الســــــــــلام عليــــــــــــكم

فشل المنتخب العراقي في استغلال الهجمات التي أتيحت له أمام المنتخب الياباني وخسر بهدف دون رد على ملعب سياتاما باليابان ضمن الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لمونديال 2014.
أسود الرافدين رغم الخسارة إلا أن اللاعبين الشبان قدموا مباراة كبيرة واستطاعوا مجاراة الكومبيوتر الياباني وهذا رغم الغيابات العديدة التي تضرب صفوف العراق وأبرزها غياب ثنائي الدفاع "باسم عباس" و"سلام شاكر".
وكما هو متوقع ضغط الكومبيوتر الياباني منذ الوهلة الأولى وظهرت أول محاولاته بعد مرور أول 12 دقيقة من كرة عرضية من الجانب الأيمن على رأس المهاجم "أوكازاكي" الذي لعبها بقوة في الزاوية الضيقة ولكن أخرجها الحارس العائد لمركزه "نور صبري".
امتص العراقيون حماس أصحاب الملعب وكاد هداف الدوري العراقي "حمادي أحمد" أن يضع العراق في المقدمة في الدقيقة 21 بعدما استقبل ركلة ركينة لعبت داخل منطقة الجزاء حولها بقدمه اليسرى تجاه المرمى ولكن الكرة اصطدمت بالمدافع الياباني قبل أن تسكن الشباك.
ووسط تحسن مستوى العراق تمكن المجتهد "أوكازاكي" من صناعة الهدف الأول لليابان بعد مرور 25 دقيقة من أحداث الشوط الأول بعد توغل من الجانب الأيمن أرسل بعده كرة بالمقاس على رأس زميله "ريوتشي مايدا" الذي ارتقى للكرة وأسكنها الشباك.
ضاعت هجمة عراقية ثانية في هذا الشوط الأول من أقدام المهاجم "أحمد ياسين" الذي قاد هجمة مرتدة رائعة مع حمادي الذي مرر كرة إلى ياسين على حدود منطقة الجزاء من الجبهة اليمنى سددها بدقة على يسار الحارس الياباني الذي تألق وأخرجها قبل أن تعبر إلى الشباك لينتهي الشوط الأول بتفوق ياباني طفيف.
شوط اللقاء الثاني بدأ بهدوء من الطرفين حيث بقى العراق يعتمد على الهجمة المرتدة بينما الساموراي لجأ للاستحواذ السلبي على الكرة في وسط الميدان.
وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب حاول المنتخب الياباني القضاء على العراق بهدف ثاني، وتقدم قلب الدفاع "يوشيدا" في ركلة ركنية وأضاع هجمة خطيرة من داخل منطقة الجزاء حين استقبل عرضية مرتفعة داخل المنطقة بمقصية مزدوجة ولكن كرته علت مرمى الحارس العراقي.
تواصلت الهجمات الخطيرة للأزرق الذي جاء الدور على أفضل لاعبيه "كيسوكي هوندا" ليُبدد محاولة جديدة بعدما ارتقى لعرضية الظهير الأيسر لنادي إنتر ميلان "ناجاتومو" ووضع رأسية قوية مرت فوق عارضة نور صبري.
حاول المدرب البرازيلي للعراق "زيكو" تدراك الأمور ودفع بالثنائي الذي يمثل الخبرة "يونس محمود" و"نشأت أكرم" وبالفعل تحسن مردود العراق نسبيًا على مستوى الخط الأمامي وظهرت محاولات على استحياء لأسود الرافدين.
السفاح العراقي "يونس محمود" ظهر في محاولة خطيرة مع الدقيقة 76 حيث استقبل تمريره عميقة من وسط الملعب وتوغل بين مدافعين من اليابان وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس الياباني ببراعة وحاول يونس متابعة الكرة ولكن راية مساعد الحكم منعته وأعلنت عن حالة تسلل.
فشل البديل "كرار جاسم" في تقديم الدعم الهجومي المطلوب للعراق ولم يتمكن المنتخب العربي من تعديل الكِفة لينتهي اللقاء بتفوق اليابان التي اقتربت من حجز بطاقة التأهل للمونديال بعد الوصول للنقطة العاشرة في المجموعة الثانية.
بينما المنتخب العراقي الذي يتخلف بمباراة جمع نقطتين فقط من ثلاث مباريات وتلقى خسارته الأولى في المرحلة النهائية من التصفيات.
أسود الرافدين رغم الخسارة إلا أن اللاعبين الشبان قدموا مباراة كبيرة واستطاعوا مجاراة الكومبيوتر الياباني وهذا رغم الغيابات العديدة التي تضرب صفوف العراق وأبرزها غياب ثنائي الدفاع "باسم عباس" و"سلام شاكر".
وكما هو متوقع ضغط الكومبيوتر الياباني منذ الوهلة الأولى وظهرت أول محاولاته بعد مرور أول 12 دقيقة من كرة عرضية من الجانب الأيمن على رأس المهاجم "أوكازاكي" الذي لعبها بقوة في الزاوية الضيقة ولكن أخرجها الحارس العائد لمركزه "نور صبري".
امتص العراقيون حماس أصحاب الملعب وكاد هداف الدوري العراقي "حمادي أحمد" أن يضع العراق في المقدمة في الدقيقة 21 بعدما استقبل ركلة ركينة لعبت داخل منطقة الجزاء حولها بقدمه اليسرى تجاه المرمى ولكن الكرة اصطدمت بالمدافع الياباني قبل أن تسكن الشباك.
ووسط تحسن مستوى العراق تمكن المجتهد "أوكازاكي" من صناعة الهدف الأول لليابان بعد مرور 25 دقيقة من أحداث الشوط الأول بعد توغل من الجانب الأيمن أرسل بعده كرة بالمقاس على رأس زميله "ريوتشي مايدا" الذي ارتقى للكرة وأسكنها الشباك.
ضاعت هجمة عراقية ثانية في هذا الشوط الأول من أقدام المهاجم "أحمد ياسين" الذي قاد هجمة مرتدة رائعة مع حمادي الذي مرر كرة إلى ياسين على حدود منطقة الجزاء من الجبهة اليمنى سددها بدقة على يسار الحارس الياباني الذي تألق وأخرجها قبل أن تعبر إلى الشباك لينتهي الشوط الأول بتفوق ياباني طفيف.
شوط اللقاء الثاني بدأ بهدوء من الطرفين حيث بقى العراق يعتمد على الهجمة المرتدة بينما الساموراي لجأ للاستحواذ السلبي على الكرة في وسط الميدان.
وبعد مرور ساعة كاملة من اللعب حاول المنتخب الياباني القضاء على العراق بهدف ثاني، وتقدم قلب الدفاع "يوشيدا" في ركلة ركنية وأضاع هجمة خطيرة من داخل منطقة الجزاء حين استقبل عرضية مرتفعة داخل المنطقة بمقصية مزدوجة ولكن كرته علت مرمى الحارس العراقي.
تواصلت الهجمات الخطيرة للأزرق الذي جاء الدور على أفضل لاعبيه "كيسوكي هوندا" ليُبدد محاولة جديدة بعدما ارتقى لعرضية الظهير الأيسر لنادي إنتر ميلان "ناجاتومو" ووضع رأسية قوية مرت فوق عارضة نور صبري.
حاول المدرب البرازيلي للعراق "زيكو" تدراك الأمور ودفع بالثنائي الذي يمثل الخبرة "يونس محمود" و"نشأت أكرم" وبالفعل تحسن مردود العراق نسبيًا على مستوى الخط الأمامي وظهرت محاولات على استحياء لأسود الرافدين.
السفاح العراقي "يونس محمود" ظهر في محاولة خطيرة مع الدقيقة 76 حيث استقبل تمريره عميقة من وسط الملعب وتوغل بين مدافعين من اليابان وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس الياباني ببراعة وحاول يونس متابعة الكرة ولكن راية مساعد الحكم منعته وأعلنت عن حالة تسلل.
فشل البديل "كرار جاسم" في تقديم الدعم الهجومي المطلوب للعراق ولم يتمكن المنتخب العربي من تعديل الكِفة لينتهي اللقاء بتفوق اليابان التي اقتربت من حجز بطاقة التأهل للمونديال بعد الوصول للنقطة العاشرة في المجموعة الثانية.
بينما المنتخب العراقي الذي يتخلف بمباراة جمع نقطتين فقط من ثلاث مباريات وتلقى خسارته الأولى في المرحلة النهائية من التصفيات.