Mahmoud Hamdy
كبار الشخصيات
جوزيه يطلب شراء الاسماعيلي!
ما أروع وأجمل أداء الدراويش الذين لقنوا الأهلي والطاووس جوزيه درسا لن ينساه، وقالوا له بالبنط العريض أنه مدرب عادي لفريق عادي يجد الطبول التي تطبل له على الفاضي والمليان.
تلاعب الدراويش بالأهلي واثبتوا أنهم يتحولون إلى أشباه لاعبين عندما يقابلون فرقا تلعب بعقيدة المكسب ولا تهاب اسماء وهمية صنعها الاعلام ثم أجهز عليها.
للمرة الثانية خلال اسبوعين نرى الأهلي متواضعا، يشد لاعبوه أقدامهم شدا، ويتمنون انتهاء المباراة لكي لا تكبر الفضيحة وتصبح جرسة في كل بر مصر.
لم يفز الأهلي لأن الحكم تعامل مع المباراة بالعدل ولم يخضع لحيل أبو تريكة الذي تفرغ طوال المباراة للبحث عن فاول يحرز منه أهدافا دربه عليها الطاووس كما قال في حديث تليفزيوني.
وقد رأينا الابتسامة الكبيرة على وجه أبو تريكة عندما احتسب الحكم أحد هذه الفاولات، ولكن الاسماعيلي ليس اوكلاند سيتي ولا كلوب أمريكا المكسيكي اللذين فاز عليهما الأهلي في اليابان، فأحرز المركز الثالث "التايواني" لتستقبله مصر بالفرحة والأهازيج كأنه فتح عكا ووضع مصر في مصاف الدول المتقدمة كرويا!
رأينا أمس الفارق بين أبو تريكة وأحمد فتحي.. بين أبو تريكة وأصغر لاعب في الاسماعيلي. بين فريق السامبا الذي يبدعك بالفن والهندسة الكروية والتكتيكات العبقرية التي ظل الطاووس ينظر لها بفاه مفتوح على آخره، وبين لاعبي الأهلي الذين تفرغوا للضرب واستفزاز الحكم واستعطافه ليحتسب لهم ما يغسلون به ماء وجوههم.
فهم الاسماعيلي الدرس جيدا وقرأ أخطاء الزمالك فلعب مباراة العمر، وكان بامكانهم الخروج بنتيجة قياسية في فرص مستحقة لا تضيع.
تعطلت كل أدوات الأهلي، فظل فلافيو يتفرج على المباراة مبهورا من ايقاع السامبا والسمسية. من التحركات الطولية والعرضية لهذا الفريق الذي يبدو أن الكومي استورده من البرازيل وأخفاهم بوجوه مصرية!
كان لسان حال جوزيه أمس يقول لحسن حمدي.. لن أجدد مع الأهلي الموسم القادم إلا إذا اشتريتم كل هذا الفريق الذي أذاقنا المر والفضيحة وكشف حقيقتنا واثبت أن كؤؤسنا لا تعدو أن تكون من البلاستيك الرخيص!
كان لسان حاله يقول: اكمل جميلك واشتر أيضا هذا الجمهور الذي يحرك الصخر بالسمسية ويشجع الكرة بمزاج، ويعرف أن لاعبيه هم أفضل اللاعبين في مصر.
لقد فتح الاسماعيلي الطريق لكل الفرق لتعرف أن الأهلي اكذوبة كبرى وأنه ليس عظيما ولا قويا ولا مستعصيا على الهزيمة النكراء!
لكن لكي تصل كل الفرق إلى هذه المعادلة عليها أن تلعب بنفس لغة الاسماعيلي وثقافته في مباراة أمس.
هل رأيتم الأهلي في 71 مباراة يلعبها يحاول أن يخرج بأقل الخسائر. هل رأيتم الحضري يتلقى ثلاث صفعات في شبكته وتساعده الأقدار في ضعفيها وإلا لكانت نتيجة تاريخية.
مبروك لصبري المنياوي.. فقد وضع خطة لم يستطع جوزيه أن يفك شفرتها، ومبروك ليحيي الكومي صناعة هذا الفريق المبهر، ومبروك له أيضا أنه لم يقف في طريق أحمد فتحي وتركه ليحترف، ولم يفعل مثل الأهلي الذي وقف حائط صد أمام احتراف ابنه وبطله أبو تريكة، واصدر بيانا غير مسؤول قبل المباراة بيوم يعلن فيه أنه لن يفك أسره فكانت النتيجة تلك الحالة التي رأينا عليها هذا اللاعب!
والمؤسف أيضا أن الأهلي منع أبو تريكة من أداء فريضة الحج ليلعب مباراة الزمالك بعد أن اشترى التذاكر للسفر مع والديه وزوجته!
