الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
تعادل منتخب الكويت مع نظيره الإماراتي بهدفين لكل منهما في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم الاثنين في الجولة الثانية للمجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم التي تستضيفهما المملكة العربية السعودية.
سجل هدفي الإمارات علي مبخوت في الدقيقتين 17 و34، بينما أحرز للكويت يوسف ناصر وبدر المطوع في الدقيقتين 37 و39 من عمر المباراة.
وحافظ الكويت على صدارته للمجموعة برصيد 4 نقاط، فيما رفع الإمارات رصيده إلى نقطتين فقط بعد المباراة التي تعتبر الأجمل في لقاءات النسخة الحالية ببطولة خليجي.
بدأت المباراة بهجوم سريع من جانب منتخب الإمارات أملاً في إحراز هدف مبكر، ونجح بالفعل علي مبخوت في تسجيل الهدف في الدقيقة 17 من عمر اللقاء مستغلاً تمريرة متقنة في عمق دفاعات الأزرق من عمر عبد الرحمن ليودع الكرة مرمى نواف الخالدي.
وواصل الأبيض الإماراتي سيطرته الهجومية في الشوط الأول بأداء سريع وسط تألق عموري الذي قاد هجمات الفريق، وبدا الأزرق الكويتي في حالة من الارتباك الفني مع بداية اللقاء خاصة بعد الهدف الأول.
وشهدت الدقيقة 34 سيمفونية رائعة من الأداء المتميز للمنتخب الإماراتي بتمريرات قصيرة متبادلة في وسط الملعب قادها المتألق عموري وعامر لتصل الكرة إلى مبخوت الذي أضاف الهدف الثاني للإمارات من تسديدة رائعة هزت الشباك وضاعفت جراح الكويت.
وأشعل الهدف الثاني للإمارات حماس لاعبي الكويت للعودة من جديد للمباراة، فأحرز يوسف ناصر هدف تقليص الفارق للكويت من ضربة رأس رائعة من تمريرة متقنة من الجبهة اليمنى، بينما أدرك بدر المطوع التعادل بعدها بدقيقتين فقط من تسديدة صاروخية رائعة هزت الشباك الكويتية لتكتب أجمل 5 دقائق في بطولة الخليج.
وتحولت السرعة والانفتاح الهجومي في الشوط الأول إلى حذر دفاعي في الشوط الثاني مع تدخلات تكتيكية من جانب مهدي علي مدرب الإمارات، والبرازيلي فييرا مدرب الكويت للخروج بالفوز.
وأجرى منتخب الإمارات تغييرين بإشراك ماجد حسن ومحمد عبد الرحمن على حساب عامر عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي في الدقيقة 68 في محاولة للعودة للمباراة.
وأجرى البرازيلي فييرا تغييراً بإشراك طلال العامر في الدقيقة 77 بدلاً من طلال العنزي، وأشرك مهدي علي في آخر تغييراته يوسف جمعة بدلاً من علي مبخوت صاحب الهدفين.
وعادت السرعة إلى الأداء في الدقائق العشر الأخيرة بتحركات من جانب فهد العنزي في المنتخب الكويتي الذي أشعل الجبهة اليسرى إلى جانب انطلاقات فهد الهاجري، وحاول الإمارات العودة للمباراة بكل قوة ولكن تغييرات المدرب مهدي علي لم تحقق المطلوب فنياً بالدرجة الكبيرة.
وأشرك فييرا الثنائي وليد جمعة وصالح الشيخ بدلاً من طلال العنزي ويوسف ناصر، ولكن الفرص التي سنحت للكويت كانت قليلة في نهاية اللقاء ليخرج بالتعادل الإيجابي.
سجل هدفي الإمارات علي مبخوت في الدقيقتين 17 و34، بينما أحرز للكويت يوسف ناصر وبدر المطوع في الدقيقتين 37 و39 من عمر المباراة.
وحافظ الكويت على صدارته للمجموعة برصيد 4 نقاط، فيما رفع الإمارات رصيده إلى نقطتين فقط بعد المباراة التي تعتبر الأجمل في لقاءات النسخة الحالية ببطولة خليجي.
بدأت المباراة بهجوم سريع من جانب منتخب الإمارات أملاً في إحراز هدف مبكر، ونجح بالفعل علي مبخوت في تسجيل الهدف في الدقيقة 17 من عمر اللقاء مستغلاً تمريرة متقنة في عمق دفاعات الأزرق من عمر عبد الرحمن ليودع الكرة مرمى نواف الخالدي.
وواصل الأبيض الإماراتي سيطرته الهجومية في الشوط الأول بأداء سريع وسط تألق عموري الذي قاد هجمات الفريق، وبدا الأزرق الكويتي في حالة من الارتباك الفني مع بداية اللقاء خاصة بعد الهدف الأول.
وشهدت الدقيقة 34 سيمفونية رائعة من الأداء المتميز للمنتخب الإماراتي بتمريرات قصيرة متبادلة في وسط الملعب قادها المتألق عموري وعامر لتصل الكرة إلى مبخوت الذي أضاف الهدف الثاني للإمارات من تسديدة رائعة هزت الشباك وضاعفت جراح الكويت.
وأشعل الهدف الثاني للإمارات حماس لاعبي الكويت للعودة من جديد للمباراة، فأحرز يوسف ناصر هدف تقليص الفارق للكويت من ضربة رأس رائعة من تمريرة متقنة من الجبهة اليمنى، بينما أدرك بدر المطوع التعادل بعدها بدقيقتين فقط من تسديدة صاروخية رائعة هزت الشباك الكويتية لتكتب أجمل 5 دقائق في بطولة الخليج.
وتحولت السرعة والانفتاح الهجومي في الشوط الأول إلى حذر دفاعي في الشوط الثاني مع تدخلات تكتيكية من جانب مهدي علي مدرب الإمارات، والبرازيلي فييرا مدرب الكويت للخروج بالفوز.
وأجرى منتخب الإمارات تغييرين بإشراك ماجد حسن ومحمد عبد الرحمن على حساب عامر عبد الرحمن وإسماعيل الحمادي في الدقيقة 68 في محاولة للعودة للمباراة.
وأجرى البرازيلي فييرا تغييراً بإشراك طلال العامر في الدقيقة 77 بدلاً من طلال العنزي، وأشرك مهدي علي في آخر تغييراته يوسف جمعة بدلاً من علي مبخوت صاحب الهدفين.
وعادت السرعة إلى الأداء في الدقائق العشر الأخيرة بتحركات من جانب فهد العنزي في المنتخب الكويتي الذي أشعل الجبهة اليسرى إلى جانب انطلاقات فهد الهاجري، وحاول الإمارات العودة للمباراة بكل قوة ولكن تغييرات المدرب مهدي علي لم تحقق المطلوب فنياً بالدرجة الكبيرة.
وأشرك فييرا الثنائي وليد جمعة وصالح الشيخ بدلاً من طلال العنزي ويوسف ناصر، ولكن الفرص التي سنحت للكويت كانت قليلة في نهاية اللقاء ليخرج بالتعادل الإيجابي.