السلام عليكم
حسم المنتخب الإسباني مباراته أمام المنتخب الفلندي الذي استطاع خطف نقطتين من بطل العالم في لقاء الذهاب وهذا بالفوز عليه مساء اليوم بهدفين دون رد بالعاصمة الفلندية ضمن الجولة السادسة من مباريات المجموعة الأخيرة في إطار تصفيات قارة أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2014.
الفوز رفع رصيد بطل أوروبا إلى 14 نقطة في الصدارة مستغلا تعثر المنتخب الفرنسي أمام جورجيا ليعزز صدارته بفارق 3 نقاط كاملة عن منتخب الديكة.
هدفا اللقاء والمنتخب الإسباني جاءا بقدمي النجمين "جوردي ألبا" في منتصف الشوط الأول، والهدف الثاني في الرمق الأخير من اللقاء عبر هداف المان سيتي "ألفارو نيجريدو".
الشوط الأول كان مملاً للغاية بدون أي محاولات على المرمى الفلندي من قبل نجوم اللافوريا روخا واستمر المدير الفني "فيسنتي ديل بوسكي" في تقديم خطته المعتادة التي لا تعتمد على وجود رأس حربة والتي يغلب عليها لاعبي الوسط.
المحاولات الخطيرة كانت من أصحاب الأرض الذين باغتوا المنتخب الإسباني وكادو يتقدمون في النتيجة بعد هجمة جاءت من عمل رائع في وسط الميدان وتمريرات منظمة انتهت بعرضية من الجانب الأيمن اصطدمت بمدافع نابولي "راؤول ألبيول" وكادت تخادع الحارس كاسياس ولكنه تفطن لها وأخرجه بقدمه من على خط المرمى لتضيع محاولة خطيرة على المنتخب الفلندي.
وعاقب ظهير أيسر نادي برشلونة أبناء الجليد على إضاعة هذه الفرصة بتمكنه من تسجيل الهدف الأول لمنتخب بلاده من توغل معتاد له من عمق الملعب مستغلا سرعته خلف مدافعي الخصوم ومن تمريرة بينية في الدقيقة 26 انفرد بها بالمرمى وضع تسديدة زاحفة من بين أقدام الحارس أعلنت عن تقدم الغاضب الأحمر.
استمر ريتم الأداء بطيئا طوال الدقائق المتبقية من الشوط الأول مع تمريرات سلبية من جانب بطل العالم لينتهي شطر اللقاء الأول بتقدم الضيف ومتصدر المجموعة الأخيرة.
الشوط الثاني لم يختلف عن الأول في شيء أداء باهت ومباراة ضعيفة من الجانبين، المنتخب الإسباني استسلم للنتيجة ورضا بالتقدم بهدف واحد يمكن لأصحاب الملعب تعديله في أي وقت كما فعلوا في خيخون في لقاء الذهاب.
بالفعل حاول المنتخب الفلندي تقديم أي ردة فعل في المباراة ولكنه حاول على قدر المستطاع دون خطورة على الثلاث خشبات واستمر اللعب في وسط الميدان مع مراقبة ديل بوسكي الذي دفع بجناح السيتي نافاس في تبديل مركز بمركز معتاد من المدرب الإسباني.
وبالفعل كافئ نافاس مدربه على هذا التبديل وفي الدقيقة 84 قاد هجمة من الجانب الأيمن ومر من الدفاع الفلندي ثم مرر كرة عرضية أرضية للمهاجم غير المراقب وزميله في السكاي بلوز نيجريدو وبدوره بكل سهولة أسكن الكرة الشباك قاتلاً أحلام المنتخب الأبيض في العودة بالنتيجة.