السلام عليكم
حجز منتخب الكويت مكانًا له في نهائيات أمم آسيا صيف 2015 في استراليا، بعدما حقق فوزًا مستحقًا على ضيفه المنتخب التايلاندي بثلاثة أهداف لهدف، في اللقاء الذي جمعهما برسم الجولة الخامسة بالتصفيات ضمن منافسات المجموعة الثانية
اقرأ أيضاً
وفي المباراة الثانية التي جرت اليوم لحساب ذات الجولة والمجموعة سحق منتخب إيران مضيفه اللبناني برباعية بيضاء في غياب جماهير الأرز، التي حُرمت من اللقاء على خلفية التفجيرات التي هزت العاصمة بيروت صباح اليوم.
بحضور جماهيري مقبول في مدرجات نادي الكويت بكيفان خاصة في ظل التحذيرات باحتمال هبوط أمطار غريزة، انطلق اللقاء باندفاع هجومي لأصحاب الضيافة معتمدين على الجبهة اليسرى بقيادة الظهير الأيسر وليد علي ومن أمامه المهاجم الشاب يوسف ناصر، قابله تحفظ من منتخب تايلاند استمر 5 دقائق بعدها شرعوا في البحث عن هدف من المرتدات السريعة.
عند الدقيقة الخامسة رفع وليد علي عرضية متقنة لقلب منطقة عمليات ضيفهم لكنها تمر بسلام، أعقبها رد تايلاندي تعامل معه الحارس نواف الخالد باستهتار فسقطت من الكرة على بعد خطوة من خط المرمى لكنها تدارك خطأه سريعًا وأمسك الكرة بثبات هذه المرة.
تواصلت الرحلات الهجومية الزرقاء لمحاولة هز شباك أصحاب الرداء الأحمر، وبالفعل تحقق لهم ذلك عند الدقيقة 18 فهزت الكرة التي سددها يوسف ناصر برأسه المرمى هدفًا أول للكويت بعدما تسلم العرضية من الركنية.
كاد التعزيز للأزرق بثاني يتحقق في الدقيقة 25 من هفوة دفاعية خلال تشتيت الكرة من هجمة كويتية فكاد مدافع تايلاند يضع الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى فريقه لكن الحارس تمكن من الإمساك بها في الوقت المناسب، بعدها أبعد الدفاع التايلاندي كرة خطيرة من أمام فهد الرشيدي الذي كان في مواجهة المرمى بعدما تسلم الكرة من جراح العتيقي.
صافرة حكم المباراة الأوزبكي الجنسية أنهى هجمة تايلاندية خطيرة بدعوى وجود مخالفة على مهاجم الضيوف لتدخله بعنف مع حارس الأزرق نواف الخالدي خلال تسديده للكرة، رد يوسف ناصر على محاولة الضيوف بتسديده صاروخية من منتصف الملعب عند الدقيقة 38 مستغلًا تقدم حارس تايلاند لكنها تهز الشباك من خارج الملعب.
واصل المنتخب الكويتي الضغط الهجومي في الشوط الثاني وبسط نفوذه على الميدان لزيادة غلة أهدافه، وتابع التايلانديين عن تعديل النتيجة من خلال المرتدات السريعة واستغلال الخلل الدفاع الواضح للخط الخلفي الأزرق.
الاندفاع أثمر عن ركلة جزاء تحصل عليها فهد الرشيدي عند الدقيقة 54 بعدما تعرض للجذب من قميصه وسقط أرضًا في منطقة مناورات ضيفهم، نفذها فهد عوض بنجاح هدف ثاني للأزرق على يسار الحارس.
تبعها عدد من المحاولات أبرزها بعد مضي ربع ساعة من عمر هذا الشوط عندما مرر يوسف ناصر عرضة لكن كرته لم تجد من يتعامل معها فتمر موازية لخط مرمى تايلاند.
ومن هفوة دفاعية لمدافع الأزرق مساعد ندا عند الدقيقة 67 جاء هدف تقليص النتيجة لمنتخب تايلاند حاملًا توقيع البديل مونجا كول.
لكن عريس الليلة يوسف ناصر من رأسية أضاف الثالث للكويت والثاني الشخصي له بعدما تصل الكرة من الحارس نواف الخالدي سددها بقدمه فردها له الحارس فتباعه برأسه وأسكنها الشباك التايلاندية.
