الســــــــــلام عليــــــــــــكم
تقاسم منتخبا عمان واستراليا نقاط المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة الثانية من المرحلة الختامية لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لمونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل، وهذا بعد التعادل السلبي في اللقاء الذي أقيم على مجمع السلطان قابوس بالعاصمة العمانية مسقط.
بهذا التعادل رفع كلا المنتخبين رصيدهما من النقاط في المجموعة الثانية إلى نقطة وحيدة ليحتلا المركزين الثاني والرابع خلف المنتخب الياباني المتصدر والوصيف رفقة الكانجارو منتخب العراق.
شوط اللقاء الأول جاء باردًا بعكس حرارة الشمس الحارقة على "ببوشر"، لم يشهد حضور الهجمات الخطيرة على كلا المرميين وكان اللعب منحصرًا في خط الوسط وهذا نابع من خطة كلا المدربين التي مالت للتوازن والتراجع للخطوط الخلفية.
البداية جاءت عمانية برأسية في أول ربع ساعة لمهاجم نادي أهلي جدة "عماد الحوسني" الذي ارتقى لعرضية متوسطة الارتفاع أرسلها الظهير الأيمن "سعد سهيل" ولكن رأسية العمدة ذهبت سهلة في يد الحارس الاسترالي "مارك شوارزر".
رد المنتخب الاسترالي بتصويبة قوية من لاعب الوسط "مكاي" الذي توغل في الدقيقة 23 من على حدود منطقة الجزاء وأرسل صاروخ تصدى له الحارس العماني الأمين "علي الحبسي" ببراعة وأخرج الكرة بيده اليسرى إلى خارج الملعب.
دخل أصحاب الأرض الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة بعد الصمود طوال 45 دقيقة وتحقيق أفضلية نسبية في أغلب فترات المواجهة، وحاول الحوسني في الخط الأمامي خطف هدف المبادرة وبالفعل اقتربت عمان من أول الهدف بهجمة في الدقيقة 53 تقدم فيها العمدة من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية إلى "إسماعيل العجمي" الذي تدخل قبله المدافع الاسترالي وأخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
وواصل المنتخب العماني ضغطه وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب صوب رأس الحربة "إسماعيل العجمي" كرة زاحفة من على بعد حوالي 29 ياردة ذهبت ضعيفة بين أحضان شوارزر ليفشل العمانيون في ترجمة استحواذهم على الكرة لأهداف كانت ستمكنهم من الضغط أكثر على المنتخب العراقي والاسترالي وتضّيق الخناق على المتصدر منتخب اليابان.
بهذا التعادل رفع كلا المنتخبين رصيدهما من النقاط في المجموعة الثانية إلى نقطة وحيدة ليحتلا المركزين الثاني والرابع خلف المنتخب الياباني المتصدر والوصيف رفقة الكانجارو منتخب العراق.
شوط اللقاء الأول جاء باردًا بعكس حرارة الشمس الحارقة على "ببوشر"، لم يشهد حضور الهجمات الخطيرة على كلا المرميين وكان اللعب منحصرًا في خط الوسط وهذا نابع من خطة كلا المدربين التي مالت للتوازن والتراجع للخطوط الخلفية.
البداية جاءت عمانية برأسية في أول ربع ساعة لمهاجم نادي أهلي جدة "عماد الحوسني" الذي ارتقى لعرضية متوسطة الارتفاع أرسلها الظهير الأيمن "سعد سهيل" ولكن رأسية العمدة ذهبت سهلة في يد الحارس الاسترالي "مارك شوارزر".
رد المنتخب الاسترالي بتصويبة قوية من لاعب الوسط "مكاي" الذي توغل في الدقيقة 23 من على حدود منطقة الجزاء وأرسل صاروخ تصدى له الحارس العماني الأمين "علي الحبسي" ببراعة وأخرج الكرة بيده اليسرى إلى خارج الملعب.
دخل أصحاب الأرض الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة بعد الصمود طوال 45 دقيقة وتحقيق أفضلية نسبية في أغلب فترات المواجهة، وحاول الحوسني في الخط الأمامي خطف هدف المبادرة وبالفعل اقتربت عمان من أول الهدف بهجمة في الدقيقة 53 تقدم فيها العمدة من الجانب الأيمن وأرسل عرضية أرضية إلى "إسماعيل العجمي" الذي تدخل قبله المدافع الاسترالي وأخرج الكرة إلى ركلة ركنية.
وواصل المنتخب العماني ضغطه وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب صوب رأس الحربة "إسماعيل العجمي" كرة زاحفة من على بعد حوالي 29 ياردة ذهبت ضعيفة بين أحضان شوارزر ليفشل العمانيون في ترجمة استحواذهم على الكرة لأهداف كانت ستمكنهم من الضغط أكثر على المنتخب العراقي والاسترالي وتضّيق الخناق على المتصدر منتخب اليابان.