الســــــــــلام عليــــــــــــكم

نجح منتخب قطر من الفوز بأول ثلاث نقاط من مضيفه منتخب لبنان بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما اليوم الأحد على ملعب "مدينة كميل شمعون الرياضية"، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الأولى في الدور الرابع الفاصل من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 في البرازيل في أول مواجهه للفريقين في تصفيات القارة الصفراء وأيضاً الأولى لهما في بيروت ولكنها السادسة في تاريخ المنتخبين.
الدقيقة 63 شهدت الهدف الأول والوحيد في اللقاء حمل توقيع نجم العنابي "سبستيان صوريا" بعدما نجح في تحاوز مدافع الأرز "رامز دايوب" بذكاء وسجل الكرة سهلة في نفس زاوية الحارس "زياد الصياد".
كما شهدت اللقاء حماساً جماهيرياً كبيراً حيث ملئت ما يقرب من 40 ألف أو يزيد من جماهير منتخب لبنان مدرجات ملعب "كميل شمعون" في العاصمة اللبنانية "بيروت" قبل انطلاق المباراة ولكنه تراجع بعد هدف التقدم العنابي وحل صمت رهيب لما يقرب من 7 دقائق وقبل صافرة النهاية بعشر دقائق بدأت جماهير الأرز بمغادرة الملعب.
سجال عشوائي
الشوط الأول خرج سلبياُ في نتيجته وكان اللعب سجال بين الفريقين فتبادلا السيطرة على أحداث الشوط وتوفر لكلهما نفس عدد فرص التهديف تقريباً وإن كان الأداء عشوائي في الوسط من الطرفين ولم يكن هناك جمل تكتيكية هجومية بل اعتماد على اجتهادات فردية.
كانت الربع ساعة الأولى سيطرة كاملة للاعبو العنابي فاقترب الثنائي الهجومي "سباستيان صوريا" و"يوسف أحمد" كثيراً من عرين "زياد الصمد" حارس منتخب الأزر الذي كان لها بالمرصاد أو ضاعت للتسرع في تسديد الكرة سواءً في العارضة أو لخارج الملعب، كما حدث في العرضية التي ارسلها "سباستيان" من الجبهة اليسرى لزميلة "يوسف أحمد" في الدقيقة 11 المتمركز في منطقة عمليات المنتخب اللبناني لكن الأخير رغم الأريحية التي كان فيها بعيداً عن الضغط من المدافعين سدد الكرة لخارج الملعب.
في الدقيقة 12 أشهر حكم المباراة البحريني "نواف شكر الله" أول بطاقاته الصفراء في وجه مهاجم العنابي "سباستيان صوريا" على خلفية تداخله بعنف مع لاعب وسط ميدان لبنان "حسين دقيق" على دائرة وسط الملعب.
في الدقيقة 16 انعكست الدفة تماماً لتصبح حركة الهجوم في اتجاه عرين العنابي بزعامة الثنائي المميز "عباس عطوي" و"حسين معتوق" ودانت السيطرة الكاملة لأبناء الأرز إلا من عدد محدود من المرتدات السريعة لقائد هجوم العنابي "سباستيان".
كانت أخطر المحاولات اللبنانية في الدقيقة 16 عندما سدد "عباس عطوي" كرته بذكاء مستغلاً خروج حارس العنابي من عرينه لكن القائم الأيسر كان رحيماً بالعنابي فرد الكرة التي تجدها أقدام "حسن معتوق" سددها في اتجاه الشباك ولكن في الوقت المناسب يتدخل المدافع "محمد كسولا" الذي صادف تواجده في المكان المناسب وشتت الكرة لخارج الملعب ركنية.
تواصل اللعب وحتى نهاية الدقيقة الإضافية التي احتسبها حكم اللقاء البحريني على نفس المنوال ضغط متواصل لبناني يقابله محاولات قطرية من مرتدات على فترات متباعدة لكن كلا الفريقين ظل عاجز عن هز شباك المنافس حتى أطلق "نواف شكر الله" صافرته معلناً نهاية الشوط الأول سلبياً بين الأشقاء.
