الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم
التشكيلات المتوقعة
انتهى مشوار بطولة الخليج الحادية والعشرين وأصبحنا على موعد مع النهاية بيوم حافل ومثير غدًا سيحتضن النهائي ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع للبطولة.
مباراة تحديد المراكز بين الكويت والبحرين ستكون هامشية بعض الشيء فهي المرة الأولى التي تقام فيها منذ بطولة قطر بعدما أقرت اللجنة المنظمة بإقامة مباراة لتحديد صاحب الميداليات البرونزية.
أغلب الأنظار ستتوجه صوب الملعب الوطني بالمنامة مساءًا لمتابعة النهائي الكبير الذي سيجمع واحدًا من أمتع المنتخبات العربية فنيًا المنتخب الإماراتي بالمنتخب الواقعي الشاب المنتخب العراقي الذي استقبل هدف وحيد في البطولة حتى الآن.
فريقان لم يعرفا طعم الخسارة أو فقدان النقاط في مشوارهما بالبحرين، حققا العلامة الكاملة في مجموعتهما ليتوقع الجميع تواجدهما يوم 17 يناير وبالفعل حدث ذلك.
المنتخب الإماراتي يبدو أكثر اكتمالا من المنتخب العراقي الذي سيعاني من بعض الغيابات والإصابات أبرزها الظهير الأيمن "وليد سالم" الذي تأكد اليوم غيابه عن اللقاء الختامي للبطولة بسبب الإصابة.
ومازال هناك تكهنات بغياب لاعب الوسط "علاء عبد الزهرة" الذي لم يتواجد في مباراة البحرين بسبب الإصابة وفضل مؤازرة زملائه من مقاعد البدلاء.
منتخب الإمارات سيكون له أفضلية نسبية على مستوى اللياقة البدنية للاعبين، فقد لعب المنتخب العراقي مباراة عصيبة أمام البحرين امتدت إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح بينما المنتخب الإماراتي قد حقق فوزًا في الوقت الأصلي على الكويت.
سيتوجب على كلا المدربين تغيير خطتهما الفنية حيث بات كل فريق كتاب مفتوح للخصم بعد 4 مباريات لعباها خلال أسبوعين فقط، لذلك قد نرى بعض التغيرات والتبديلات على مستوى التشكيلتين أو في توظيف بعض اللاعبين في مراكز مختلفة وتغيير خطة اللعب.
في النهاية الشيء الإيجابي من هذا النهائي هو إثبات المدربين الوطنيين في الكرة العربية لقوتهم وقدرتهم على الإشراف على المنتخبات الوطنية دون مشاكل، فرغم وجود أسماء ضخمة "كريكارد وجوران وأتوري" إلا أن مهدي علي وحكيم شاكر كانت لهما اليد العليا في البطولة حتى الآن وقادا العراق والإمارات إلى النهائي، ومن المؤكد أن هناك مدرب منهما سيقود منتخبه للذهب.
وبلغة الأرقام الجدول التالي يوضح تاريخ مواجهات الفريقين في دورات الخليج:
مباراة تحديد المراكز بين الكويت والبحرين ستكون هامشية بعض الشيء فهي المرة الأولى التي تقام فيها منذ بطولة قطر بعدما أقرت اللجنة المنظمة بإقامة مباراة لتحديد صاحب الميداليات البرونزية.
أغلب الأنظار ستتوجه صوب الملعب الوطني بالمنامة مساءًا لمتابعة النهائي الكبير الذي سيجمع واحدًا من أمتع المنتخبات العربية فنيًا المنتخب الإماراتي بالمنتخب الواقعي الشاب المنتخب العراقي الذي استقبل هدف وحيد في البطولة حتى الآن.
فريقان لم يعرفا طعم الخسارة أو فقدان النقاط في مشوارهما بالبحرين، حققا العلامة الكاملة في مجموعتهما ليتوقع الجميع تواجدهما يوم 17 يناير وبالفعل حدث ذلك.
المنتخب الإماراتي يبدو أكثر اكتمالا من المنتخب العراقي الذي سيعاني من بعض الغيابات والإصابات أبرزها الظهير الأيمن "وليد سالم" الذي تأكد اليوم غيابه عن اللقاء الختامي للبطولة بسبب الإصابة.
ومازال هناك تكهنات بغياب لاعب الوسط "علاء عبد الزهرة" الذي لم يتواجد في مباراة البحرين بسبب الإصابة وفضل مؤازرة زملائه من مقاعد البدلاء.
منتخب الإمارات سيكون له أفضلية نسبية على مستوى اللياقة البدنية للاعبين، فقد لعب المنتخب العراقي مباراة عصيبة أمام البحرين امتدت إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح بينما المنتخب الإماراتي قد حقق فوزًا في الوقت الأصلي على الكويت.
سيتوجب على كلا المدربين تغيير خطتهما الفنية حيث بات كل فريق كتاب مفتوح للخصم بعد 4 مباريات لعباها خلال أسبوعين فقط، لذلك قد نرى بعض التغيرات والتبديلات على مستوى التشكيلتين أو في توظيف بعض اللاعبين في مراكز مختلفة وتغيير خطة اللعب.
في النهاية الشيء الإيجابي من هذا النهائي هو إثبات المدربين الوطنيين في الكرة العربية لقوتهم وقدرتهم على الإشراف على المنتخبات الوطنية دون مشاكل، فرغم وجود أسماء ضخمة "كريكارد وجوران وأتوري" إلا أن مهدي علي وحكيم شاكر كانت لهما اليد العليا في البطولة حتى الآن وقادا العراق والإمارات إلى النهائي، ومن المؤكد أن هناك مدرب منهما سيقود منتخبه للذهب.
وبلغة الأرقام الجدول التالي يوضح تاريخ مواجهات الفريقين في دورات الخليج:
