في ذهاب دور الـ16 لكأس الاتحاد الإفريقي:
تعادل حرس الحدود وإيوانيانو ناسيونال دون أهداف
______________________________
فشل فريق حرس الحدود في تحقيق نتيجة إيجابية أمام إيوانيانو ناسيونال النيجيري, وتعادل معه سلبيا في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس باستاد حرس الحدود في ذهاب دور الـ16 لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكونفدرالية, جاء أداء حرس الحدود متفاوتا في شوطي اللقاء,
حيث شهد الأول أكثر من فرصة مؤكدة, كما أنقذ بروا الحارس النيجيري مرماه من استقبال أي أهداف, وفي الشوط الثاني لم يقدم حرس الحدود العرض المنتظر فغاب علي لاعبيه البطء الواضح في بناء الهجمات, مما أتاح للاعبي إيوانيانو من غلق المساحات, وإفساد الهجمات بفضل اللياقة البدنية العالية التي يتمتعون بها, وأصبحت المهمة ثقيلة في لقاء العودة بنيجيريا, والمقرر إقامتها بعد أسبوعين.
شوط الفرص
البداية لم تكن جيدة لحرس الحدود في ربع الساعة الأولي للحرص الدفاعي للفريق في بداية اللقاء, ثم فطن حلمي طولان المدير الفني لذلك, وقام بتغيير صابر الشربيني ودفع بدلا منه بمهاجم ثالث صريح هو أحمد عبدالغني, وليتبدل الأداء والسيطرة لمصلحة حرس الحدود بزيادة عدد المهاجمين.
وبالفعل توالت الهجمات علي مرمي بروا الحارس النيجيري الذي منع مرماه من استقبال أكثر من هدف محقق تارة من أقدام عبدالحميد بسيوني الذي انفرد به مرتين, وتارة أخري من أحمد سمير, وأحمد عيد.
وكانت أخطر الهجمات علي الإطلاق لأحمد عيد عندما وجد نفسه داخل منطقة الجزاء, ولكنه غير مواجه للمرمي استطاع الحارس أن يغلق مرماه.
في المقابل لم تكن هناك أي فرصة تذكر علي كاميني حارس مرمي الحدود, ولم يشكل إيوانيانو أي خطورة لكن الفريق اعتمد علي التأمين الدفاعي, وغلق منطقة الوسط والذي أتاح الفرصة لأحمد سمير, وأحمد كمال ظهيري الأجناب في اختراق الدفاع, ولعب تمريرات عرضية كثيرة, ولكنها ضاعت كلها ربما للتسرع وقلة التركيز, وبالطبع فإن قوة الاندفاع واللياقة البدنية للمنافس اربكت المهاجمين في أكثر من هجمة كانت كفيلة بخروج الشوط بأكثر من هدف لمصلحة حرس الحدود.
بطء الحدود
استمر السيناريو نفسه في الشوط الثاني هجوم متواصل من فريق حرس الحدود, ودفاع من إيوانيانو, ولكن بتنظيم أكثر عنه في الشوط الأول, وقلت الهجمات الخطيرة لمصلحة الحرس.
وعاب علي حرس الحدود في هذا الشوط البطء في تناقل الكرة, خاصة في وسط الملعب, مما أعطي فرصة لمدافعي نيجيريا من افساد الهجمات حتي مع التغييرات التي أجراها الجهاز الفني بنزول مكي بدلا من أحمد كمال, ومرسي عبداللطيف بدلا من أحمد عاصم.
أربع هجمات فقط كانت حصيلة الشوط لحرس الحدود الأولي تسديدة لأحمد سمير من داخل المنطقة من تمريرة لعبد الحميد بسيوني, ثم تبعتها أخري لأحمد عيد أنقذها الحارس النيجيري, وأضاع عبدالسلام نجاح أخطر الفرص من شبه انفراد, ولكنه لم يحسن استغلالها, ثم كانت فرصة أخري لأحمد سمير من تسديدة لضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر.
في المقابل ظهر المنافس أفضل في هذا الشوط, وشكل الثنائي مايكل وايزوروجا بعض الخطورة علي مرمي كاميني من خلال تسديدتين لكل منهما, أنقد الحارس إحداها بصعوبة, ومرت الأخري قريبا من المرمي.
