الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
خطف المنتخب الإماراتي بطاقة التأهل الثانية للدور قبل النهائي، عن المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم في نسختها الثانية والعشرين، اثر فوزه المستحق على نظيره العراقي بهدفين دود رد أحرزهما على مبخوت، في ختام دور المجموعات للبطولة التي تقام في العاصمة السعودية الرياض
رفع "الأبيض" رصيده إلى خمس نقاط احتل بها المركز الثاني في المجموعة خلف منتخب عمان الذي اكتسح الكويت بخماسية نظيفة، ليصطدم المنتخب الإماراتي بالسعودي في الدور الثاني، بينما تجمع المباراة الثانية عمان وقطر، في حين ودع المنتخب العراقي البطولة مبكراً بعدما تجمد رصيده عن نقطة وحيدة.
جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى مع أفضلية نسبية للمنتخب الإماراتي الذي استحوذ على الكرة وبدا أكثر نشاطاً في وسط الملعب، ولكن بدون أي خطورة فعلية على المرمى العراقي.
استهل المنتخب العراقي المباراة ضاغطاً بغية خطف هدف مبكر، لكن أولى الفرص كانت إماراتية حينما سدد إسماعيل الحمادي كرة سهلة، أمسكها الحارس العراقي جلال حسن في الدقيقة الثالثة.
وأرسل همام طارق لاعب العراق كرة عرضية من الجانب الأيسر، لكن الحارس الإماراتي علي خصيف أمسك الكرة بثبات قبل مهاجمي المنتخب العراقي، في الدقيقة السادسة.
ومع مرور الوقت بسط المنتخب الإماراتي أفضليته، معتمداً على تحركات وتمريرات نجم الشوط الأول عمر عبد الرحمن "عموري"، الذي أرسل أكثر من كرة خطرة، لكن لم يتم استثمارها في ظل غياب المهاجمين عن مستواهم، ولا سيما أحمد خليل.
وتعرض إسماعيل الحمادي للعرقلة أمام المرمى العراقي، لكن لم يتم استثمار الكرة بشكل جيد، بينما انطلق وليد عباس لاعب العراق من الجهة اليسرى في محاولة لبناء هجمة خطيرة على مرمى الإمارات، لكن الحارس خصيف كان حاضراً.
عاد خصيف ليتألق مجدداً في إبعاد كرة عراقية خطيرة من ركلة حرة، بعد مرور نصف ساعة، رد عليها عبد العزيز محمد بتسديدة عالية لم تشكل خطورة على المرمى العراقي.
سنحت أمام ماجد حسن فرصة لافتتاح التسجيل بعدما انفرد بالمرمى العراقي اثر تمريرة أحمد خليل، لكن الحارس أمسك الكرة ببراعة محافظاً على نظافة شباكه، وسط ضغط إماراتي مكثف، قبل أن تشهد الدقيقة الأخيرة فرصة للعراق بعد هجمة مرتدة انتهت بفشل هجومي آخر لأسود الرافدين.
مع بداية الشوط الثاني أجرى مهدي علي مدرب الإمارات تبديلين بإشراك محمد عبد الرحمن وحبيب الفردان، بدلاً من خميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي، بينما أدخل حكيم شاكر اللاعب علي عطية بدلاً من علي فاضل.
وضغط المنتخب العراقي وظهر أكثر جدية من الشوط الأول، وحاول همام طارق من الجهة اليسرى، إلا أن تمريرته لم يتم استغلاها من قبل المهاجمين، قبل أن يتلقى صدمة كبيرة بتلقي شباكه هدفاً إماراتياً.
وجاء الهدف بتسديدة رائعة من اللاعب علي مبخوت أطلقها من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 50، لتشتعل المباراة أكثر، وسط هجمات إماراتية بالغة الخطورة على المرمى العراقي.
وحاول "أسود الرافدين" العودة لأجواء المباراة، وانسل أمجد راضي من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية أمسكها خصيف ببراعة، قبل أن يراوغ كرار جاسم أكثر من مدافع إماراتي ويمرر كرة جميلة، لكن خصيف أيضاً كان حاضراً.
