بلجيكا تسحق صربيا في عقر الدار وراكيتش يقود كرواتيا لفوز مهم، وهامسيك يّنقذ سلوفاكيا

صربيا 0 3 بلجيكا
وفي بلجراد، عاد الشياطين الحمر البلجيك بفوز كاسح على المضيف الصربي بثلاثية نظيفة في ملعب نادي النجم الأحمر الصربي وتحت إدارة الحكم بافل كرالوفيتش.
البلجيك تقدموا بعد مرور نصف ساعة بقليل وفي الدقيقة 34 عن طريق المهاجم الكونجولي الأصل كريستيان بينتيكي مهاجم أستون فيلا والذي استثمر تمريرة كيفن دي براين مهاجم فيردر بريمن والمعار من تشيلسي، هدف بينتيكي إنتهت عليه مجريات الشوط الأول.
منتصف الشوط الثاني أضاف دي براين بنفسه الهدف الثاني مستغلاً تمريرة جناح توتنهام موسى ديمبلي ذو الجذور الكونجولية أيضاً، وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة وفي أولى دقائق الوقت المحتسب بدلاً من اضلائع أنهى البديل كيفين ميرالاس كل شيء مستغلاً كرة بديل آخر وهو دريس ميرتينز نجم ألكمار الهولندي، لتنتهي المباراة بفوز بلجيكا بثلاثية وضعته في صدارة المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط وبفارق خمس أهداف عن الوصيف الكرواتي.
مقدونيا 1 2 كرواتيا
وفي العاصمة المقدونية سكوبي، قلب المنتخب الكرواتي خسارته وحقق فوزاً مهماً خارج قواعده أمام مقدونيا في ملعب فيليب المقدوني في مباراة أدارتها صافرة الدنماركي بيتر راسموسن.
مقدونيا تقدمت بعد مرور ربع الساعة عن طريق المتوسط أجيم إبراهيمي ذو الجذور الألبانية، لكن فيردان تشورلوكا مدافع لوكومتيف موسكو الحالي ولاعب توتنهام وليفركوزن السابق تعادل سريعاً للكروات بعد تمريرة من راكيتش لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1.
في الشوط الثاني تعملق راكيتش وأحرز هدف الفوز الغالي بعد مرور ساعة من عمر اللقاء لينتزع الكروات فوزاً غالياً رفع رصيدهم للنقطة السابعة بفارق الأهداف عن المتصدر البلجيكي.
ويلز 2 1 إسكتلندا
بالعاصمة الويلزية كارديف، قاد بيل المنتخب الويلزي لقلب تأخره في النتيجة بهدف أمام ضيفه الأسكتلندي لفوز غالٍ بهدفين لهدف في ملعب كارديف في العاصمة الويلزية ومباراة أدارها الحكم الألماني فلوريان مايير.
الضيوف الإسكتلنديين تقدموا أولاً بهدف في الدقيقة 27 بواسطة جيمس موريسون الذي استغل تمريرة ستيفن فليتشر، لكن ويلز تعادلت قبل النهاية بأمتار قليلة وفي الدقيقة 81 عن طريق ضربة جزاء للنجم الويلزي جاري بيل، وقبل نهاية الوقت الأصلي أضاف بيل الهدف الثاني في الدقيقة 89.
فوز ويلز منحها أولى ثلاث نقاطٍ لها في التصفيات لتقفز للمركز الرابع تاركة إسكتلندا خامسة في الترتيب بنقطتين فحسب.
المجموعة الخامسة
سويسرا 0 0 النرويج
في مباراة اشتعلت آخر عشر دقائق منها، عاد المنتخب النرويجي بتعادل مهم من مضيفه سويسرا بهدف لمثله في ملعب وانكدروف في مدينة بيرن السويسرية في مباراة أدارتها صافرة الحكم الإسباني دافيد فيرنانديز بوربالان.
المباراة، وبعد شوط أول سلبي لم يخلو من الفرص الضائعة، شهدت تقدم أصحاب الأرض بهدف في الدقيقة 79 عن طريق مهاجم زيورخ البوسني الأصل ماريو جافرانوفيتش، لكن النرويج تعادلت سريعاً وفي الدقيقة 81 عن طريق المدافع النرويجي العملاق بريد هانجيلاند نجم فولام الإنجليزي والمولود في أمريكا لتنتهي المباراة بتعادل إيجابي بهدف لمثله، التعادل حفظ لسويسرا على صدارتها بسبع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن النرويج صاحبة المركز الثالث.
ألبانيا 1 2 آيسلندا
قفز المنتخب الآيسلندي لوصافة المجموعة الخامسة بعدما تغلب على مضيفه ألبانيا بهدفين لهدف في مباراة الفريقين كومبيتار كمال ستافا في العاصمة الألبانية تيرانا وهي المباراة التي أدارتها صافرة الفنلندي توني أسوما.
آيسنلدا تقدمت أولاً في الدقيقة 19 بواسطة متوسط بيسكارا بيركير بيرناسون بتمريرة كاري أرناسون، لكن ألبانيا تعادلت سريعاً عن طريق إيدجار كاني مهاجم بولونيا فارشافا البولندي والذي استغل كرة ألبان ميها لاعب بادربورن الألماني الناشط في الدرجة الثانية لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1.
لكن آيسلندا حسمت الأمر في آخر عشرة دقائق عن طريق جولفي سجوردسون متوسط توتنهام الإنجليزي لتنتزع فوزاً رفع رصيدها للنقطة السادسة في وصافة المجموعة وبفارق نقطة يتيمة عن المتصدر السويسري.
