الســــــــــلام عليــــــــــــكم
حقق المنتخب المصري فوزاً مستحقاً على ضيفه المنتخب الموزمبيقي بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جمعت بين الفريقين ماء الجمعة على ملعب برج العرب بدون جماهير في إطار الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2014 المقرر له في البرازيل
الفوز رفع رصيد المنتخب المصري إلى النقطة رقم 3 في المركز الأول ، قبل أن يلتقي بالمنتخب الغيني يوم العاشر من يونيو المقبل في إطار الجولة الثانية ، هدفا الفراعنة جاءا عبر محمود فتح الله ومحمد زيدان في شوط المباراة الثاني .
سيطرة مصرية و حذر موزمبيقي ..
بدأت المباراة بضغط مصري واضح وإصرار على التقدم ، فيما كان المنتخب الموزمبيقي متكتل في منتصف ميدانه واتضح على لاعبيه الخوف من مـصر ، وفي الدقيقة الرابعة كانت أولى الهجمات الخطيرة للفراعنة بعد جملة رائعة بين محمد صلاح وأبو تريكة وتسديدة قوية من صلاح ولكن بجوار القائم الأيمن .
و اتضح تواجد ثنائي خطير بين محمد صلاح وأبو تريكة ، ففي الدقيقة 13 سلم الماجيكو بكعب قدمه محمد صلاح كرة سددها الأخير بقوة ولكن حارس موزمبيق جوّاو رافئيل استطاع أن يمسك بالكرة .
ومرر حسني عبد ربه كرة ولا أروع إلى أحمد المحمدي الذي بدوره رفع الكرة من الجبهة اليمنى ووجدت الكرة رأس أبو تريكة وكادت أن تسكن الشباك لولا رافئيل حارس موزمبيق الذي أبعدها عن المرمى بصعوبة .
واصل المنتخب المصري سيطرته التامة على مجريات المباراة كاملة ، فتقريباً لم يرَ هجوم المنتخب الموزمبيقي مرمى عصام الحضري إلا في الركنيات التي لم تشكل أي خطورة على حارس المريخ السوداني ، وبالرغم من ذلك كانت سيطرة الفراعنة بدون فائدة على المرمى .
وحصل محمد نـاجي " جدو " على ركلة حرة مباشرة من الجبهة اليسرى ومن على حدود منطقة الجزاء ، وكان على تنفذيها حسني عبد ربه الذي لفها بطريقة مميزة لولا جوّاو رافئيل الذي أخرجها ، ثم عاد لاعب اتحاد جدة السعودي مجدداً لإضاعة الفرص بعدما سلمه محمد صلاح الكرة على قدمه أمام المرمى ولكن بغرابة شديدة أضاعها .
وبعد فرصة حسني عبد ربه والتي كانت في الدقيقة 43 أعلن الحكم عن دقيقة واحدة وقت بدل ضائع معبرة بالفعل عن حـال المباراة الممل استمرت بلا خطورة من موزمبيق و سيطرة مصرية دون أي فائدة ومعها صافرة حكم المباراة بانتهاء شوط المباراة الأول .
ومع بداية الشوط الثاني ، بدا واضحاً وجود تعليمات للاعبي المنتخب الموزمبيقي من قبل المدير الفني بالهجوم على المنتخب المصري ، وكانت أولى الهجمات الخطيرة في الدقيقة الثالثة بعد اختراق من زاوية أحمد المحمدي لولا حسني عبد ربه الذي أخرج الكرة قبل أن تصل إلى جيرمان مهاجم الفريق الضيف .
صحوة فرعونية ..
وبعد نقلات كثيرة جداً من لاعبي الفراعنة ، وفي الدقيقة 12 تمكن محمود فتح الله مدافع الزمالك من إحراز الهدف الأول للمنتخب المصري بعد عرضية من حسني عبد ربه حوّلها أحمد حجازي برأسه إلى فتح الله الذي وجد نفسه أمام المرمى فوضع الكرة في الشباك بسهولة .
ولم يهدأ الفراعنة بعد هدف فتح الله، فبتمريرة من أحمد تمساح تسلم محمد زيدان البديل في الشوط الثاني الكرة وسط إثنين من مدافعي موزمبيق في منطقة الجزاء وأطلق قذيفة ارتطمت بالقائم وبرأس الحارس جوّاو رافئيل ودخلت المرمى ليكون الهدف الثاني لأبطال إفريقيا سبع مرات في الدقيقة 17 .
بعد إدراك هدفين من الفراعنة ، حاول المنتخب الموزمبيقي تقليص الفارق وكانت أولى الهجمات عبر اللاعب موكا الذي سدد كرة عادت له من ركنية من الجبهة اليسرى ذهب لها الحضري وارتطمت بالشباك من الخارج .
وعلى غير العادة دافع المنتخب المصري وبدأ المنتخب الموزمبيقي في السيطرة على مجريات المباراة ورغم ذلك فلم يمر عصام الحضري بأي اختبارات وهو ما يعني أن السيطرة كانت مثلها مثل سيطرة الفراعنة في الشوط الأول بدون أي خطورة على المرمى .
وفي الدقيقة 40 أخيراً تم اختبار عصام الحضري بتسديدة قوية من لوبو من على حدود منطقة الجزاء ولكنها كانت في منتصف المرمى وتمكن من الإمساك بالكرة على مرتين ، بعد هذه الكرة سيطر المنتخب المصري على مجريات المباراة ولكن من دون فائدة سوى من أجل انهاء المباراة بأقل الخسائر والاستمرار في الفوز وبالفعل نال الفراعنة ما أرادو و حقق المنتخب المصري أول ثلاث نقاط في مجموعته من هذا الفوز.