وشكل الثنائي عموري وأحمد خليل خطورة كبيرة على المرمى العراقي ومرر الأول أكثر من كرة للثاني، لكن الدفاع العراقي كان يقظاً، ومنعهما من الوصول للشباك، بينما حاول العراقي.
عاد مبخوت ليؤكد تفوق الإمارات بهدف ثانٍ بعدما خطف أحمد خليل الكرة من المدافع العراقي مصطفى ناظم، وهيأها لمبخوت الذي استلم الكرة ووضعها بإتقان على يسار الحارس جلال حسن في الدقيقة 62.
وحاول حكيم شاكر ضخ دماء جديدة في فريقه بإشراك حمادي عبدالله بدلاً من كرار جاسم في الدقيقة 65، ولاحت أمام همام جاسم فرصة تقليص الفارق بعد عرضية جميلة من مهدي كريم، إلا أن التسديدة لم تصب المرمى في الدقيقة 70.
وأجرى المنتخب العراقي تبديلاً جديداً حيث دخل أمجد كلف بدلاً من مهدي كريم، وسط محاولات عديدة للعراق للعودة للمباراة، غير أن الخطورة الفعلية غابت في ظل تراجع مستوى المهاجمين بشكل واضح واستسلامهم للرقابة الدفاعية.
وسدد أمجد راضي كرة قوية تصدى لها خصيف ببراعة، مع استمرار المحاولات العراقية الخجولة، في حين أشرك مهدي علي محمد عبدالله بدلاً من علي مبخوت صاحب الهدفين، وكاد عموري أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 80 بعد كرة رأسية مرت بجانب المرمى.
وكان المنتخب الإماراتي قريباً من تسجيل المزيد من الأهداف في الدقائق الأخيرة، خصوصاً عبر عموري الذي أوشك على تسجيل هدف بطريقة رائعة بعدما راوغ المدافعين بمهارة فائقة، لكن الكرة لم تدخل الشباك، وسط انهيار تام للمنتخب العراقي.
رفع "الأبيض" رصيده إلى خمس نقاط احتل بها المركز الثاني في المجموعة خلف منتخب عمان الذي اكتسح الكويت بخماسية نظيفة، ليصطدم المنتخب الإماراتي بالسعودي في الدور الثاني، بينما تجمع المباراة الثانية عمان وقطر، في حين ودع المنتخب العراقي البطولة مبكراً بعدما تجمد رصيده عن نقطة وحيدة.
جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى مع أفضلية نسبية للمنتخب الإماراتي الذي استحوذ على الكرة وبدا أكثر نشاطاً في وسط الملعب، ولكن بدون أي خطورة فعلية على المرمى العراقي.
استهل المنتخب العراقي المباراة ضاغطاً بغية خطف هدف مبكر، لكن أولى الفرص كانت إماراتية حينما سدد إسماعيل الحمادي كرة سهلة، أمسكها الحارس العراقي جلال حسن في الدقيقة الثالثة.
وأرسل همام طارق لاعب العراق كرة عرضية من الجانب الأيسر، لكن الحارس الإماراتي علي خصيف أمسك الكرة بثبات قبل مهاجمي المنتخب العراقي، في الدقيقة السادسة.
ومع مرور الوقت بسط المنتخب الإماراتي أفضليته، معتمداً على تحركات وتمريرات نجم الشوط الأول عمر عبد الرحمن "عموري"، الذي أرسل أكثر من كرة خطرة، لكن لم يتم استثمارها في ظل غياب المهاجمين عن مستواهم، ولا سيما أحمد خليل.
وتعرض إسماعيل الحمادي للعرقلة أمام المرمى العراقي، لكن لم يتم استثمار الكرة بشكل جيد، بينما انطلق وليد عباس لاعب العراق من الجهة اليسرى في محاولة لبناء هجمة خطيرة على مرمى الإمارات، لكن الحارس خصيف كان حاضراً.
