الســــــــــلام عليــــــــــــكم
مع إشارة عقارب الساعة إلى 2:45 بالتوقيت العالمي في يوم الغد الثلاثاء، سيتسمر ملايين العراقيين من بغداد والموصل والبصرة وكربلاء وتكريت وأربيل أمام شاشات التلفاز ، وبطريقة مشابهة سيحدق أبناء مسقط وصحار وصلالة وكافة المدن العمانية في شاشة التلفاز ، والأماني والدعوات من كلا الطرفين أملاً بحصد أول 3 نقاط في مشوار المنتخبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل .
المنتخب العراقي يخوض مباراته الثانية بعدما نجح في خطف التعادل من مستضيفه الأردني في لقاء الافتتاح ، محققاً نقطة وحيدة وصفها البعض ببداية جيدة خاصة أن تحصد نقطة خارج ملعبك .
وفي هذا اللقاء سيلعب المنتخب العراقي على أرضية ستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ، بعدما رفض الفيفا اعتماد ملعب فرنسوا حريري كملعب بيتي لأسود الرافدين ، لذا اختار الاتحاد العراقي لكرة القدم قطر لتستضيف مباريات المنتخب ، ولن يدخر العراقيون جهداً في سبيل دعم المنتخب سواء بالجالية العراقية المتواجدة بالدوحة ، أو حتى بمن سيرتحل من خارج قطر للهدف نفسه .
التشكيل المتوقع
المنتخب العراقي يخوض مباراته الثانية بعدما نجح في خطف التعادل من مستضيفه الأردني في لقاء الافتتاح ، محققاً نقطة وحيدة وصفها البعض ببداية جيدة خاصة أن تحصد نقطة خارج ملعبك .
وفي هذا اللقاء سيلعب المنتخب العراقي على أرضية ستاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ، بعدما رفض الفيفا اعتماد ملعب فرنسوا حريري كملعب بيتي لأسود الرافدين ، لذا اختار الاتحاد العراقي لكرة القدم قطر لتستضيف مباريات المنتخب ، ولن يدخر العراقيون جهداً في سبيل دعم المنتخب سواء بالجالية العراقية المتواجدة بالدوحة ، أو حتى بمن سيرتحل من خارج قطر للهدف نفسه .
التشكيل المتوقع
الـخـنـاجـر
علي الحبسي – عبدالسلام عامر – محمد الشيبة – محمد المسلمي – سعد سهيل – احمد كانو – جمعة درويش – رائد ابراهيم – اسماعيل العجمي – عيدالفارسي – عماد الحوسني .
أسود الرافدين
محمد كاصد – سامال سعيد – علي حسين رحيمة – سلام شاكر – باسم عباس – كرار جاسم – قصي منير – مثنى خالد – هوار ملا محمد – نشأت اكرم – يونس محمود
اكتفى المنتخب العراقي في مباراته السابقة بتقديم كل ما لديه في الشوط الأول فقط ، وكان بامكانه حسم اللقاء من خلاله ، الا ان تراجعه عقب تسجيل الهدف واعتماده على الهجمات المرتدة سهل من مهمة المنتخب الاردني في العودة باللقاء وتحقيق التعادل ، أما في الشوط الثاني فظهر أسود الرافدين بمستوى مغاير وبأداء غلب عليه البطء وهو بالتأكيد ما تنبه له المدير الفني للمنتخب "زيكو" وركز عليه في فترة الراحة التي تحصل عليها المنتخب خلال الجولة الثانية من التصفيات.
كما أن أسود الرافدين لم يستغلوا الأطراف بالشكل المطلوب في المباراة السابقة ، وبالتأكيد سيتم تفعيلها في اللقاء المقبل ، وخاصة الجهة اليسرى التي تقابل الجهة اليمنى للعمانيين ، والتي تعد الأضعف مقارنة بخطوط المنتخب العماني .
في المقابل تعافى المنتخب العماني من آثار الهزيمة أمام المنتخب الياباني ، وقدم أداء مغايراً في لقائه مع الكنغر الاسترالي ، وكاد رفاق الحبسي أن يخرجوا بنقاط اللقاء ، لو أحسنوا استغلال الفرص المتاحة ، لينقسم الشارع العماني بين من اعتبر النقطة مكسباً ومن اعتبرها خسارة خاصة أن المباراة كانت على أرضه وبين جماهيره ، ولكن ما أثار استغراب وسائل الإعلام والمتابعين والمراقبين هو ضعف الحضور الجماهيري العماني الذي يبدو أنه تاثر بنتيجة اللقاء الماضي ، ولكن الجمهور العماني جانبه الصواب في هذا القرار ، لكن من المؤكد أن الجماهير العمانية ستزحف باتجاه الدوحة لمساندة المنتخب بشكل أفضل على الرغم من خوض المباراة خارج أرضه .
النجوم
علي الحبسي – عبدالسلام عامر – محمد الشيبة – محمد المسلمي – سعد سهيل – احمد كانو – جمعة درويش – رائد ابراهيم – اسماعيل العجمي – عيدالفارسي – عماد الحوسني .