ذكاء عنابي
تشكيلة الفريقين مع بداية الشوط الثاني لم تشهد أي تغير ومع سماع صافرة الإنطلاق ظهر أن حماس لاعبو منتخب الأزر أعلى وميز تحركاتهم السرعة، وبالفعل كاد اصحاب الأرض يحققون التقدم من فرصتين بينهما دقيقة واحدة الأولى شهدت دربكة وسط زحمة أقدام في صندوق عمليات العنابي في النهاية نجح الدفاع وشتتها بعيداً عن منطقة الجزاء لكنها ترفع عرضية مجدداً للصندوق تصل لرأس المهاجم "محمد غدار" الذي سددها سهلة بعدما تركه المدافع القطري "خالد مفتاح" بدون الضغط عليه لكن الكرة تعلو العارض بما يقرب من 3 ياردة لخارج الملعب.
في الدقيقة 50 سدد "حسن معتوق" كرته بالرأس بكامل الحرية في منطقة جزاء العنابي لكن لاعب الوسط "عادل لامي" يتدخل ويترقي برأسه ويشتت الكرة.
في الدقيقة 57 كاد حارس الأرز "زياد الصمدي" أن يكلف فريقه هدفاً في شباكه بعدما تعامل باستهتار شديد مع كرة أرجعه له زميله وحاول ترقيص لاعب العنابي "أنس مبارك – لاورانس" المنفرد به ولكنه عاد وتدارك الموقف وشتت الكرة بعيداً عن منطقة جزاءه.
في الدقيقة 64 وعلى عكس سير اللقاء ومن كرة مرتدة سريعة اندفع المهاجم العنابي "صوريا" وراقص مدافع الأرز "رامز دايوب" الذي أساء في الضغط عليه وبكل هدوء وثقة القناص سدد كرته لتتهادى وتسكن الشباك اللبنانية معلنة عن هدف التقدم للمنتخب القطري.
بعد الهدف حل الصمت والذهول على الجماهير اللبنانية في المدرجات بعدما هزت الملعب بهتافاتها وصفيرها الذي لم ينقطع حتى الدقيقة 64، وخلال دقيقة عادت المحاولات الهجومية من اصاب الأرض وكانت المحاولة تسديدة من خارج المنطقة بقدم "أحمد دريق" لكن الدفاع القطري تدخل بفدائية وشتتها ركنية.
استمر الصمت الجماهيري لسبع دقائق كاملة ومع بداية الدقيقة 71 عاد ضجيجها يعلو تدريجاً بعدما لاحظت فرض العنابي أسلوبه على الملعب لقلت المباراة وحصر اللعب في وسط الميدان لتأمين هدف التقدم مع الاقتصار على المرتدات بأقل عدد من اللاعبين.
واستمرت محاولات "حسن المعتوق" لتعديل النتيجة لكن قابله حائط ساتر دفاعي صلب بقيادة المدافع المتمركز دائماً في المكان الصواب وبدعم من 7 لاعبين بالإضافة للحارس القطري في منقطة جزائهم مع كل محاولة لبنانية تحاول تجاوو خط الـ 18.
في الدقيقة 80 بدأت بعض الجماهير اللبنانية بمغادرة الملعب بعدما استشعرت بأنه لا أمل فالنتيجة ستبقى على حالهاً، وبعدها بدقيقة كاد العنابي يضاعف النتيجة بعدما اخترق "يوسف أحمد" منطقة جزء مضيفهم وبدهاء جذبه المدافع "يوسف محمد" ليسقط أرض لكن الحكم البحريني رفض احتسبها ركلة جزاء بناءً على طلب المهاجم القطري فهو لم يتمكن من أن يراها بشكل واضح.
في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع اضاع قائد الأرز المدافع "يوسف محمد" أخطر وأسهل فرص اللقاء على الإطلاق بعدما استلم عرضية ولا أروع وهو في مواجهة حارس قطر "قاسم برهان" ولكن الكرة بغرابة شديدة بدل من أن تجد طريقها للشباك تمر على بعد خطوات من القائم لخارج الملعب.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة والتي انتهت ظهر اليوم الأحد استطاع منتخب إيران خطف فوز هام خارج الأرض في الثواني الأخيرة أمام مضيفه الأوزبكي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "جار" في مدينة "طشقند"، وستقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة نهاية الاسبوع الجاري يوم الجمعة القادم الموافق 8 يونيو/حزيران حيث سيستقبل لبنان مع أوزبكستان في بيروت، وإيران مع قطر في طهران.
