الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

نجح المنتخب الفرنسي في تقديم أداء كبير أمام مضيفه الإسباني، بعد أن انتزع منه نقطة ثمينة بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، سجله البديل أوليفييه جيرو من رأسية متقنة، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، و تعود الأمور إلى نصابها في المجموعة التاسعة من تصفيات المونديال.
الدقائق الأولى من المباراة شهدت اندفاعاً واضحاً من الإسبان لتسجيل هدف مبكر، قبل أن يتعرض النجم الكناري ديفيد سيلفا للإصابة في الكاحل، و ينسحب من أرضية الملعب، ليترك مكانه لسانتي كاثورلا في الدقيقة الثالثة عشر من عمر المباراة.
وبعد ضغط متواصل من الإسبان و سلسلة من المحاولات الخطيرة على مرمى هوجو لوريس، نجح مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس في تسجيل هدف التقدّم في الدقيقة السادسة و العشرين، عندما انفرد بالمرمى الفارغ ليضع الكرة بسهولة داخل الشباك.
ولم يتوقف المنتخب الإسباني عند هذا الحد، بل واصل هجماته المنظمة بحثاً عن الهدف الثاني وحسم اللقاء لصالحه مبكراً، بينما حاول المنتخب الفرنسي تدارك الموقف من تصويبة قوية لكريم بنزيمة في الدقيقة الرابعة و الثلاثين، أبدع الحارس إيكر كاسياس في التصدي لها و إبعاد الخطر عن مرماه.
واستمر المنتخب الفرنسي في البحث عن رد قوي على هدف الإسبان، و قد تمكن بالفعل من معانقة شباك إيكر كاسياس في الدقيقة التاسعة و الثلاثين عن طريق جيريمي مينيز الذي تابع رأسية بنزيمة إلى داخل الشباك، لكن الحكم رفض احتساب الهدف بداعي وجود تسلل على النجم البي إس جي.
وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، حصل مهاجم برشلونة بيدرو رودريجيز على ركلة جزاء صحيحة بعد تعرضه لعرقلة واضحة من المدافع الفرنسي كوسيليني، تولى تنفيذها سيسك فابريجاس الذي أضاعها بتصدي رائع من هوجو لوريس، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 1-0.
أما بداية الشوط الثاني، فقد شهدت حذراً كبيراً من كلا الجانبين، و انتظر المتتبعون حتى الدقيقة السابعة و الخمسين لمشاهدة أولى المحاولات السانحة للتسجيل، من تصويبة قوية لفرانك ريبري على مشارف منطقة الجزاء، ذهبت إلى الشباك الجانبية بجوار القائم الأيمن بسنتمترات قليلة.
بعدها بدقيقة واحدة فقط رد المنتخب الإسباني من هجمة مرتدة سريعة قادها جوردي ألبا على الجهة اليسرى حين توغل و مر من ديبوشي، قبل أن يمرر كرة أرضية على طبق من ذهب لفابريجاس على حدود المرمى، إلا أن هذا الأخير أساء التصرف و لم ينجح في وضع الكرة داخل الشباك.
و في الدقيقة الرابعة و الستين، تلاعب ريبيري بالمدافعين على الجهة اليسرى قبل أن يرفع عرضية خطيرة كاد يحولها مينيز إلى هدف لولا تدخل الدفاع في آخر لحظة لإبعاد الخطر، في أخطر فرصة للديوك منذ انطلاق الشوط الثاني.
وواصل المنتخب الفرنسي تهديد مرمى كاسياس من هجمة مرتدة سريعة قادها بنزيمة ليتوغل على الجهة اليسرى و يرفع عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء للقادم من الخلف سيسوكو إلا أن تسديدته على الطائر لم تكن مركزة و ذهبت عالياً فوق المرمى، ليضيع هدف محقق على منتخب الديوك.
وبعد هدوء خيّم على أجواء المباراة في ظل انتظار كلا المنتخبين للحصول على الفرصة المواتية لتسجيل هدف قاتل من الهجمات العكسية، حاول مجدداً كريم بنزيمة مفاجأة زميله في ريال مدريد بتسديدة يسارية زاحفة من داخل منطقة الجزاء مرّت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة الثمانين.
وعلى بعد دقيقة واحدة فقط من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، عاد فرانك ريبيري لتهديد مرمى إيكر كاسياس من تصويبة قوية، قبل أن يحسم المهاجم البديل أوليفييه جيرو الأمور بتسجيل هدف التعادل من رأسية في الدقيقة الرابعة و التسعين، حين تلقى عرضية بالمقاس من ريبيري، الذي كان منطلقاً بسرعة كبيرة في الجهة اليسرى، حين استغل خطأً في التمرير من خوان فران في منتصف الملعب.
وفي مباراة أخرى من نفس المجموعة (المجموعة التاسعة) من تصفيات المونديال، اكتفى المنتخب الفنلندي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله أمام ضيفه منتخب جورجيا.
الدقائق الأولى من المباراة شهدت اندفاعاً واضحاً من الإسبان لتسجيل هدف مبكر، قبل أن يتعرض النجم الكناري ديفيد سيلفا للإصابة في الكاحل، و ينسحب من أرضية الملعب، ليترك مكانه لسانتي كاثورلا في الدقيقة الثالثة عشر من عمر المباراة.
وبعد ضغط متواصل من الإسبان و سلسلة من المحاولات الخطيرة على مرمى هوجو لوريس، نجح مدافع ريال مدريد سيرخيو راموس في تسجيل هدف التقدّم في الدقيقة السادسة و العشرين، عندما انفرد بالمرمى الفارغ ليضع الكرة بسهولة داخل الشباك.
ولم يتوقف المنتخب الإسباني عند هذا الحد، بل واصل هجماته المنظمة بحثاً عن الهدف الثاني وحسم اللقاء لصالحه مبكراً، بينما حاول المنتخب الفرنسي تدارك الموقف من تصويبة قوية لكريم بنزيمة في الدقيقة الرابعة و الثلاثين، أبدع الحارس إيكر كاسياس في التصدي لها و إبعاد الخطر عن مرماه.
واستمر المنتخب الفرنسي في البحث عن رد قوي على هدف الإسبان، و قد تمكن بالفعل من معانقة شباك إيكر كاسياس في الدقيقة التاسعة و الثلاثين عن طريق جيريمي مينيز الذي تابع رأسية بنزيمة إلى داخل الشباك، لكن الحكم رفض احتساب الهدف بداعي وجود تسلل على النجم البي إس جي.
وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، حصل مهاجم برشلونة بيدرو رودريجيز على ركلة جزاء صحيحة بعد تعرضه لعرقلة واضحة من المدافع الفرنسي كوسيليني، تولى تنفيذها سيسك فابريجاس الذي أضاعها بتصدي رائع من هوجو لوريس، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 1-0.
أما بداية الشوط الثاني، فقد شهدت حذراً كبيراً من كلا الجانبين، و انتظر المتتبعون حتى الدقيقة السابعة و الخمسين لمشاهدة أولى المحاولات السانحة للتسجيل، من تصويبة قوية لفرانك ريبري على مشارف منطقة الجزاء، ذهبت إلى الشباك الجانبية بجوار القائم الأيمن بسنتمترات قليلة.
بعدها بدقيقة واحدة فقط رد المنتخب الإسباني من هجمة مرتدة سريعة قادها جوردي ألبا على الجهة اليسرى حين توغل و مر من ديبوشي، قبل أن يمرر كرة أرضية على طبق من ذهب لفابريجاس على حدود المرمى، إلا أن هذا الأخير أساء التصرف و لم ينجح في وضع الكرة داخل الشباك.
و في الدقيقة الرابعة و الستين، تلاعب ريبيري بالمدافعين على الجهة اليسرى قبل أن يرفع عرضية خطيرة كاد يحولها مينيز إلى هدف لولا تدخل الدفاع في آخر لحظة لإبعاد الخطر، في أخطر فرصة للديوك منذ انطلاق الشوط الثاني.
وواصل المنتخب الفرنسي تهديد مرمى كاسياس من هجمة مرتدة سريعة قادها بنزيمة ليتوغل على الجهة اليسرى و يرفع عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء للقادم من الخلف سيسوكو إلا أن تسديدته على الطائر لم تكن مركزة و ذهبت عالياً فوق المرمى، ليضيع هدف محقق على منتخب الديوك.
وبعد هدوء خيّم على أجواء المباراة في ظل انتظار كلا المنتخبين للحصول على الفرصة المواتية لتسجيل هدف قاتل من الهجمات العكسية، حاول مجدداً كريم بنزيمة مفاجأة زميله في ريال مدريد بتسديدة يسارية زاحفة من داخل منطقة الجزاء مرّت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة الثمانين.
وعلى بعد دقيقة واحدة فقط من نهاية الوقت الأصلي للمباراة، عاد فرانك ريبيري لتهديد مرمى إيكر كاسياس من تصويبة قوية، قبل أن يحسم المهاجم البديل أوليفييه جيرو الأمور بتسجيل هدف التعادل من رأسية في الدقيقة الرابعة و التسعين، حين تلقى عرضية بالمقاس من ريبيري، الذي كان منطلقاً بسرعة كبيرة في الجهة اليسرى، حين استغل خطأً في التمرير من خوان فران في منتصف الملعب.
وفي مباراة أخرى من نفس المجموعة (المجموعة التاسعة) من تصفيات المونديال، اكتفى المنتخب الفنلندي بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله أمام ضيفه منتخب جورجيا.