السلام عليكم
تمكن المنتخب الإيراني من الصعود إلى المركز الثاني على لائحة ترتيب فرق المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى كأس العالم البرازيل 2014، والمؤهل مباشرة إلى مونديال البرازيل وذلك بعدما رفع رصيده من النقاط إلى 13 نقطة، بعد تغلبه على ضيفه اللبناني بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم.
ولحساب ذات المجموعة كان المنتخب الكوري الجنوبي قد تغلب على نظيره الأوزبكي بهدف نظيف في المباراة التي لعبت ظهر اليوم، ليتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة برصيد 14 نقطة فيما تجمد رصيد المنتخب الأوبكي عند 11 نقطة ليتراجع للمركز الثالث المؤهل إلى مباريات الملحق وذلك بعد الفوز الإيراني.
يذكر أن المجموعة تضم أيضاً المنتخب القطري والذي بات خارج المنافسة منذ أن لعب مباراته السابقة حيث يحتل المركز الرابع برصيد 7 نقاط، وتبقت الجولة الثامنة والأخيرة والتي سيحل فيها المنتخب الإيراني ضيفا على المنتخب الكوري الجنوبي، في حين سيحل المنتخب القطري ضيفاً على نظيره الأوزبكي، فيما كانت مباراة اليوم هي الأخيرة للمنتخب اللبناني في التصفيات ليذيل المجموعة برصيد 5 نقاط من 8 مباريات.
وبالعودة إلى مجريات لقاء المنتخب الإيراني وضيفه اللبناني ففي الشوط الأول تمكن المنتخب الإيراني من فرض سيطرته وأسلوبه منذ الدقيقة الأولى، فامتلك الكرة وهدد المرمى اللبناني في عديد المناسبات والمحاولات الخطرة، وذلك في ظل توهان ومرحلة عدم اتزان من جانب لاعبي المنتخب اللبناني، لكن أياً من الكرات لم تفلح في هز شباك مرمى عباس حسن.
فيما اقتصرت محاولات المنتخب اللبناني خلال الربع ساعة الأولى على تسديدة وحيدة تصدى لها حارس المرمى الإيراني، قبل أن يحاول المنتخب اللبناني من كرة ثابته مع الدقيقة 13 لكن الحارس رحمان أحمدي كان في المكان والموعد المناسبين.
وتحسن أداء لاعبي المنتخب اللبناني بعد ذلك، لكن دون جدوى فالمنتخب الإيراني واصل فرض سيطرته على الكرة، وتواصلت الخطورة على المرمى اللبناني خصوصاً عن طريق الإختراقات من جانب مسعود شجاعي ومحمد رضا خلعتبري والتي كانت إما أن تنتهي بتسديدة ترتد من المدافين، أو أن تسفر عن كرة عرضية والتي غالباً ما كان يفشل الدفاع اللبناني في التعامل معها لكن الهجوم الإيراني أيضأ كان يفشل هو الآخر في ترجمتها.
وبلغت الخطورة الإيرانية ذروتها مع الدقيقة 34 عندما كاد خلعتبري أن يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض، بعد إختراقه لقبي الدفاع اللبناني لكن عباس حسن تألق في إبعاد الكرة قبل أن يعود ويـتألق بالإمساك بكرة عرضية تلتها مباشرة.
رد المنتخب اللبناني على الفرصة الإيرانية جاء بتسديدة من جانب محمد طحان لكن رحمان أحمدي أمسك بالكرة، وبعد ذلك عادت الأفضلية لأصحاب الأرض فتعددت المحاولات من جديد حتى تمكن خلعتبري من التسجيل مع الدقيقة 38 عندما كرر إختراقه من الجهة اليمنى للمنتخب اللبناني قبل أن يتخطى المدافعين ويرسل كرة أرضية على يمين الحارس عباس حسن.
بعد الهدف تواصلت الخطورة الإيرانية حتى أسفرت عن الهدف الثاني مع الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول برأسية جواد نيكونام الذي حول كرة العرضية في الشباك اللبنانية، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين دون رد.
بداية الشوط الثاني أتت كالصاعقة على المنتخب اللبناني حيث تمكن المنتخب الإيران من إضافة الهدف الثالث مع الدقيقة الأولى من زمن الشوط، عن طريق رضا جوشهاني الذي استلم كرة بينية وراوغ المدافع اللبناني قبل أن يرسل الكرة في شباك عباس حسن.
رد المنتخب اللبناني جاء عن طريق حسن معتوق الذي تابع كرية عرضية أمام المرمى الإيراني لكن كرته ذهب إلى خارج الملعب بغرابة، قبل أن يعود من جديد ليراوغ ويخترق الدفاعات الإيرانية لكن كرته العرضية لم تكن صعبة على الحارس رحمان أحمدي الذي أمسكها وحولها إلى هجمة إيرانية كادت تسفر عن هدف رابع.
تواصلت أفضلية أصحاب الأرض بعد ذلك كما حاول المنتخب اللبناني تقليص الفارق، لكن المنتخب الإيراني هو من تمكن من توسيع الفارق بهدف رابع، سجله جواد نيكونام بتسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك اللبناينة مع الدقيقة 85، بقية الدقائق لم تشهد أي جديد على مستوى النتيجة لينتهي اللقاء بفوز كبير للمنتخب الإيراني وبرباعية كاملة في الشباك اللبنانية.
ولحساب ذات المجموعة كان المنتخب الكوري الجنوبي قد تغلب على نظيره الأوزبكي بهدف نظيف في المباراة التي لعبت ظهر اليوم، ليتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة برصيد 14 نقطة فيما تجمد رصيد المنتخب الأوبكي عند 11 نقطة ليتراجع للمركز الثالث المؤهل إلى مباريات الملحق وذلك بعد الفوز الإيراني.
يذكر أن المجموعة تضم أيضاً المنتخب القطري والذي بات خارج المنافسة منذ أن لعب مباراته السابقة حيث يحتل المركز الرابع برصيد 7 نقاط، وتبقت الجولة الثامنة والأخيرة والتي سيحل فيها المنتخب الإيراني ضيفا على المنتخب الكوري الجنوبي، في حين سيحل المنتخب القطري ضيفاً على نظيره الأوزبكي، فيما كانت مباراة اليوم هي الأخيرة للمنتخب اللبناني في التصفيات ليذيل المجموعة برصيد 5 نقاط من 8 مباريات.
وبالعودة إلى مجريات لقاء المنتخب الإيراني وضيفه اللبناني ففي الشوط الأول تمكن المنتخب الإيراني من فرض سيطرته وأسلوبه منذ الدقيقة الأولى، فامتلك الكرة وهدد المرمى اللبناني في عديد المناسبات والمحاولات الخطرة، وذلك في ظل توهان ومرحلة عدم اتزان من جانب لاعبي المنتخب اللبناني، لكن أياً من الكرات لم تفلح في هز شباك مرمى عباس حسن.
فيما اقتصرت محاولات المنتخب اللبناني خلال الربع ساعة الأولى على تسديدة وحيدة تصدى لها حارس المرمى الإيراني، قبل أن يحاول المنتخب اللبناني من كرة ثابته مع الدقيقة 13 لكن الحارس رحمان أحمدي كان في المكان والموعد المناسبين.
وتحسن أداء لاعبي المنتخب اللبناني بعد ذلك، لكن دون جدوى فالمنتخب الإيراني واصل فرض سيطرته على الكرة، وتواصلت الخطورة على المرمى اللبناني خصوصاً عن طريق الإختراقات من جانب مسعود شجاعي ومحمد رضا خلعتبري والتي كانت إما أن تنتهي بتسديدة ترتد من المدافين، أو أن تسفر عن كرة عرضية والتي غالباً ما كان يفشل الدفاع اللبناني في التعامل معها لكن الهجوم الإيراني أيضأ كان يفشل هو الآخر في ترجمتها.
وبلغت الخطورة الإيرانية ذروتها مع الدقيقة 34 عندما كاد خلعتبري أن يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض، بعد إختراقه لقبي الدفاع اللبناني لكن عباس حسن تألق في إبعاد الكرة قبل أن يعود ويـتألق بالإمساك بكرة عرضية تلتها مباشرة.
رد المنتخب اللبناني على الفرصة الإيرانية جاء بتسديدة من جانب محمد طحان لكن رحمان أحمدي أمسك بالكرة، وبعد ذلك عادت الأفضلية لأصحاب الأرض فتعددت المحاولات من جديد حتى تمكن خلعتبري من التسجيل مع الدقيقة 38 عندما كرر إختراقه من الجهة اليمنى للمنتخب اللبناني قبل أن يتخطى المدافعين ويرسل كرة أرضية على يمين الحارس عباس حسن.
بعد الهدف تواصلت الخطورة الإيرانية حتى أسفرت عن الهدف الثاني مع الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول برأسية جواد نيكونام الذي حول كرة العرضية في الشباك اللبنانية، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدفين دون رد.
بداية الشوط الثاني أتت كالصاعقة على المنتخب اللبناني حيث تمكن المنتخب الإيران من إضافة الهدف الثالث مع الدقيقة الأولى من زمن الشوط، عن طريق رضا جوشهاني الذي استلم كرة بينية وراوغ المدافع اللبناني قبل أن يرسل الكرة في شباك عباس حسن.
رد المنتخب اللبناني جاء عن طريق حسن معتوق الذي تابع كرية عرضية أمام المرمى الإيراني لكن كرته ذهب إلى خارج الملعب بغرابة، قبل أن يعود من جديد ليراوغ ويخترق الدفاعات الإيرانية لكن كرته العرضية لم تكن صعبة على الحارس رحمان أحمدي الذي أمسكها وحولها إلى هجمة إيرانية كادت تسفر عن هدف رابع.
تواصلت أفضلية أصحاب الأرض بعد ذلك كما حاول المنتخب اللبناني تقليص الفارق، لكن المنتخب الإيراني هو من تمكن من توسيع الفارق بهدف رابع، سجله جواد نيكونام بتسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك اللبناينة مع الدقيقة 85، بقية الدقائق لم تشهد أي جديد على مستوى النتيجة لينتهي اللقاء بفوز كبير للمنتخب الإيراني وبرباعية كاملة في الشباك اللبنانية.