الســــــــــلام عليــــــــــــكم

أطاح مالك الإنتر ماسيمو موراتي بروبرتو مانشيني من تدريب النيرادزوري على الرغم من فوزه ببطولات الدوري الإيطالي واستقدم جوزيه مورينيو بحثًا عن لقب دوري أبطال أوروبا، وهو ما نجح فيه "السبيشيل وان" بالفعل في عام 2010 محققًا البطولة الثانية له كمدرب.
لذلك ستكون الفرصة مواتية للمانشيو لمحاولة اثبات قيمته على حساب مورينيو في البطولة التي تسببت في رحيله عن الإنتر عندما يحل السيتي ضيفًا على ريال مدريد في قمة الجولة الأولى لحساب المجموعة الرابعة في معركة "كروية" منتظر أنها ستكون حامية الوطيس.
ولا تحتاج المباراة بين الريال والسيتي إلى دعاية أو مقدمات، يكفي أن نقول أن طرفيها هما بطلي أفضل بطولتي دوري في العالم "البريميرليج، والليجا"، وأن أحد طرفيها ريال مدريد هو زعيم القارة الأوروبية وأكثر من فاز بالبطولة برصيد 9 ألقاب، بجانب أن كلا الفريقين مرصعان بنجوم من العيار الثقيل.
إلا أن زعيم أوروبا يُعاني من "كبوة عنيفة" في الدوري الإسباني إذ خسر مباراتين من أصل أربعة مباريات كان آخرها أمام إشبيلية في الأندلس 1/0، في بداية هي الأسوأ للفريق منذ عام 2005 الأمر الذي دفع مورينيو ليخرج ويؤكد أنه لم يعد يمتلك فريق.
في المقابل حقق السيتي بداية مقبولة في البطولة الإنجليزية، ففاز مرتين وتعادل مرتين محتلا المركز الرابع، لكن الأثرياء لن يذهبوا إلى مدريد طامعين في تقديم وجه مشرف فحسب خصوصًا في هذه المجموعة الحديدية التي تضم إلى جانبهم بروسيا دورتموند بطل ألمانيا وأياكس بطل هولندا، وهو ما سيدفع مانشيني لمحاولة الخروج بأي نقطة من معقل المدريدين.
مورينيو وكالعادة قبل المباريات الكبيرة أطلق حممه "الكلامية" على منافسه عندما خرج ساخرًا من السيتي وأن أمواله لا تستطيع شراء التاريخ، ولا يمكن لأي فريق في العالم مضاهاة تاريخ ريال مدريد، لكنه لن يعتمد على تصريحاته الساخنة فحسب، بل سيعول على نجمه الأول كريستيانو رونالدو الذي عذب السيتي كثيرًا عندمـا كان برفقة الغريم مان يونايتد، كما يتسلح بالتاريخ الذي يقول أن الريال لم يخسر مطلقًا في أي مباراة افتتاحية في البطولات الأوروبية محققًا 40 انتصارًا وتعادلين.
التشكيل المتوقع
لذلك ستكون الفرصة مواتية للمانشيو لمحاولة اثبات قيمته على حساب مورينيو في البطولة التي تسببت في رحيله عن الإنتر عندما يحل السيتي ضيفًا على ريال مدريد في قمة الجولة الأولى لحساب المجموعة الرابعة في معركة "كروية" منتظر أنها ستكون حامية الوطيس.
ولا تحتاج المباراة بين الريال والسيتي إلى دعاية أو مقدمات، يكفي أن نقول أن طرفيها هما بطلي أفضل بطولتي دوري في العالم "البريميرليج، والليجا"، وأن أحد طرفيها ريال مدريد هو زعيم القارة الأوروبية وأكثر من فاز بالبطولة برصيد 9 ألقاب، بجانب أن كلا الفريقين مرصعان بنجوم من العيار الثقيل.

إلا أن زعيم أوروبا يُعاني من "كبوة عنيفة" في الدوري الإسباني إذ خسر مباراتين من أصل أربعة مباريات كان آخرها أمام إشبيلية في الأندلس 1/0، في بداية هي الأسوأ للفريق منذ عام 2005 الأمر الذي دفع مورينيو ليخرج ويؤكد أنه لم يعد يمتلك فريق.
في المقابل حقق السيتي بداية مقبولة في البطولة الإنجليزية، ففاز مرتين وتعادل مرتين محتلا المركز الرابع، لكن الأثرياء لن يذهبوا إلى مدريد طامعين في تقديم وجه مشرف فحسب خصوصًا في هذه المجموعة الحديدية التي تضم إلى جانبهم بروسيا دورتموند بطل ألمانيا وأياكس بطل هولندا، وهو ما سيدفع مانشيني لمحاولة الخروج بأي نقطة من معقل المدريدين.
مورينيو وكالعادة قبل المباريات الكبيرة أطلق حممه "الكلامية" على منافسه عندما خرج ساخرًا من السيتي وأن أمواله لا تستطيع شراء التاريخ، ولا يمكن لأي فريق في العالم مضاهاة تاريخ ريال مدريد، لكنه لن يعتمد على تصريحاته الساخنة فحسب، بل سيعول على نجمه الأول كريستيانو رونالدو الذي عذب السيتي كثيرًا عندمـا كان برفقة الغريم مان يونايتد، كما يتسلح بالتاريخ الذي يقول أن الريال لم يخسر مطلقًا في أي مباراة افتتاحية في البطولات الأوروبية محققًا 40 انتصارًا وتعادلين.
التشكيل المتوقع