هل رأيتم أنانية ومبادئ وقيما أكثر من هذا؟!
ما أروع وأجمل أداء الدراويش الذين لقنوا الأهلي والطاووس جوزيه درسا لن ينساه، وقالوا له بالبنط العريض أنه مدرب عادي لفريق عادي يجد الطبول التي تطبل له على الفاضي والمليان.
تلاعب الدراويش بالأهلي واثبتوا أنهم يتحولون إلى أشباه لاعبين عندما يقابلون فرقا تلعب بعقيدة المكسب ولا تهاب اسماء وهمية صنعها الاعلام ثم أجهز عليها.
للمرة الثانية خلال اسبوعين نرى الأهلي متواضعا، يشد لاعبوه أقدامهم شدا، ويتمنون انتهاء المباراة لكي لا تكبر الفضيحة وتصبح جرسة في كل بر مصر.
لم يفز الأهلي لأن الحكم تعامل مع المباراة بالعدل ولم يخضع لحيل أبو تريكة الذي تفرغ طوال المباراة للبحث عن فاول يحرز منه أهدافا دربه عليها الطاووس كما قال في حديث تليفزيوني.
وقد رأينا الابتسامة الكبيرة على وجه أبو تريكة عندما احتسب الحكم أحد هذه الفاولات، ولكن الاسماعيلي ليس اوكلاند سيتي ولا كلوب أمريكا المكسيكي اللذين فاز عليهما الأهلي في اليابان، فأحرز المركز الثالث "التايواني" لتستقبله مصر بالفرحة والأهازيج كأنه فتح عكا ووضع مصر في مصاف الدول المتقدمة كرويا!
رأينا أمس الفارق بين أبو تريكة وأحمد فتحي.. بين أبو تريكة وأصغر لاعب في الاسماعيلي. بين فريق السامبا الذي يبدعك بالفن والهندسة الكروية والتكتيكات العبقرية التي ظل الطاووس ينظر لها بفاه مفتوح على آخره، وبين لاعبي الأهلي الذين تفرغوا للضرب واستفزاز الحكم واستعطافه ليحتسب لهم ما يغسلون به ماء وجوههم.
فهم الاسماعيلي الدرس جيدا وقرأ أخطاء الزمالك فلعب مباراة العمر، وكان بامكانهم الخروج بنتيجة قياسية في فرص مستحقة لا تضيع.
تعطلت كل أدوات الأهلي، فظل فلافيو يتفرج على المباراة مبهورا من ايقاع السامبا والسمسية. من التحركات الطولية والعرضية لهذا الفريق الذي يبدو أن الكومي استورده من البرازيل وأخفاهم بوجوه مصرية!
كان لسان حال جوزيه أمس يقول لحسن حمدي.. لن أجدد مع الأهلي الموسم القادم إلا إذا اشتريتم كل هذا الفريق الذي أذاقنا المر والفضيحة وكشف حقيقتنا واثبت أن كؤؤسنا لا تعدو أن تكون من البلاستيك الرخيص!
كان لسان حاله يقول: اكمل جميلك واشتر أيضا هذا الجمهور الذي يحرك الصخر بالسمسية ويشجع الكرة بمزاج، ويعرف أن لاعبيه هم أفضل اللاعبين في مصر.
لقد فتح الاسماعيلي الطريق لكل الفرق لتعرف أن الأهلي اكذوبة كبرى وأنه ليس عظيما ولا قويا ولا مستعصيا على الهزيمة النكراء!
لكن لكي تصل كل الفرق إلى هذه المعادلة عليها أن تلعب بنفس لغة الاسماعيلي وثقافته في مباراة أمس.
هل رأيتم الأهلي في 71 مباراة يلعبها يحاول أن يخرج بأقل الخسائر. هل رأيتم الحضري يتلقى ثلاث صفعات في شبكته وتساعده الأقدار في ضعفيها وإلا لكانت نتيجة تاريخية.
مبروك لصبري المنياوي.. فقد وضع خطة لم يستطع جوزيه أن يفك شفرتها، ومبروك ليحيي الكومي صناعة هذا الفريق المبهر، ومبروك له أيضا أنه لم يقف في طريق أحمد فتحي وتركه ليحترف، ولم يفعل مثل الأهلي الذي وقف حائط صد أمام احتراف ابنه وبطله أبو تريكة، واصدر بيانا غير مسؤول قبل المباراة بيوم يعلن فيه أنه لن يفك أسره فكانت النتيجة تلك الحالة التي رأينا عليها هذا اللاعب!
والمؤسف أيضا أن الأهلي منع أبو تريكة من أداء فريضة الحج ليلعب مباراة الزمالك بعد أن اشترى التذاكر للسفر مع والديه وزوجته!
هل رأيتم أنانية ومبادئ وقيما أكثر من هذا؟!