الســــــــــلام عليــــــــــــكم
عاد المنتخب اللبناني ليخسر من جديد أمام كوريا الجنوبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، لكن هذه المرة ليس بستة أهداف كما حدث في المرحلة السابقة من هذه التصفيات، ليكتفي الكوريون بثلاثة أهداف للاشيء في إطار مباريات الجولة الثالثة من التصفيات النهائية، ليتواصل تصدر المنتخب الكوري للمجموعة برصيد ست نقاط، ويتواصل تراجع أبناء الأرز في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة حصل عليها من تعادله يوم الجمعة الماضية 1/1 مع أوزبكستان في المدينة الرياضية ببيروت.
حافظ رجال المدرب ثيو بوكير على هدوئهم وثقتهم في أنفسهم خلال الدقائق الـ30 الأولى من الشوط الأول لكن محاولتهم للتقدم لشن بعض الهجمات على المرمى الكوري كانت أسوأ قرار، إذ استغل أصحاب الضيافة بعض المساحات على أطراف الملعب لتسجيل الهدف الأول.
جاءت البداية حذرة من قبل المنتخب اللبناني خشية استقبال هدف في مرحلة جس النبض، ولعب بخطة 4-5-1 لزيادة الكثافة العددية في منطقة الوسط واعتمد على مهاجم وحيد وهو حسن المحمد، وسنحت الفرصة الأولى للمنتخب الكوري الجنوبي في الدقيقة 5 من ركلة حرة مباشرة نفذت عرضية وارتقى لها كواك هوي وتابعها برأسه لتعلو العارضة بقليل .
وعمد المنتخب اللبناني على الضغط على حامل الكرة بغية عدم إغلاق مفاتيح لعب المنتخب الكوري ، وتكفل قائد المنتخب اللبناني يوسف محمد بتأمين الحماية اللازمة أمام المرمى .
وفي الدقيقة 20 سنحت فرصة مزدوجة للمنتخب الكوري الجنوبي لكنها اصطدمت بالدفاع اللبناني الذي أنقذ الموقف في مرتين .
وتحسن أداء المنتخب اللبناني بعد مرور 20 دقيقة ، وبدأ باكتساب الثقة وتناقل الكرات القصيرة السريعة في منطقة المناورة بين زريق ومعتوق والمحمد .
وتمكن المنتخب اللبناني من الوصول للمنتخب الكوري في الدقيقة 24 بقذيفة صاروخية يسارية من أحمد زريق من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن بقليل .
ومُررت كرة رائعة على الرواق الأيسر للاعب دونج جوك لي مررها أرضية نحو بو كيونج كيم المنتظر على خط الـ18 دون أي رقابة أو ضغط من أحد مدافعي لبنان، ليصوبها من لمسة واحدة بكل ما لديه من قوة لتعانق الشباك وتعلن عن تقدم كوريا في الدقيقة 30.
وسقط الحارس "زياد الصمد" في خطأ فادح خلال تعامله مع تصويبة بو كيونج كيم إذ حاول الامساك بها فكان من الأجدر ابعادها إلى ركنية لكن تفكيره في الامساك بالكرة أدى لسقوطها من يديه وعبورها لترتطم في العارضة وتعانق الشباك.
ورد المنتخب اللبناني سريعاً بذات الطريقة قريباً بكرة عرضية من حسن المحمد تابعها المدافع المتقدم يوسف محمد لكنها لم تشكل خطورة على المرمى الكوري .
واندفع بعدها المنتخب الكوري لمضاعفة النتيجة ، لكنه لم ينجح، لينتهي الشوط الأول بتقدم كوريا الجنوبية بهدف نظيف .
وواصل المنتخب الكوري تألقه على صعيد شن الهجمات المضادة واستغلال ضعف العمق الدفاعي اللبناني بعد أربع دقائق فقط على بداية الشوط الثاني.
وتمكن صاحب الهدف الأول "بو كيونج كيم" تسجيل ثاني أهداف بلاده بعد هجمة مضادة مركزة قادها من منتصف الملعب وسبق أثناءها الثنائي يوسف محمد وبلال شيخ النجارين ليجد نفسه في مواجهة زياد الصمد الذي خرج من مرماه في توقيت مثالي لكنه لم يستطع اغلاق زاوية التصويب ليسجل بو كيونج الهدف في الدقيقة 49.
واتخذ المدرب الألماني "ثيو بوكير" بعض القرارات الغريبة كردة فعل أولى على الهدف بسحبه لحسن معتوق ودفعه بزكريا يحيى شراره الذي لم يشارك في الكثير من المباريات مع لبنان في الفترة الماضية وكان من الواضح عدم قدرته على تأدية الأدوار الدفاعية ومساندة الهجوم بنفس الكيفية التي كان يقوم بها حسن معتوق خلال الشوط الأول.
واستمر ضغط المنتخب الكوري على المرمى اللبناني، دون منحه أية فرصة لالتقاط الأنفاس، ليجبره على التراجع أكثر لعدم استقبال أية أهداف أخرى .
وحاول مدرب المنتخب اللبناني تنشيط الشق الهجومي ودفع بزكريا شرارة بدلاً من حسين معتوق.
وكادت النتيجة ترتفع ل3 أهداف في الدقيقة 57 بعد تسديدة قوية من لي دونج لكن تسديدته مرت جوار المرمى بقليل.
وأنقذ زياد الصمد فرصة خطيرة للمنتخب الكوري بواسطة لي دونج، بعدما تصدى ببراعة لتسديدته في الدقيقة 65.
واستفاق المنتخب اللبناني من سباته في الدقيقة 75، بتسديدة يسارية أرضية من علي شمص حولها الحارس الكوري جونغ ريونع لركنية .
واستمر بوكير في إجراء تغييراته الغريبة بسحب مهاجم النجمة الموهوب "حسن محمد" في الدقيقة 63 والدفع بأكرم المغربي دون أن يعير أي اهتمام للاعب الوسط السريع "حسن شعيتو" صاحب الأداء القوي والسرعة العالية والذي ظهر بمستوى جيد في الدقائق القليلة التي لعبها ضد أوزبكستان.
وفشل لبنان في إحراز هدف حفظ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة من اللقاء بل واستقبلت شباكه هدف ثالث بسبب خطأ دفاعي قاتل من اللاعب حسين دكاك حين حاول مراوغة أحد لاعبي كوريا على حدود منطقة جزاء لبنان ليقص جا تشيول كو الكرة منه ويصوبها بقوة في المرمى معلناً عن الهدف الثالث في الدقيقة 89.
جدير بالذكر أن لبنان تمكن من هزيمة كوريا الجنوبية في بيروت شهر نوفمبر 2011 بهدفين لهدف لكنه لم يستطع التأكيد على أحقيته بهذا الفوز اليوم نظراً لضعف منطقة قلب الدفاع ووضع بوكير للاعب "علي السعدي" صاحب الأداء الراقي في مباراة أوزبكستان على دكة البدلاء بالاضافة لغياب القائد رضا عنتر.
وسيتوجب على المنتخب اللبناني في مبارياته المتبقية أمام كلٍ من ايران يوم 11 سبتمبر 2012 وقطر يوم 14 نوفمبر تحقيق الفوز لضمان الاستمرار في المنافسة على بطاقة الوصافة أو التأهل عبر ملحق أفضل الثوالث على أقل تقدير.
حافظ رجال المدرب ثيو بوكير على هدوئهم وثقتهم في أنفسهم خلال الدقائق الـ30 الأولى من الشوط الأول لكن محاولتهم للتقدم لشن بعض الهجمات على المرمى الكوري كانت أسوأ قرار، إذ استغل أصحاب الضيافة بعض المساحات على أطراف الملعب لتسجيل الهدف الأول.
جاءت البداية حذرة من قبل المنتخب اللبناني خشية استقبال هدف في مرحلة جس النبض، ولعب بخطة 4-5-1 لزيادة الكثافة العددية في منطقة الوسط واعتمد على مهاجم وحيد وهو حسن المحمد، وسنحت الفرصة الأولى للمنتخب الكوري الجنوبي في الدقيقة 5 من ركلة حرة مباشرة نفذت عرضية وارتقى لها كواك هوي وتابعها برأسه لتعلو العارضة بقليل .
وعمد المنتخب اللبناني على الضغط على حامل الكرة بغية عدم إغلاق مفاتيح لعب المنتخب الكوري ، وتكفل قائد المنتخب اللبناني يوسف محمد بتأمين الحماية اللازمة أمام المرمى .
وفي الدقيقة 20 سنحت فرصة مزدوجة للمنتخب الكوري الجنوبي لكنها اصطدمت بالدفاع اللبناني الذي أنقذ الموقف في مرتين .
وتحسن أداء المنتخب اللبناني بعد مرور 20 دقيقة ، وبدأ باكتساب الثقة وتناقل الكرات القصيرة السريعة في منطقة المناورة بين زريق ومعتوق والمحمد .
وتمكن المنتخب اللبناني من الوصول للمنتخب الكوري في الدقيقة 24 بقذيفة صاروخية يسارية من أحمد زريق من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن بقليل .
ومُررت كرة رائعة على الرواق الأيسر للاعب دونج جوك لي مررها أرضية نحو بو كيونج كيم المنتظر على خط الـ18 دون أي رقابة أو ضغط من أحد مدافعي لبنان، ليصوبها من لمسة واحدة بكل ما لديه من قوة لتعانق الشباك وتعلن عن تقدم كوريا في الدقيقة 30.
وسقط الحارس "زياد الصمد" في خطأ فادح خلال تعامله مع تصويبة بو كيونج كيم إذ حاول الامساك بها فكان من الأجدر ابعادها إلى ركنية لكن تفكيره في الامساك بالكرة أدى لسقوطها من يديه وعبورها لترتطم في العارضة وتعانق الشباك.
ورد المنتخب اللبناني سريعاً بذات الطريقة قريباً بكرة عرضية من حسن المحمد تابعها المدافع المتقدم يوسف محمد لكنها لم تشكل خطورة على المرمى الكوري .
واندفع بعدها المنتخب الكوري لمضاعفة النتيجة ، لكنه لم ينجح، لينتهي الشوط الأول بتقدم كوريا الجنوبية بهدف نظيف .
وواصل المنتخب الكوري تألقه على صعيد شن الهجمات المضادة واستغلال ضعف العمق الدفاعي اللبناني بعد أربع دقائق فقط على بداية الشوط الثاني.
وتمكن صاحب الهدف الأول "بو كيونج كيم" تسجيل ثاني أهداف بلاده بعد هجمة مضادة مركزة قادها من منتصف الملعب وسبق أثناءها الثنائي يوسف محمد وبلال شيخ النجارين ليجد نفسه في مواجهة زياد الصمد الذي خرج من مرماه في توقيت مثالي لكنه لم يستطع اغلاق زاوية التصويب ليسجل بو كيونج الهدف في الدقيقة 49.
واتخذ المدرب الألماني "ثيو بوكير" بعض القرارات الغريبة كردة فعل أولى على الهدف بسحبه لحسن معتوق ودفعه بزكريا يحيى شراره الذي لم يشارك في الكثير من المباريات مع لبنان في الفترة الماضية وكان من الواضح عدم قدرته على تأدية الأدوار الدفاعية ومساندة الهجوم بنفس الكيفية التي كان يقوم بها حسن معتوق خلال الشوط الأول.
واستمر ضغط المنتخب الكوري على المرمى اللبناني، دون منحه أية فرصة لالتقاط الأنفاس، ليجبره على التراجع أكثر لعدم استقبال أية أهداف أخرى .
وحاول مدرب المنتخب اللبناني تنشيط الشق الهجومي ودفع بزكريا شرارة بدلاً من حسين معتوق.
وكادت النتيجة ترتفع ل3 أهداف في الدقيقة 57 بعد تسديدة قوية من لي دونج لكن تسديدته مرت جوار المرمى بقليل.
وأنقذ زياد الصمد فرصة خطيرة للمنتخب الكوري بواسطة لي دونج، بعدما تصدى ببراعة لتسديدته في الدقيقة 65.
واستفاق المنتخب اللبناني من سباته في الدقيقة 75، بتسديدة يسارية أرضية من علي شمص حولها الحارس الكوري جونغ ريونع لركنية .
واستمر بوكير في إجراء تغييراته الغريبة بسحب مهاجم النجمة الموهوب "حسن محمد" في الدقيقة 63 والدفع بأكرم المغربي دون أن يعير أي اهتمام للاعب الوسط السريع "حسن شعيتو" صاحب الأداء القوي والسرعة العالية والذي ظهر بمستوى جيد في الدقائق القليلة التي لعبها ضد أوزبكستان.
وفشل لبنان في إحراز هدف حفظ ماء الوجه في الدقائق الأخيرة من اللقاء بل واستقبلت شباكه هدف ثالث بسبب خطأ دفاعي قاتل من اللاعب حسين دكاك حين حاول مراوغة أحد لاعبي كوريا على حدود منطقة جزاء لبنان ليقص جا تشيول كو الكرة منه ويصوبها بقوة في المرمى معلناً عن الهدف الثالث في الدقيقة 89.
جدير بالذكر أن لبنان تمكن من هزيمة كوريا الجنوبية في بيروت شهر نوفمبر 2011 بهدفين لهدف لكنه لم يستطع التأكيد على أحقيته بهذا الفوز اليوم نظراً لضعف منطقة قلب الدفاع ووضع بوكير للاعب "علي السعدي" صاحب الأداء الراقي في مباراة أوزبكستان على دكة البدلاء بالاضافة لغياب القائد رضا عنتر.
وسيتوجب على المنتخب اللبناني في مبارياته المتبقية أمام كلٍ من ايران يوم 11 سبتمبر 2012 وقطر يوم 14 نوفمبر تحقيق الفوز لضمان الاستمرار في المنافسة على بطاقة الوصافة أو التأهل عبر ملحق أفضل الثوالث على أقل تقدير.
التعديل الأخير: