الســـــــــــــلام عليــــــــــــــكم

قلب المنتخب الاسترالي الطاولة على مضيفه منتخب العراق واستطاع العودة من التأخر بهدف والفوز بهدفين في اللقاء الذي جمعهما ضمن الجولة السادسة من المرحلة النهائية لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لمونديال 2014.
الفوز رفع رصيد الكنجر الاسترالي إلى 5 نقاط وصعد لوصافة المجموعة الثانية خلف منتخب اليابان ورفع رصيده إلى 5 نقاط بالتساوي مع الخناجر العمانية، بينما العراق أصبح متذيلا للمجموعة برصيد نقطتين فقط.
الشوط الأول كان مملا للغاية سيطر عليه الحذر الزائد عن الحد من كلا المنتخبين، اكتفى المنتخب الاسترالي بالهجوم في هجمات على فترات متباعدة، بينما المنتخب العراقي استسلم أمام الاستحواذ الاسترالي ولم يشكل هجمات خطرة على مرمى الحارس "مارك شوارزر".
الهجمة الأولى للمنتخب الاسترالي جاءت مع الدقيقة 17 عبر المهاجم "بريت هولمان" الذي توغل واستقبل تمريمرة من كاهيل حولها بتصويبة مرت دون خطورة على يمين الحارس العراقي "نور صبري".
العراق حاول الرد بهجمة في الدقيقة 31 قادها السفاح "يونس محمود" الذي مرر لرفيقه في خط الهجوم "أحمد ياسين" ولكن الأخير تباطأ في إنهاء الهجمة وانقض عليه لاعب العربي القطري "ماثيو سبرانوفيتش" وشتت الكرة ليختفي الخطر العراقي، وينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي مخيب للفريقين.
الشوط الثاني شهد انتفاضة عراقية في بدايته ونشاط كبير لعناصر الخبرة "نشأت أكرم ويونس محمود"، وفي الدقيقة 56 تقدم أكرم وصوب كرة زاحفة من على بعد 27 ياردة مرت سهلة في يد حارس فولهام الإنجليزي
ضغط العراق أسفر عن أول الأهداف عبر النشيط "علاء عبد الزاهرة " في الدقيقة 72 حين تسلم تمريرة رأسية من القائد "يونس محمود" وانفرد بمرمى شوارزر ووضع كرة زاحفة على يمين الحارس سكنت الشباك الاسترالية.
لم يمنح لاعب نيويورك ريدبولز الأميريكي "تيم كاهيل" العراقيين الوقت الكافي للاحتفال وعدل الكفة سريعًا قبل 10 دقائق من نهاية المباراة برأسية قوية ذهبت على يمين نور صبري معلنة عن عودة استرالية سريعة.
وبعد خمس دقائق فقط من هدف كاهيل تمكن المهاجم البديل "أرشي طومبسون" من وضع استراليا في المقدمة للمرة الأولى برأسية جديدة وسط غياب للرقابة من الدفاع العراقي الذي استسلم لرأسيات استراليا المتكررة في آخر ربع ساعة من اللقاء.
بهذا الفوز عقد المنتخب الاسترالي من موقف أسود الرافدين في التصفيات بعد تحقيقه لأول فوز وصعوده للوصافة خلف المنتخب الياباني.
الفوز رفع رصيد الكنجر الاسترالي إلى 5 نقاط وصعد لوصافة المجموعة الثانية خلف منتخب اليابان ورفع رصيده إلى 5 نقاط بالتساوي مع الخناجر العمانية، بينما العراق أصبح متذيلا للمجموعة برصيد نقطتين فقط.
الشوط الأول كان مملا للغاية سيطر عليه الحذر الزائد عن الحد من كلا المنتخبين، اكتفى المنتخب الاسترالي بالهجوم في هجمات على فترات متباعدة، بينما المنتخب العراقي استسلم أمام الاستحواذ الاسترالي ولم يشكل هجمات خطرة على مرمى الحارس "مارك شوارزر".
الهجمة الأولى للمنتخب الاسترالي جاءت مع الدقيقة 17 عبر المهاجم "بريت هولمان" الذي توغل واستقبل تمريمرة من كاهيل حولها بتصويبة مرت دون خطورة على يمين الحارس العراقي "نور صبري".
العراق حاول الرد بهجمة في الدقيقة 31 قادها السفاح "يونس محمود" الذي مرر لرفيقه في خط الهجوم "أحمد ياسين" ولكن الأخير تباطأ في إنهاء الهجمة وانقض عليه لاعب العربي القطري "ماثيو سبرانوفيتش" وشتت الكرة ليختفي الخطر العراقي، وينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي مخيب للفريقين.
الشوط الثاني شهد انتفاضة عراقية في بدايته ونشاط كبير لعناصر الخبرة "نشأت أكرم ويونس محمود"، وفي الدقيقة 56 تقدم أكرم وصوب كرة زاحفة من على بعد 27 ياردة مرت سهلة في يد حارس فولهام الإنجليزي
ضغط العراق أسفر عن أول الأهداف عبر النشيط "علاء عبد الزاهرة " في الدقيقة 72 حين تسلم تمريرة رأسية من القائد "يونس محمود" وانفرد بمرمى شوارزر ووضع كرة زاحفة على يمين الحارس سكنت الشباك الاسترالية.
لم يمنح لاعب نيويورك ريدبولز الأميريكي "تيم كاهيل" العراقيين الوقت الكافي للاحتفال وعدل الكفة سريعًا قبل 10 دقائق من نهاية المباراة برأسية قوية ذهبت على يمين نور صبري معلنة عن عودة استرالية سريعة.
وبعد خمس دقائق فقط من هدف كاهيل تمكن المهاجم البديل "أرشي طومبسون" من وضع استراليا في المقدمة للمرة الأولى برأسية جديدة وسط غياب للرقابة من الدفاع العراقي الذي استسلم لرأسيات استراليا المتكررة في آخر ربع ساعة من اللقاء.
بهذا الفوز عقد المنتخب الاسترالي من موقف أسود الرافدين في التصفيات بعد تحقيقه لأول فوز وصعوده للوصافة خلف المنتخب الياباني.