ترى لماذا يكثر الفساد الأخلاقي في عواصم البلدان و المدن الكبيرة دون المدن الصغيرة و النائية ؟
أظنه و لعدة أسباب يكون ذلك و لكنها كلها من منبع واحد وهو عدم الإلتزام بالعرف
في العواصم و المدن الكبيرة تكثر الأجناس و الأصول المختلفة ، ففي البلد الواحد تختلف الأعراف من مدينة إلى أخرى بل ومن ضاحية إلى أخرى ،
لذا ولميل الإنسان إلى التجمعات فإن الأعراف تذوب ، كيف ؟
عندما يقطن بجانبك سكان و جيران مختلفوا الأعراف و ذلك بإختلاف أصولهم قد ترى من أحدهم عملاً يعتبر عيبا في عرفك بينما هو ليس كذلك في عرفه ، فأنت إنطلاقا من أنه قد يكون في عرفه هذا العمل غير مشين ، أو أنك لا تعرف عرفه أصلا تصمت و لا تنتقد عمله ذاك .
نتيجته إثنتان : الأولى أنه لو كان هذا العمل أيضا في عرفه غير جائز أو عيب فلن يجد من يوقفه عند حده ، الثانيه : لن تتورع أنت عن فعل ما هو عيب في عرفك لأن الآخر فعله .
الآن تخيل مجتمعا كبيرا من فلان و فلان بن فلان و فلانه وجارتها فلانه من البلد الفلاني ..........إلخ ما الذي يضبط سلوك هؤلاء الناس إن لم يكن العرف ؟!!!! لا شيئ إلا الدين و أقصد من الدين هنا أي دين لأن المشكلة عالمية .
و لا شك في أن الإسلام قد تفوق على جميع الأديان في هذا المضمار عند المنتسبين إليه حقيقة بحذافيره .
لذا أرى من وجهة نظري الخاصة أن أنسب مكان لتدمير الأخلاق في العواصم و المدن الكبيرة المختلطة هي المناسبات الإجتماعية المختلطة كلها عدا ما تميز منها بالطابع الديني الصرف .
مثل الحفلات الساهرة على تنوعها عيد ميلاد، حفل تخرج ، خطوبة ، عرس ، مأتم أو عزاء ............... إلخ
و لكن لماذا الصرف ؟ لأنه عند العمل بإتفاقيه أو معاهده أو وثيقه فإنه يجب الإلتزام بجميع بنودها وإلا كانت وبالا على أصحابها ، و عندي أمثلة لمن أراد ليس هذا مجالا لسردها .
و العلاج في نظري لمن يريد الحفاظ على أخلاقه في مثل هذه الأمكنه من العالم هو التقوقع على نفسه إلا على المتدينين في تلك الأمكنة .
لأن الدين شيئ ثابت عند الناس مقدس لا يمكن الطعن فيه إلا من ذوي العقول الغير سوية ، بخلاف العرف المتغير الذي قد يطعن فيه بسبب تغيره من مكان إلى آخر .
- و أخيرا ً: أراؤكم و إنتقاداتكم لو سمحتم ؟
أظنه و لعدة أسباب يكون ذلك و لكنها كلها من منبع واحد وهو عدم الإلتزام بالعرف
في العواصم و المدن الكبيرة تكثر الأجناس و الأصول المختلفة ، ففي البلد الواحد تختلف الأعراف من مدينة إلى أخرى بل ومن ضاحية إلى أخرى ،
لذا ولميل الإنسان إلى التجمعات فإن الأعراف تذوب ، كيف ؟
عندما يقطن بجانبك سكان و جيران مختلفوا الأعراف و ذلك بإختلاف أصولهم قد ترى من أحدهم عملاً يعتبر عيبا في عرفك بينما هو ليس كذلك في عرفه ، فأنت إنطلاقا من أنه قد يكون في عرفه هذا العمل غير مشين ، أو أنك لا تعرف عرفه أصلا تصمت و لا تنتقد عمله ذاك .
نتيجته إثنتان : الأولى أنه لو كان هذا العمل أيضا في عرفه غير جائز أو عيب فلن يجد من يوقفه عند حده ، الثانيه : لن تتورع أنت عن فعل ما هو عيب في عرفك لأن الآخر فعله .
الآن تخيل مجتمعا كبيرا من فلان و فلان بن فلان و فلانه وجارتها فلانه من البلد الفلاني ..........إلخ ما الذي يضبط سلوك هؤلاء الناس إن لم يكن العرف ؟!!!! لا شيئ إلا الدين و أقصد من الدين هنا أي دين لأن المشكلة عالمية .
و لا شك في أن الإسلام قد تفوق على جميع الأديان في هذا المضمار عند المنتسبين إليه حقيقة بحذافيره .
لذا أرى من وجهة نظري الخاصة أن أنسب مكان لتدمير الأخلاق في العواصم و المدن الكبيرة المختلطة هي المناسبات الإجتماعية المختلطة كلها عدا ما تميز منها بالطابع الديني الصرف .
مثل الحفلات الساهرة على تنوعها عيد ميلاد، حفل تخرج ، خطوبة ، عرس ، مأتم أو عزاء ............... إلخ
و لكن لماذا الصرف ؟ لأنه عند العمل بإتفاقيه أو معاهده أو وثيقه فإنه يجب الإلتزام بجميع بنودها وإلا كانت وبالا على أصحابها ، و عندي أمثلة لمن أراد ليس هذا مجالا لسردها .
و العلاج في نظري لمن يريد الحفاظ على أخلاقه في مثل هذه الأمكنه من العالم هو التقوقع على نفسه إلا على المتدينين في تلك الأمكنة .
لأن الدين شيئ ثابت عند الناس مقدس لا يمكن الطعن فيه إلا من ذوي العقول الغير سوية ، بخلاف العرف المتغير الذي قد يطعن فيه بسبب تغيره من مكان إلى آخر .
- و أخيرا ً: أراؤكم و إنتقاداتكم لو سمحتم ؟