ريال مدريد سيدخل المباراة بتشكيلة كاملة بدون غيابات، إلا غياب سعادة رونالدو ما تسبب في تقديمه مردودًا باهتًا في المباراة الأخيرة أمام إشبيلية، لكن مباراة كبيرة أمام بطل إنجلترا قد تجعل رونالدو متحفزًا لعودة الإبتسامة على وجهه ووجه مدربه وأنصار فريقه.
الحال ليس كذلك في الضيف القادم من شمال إنجلترا، فمن المتوقع أن يخوض الظهير الأيمن البرازيلي مايكون أول مباراة أوروبية مع ناديه الجديد بمواجهة مورينيو الذي كان يُدربه من قبل في الإنتر والذي حاول جلبه إلى الريال هذا الصيف حيث كان قد خاض مباراة ستوك الأخيرة بسبب ابتعاد ميكا ريتشاردز للإصابة في الكاحل، في حين مازال بابلو زاباليتا يتعافى من إصابة بشد في أوتار الركبة.
أما المفاجأة التي يُحضرها المانشيو للسبيشيل وان قد تكون في الدفع من البداية بالمهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو بعد اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرض لها في الركبة وأبعدته عن الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة، وسيسعى الكَون في حالة مشاركته لتحقيق الفوز على ريال مدريد وهو ما فشل فيه عندما مع أتليتكو مدريد.
هل تعلم ؟
الحال ليس كذلك في الضيف القادم من شمال إنجلترا، فمن المتوقع أن يخوض الظهير الأيمن البرازيلي مايكون أول مباراة أوروبية مع ناديه الجديد بمواجهة مورينيو الذي كان يُدربه من قبل في الإنتر والذي حاول جلبه إلى الريال هذا الصيف حيث كان قد خاض مباراة ستوك الأخيرة بسبب ابتعاد ميكا ريتشاردز للإصابة في الكاحل، في حين مازال بابلو زاباليتا يتعافى من إصابة بشد في أوتار الركبة.
أما المفاجأة التي يُحضرها المانشيو للسبيشيل وان قد تكون في الدفع من البداية بالمهاجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو بعد اكتمال شفائه من الإصابة التي تعرض لها في الركبة وأبعدته عن الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة، وسيسعى الكَون في حالة مشاركته لتحقيق الفوز على ريال مدريد وهو ما فشل فيه عندما مع أتليتكو مدريد.
هل تعلم ؟
- تسببت الهزيمة الأخيرة التي مني بها ريال مدريد أمام إشبيلية في ابتعاده بفارق ثماني نقاط أمام غريمه والمتصدر برشلونة بعد أربع مباريات فقط (أسوأ بداية للملكي منذ عام 2005).

- نجم مانشستر سيتي الجديد خافي جارسيا وصاحب هدف التعادل في المباراة الأخيرة أمام ستوك سيعود إلى ملعب سنتياجو برنابيو الذي بدأ فيه مسيرته في عام 2004.
- ريال مدريد هو الأكثر فوزًا بالبطولة برصيد 9 ألقاب، ويعود آخر لقب له إلى عام 2002 تحت قيادة مدرب إسبانيا الحالي فيسنتي ديل بوسكي.
- هزيمة ريال مدريد أمام إشبيلية هي الثانية له خارج ملعبه في أربعة مباريات، في حين خسر مباراتين أيضًا خارج ملعبه لكن في عموم الموسم الماضي الذي حقق فيه البطولة.
- لم ينجح مانشستر سيتي في الحفاظ على نظافة شباكه حتى الآن في أي مباراة، فاستقبلت شباكه 6 أهداف في أربعة مباريات في البريميرليج.
- كان سيرجيو أجويرو (في الصورة) هو هداف مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي برصيد خمسة أهداف.
- فاز مانشستر سيتي على أرضه على وصيف النسخة السابقة بايرن ميونخ الألماني 2/0 في دور المجموعات، والعملاق البافاري هو من تسبب في الإطاحة بريال مدريد من الدور قبل النهائي.
- فشل روبرتو مانشيني في الفوز بدوري أبطال أوروبا لمدة أربع سنوات قضاها كمدرب للإنتر، في حين أن خليفته البرتغالي جوزيه مورينيو فاز بالبطولة في سنته الثانية والأخيرة في سان سيرو.