الفوز رفع رصيد المنتخب المصري إلى النقطة رقم 3 في المركز الأول ، قبل أن يلتقي بالمنتخب الغيني يوم العاشر من يونيو المقبل في إطار الجولة الثانية ، هدفا الفراعنة جاءا عبر محمود فتح الله ومحمد زيدان في شوط المباراة الثاني .
سيطرة مصرية و حذر موزمبيقي ..
بدأت المباراة بضغط مصري واضح وإصرار على التقدم ، فيما كان المنتخب الموزمبيقي متكتل في منتصف ميدانه واتضح على لاعبيه الخوف من مـصر ، وفي الدقيقة الرابعة كانت أولى الهجمات الخطيرة للفراعنة بعد جملة رائعة بين محمد صلاح وأبو تريكة وتسديدة قوية من صلاح ولكن بجوار القائم الأيمن .
و اتضح تواجد ثنائي خطير بين محمد صلاح وأبو تريكة ، ففي الدقيقة 13 سلم الماجيكو بكعب قدمه محمد صلاح كرة سددها الأخير بقوة ولكن حارس موزمبيق جوّاو رافئيل استطاع أن يمسك بالكرة .
ومرر حسني عبد ربه كرة ولا أروع إلى أحمد المحمدي الذي بدوره رفع الكرة من الجبهة اليمنى ووجدت الكرة رأس أبو تريكة وكادت أن تسكن الشباك لولا رافئيل حارس موزمبيق الذي أبعدها عن المرمى بصعوبة .
واصل المنتخب المصري سيطرته التامة على مجريات المباراة كاملة ، فتقريباً لم يرَ هجوم المنتخب الموزمبيقي مرمى عصام الحضري إلا في الركنيات التي لم تشكل أي خطورة على حارس المريخ السوداني ، وبالرغم من ذلك كانت سيطرة الفراعنة بدون فائدة على المرمى .
وحصل محمد نـاجي " جدو " على ركلة حرة مباشرة من الجبهة اليسرى ومن على حدود منطقة الجزاء ، وكان على تنفذيها حسني عبد ربه الذي لفها بطريقة مميزة لولا جوّاو رافئيل الذي أخرجها ، ثم عاد لاعب اتحاد جدة السعودي مجدداً لإضاعة الفرص بعدما سلمه محمد صلاح الكرة على قدمه أمام المرمى ولكن بغرابة شديدة أضاعها .
وبعد فرصة حسني عبد ربه والتي كانت في الدقيقة 43 أعلن الحكم عن دقيقة واحدة وقت بدل ضائع معبرة بالفعل عن حـال المباراة الممل استمرت بلا خطورة من موزمبيق و سيطرة مصرية دون أي فائدة ومعها صافرة حكم المباراة بانتهاء شوط المباراة الأول .
ومع بداية الشوط الثاني ، بدا واضحاً وجود تعليمات للاعبي المنتخب الموزمبيقي من قبل المدير الفني بالهجوم على المنتخب المصري ، وكانت أولى الهجمات الخطيرة في الدقيقة الثالثة بعد اختراق من زاوية أحمد المحمدي لولا حسني عبد ربه الذي أخرج الكرة قبل أن تصل إلى جيرمان مهاجم الفريق الضيف .
صحوة فرعونية ..
وبعد نقلات كثيرة جداً من لاعبي الفراعنة ، وفي الدقيقة 12 تمكن محمود فتح الله مدافع الزمالك من إحراز الهدف الأول للمنتخب المصري بعد عرضية من حسني عبد ربه حوّلها أحمد حجازي برأسه إلى فتح الله الذي وجد نفسه أمام المرمى فوضع الكرة في الشباك بسهولة .
ولم يهدأ الفراعنة بعد هدف فتح الله، فبتمريرة من أحمد تمساح تسلم محمد زيدان البديل في الشوط الثاني الكرة وسط إثنين من مدافعي موزمبيق في منطقة الجزاء وأطلق قذيفة ارتطمت بالقائم وبرأس الحارس جوّاو رافئيل ودخلت المرمى ليكون الهدف الثاني لأبطال إفريقيا سبع مرات في الدقيقة 17 .
بعد إدراك هدفين من الفراعنة ، حاول المنتخب الموزمبيقي تقليص الفارق وكانت أولى الهجمات عبر اللاعب موكا الذي سدد كرة عادت له من ركنية من الجبهة اليسرى ذهب لها الحضري وارتطمت بالشباك من الخارج .
وعلى غير العادة دافع المنتخب المصري وبدأ المنتخب الموزمبيقي في السيطرة على مجريات المباراة ورغم ذلك فلم يمر عصام الحضري بأي اختبارات وهو ما يعني أن السيطرة كانت مثلها مثل سيطرة الفراعنة في الشوط الأول بدون أي خطورة على المرمى .
وفي الدقيقة 40 أخيراً تم اختبار عصام الحضري بتسديدة قوية من لوبو من على حدود منطقة الجزاء ولكنها كانت في منتصف المرمى وتمكن من الإمساك بالكرة على مرتين ، بعد هذه الكرة سيطر المنتخب المصري على مجريات المباراة ولكن من دون فائدة سوى من أجل انهاء المباراة بأقل الخسائر والاستمرار في الفوز وبالفعل نال الفراعنة ما أرادو و حقق المنتخب المصري أول ثلاث نقاط في مجموعته من هذا الفوز.