عاد خصيف ليتألق مجدداً في إبعاد كرة عراقية خطيرة من ركلة حرة، بعد مرور نصف ساعة، رد عليها عبد العزيز محمد بتسديدة عالية لم تشكل خطورة على المرمى العراقي.
سنحت أمام ماجد حسن فرصة لافتتاح التسجيل بعدما انفرد بالمرمى العراقي اثر تمريرة أحمد خليل، لكن الحارس أمسك الكرة ببراعة محافظاً على نظافة شباكه، وسط ضغط إماراتي مكثف، قبل أن تشهد الدقيقة الأخيرة فرصة للعراق بعد هجمة مرتدة انتهت بفشل هجومي آخر لأسود الرافدين.
مع بداية الشوط الثاني أجرى مهدي علي مدرب الإمارات تبديلين بإشراك محمد عبد الرحمن وحبيب الفردان، بدلاً من خميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي، بينما أدخل حكيم شاكر اللاعب علي عطية بدلاً من علي فاضل.
وضغط المنتخب العراقي وظهر أكثر جدية من الشوط الأول، وحاول همام طارق من الجهة اليسرى، إلا أن تمريرته لم يتم استغلاها من قبل المهاجمين، قبل أن يتلقى صدمة كبيرة بتلقي شباكه هدفاً إماراتياً.
وجاء الهدف بتسديدة رائعة من اللاعب علي مبخوت أطلقها من خارج منطقة الجزاء، في الدقيقة 50، لتشتعل المباراة أكثر، وسط هجمات إماراتية بالغة الخطورة على المرمى العراقي.
وحاول "أسود الرافدين" العودة لأجواء المباراة، وانسل أمجد راضي من الجهة اليمنى ولعب كرة عرضية أمسكها خصيف ببراعة، قبل أن يراوغ كرار جاسم أكثر من مدافع إماراتي ويمرر كرة جميلة، لكن خصيف أيضاً كان حاضراً.
وشكل الثنائي عموري وأحمد خليل خطورة كبيرة على المرمى العراقي ومرر الأول أكثر من كرة للثاني، لكن الدفاع العراقي كان يقظاً، ومنعهما من الوصول للشباك، بينما حاول العراقي.
عاد مبخوت ليؤكد تفوق الإمارات بهدف ثانٍ بعدما خطف أحمد خليل الكرة من المدافع العراقي مصطفى ناظم، وهيأها لمبخوت الذي استلم الكرة ووضعها بإتقان على يسار الحارس جلال حسن في الدقيقة 62.
وحاول حكيم شاكر ضخ دماء جديدة في فريقه بإشراك حمادي عبدالله بدلاً من كرار جاسم في الدقيقة 65، ولاحت أمام همام جاسم فرصة تقليص الفارق بعد عرضية جميلة من مهدي كريم، إلا أن التسديدة لم تصب المرمى في الدقيقة 70.
وأجرى المنتخب العراقي تبديلاً جديداً حيث دخل أمجد كلف بدلاً من مهدي كريم، وسط محاولات عديدة للعراق للعودة للمباراة، غير أن الخطورة الفعلية غابت في ظل تراجع مستوى المهاجمين بشكل واضح واستسلامهم للرقابة الدفاعية.
وسدد أمجد راضي كرة قوية تصدى لها خصيف ببراعة، مع استمرار المحاولات العراقية الخجولة، في حين أشرك مهدي علي محمد عبدالله بدلاً من علي مبخوت صاحب الهدفين، وكاد عموري أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 80 بعد كرة رأسية مرت بجانب المرمى.
وكان المنتخب الإماراتي قريباً من تسجيل المزيد من الأهداف في الدقائق الأخيرة، خصوصاً عبر عموري الذي أوشك على تسجيل هدف بطريقة رائعة بعدما راوغ المدافعين بمهارة فائقة، لكن الكرة لم تدخل الشباك، وسط انهيار تام للمنتخب العراقي.