايات بل تفكُرٌ في معانيها
تفسير الايات من هنا
التعديل الأخير: