alioite
كبار الشخصيات
حقق المنتخب المغربى فوزا صعبا على ضيفه منتخب مالاوى 2-صفر فى المباراة التى جرت بينهما على لعب مركب الامير مولاى عبد الله بالرباط فى افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية عشرة فى التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الامم الافريقية 2008.
وانتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبى حيث فشل المنتخب المغربى الذى خرج من الدور الاول لبطولة كأس أفريقيا 2006 بمصر فى اختراق دفاع الضيوف بفاعلية خلال الشوط الاول. وفى الشوط الثانى كسر المهاجم المغربى مروان شماخ حاجز الصمت فى المباراة بتسجيل الهدف الاول فى الدقيقة 52 بينما أكد زميله مبارك بوصوفة فوز الفريق بتسجيل الهدف الثانى فى الدقيقة 75.
فخلال الشوط الأول من المباراة عانى الفريق الوطني الأمرين جراء الحرارة المفرطة فكان الأداء باهتا جدا أثار استياء الجمهور الذي تابع اللقاء من على المدرجات . ومع انطلاق المباراة حاولت العناصر الضغط على الخصم المالاوي في بحث عن هدف مبكر لكنها لم تفلح في ذلك أمام التكتل الدفاعي الصرف الذي فرضه الزوار .. بل أكثر من ذلك كاد اللاعب المالاوي وادابيي بيتر يفاجئ المنتخب المغربي بتسديدة قوية من خارج المربع تصدى لها طارق الجرموني بصعوبة على دفعتين (د45).
وطيلة هذا الشوط لم يستطع الفريق الوطني تركيب ولو جملة تكتيكية مفيدة واحدة وظل عاجزا إلى درجة أصيب فيها بالملل فأصبحت كل عملياته تدور في حلقة مفرغة وسط الميدان وأمام جدار دفاعي مالاوي متماسك وخطة محكمة مبنية على مراقبة اللاعبين رجلا لرجل .. ولم تتح للأسود سوى فرص قليلة أبرزها جاءت من يوسف حجي الذي توغل داخل المربع لكنه سدد الكرة في يد الحارس كابوزا سيميون (د11) وأخرى من عزيز بنعسكر الذي كاد يفتتح حصة التسجيل إثر تلقيه كرة من السكيتيوي أمام اختلاط داخل المربع الصغير فسدد كرة ارتطمت بأحد المدافعين .
و مع انطلاق الجولة الثانية كان المدرب الوطني امحمد فاخر موفقا بإقحامه للاعب العائد نور الدين البخاري محل طارق السكتيوي الذي كان بعيدا عن مستواه المعهود. فكان هذا التبديل نقطة التحول في المباراة حيث شكلت الجهة اليسرى مركز الخطورة بالنسبة للفريق المغربي وذلك عن طريق التمريرات العرضية المتقنة التي كان ينفذها البخاري .. فمن أصل أربع تمريرات من رجل هذا الأخير نجح الفريق الوطني من ترجمة اثنتين إلى هدفين جميلين.. فكان أول الغيث في الدقيقة 53 عندما نفذ البخاري بدقة كبيرة ضربة خطأ غير مباشرة تجاه رأس المهاجم المتألق مروان الشماخ الذي أودع الكرة في الزاوية اليمنى البعيدة من المرمى المالاوي ..
وكان لهذا الهدف الذي بالمناسبة هو الثامن للشماخ مع الأسود من أصل عشرين مباراة دولية -كان له- وقع السحر على أداء النخبة الوطنية التي تحررت أكثر واستعادت توازنها وبدأت تركب حملات هجومية منظمة الشيء الذي دفع المنتخب المالاوي إلى الخروج من تقوقعه في الدفاع فأصبح يبادر إلى الهجوم مما أتاح للاعبين المغاربة عدة مساحات فارغة لم يتم استغلالها جيدا إلى أن جاءت الدقيقة 76 التي حملت معها الهدف الثاني للأسود بواسطة اللاعب الزئبق مبارك بوصوفة الذي كان أكثر اللاعبين جريا داخل الملعب حيث كان يتواجد في جميع المراكز .. وكان مصدر هذا الهدف مرة أخرى نجم الشوط الثاني دون منازع نور الدين البخاري الذي رفع الكرة بدقة على أحد اللاعبين المالاويين فتسلمها بوصوفة فوق طبق وتوغل بها فوجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كابوزا سييمون فلم يجد عناء في توقيع هدفه الأول في أول مباراة دولية رسمية له مع المنتخب المغربي..
و عقب هذا الهدف سهلت مهمة الأسود فتحكموا في مجريات ما تبقى من عمر اللقاء فبادروا إلى اللعب الاستعراضي بعض الشيء إرضاء للجمهور الذي كاد ينقلب عليه لو لم يتم تسجيل الفوز. لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين من شأنهما إعطاء دفعة معنوية كبيرة للاعبين للذهاب بعيدا في مشوار الاقصائيات والتأهل للنهائيات المقررة سنة 2008 في غانا.
وانتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبى حيث فشل المنتخب المغربى الذى خرج من الدور الاول لبطولة كأس أفريقيا 2006 بمصر فى اختراق دفاع الضيوف بفاعلية خلال الشوط الاول. وفى الشوط الثانى كسر المهاجم المغربى مروان شماخ حاجز الصمت فى المباراة بتسجيل الهدف الاول فى الدقيقة 52 بينما أكد زميله مبارك بوصوفة فوز الفريق بتسجيل الهدف الثانى فى الدقيقة 75.
فخلال الشوط الأول من المباراة عانى الفريق الوطني الأمرين جراء الحرارة المفرطة فكان الأداء باهتا جدا أثار استياء الجمهور الذي تابع اللقاء من على المدرجات . ومع انطلاق المباراة حاولت العناصر الضغط على الخصم المالاوي في بحث عن هدف مبكر لكنها لم تفلح في ذلك أمام التكتل الدفاعي الصرف الذي فرضه الزوار .. بل أكثر من ذلك كاد اللاعب المالاوي وادابيي بيتر يفاجئ المنتخب المغربي بتسديدة قوية من خارج المربع تصدى لها طارق الجرموني بصعوبة على دفعتين (د45).
وطيلة هذا الشوط لم يستطع الفريق الوطني تركيب ولو جملة تكتيكية مفيدة واحدة وظل عاجزا إلى درجة أصيب فيها بالملل فأصبحت كل عملياته تدور في حلقة مفرغة وسط الميدان وأمام جدار دفاعي مالاوي متماسك وخطة محكمة مبنية على مراقبة اللاعبين رجلا لرجل .. ولم تتح للأسود سوى فرص قليلة أبرزها جاءت من يوسف حجي الذي توغل داخل المربع لكنه سدد الكرة في يد الحارس كابوزا سيميون (د11) وأخرى من عزيز بنعسكر الذي كاد يفتتح حصة التسجيل إثر تلقيه كرة من السكيتيوي أمام اختلاط داخل المربع الصغير فسدد كرة ارتطمت بأحد المدافعين .
و مع انطلاق الجولة الثانية كان المدرب الوطني امحمد فاخر موفقا بإقحامه للاعب العائد نور الدين البخاري محل طارق السكتيوي الذي كان بعيدا عن مستواه المعهود. فكان هذا التبديل نقطة التحول في المباراة حيث شكلت الجهة اليسرى مركز الخطورة بالنسبة للفريق المغربي وذلك عن طريق التمريرات العرضية المتقنة التي كان ينفذها البخاري .. فمن أصل أربع تمريرات من رجل هذا الأخير نجح الفريق الوطني من ترجمة اثنتين إلى هدفين جميلين.. فكان أول الغيث في الدقيقة 53 عندما نفذ البخاري بدقة كبيرة ضربة خطأ غير مباشرة تجاه رأس المهاجم المتألق مروان الشماخ الذي أودع الكرة في الزاوية اليمنى البعيدة من المرمى المالاوي ..
وكان لهذا الهدف الذي بالمناسبة هو الثامن للشماخ مع الأسود من أصل عشرين مباراة دولية -كان له- وقع السحر على أداء النخبة الوطنية التي تحررت أكثر واستعادت توازنها وبدأت تركب حملات هجومية منظمة الشيء الذي دفع المنتخب المالاوي إلى الخروج من تقوقعه في الدفاع فأصبح يبادر إلى الهجوم مما أتاح للاعبين المغاربة عدة مساحات فارغة لم يتم استغلالها جيدا إلى أن جاءت الدقيقة 76 التي حملت معها الهدف الثاني للأسود بواسطة اللاعب الزئبق مبارك بوصوفة الذي كان أكثر اللاعبين جريا داخل الملعب حيث كان يتواجد في جميع المراكز .. وكان مصدر هذا الهدف مرة أخرى نجم الشوط الثاني دون منازع نور الدين البخاري الذي رفع الكرة بدقة على أحد اللاعبين المالاويين فتسلمها بوصوفة فوق طبق وتوغل بها فوجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس كابوزا سييمون فلم يجد عناء في توقيع هدفه الأول في أول مباراة دولية رسمية له مع المنتخب المغربي..
و عقب هذا الهدف سهلت مهمة الأسود فتحكموا في مجريات ما تبقى من عمر اللقاء فبادروا إلى اللعب الاستعراضي بعض الشيء إرضاء للجمهور الذي كاد ينقلب عليه لو لم يتم تسجيل الفوز. لتنتهي المباراة بهدفين نظيفين من شأنهما إعطاء دفعة معنوية كبيرة للاعبين للذهاب بعيدا في مشوار الاقصائيات والتأهل للنهائيات المقررة سنة 2008 في غانا.
ارجو ان تكون الاهداف قد نالت اعجابكم