تعادل حرس الحدود وإيوانيانو ناسيونال دون أهداف
______________________________
فشل فريق حرس الحدود في تحقيق نتيجة إيجابية أمام إيوانيانو ناسيونال النيجيري, وتعادل معه سلبيا في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس باستاد حرس الحدود في ذهاب دور الـ16 لكأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الكونفدرالية, جاء أداء حرس الحدود متفاوتا في شوطي اللقاء,
حيث شهد الأول أكثر من فرصة مؤكدة, كما أنقذ بروا الحارس النيجيري مرماه من استقبال أي أهداف, وفي الشوط الثاني لم يقدم حرس الحدود العرض المنتظر فغاب علي لاعبيه البطء الواضح في بناء الهجمات, مما أتاح للاعبي إيوانيانو من غلق المساحات, وإفساد الهجمات بفضل اللياقة البدنية العالية التي يتمتعون بها, وأصبحت المهمة ثقيلة في لقاء العودة بنيجيريا, والمقرر إقامتها بعد أسبوعين.
شوط الفرص
البداية لم تكن جيدة لحرس الحدود في ربع الساعة الأولي للحرص الدفاعي للفريق في بداية اللقاء, ثم فطن حلمي طولان المدير الفني لذلك, وقام بتغيير صابر الشربيني ودفع بدلا منه بمهاجم ثالث صريح هو أحمد عبدالغني, وليتبدل الأداء والسيطرة لمصلحة حرس الحدود بزيادة عدد المهاجمين.
وبالفعل توالت الهجمات علي مرمي بروا الحارس النيجيري الذي منع مرماه من استقبال أكثر من هدف محقق تارة من أقدام عبدالحميد بسيوني الذي انفرد به مرتين, وتارة أخري من أحمد سمير, وأحمد عيد.
وكانت أخطر الهجمات علي الإطلاق لأحمد عيد عندما وجد نفسه داخل منطقة الجزاء, ولكنه غير مواجه للمرمي استطاع الحارس أن يغلق مرماه.
في المقابل لم تكن هناك أي فرصة تذكر علي كاميني حارس مرمي الحدود, ولم يشكل إيوانيانو أي خطورة لكن الفريق اعتمد علي التأمين الدفاعي, وغلق منطقة الوسط والذي أتاح الفرصة لأحمد سمير, وأحمد كمال ظهيري الأجناب في اختراق الدفاع, ولعب تمريرات عرضية كثيرة, ولكنها ضاعت كلها ربما للتسرع وقلة التركيز, وبالطبع فإن قوة الاندفاع واللياقة البدنية للمنافس اربكت المهاجمين في أكثر من هجمة كانت كفيلة بخروج الشوط بأكثر من هدف لمصلحة حرس الحدود.
بطء الحدود
استمر السيناريو نفسه في الشوط الثاني هجوم متواصل من فريق حرس الحدود, ودفاع من إيوانيانو, ولكن بتنظيم أكثر عنه في الشوط الأول, وقلت الهجمات الخطيرة لمصلحة الحرس.
وعاب علي حرس الحدود في هذا الشوط البطء في تناقل الكرة, خاصة في وسط الملعب, مما أعطي فرصة لمدافعي نيجيريا من افساد الهجمات حتي مع التغييرات التي أجراها الجهاز الفني بنزول مكي بدلا من أحمد كمال, ومرسي عبداللطيف بدلا من أحمد عاصم.
أربع هجمات فقط كانت حصيلة الشوط لحرس الحدود الأولي تسديدة لأحمد سمير من داخل المنطقة من تمريرة لعبد الحميد بسيوني, ثم تبعتها أخري لأحمد عيد أنقذها الحارس النيجيري, وأضاع عبدالسلام نجاح أخطر الفرص من شبه انفراد, ولكنه لم يحسن استغلالها, ثم كانت فرصة أخري لأحمد سمير من تسديدة لضربة حرة مباشرة مرت بجوار القائم الأيسر.
في المقابل ظهر المنافس أفضل في هذا الشوط, وشكل الثنائي مايكل وايزوروجا بعض الخطورة علي مرمي كاميني من خلال تسديدتين لكل منهما, أنقد الحارس إحداها بصعوبة, ومرت الأخري قريبا من المرمي.