أسود الرافدين
محمد كاصد – سامال سعيد – علي حسين رحيمة – سلام شاكر – باسم عباس – كرار جاسم – قصي منير – مثنى خالد – هوار ملا محمد – نشأت اكرم – يونس محمود
اكتفى المنتخب العراقي في مباراته السابقة بتقديم كل ما لديه في الشوط الأول فقط ، وكان بامكانه حسم اللقاء من خلاله ، الا ان تراجعه عقب تسجيل الهدف واعتماده على الهجمات المرتدة سهل من مهمة المنتخب الاردني في العودة باللقاء وتحقيق التعادل ، أما في الشوط الثاني فظهر أسود الرافدين بمستوى مغاير وبأداء غلب عليه البطء وهو بالتأكيد ما تنبه له المدير الفني للمنتخب "زيكو" وركز عليه في فترة الراحة التي تحصل عليها المنتخب خلال الجولة الثانية من التصفيات.
كما أن أسود الرافدين لم يستغلوا الأطراف بالشكل المطلوب في المباراة السابقة ، وبالتأكيد سيتم تفعيلها في اللقاء المقبل ، وخاصة الجهة اليسرى التي تقابل الجهة اليمنى للعمانيين ، والتي تعد الأضعف مقارنة بخطوط المنتخب العماني .
في المقابل تعافى المنتخب العماني من آثار الهزيمة أمام المنتخب الياباني ، وقدم أداء مغايراً في لقائه مع الكنغر الاسترالي ، وكاد رفاق الحبسي أن يخرجوا بنقاط اللقاء ، لو أحسنوا استغلال الفرص المتاحة ، لينقسم الشارع العماني بين من اعتبر النقطة مكسباً ومن اعتبرها خسارة خاصة أن المباراة كانت على أرضه وبين جماهيره ، ولكن ما أثار استغراب وسائل الإعلام والمتابعين والمراقبين هو ضعف الحضور الجماهيري العماني الذي يبدو أنه تاثر بنتيجة اللقاء الماضي ، ولكن الجمهور العماني جانبه الصواب في هذا القرار ، لكن من المؤكد أن الجماهير العمانية ستزحف باتجاه الدوحة لمساندة المنتخب بشكل أفضل على الرغم من خوض المباراة خارج أرضه .
النجوم
نشأت أكرم
مايسترو خط الوسط العراقي والعقل المدبر ، ناقل تعليمات زيكو لزملائه والقائد الفعلي داخل الملعب ، يتميز بالسرعة والرابط الأساسي بين خطي الدفاع والهجوم ، يتمتع بمهارة فردية تتيح له استغلالها عند حاجة المنتخب لها .
نجم نادي الوكرة القطري يتحمل عبئ صناعة الأهداف بتمريراته الحاسمة ، ويجيد التسديد بالقدمين ، وسجل بهذه الطريق في اللقاء السابق أمام المنتخب الأردني من تسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء .
ويمني النفس أكرم بتكرار الموقف في لقاء الغد ، أو بتمريرة حاسمة لهوار ويونس.
نجم نادي الوكرة القطري يتحمل عبئ صناعة الأهداف بتمريراته الحاسمة ، ويجيد التسديد بالقدمين ، وسجل بهذه الطريق في اللقاء السابق أمام المنتخب الأردني من تسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء .
ويمني النفس أكرم بتكرار الموقف في لقاء الغد ، أو بتمريرة حاسمة لهوار ويونس.
عماد الحوسني
يجمع الكثيرون على اعتبار علي الحبسي النجم الأول في المنتخب العماني ، ونؤكد على ذلك دوماً ، لكن ما يبذله وما يقدمه الحوسني يستحق الإشادة ، فنجم خط المقدمة يسبب الصداع لمدافعي الخصوم .
فلاعب الأهلي السعودي المتألق في دوري زين ، يعول عليه العمانيون لهز الشباك في هذه المباراة ، وإن لم يوفق في ذلك في المباراة السابقة ، إلا أن ثقة لوجوين ومن خلفه الجماهير العمانية ما زالت كبيرة بالحوسني .
وسيقود الحوسني خط الهجوم وسيبحث عن ثغرة في صفوف الدفاع العراقي لاقتناص هدف منها عن طريق الرأس أو القدمين أو ربما بطريقة فنية بضربة لولبية كما عودنا الحوسني على ذلك .
فلاعب الأهلي السعودي المتألق في دوري زين ، يعول عليه العمانيون لهز الشباك في هذه المباراة ، وإن لم يوفق في ذلك في المباراة السابقة ، إلا أن ثقة لوجوين ومن خلفه الجماهير العمانية ما زالت كبيرة بالحوسني .
وسيقود الحوسني خط الهجوم وسيبحث عن ثغرة في صفوف الدفاع العراقي لاقتناص هدف منها عن طريق الرأس أو القدمين أو ربما بطريقة فنية بضربة لولبية كما عودنا الحوسني على ذلك .