يُذكر أن منافسات الدور الأخير للتصفيات على مجموعتين كل مجموعة فيها خمس منتخبات يقام بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً حيث سيتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، بينما سيلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي الفائز فيها يتأهل لملحق آخر من مباراتين أمام خامس قارة أميركا الجنوبية.
الدقيقة 63 شهدت الهدف الأول والوحيد في اللقاء حمل توقيع نجم العنابي "سبستيان صوريا" بعدما نجح في تحاوز مدافع الأرز "رامز دايوب" بذكاء وسجل الكرة سهلة في نفس زاوية الحارس "زياد الصياد".
كما شهدت اللقاء حماساً جماهيرياً كبيراً حيث ملئت ما يقرب من 40 ألف أو يزيد من جماهير منتخب لبنان مدرجات ملعب "كميل شمعون" في العاصمة اللبنانية "بيروت" قبل انطلاق المباراة ولكنه تراجع بعد هدف التقدم العنابي وحل صمت رهيب لما يقرب من 7 دقائق وقبل صافرة النهاية بعشر دقائق بدأت جماهير الأرز بمغادرة الملعب.
سجال عشوائي
الشوط الأول خرج سلبياُ في نتيجته وكان اللعب سجال بين الفريقين فتبادلا السيطرة على أحداث الشوط وتوفر لكلهما نفس عدد فرص التهديف تقريباً وإن كان الأداء عشوائي في الوسط من الطرفين ولم يكن هناك جمل تكتيكية هجومية بل اعتماد على اجتهادات فردية.
كانت الربع ساعة الأولى سيطرة كاملة للاعبو العنابي فاقترب الثنائي الهجومي "سباستيان صوريا" و"يوسف أحمد" كثيراً من عرين "زياد الصمد" حارس منتخب الأزر الذي كان لها بالمرصاد أو ضاعت للتسرع في تسديد الكرة سواءً في العارضة أو لخارج الملعب، كما حدث في العرضية التي ارسلها "سباستيان" من الجبهة اليسرى لزميلة "يوسف أحمد" في الدقيقة 11 المتمركز في منطقة عمليات المنتخب اللبناني لكن الأخير رغم الأريحية التي كان فيها بعيداً عن الضغط من المدافعين سدد الكرة لخارج الملعب.
في الدقيقة 12 أشهر حكم المباراة البحريني "نواف شكر الله" أول بطاقاته الصفراء في وجه مهاجم العنابي "سباستيان صوريا" على خلفية تداخله بعنف مع لاعب وسط ميدان لبنان "حسين دقيق" على دائرة وسط الملعب.
في الدقيقة 16 انعكست الدفة تماماً لتصبح حركة الهجوم في اتجاه عرين العنابي بزعامة الثنائي المميز "عباس عطوي" و"حسين معتوق" ودانت السيطرة الكاملة لأبناء الأرز إلا من عدد محدود من المرتدات السريعة لقائد هجوم العنابي "سباستيان".
كانت أخطر المحاولات اللبنانية في الدقيقة 16 عندما سدد "عباس عطوي" كرته بذكاء مستغلاً خروج حارس العنابي من عرينه لكن القائم الأيسر كان رحيماً بالعنابي فرد الكرة التي تجدها أقدام "حسن معتوق" سددها في اتجاه الشباك ولكن في الوقت المناسب يتدخل المدافع "محمد كسولا" الذي صادف تواجده في المكان المناسب وشتت الكرة لخارج الملعب ركنية.
تواصل اللعب وحتى نهاية الدقيقة الإضافية التي احتسبها حكم اللقاء البحريني على نفس المنوال ضغط متواصل لبناني يقابله محاولات قطرية من مرتدات على فترات متباعدة لكن كلا الفريقين ظل عاجز عن هز شباك المنافس حتى أطلق "نواف شكر الله" صافرته معلناً نهاية الشوط الأول سلبياً بين الأشقاء.
ذكاء عنابي
تشكيلة الفريقين مع بداية الشوط الثاني لم تشهد أي تغير ومع سماع صافرة الإنطلاق ظهر أن حماس لاعبو منتخب الأزر أعلى وميز تحركاتهم السرعة، وبالفعل كاد اصحاب الأرض يحققون التقدم من فرصتين بينهما دقيقة واحدة الأولى شهدت دربكة وسط زحمة أقدام في صندوق عمليات العنابي في النهاية نجح الدفاع وشتتها بعيداً عن منطقة الجزاء لكنها ترفع عرضية مجدداً للصندوق تصل لرأس المهاجم "محمد غدار" الذي سددها سهلة بعدما تركه المدافع القطري "خالد مفتاح" بدون الضغط عليه لكن الكرة تعلو العارض بما يقرب من 3 ياردة لخارج الملعب.
في الدقيقة 50 سدد "حسن معتوق" كرته بالرأس بكامل الحرية في منطقة جزاء العنابي لكن لاعب الوسط "عادل لامي" يتدخل ويترقي برأسه ويشتت الكرة.
في الدقيقة 57 كاد حارس الأرز "زياد الصمدي" أن يكلف فريقه هدفاً في شباكه بعدما تعامل باستهتار شديد مع كرة أرجعه له زميله وحاول ترقيص لاعب العنابي "أنس مبارك – لاورانس" المنفرد به ولكنه عاد وتدارك الموقف وشتت الكرة بعيداً عن منطقة جزاءه.
في الدقيقة 64 وعلى عكس سير اللقاء ومن كرة مرتدة سريعة اندفع المهاجم العنابي "صوريا" وراقص مدافع الأرز "رامز دايوب" الذي أساء في الضغط عليه وبكل هدوء وثقة القناص سدد كرته لتتهادى وتسكن الشباك اللبنانية معلنة عن هدف التقدم للمنتخب القطري.
بعد الهدف حل الصمت والذهول على الجماهير اللبنانية في المدرجات بعدما هزت الملعب بهتافاتها وصفيرها الذي لم ينقطع حتى الدقيقة 64، وخلال دقيقة عادت المحاولات الهجومية من اصاب الأرض وكانت المحاولة تسديدة من خارج المنطقة بقدم "أحمد دريق" لكن الدفاع القطري تدخل بفدائية وشتتها ركنية.
استمر الصمت الجماهيري لسبع دقائق كاملة ومع بداية الدقيقة 71 عاد ضجيجها يعلو تدريجاً بعدما لاحظت فرض العنابي أسلوبه على الملعب لقلت المباراة وحصر اللعب في وسط الميدان لتأمين هدف التقدم مع الاقتصار على المرتدات بأقل عدد من اللاعبين.
واستمرت محاولات "حسن المعتوق" لتعديل النتيجة لكن قابله حائط ساتر دفاعي صلب بقيادة المدافع المتمركز دائماً في المكان الصواب وبدعم من 7 لاعبين بالإضافة للحارس القطري في منقطة جزائهم مع كل محاولة لبنانية تحاول تجاوو خط الـ 18.
في الدقيقة 80 بدأت بعض الجماهير اللبنانية بمغادرة الملعب بعدما استشعرت بأنه لا أمل فالنتيجة ستبقى على حالهاً، وبعدها بدقيقة كاد العنابي يضاعف النتيجة بعدما اخترق "يوسف أحمد" منطقة جزء مضيفهم وبدهاء جذبه المدافع "يوسف محمد" ليسقط أرض لكن الحكم البحريني رفض احتسبها ركلة جزاء بناءً على طلب المهاجم القطري فهو لم يتمكن من أن يراها بشكل واضح.
في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع اضاع قائد الأرز المدافع "يوسف محمد" أخطر وأسهل فرص اللقاء على الإطلاق بعدما استلم عرضية ولا أروع وهو في مواجهة حارس قطر "قاسم برهان" ولكن الكرة بغرابة شديدة بدل من أن تجد طريقها للشباك تمر على بعد خطوات من القائم لخارج الملعب.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة والتي انتهت ظهر اليوم الأحد استطاع منتخب إيران خطف فوز هام خارج الأرض في الثواني الأخيرة أمام مضيفه الأوزبكي بهدف دون رد في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "جار" في مدينة "طشقند"، وستقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة نهاية الاسبوع الجاري يوم الجمعة القادم الموافق 8 يونيو/حزيران حيث سيستقبل لبنان مع أوزبكستان في بيروت، وإيران مع قطر في طهران.
يُذكر أن منافسات الدور الأخير للتصفيات على مجموعتين كل مجموعة فيها خمس منتخبات يقام بنظام الدوري من مرحلتين ذهاباً وإياباً حيث سيتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، بينما سيلتقي صاحبا المركزين الثالث في المجموعتين ذهاباً وإياباً في ملحق آسيوي الفائز فيها يتأهل لملحق آخر من مباراتين أمام خامس قارة أميركا الجنوبية.