الســــــــــلام عليــــــــــــكم

استعاد المنتخب الهولندي توازنه بعد نتائجه الكارثية في اليورو، وتمكن من افتتاح مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم بفوز ثمين على حساب ضيفه التركي بهدفين نظيفين أحرزهما فان بيرسي ولوسيانو في الدقيقتين 16 و 94، لتتقاسم الطواحين البرتقالية صدارة المجموعة الرابعة رفقة رومانيا التي انتصرت على إستونيا بهدفين نظيفين ومعهما المجر التي ضربت اندرو بخماسية دون رد.
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل المنتخب التركي الذي كاد يخطف الأسبقية في الدقيقة الأولى عندما أرسل آردا توران ركنية على رأس بولوت الذي حول الكرة في المرمى، لكن من سوء طالعه أخرجها المدافع إندي من على خط المرمى.
وعلى عكس سير اللقاء، جاء الهدف الأول للمنتخب الهولندي عن طريق ركلة ركنية بعثها شنايدر على رأس فان بيرسي ليحولها بصعوبة بالغة في شباك الحارس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
وبعد الهدف مباشرةً، أهدى المدافع الهولندي الأسمر جانمات الكرة لأردا توران على إثرها انفرد الأخير بالحارس كرول ثم سدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، لتضيع فرصة أخرى مؤكدة على أحفاد العثمانيين.
وفي منتصف الشوط هيمن الأتراك على كل متر في الملعب واقتربوا كثيراً من هز شباك حارس جيوش المدينة –نيوكاسل-، إلا أن الحظ تخلى عن بولوت الذي ارتطمت كرته الرأسية في العارضة.
وشهدت بداية الشوط الثاني فتوراً هجومياً من جانب المنتخبين، حيث حاول المنتخب التركي السيطرة على وسط الميدان، فدخل في صراع بدني مع أصحاب الأرض الذين نجحوا نسبياً في امتصاص حماس المنتخب التركي في الشوط الأول، فلم يشهد الشوط الثاني في أول ربع ساعة منه سوى محاولة وحيدة عن طريق حميد ألتينتوب الذي سدد كرة صاروخية في الدقيقة 56 استبسل الحارس كرول في إبعادها عن مرماه.
بعد ذلك، عادت الحياة للمباراة، وبدأت الكرة تدور بسرعة ثانية كما كانت عليه في الشوط الأول، فهدد أصحاب الأرض في الدقيقة 63 من انطلاقة سريعة لأريين روبين الذي كاد يهدي فان بيرسي فرصة لتسجيل الهدف الثاني لولا تأخره الكبيرة في تمرير الكرة لنجم مانشستر يونايتد، فرد تركيا بهجمة أخطر في الدقيقة 65 عن طريق ضربة رأسية لسيركان الذي تفوق على مدافعي هولندا لكن دون أن ينجح في التفوق على الحارس برأسيته التي علت المرمى ببضع سنتيمترات.
وشهدت آخر دقائق المباراة ضعفاً بدنياً كبيراً من جانب الفريقين وهو ما أدى إلى انخفاض كبير في نسق اللقاء، فبدا وكأن المنتخب التركي راضٍ عن نتيجة اللقاء في الوقت الذي عجز فيه المنتخب الهولندي عن خلق هجمات خطيرة كفيلة بتسجيل الهدف الثاني إلى حين الدقيقة 93 حين استغل لوتشيانو ناسرينج زحف الأتراك إلى الأمام لينفرد بالحارس تولجا ليضع المسمار الأخير في النعش التركي وتنتهي المباراة بتفوق هولندا بهدفين نظيفين
على غير المتوقع، بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل المنتخب التركي الذي كاد يخطف الأسبقية في الدقيقة الأولى عندما أرسل آردا توران ركنية على رأس بولوت الذي حول الكرة في المرمى، لكن من سوء طالعه أخرجها المدافع إندي من على خط المرمى.
وعلى عكس سير اللقاء، جاء الهدف الأول للمنتخب الهولندي عن طريق ركلة ركنية بعثها شنايدر على رأس فان بيرسي ليحولها بصعوبة بالغة في شباك الحارس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه.
وبعد الهدف مباشرةً، أهدى المدافع الهولندي الأسمر جانمات الكرة لأردا توران على إثرها انفرد الأخير بالحارس كرول ثم سدد كرة أرضية مرت بجوار القائم الأيمن بقليل، لتضيع فرصة أخرى مؤكدة على أحفاد العثمانيين.
وفي منتصف الشوط هيمن الأتراك على كل متر في الملعب واقتربوا كثيراً من هز شباك حارس جيوش المدينة –نيوكاسل-، إلا أن الحظ تخلى عن بولوت الذي ارتطمت كرته الرأسية في العارضة.
وشهدت بداية الشوط الثاني فتوراً هجومياً من جانب المنتخبين، حيث حاول المنتخب التركي السيطرة على وسط الميدان، فدخل في صراع بدني مع أصحاب الأرض الذين نجحوا نسبياً في امتصاص حماس المنتخب التركي في الشوط الأول، فلم يشهد الشوط الثاني في أول ربع ساعة منه سوى محاولة وحيدة عن طريق حميد ألتينتوب الذي سدد كرة صاروخية في الدقيقة 56 استبسل الحارس كرول في إبعادها عن مرماه.
بعد ذلك، عادت الحياة للمباراة، وبدأت الكرة تدور بسرعة ثانية كما كانت عليه في الشوط الأول، فهدد أصحاب الأرض في الدقيقة 63 من انطلاقة سريعة لأريين روبين الذي كاد يهدي فان بيرسي فرصة لتسجيل الهدف الثاني لولا تأخره الكبيرة في تمرير الكرة لنجم مانشستر يونايتد، فرد تركيا بهجمة أخطر في الدقيقة 65 عن طريق ضربة رأسية لسيركان الذي تفوق على مدافعي هولندا لكن دون أن ينجح في التفوق على الحارس برأسيته التي علت المرمى ببضع سنتيمترات.
وشهدت آخر دقائق المباراة ضعفاً بدنياً كبيراً من جانب الفريقين وهو ما أدى إلى انخفاض كبير في نسق اللقاء، فبدا وكأن المنتخب التركي راضٍ عن نتيجة اللقاء في الوقت الذي عجز فيه المنتخب الهولندي عن خلق هجمات خطيرة كفيلة بتسجيل الهدف الثاني إلى حين الدقيقة 93 حين استغل لوتشيانو ناسرينج زحف الأتراك إلى الأمام لينفرد بالحارس تولجا ليضع المسمار الأخير في النعش التركي وتنتهي المباراة بتفوق هولندا بهدفين نظيفين