قبل نهاية الوقت الأصلي اللقاء بأربع دقائق تحصل الكويت على ركلة جزاء ثانية بعدما أعاق حارس تايلاند أحمد عجب لكن الأخير فشل في استثمار الفرصة فضلت كرته طريقها للشباك إلى خارج الملعب.
اقرأ أيضاً
وفي المباراة الثانية التي جرت اليوم لحساب ذات الجولة والمجموعة سحق منتخب إيران مضيفه اللبناني برباعية بيضاء في غياب جماهير الأرز، التي حُرمت من اللقاء على خلفية التفجيرات التي هزت العاصمة بيروت صباح اليوم.
بحضور جماهيري مقبول في مدرجات نادي الكويت بكيفان خاصة في ظل التحذيرات باحتمال هبوط أمطار غريزة، انطلق اللقاء باندفاع هجومي لأصحاب الضيافة معتمدين على الجبهة اليسرى بقيادة الظهير الأيسر وليد علي ومن أمامه المهاجم الشاب يوسف ناصر، قابله تحفظ من منتخب تايلاند استمر 5 دقائق بعدها شرعوا في البحث عن هدف من المرتدات السريعة.
عند الدقيقة الخامسة رفع وليد علي عرضية متقنة لقلب منطقة عمليات ضيفهم لكنها تمر بسلام، أعقبها رد تايلاندي تعامل معه الحارس نواف الخالد باستهتار فسقطت من الكرة على بعد خطوة من خط المرمى لكنها تدارك خطأه سريعًا وأمسك الكرة بثبات هذه المرة.
تواصلت الرحلات الهجومية الزرقاء لمحاولة هز شباك أصحاب الرداء الأحمر، وبالفعل تحقق لهم ذلك عند الدقيقة 18 فهزت الكرة التي سددها يوسف ناصر برأسه المرمى هدفًا أول للكويت بعدما تسلم العرضية من الركنية.
كاد التعزيز للأزرق بثاني يتحقق في الدقيقة 25 من هفوة دفاعية خلال تشتيت الكرة من هجمة كويتية فكاد مدافع تايلاند يضع الكرة في الزاوية البعيدة لمرمى فريقه لكن الحارس تمكن من الإمساك بها في الوقت المناسب، بعدها أبعد الدفاع التايلاندي كرة خطيرة من أمام فهد الرشيدي الذي كان في مواجهة المرمى بعدما تسلم الكرة من جراح العتيقي.
صافرة حكم المباراة الأوزبكي الجنسية أنهى هجمة تايلاندية خطيرة بدعوى وجود مخالفة على مهاجم الضيوف لتدخله بعنف مع حارس الأزرق نواف الخالدي خلال تسديده للكرة، رد يوسف ناصر على محاولة الضيوف بتسديده صاروخية من منتصف الملعب عند الدقيقة 38 مستغلًا تقدم حارس تايلاند لكنها تهز الشباك من خارج الملعب.
واصل المنتخب الكويتي الضغط الهجومي في الشوط الثاني وبسط نفوذه على الميدان لزيادة غلة أهدافه، وتابع التايلانديين عن تعديل النتيجة من خلال المرتدات السريعة واستغلال الخلل الدفاع الواضح للخط الخلفي الأزرق.
الاندفاع أثمر عن ركلة جزاء تحصل عليها فهد الرشيدي عند الدقيقة 54 بعدما تعرض للجذب من قميصه وسقط أرضًا في منطقة مناورات ضيفهم، نفذها فهد عوض بنجاح هدف ثاني للأزرق على يسار الحارس.
تبعها عدد من المحاولات أبرزها بعد مضي ربع ساعة من عمر هذا الشوط عندما مرر يوسف ناصر عرضة لكن كرته لم تجد من يتعامل معها فتمر موازية لخط مرمى تايلاند.
ومن هفوة دفاعية لمدافع الأزرق مساعد ندا عند الدقيقة 67 جاء هدف تقليص النتيجة لمنتخب تايلاند حاملًا توقيع البديل مونجا كول.
لكن عريس الليلة يوسف ناصر من رأسية أضاف الثالث للكويت والثاني الشخصي له بعدما تصل الكرة من الحارس نواف الخالدي سددها بقدمه فردها له الحارس فتباعه برأسه وأسكنها الشباك التايلاندية.
قبل نهاية الوقت الأصلي اللقاء بأربع دقائق تحصل الكويت على ركلة جزاء ثانية بعدما أعاق حارس تايلاند أحمد عجب لكن الأخير فشل في استثمار الفرصة فضلت كرته طريقها للشباك إلى خارج الملعب.