momomo
كبار الشخصيات
أكدت صحيفة "الايكيب" الفرنسية التي نشرت تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سيب بلاتر، المثيرة للجدل حول اتهامه لاعبين من الأهلي المصري بتعاطي منشطات في مباراة نهائي دوري أبطال إفريقيا، أن خطأ صحفيا تسبب في تحريف التصريحات.
وذكرت الصحيفة أن الخطأ حدث في الموضوع المنشور بإضافة كلمة "نهائي دوري الأبطال"، بدلاً من "دوري الأبطال"، وكذلك بتحويل عبارة "وجود عينتين ايجابيتين في النادي الأهلي"، إلى "وجود لاعبين متنشطين في النادي الأهلي."
والحقيقة أن بلاتر كان يقصد العينتين - الأولى والثانية - للاعب الأهلي عمرو سماكة خلال مسابقة دوري الأبطال وليس المباراة النهائية.
وأكد بلاتر أنه ليس مسؤولاً مطلقاً عن الخطأ في عملية النشر، وفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية.
وقد سارع المسؤولون في النادي الأهلي بتكذيب بلاتر فور نشر التصريحات، مؤكدين أنه وقع في خطأ فادح بالخلط بين حالة الكشف عن المنشطات على أحد لاعبي الفريق في إحدى مباريات دوري الأبطال، (وهو عمرو سماكة) في مباراته ضد شبيبة القبائل الجزائري بالدور ربع النهائي، حيث تعرض اللاعب للإيقاف على أثره لمدة 6 أشهر ، وأسقطه الأهلي نهائياً من قائمته المحلية وعرضه للبيع، وبين المباراة النهائية للفريق ضد الصفاقسي في رادس.
وخلال المباراة النهائية، أجريت ست عمليات للكشف عن المنشطات بواقع ثلاثة لاعبين من كل فريق، وسبقتها ست عمليات أخرى خلال التدريبات السابقة للمباراة، وأيضاً بواقع ثلاثة من كل فريق، وجاءت كل النتائج سلبية للطرفين، وأبلغ الاتحاد الأفريقي الناديين بالنتائج، وفقا لما أكده مسؤولو الأهلي.
وكانت الصحيفة الفرنسية قد نقلت تصريحات بلاتر - مغلوطة - في مؤتمر صحفي بباريس قبل خمسة أيام، وتضمنت اتهاما مباشرا وواضحا للأهلي بثبوت تعاطي اثنين من لاعبيه الفائزين بالكأس للمنشطات.
وذكرت الصحيفة - ناسبة إلى بلاتر - أن الفيفا يحقق في الأمر باهتمام.
وإثر نشر التصريحات المغلوطة لرئيس الفيفا، أكد الموقع الرسمي لنادي الصفاقسي التونسي - الطرف الخاسر في النهائي - أن اللاعبين المتنشطين هما محمد أبو تريكة صاحب هدف الفوز في الوقت بدل الضائع وعماد متعب، وأن الصفاقسي سيطالب بحقه، باعتباره فائزاً باللقب، بعد ثبوت الحالة.
ومن جانبه، أكد الأهلي أن أبو تريكة لم يكن ضمن اللاعبين الستة الذين تعرضوا لعملية الاختبار والتحليل.
وأبدى مدير الكرة بالأهلي حسام البدري دهشته من التصريحات، لأنها جاءت بعد شهرين كاملين من المباراة النهائية التي أقيمت يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وظهرت النتائج في الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأبلغها الاتحاد الأفريقي للناديين ولنظيره الدولي على الفور.
وأوضح البدري، أنه لووقعت أي مخالفة من لاعبي الأهلي لتقرر على الفور حرمانهم من اللعب في نهائيات كأس العالم للأندية في اليابان، من 10 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وحقق الأهلي المركز الثالث في ثاني مشاركة له على التوالي في نهائيات كأس العالم للأندية.
وذكرت الصحيفة أن الخطأ حدث في الموضوع المنشور بإضافة كلمة "نهائي دوري الأبطال"، بدلاً من "دوري الأبطال"، وكذلك بتحويل عبارة "وجود عينتين ايجابيتين في النادي الأهلي"، إلى "وجود لاعبين متنشطين في النادي الأهلي."
والحقيقة أن بلاتر كان يقصد العينتين - الأولى والثانية - للاعب الأهلي عمرو سماكة خلال مسابقة دوري الأبطال وليس المباراة النهائية.
وأكد بلاتر أنه ليس مسؤولاً مطلقاً عن الخطأ في عملية النشر، وفقا لصحيفة "الحياة" اللندنية.
وقد سارع المسؤولون في النادي الأهلي بتكذيب بلاتر فور نشر التصريحات، مؤكدين أنه وقع في خطأ فادح بالخلط بين حالة الكشف عن المنشطات على أحد لاعبي الفريق في إحدى مباريات دوري الأبطال، (وهو عمرو سماكة) في مباراته ضد شبيبة القبائل الجزائري بالدور ربع النهائي، حيث تعرض اللاعب للإيقاف على أثره لمدة 6 أشهر ، وأسقطه الأهلي نهائياً من قائمته المحلية وعرضه للبيع، وبين المباراة النهائية للفريق ضد الصفاقسي في رادس.
وخلال المباراة النهائية، أجريت ست عمليات للكشف عن المنشطات بواقع ثلاثة لاعبين من كل فريق، وسبقتها ست عمليات أخرى خلال التدريبات السابقة للمباراة، وأيضاً بواقع ثلاثة من كل فريق، وجاءت كل النتائج سلبية للطرفين، وأبلغ الاتحاد الأفريقي الناديين بالنتائج، وفقا لما أكده مسؤولو الأهلي.
وكانت الصحيفة الفرنسية قد نقلت تصريحات بلاتر - مغلوطة - في مؤتمر صحفي بباريس قبل خمسة أيام، وتضمنت اتهاما مباشرا وواضحا للأهلي بثبوت تعاطي اثنين من لاعبيه الفائزين بالكأس للمنشطات.
وذكرت الصحيفة - ناسبة إلى بلاتر - أن الفيفا يحقق في الأمر باهتمام.
وإثر نشر التصريحات المغلوطة لرئيس الفيفا، أكد الموقع الرسمي لنادي الصفاقسي التونسي - الطرف الخاسر في النهائي - أن اللاعبين المتنشطين هما محمد أبو تريكة صاحب هدف الفوز في الوقت بدل الضائع وعماد متعب، وأن الصفاقسي سيطالب بحقه، باعتباره فائزاً باللقب، بعد ثبوت الحالة.
ومن جانبه، أكد الأهلي أن أبو تريكة لم يكن ضمن اللاعبين الستة الذين تعرضوا لعملية الاختبار والتحليل.
وأبدى مدير الكرة بالأهلي حسام البدري دهشته من التصريحات، لأنها جاءت بعد شهرين كاملين من المباراة النهائية التي أقيمت يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وظهرت النتائج في الأسبوع الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأبلغها الاتحاد الأفريقي للناديين ولنظيره الدولي على الفور.
وأوضح البدري، أنه لووقعت أي مخالفة من لاعبي الأهلي لتقرر على الفور حرمانهم من اللعب في نهائيات كأس العالم للأندية في اليابان، من 10 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وحقق الأهلي المركز الثالث في ثاني مشاركة له على التوالي في نهائيات كأس العالم للأندية.