سلوفينيا 2 1 قبرص
وفي ملعب ليوديسكي في مدينة ماريبور السلوفينية، أنتزع المنتخب السلوفيني فوزاً صعباً على حساب قبرص بثنائية مقابل هدف في مباراة أدارتها صافرة السلوفاكي إيفان كورشلياك.
سلوفينيا حاولت كثيراً لكنها لم تنجح في هز اشلباك إلا في الدقيقة 38 عن طريق تيم ماتافش مهاجم بي إس في إيندهوفين الهولندي والذي استغل تمريرة زلاتكو ديديتش لينتهي الشوط الأول بتقدم سلوفينيا بهدف نظيف.
في الشوط الثاني أضاف ماتافش الهدف الثاني بمساعدة بوتيان سيزار مدافع كييفو فيرونا، وبينما كانت المباراة نحو الانتهاء بهدفين نظيفين للسلوفان قلص البديل إيفسيتاتيوس ألونيفتيس الفارق لقبرص بهدف في الدقيقة 83، لتنتهي المباراة بفوز سلوفينا بهدفين لهدف لتنتزع النقاط الثلاث الأولى لها في المجموعة بنفس رصيد والفارق الهدفي لقبرص والثنائي في مؤخرة المجموعة.
المجموعة السابعة
اليونان 0 0 البوسنة
وفي قمة مباريات المجموعة السابعة، تعادل المنتخب اليوناني مع ضيفه البوسني سلباً في جيورجيوس كارايسكاكي في مدينة بيروس اليونانية في مباراة ادارها الحكم الإيطالي أنتونيو داماتو.
وعلى الرغم من محاولات المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس تعديل الأمور بعد شوط سلبي بإقحامه سالبينجيديس منقذ اليونان في اليورو الماضية إضافةً للقائد كاراجونيس والأغريقي الروماني كونستانتينوس ميتروجلو، لكن شيئاً لم يتغير، بل أن محاولات أبشيسفيتش ودجيكو أتسمت بالخطورة، لكن كل شيئاً مضى سلباً للأخير لتنتهي المباراة بتقاسم النقاط بين الأغريق والبوسنة، تعادل وضعهما معاً رفقة سلوفاكيا بصدارة المجموعة وإن كان فارق الأهداف لصالح البوسنة التي تتفوق بسبعة أهداف عن اليونان ثالث ترتيب المجموعة.
سلوفاكيا 2 1 لاتفيا
انتزعت سلوفاكيا وصافة المجموعة السابعة بعدما قهرت مضيفتها لاتفيا بهدفين لهدف في ملعب باسينكي بمدينة براتيسلافا السلوفاكية وهي المباراة التي أدارها تحكيمياً الهولندي داني ماكيلي.
سلوفاكيا تقدمت بهدفين مبكرين في الدقيقتين الخامسة والتاسعة، الاولى كان بركلة جزاء نفذها النجم الأوحد ماريك هامسيك نجم نابولي فيما كان الثاني بواسطة ماريك آخر وهو سبارا متوسط طرابزون سبور التركي، هدفي سلوفاكيا انتهت عليهم نتيجة الشوط الأول ليدخل رجال المدرب ميشيل هيب بأريحية كبيرة لاستراحة ما بين الشوطين.
في الشوط الثاني لم يستطع السلوفاك إضافة المزيد بالرغم من الفرص المهدرة، لكن لاتفيا في المقابل نجحت في تقليص الفارق وحفظ ماء الوجه في الدقيقة 84 بواسطة البديل الشهير ماريس فيرباكوفسكس بطل لاتفيا في يورو 2004، لتنتهي المباراة بفوز سلوفاكيا بهدفين لهدف وانتزاعها لثلاث نقاط وضعوها في الصدارة "نُقطياً" بسبع نقاط وهو نفس رصيد البوسنة واليونان.
ليخنشتاين 0 2 ليتوانيا
وفي ملعب رينبارك في العاصمة الليخنشتية فادوش، عاد المنتخب الليتواني بفوز سهل على حساب مضيفه ليخنشتاين بهدفين نظيفين في إطار مباريات المجموعة السابعة ومباراة أدارها السلوفيني سلافكو فينتشيتش.
الشوط الأول مر سلبياً، لكن بداية الشوط الثاني شهدت افتتاح ليتوانيا النتيجة عن طريق إيدجاراس كينايوسكس بتمريرة رامونا رادافيسكوس.
وقبل النهاية بربع الساعة أضاف كينايوسكس الهدف الثاني له ولليتوانيا لتنتهي المباراة بفوز ليتوانيا بثنائية وضعتها في المركز الرابع بأربعة نقاط فيما بقيت ليخنشتاين في المؤخرة بدون رصيد.

وفي بلجراد، عاد الشياطين الحمر البلجيك بفوز كاسح على المضيف الصربي بثلاثية نظيفة في ملعب نادي النجم الأحمر الصربي وتحت إدارة الحكم بافل كرالوفيتش.
البلجيك تقدموا بعد مرور نصف ساعة بقليل وفي الدقيقة 34 عن طريق المهاجم الكونجولي الأصل كريستيان بينتيكي مهاجم أستون فيلا والذي استثمر تمريرة كيفن دي براين مهاجم فيردر بريمن والمعار من تشيلسي، هدف بينتيكي إنتهت عليه مجريات الشوط الأول.
منتصف الشوط الثاني أضاف دي براين بنفسه الهدف الثاني مستغلاً تمريرة جناح توتنهام موسى ديمبلي ذو الجذور الكونجولية أيضاً، وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة وفي أولى دقائق الوقت المحتسب بدلاً من اضلائع أنهى البديل كيفين ميرالاس كل شيء مستغلاً كرة بديل آخر وهو دريس ميرتينز نجم ألكمار الهولندي، لتنتهي المباراة بفوز بلجيكا بثلاثية وضعته في صدارة المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط وبفارق خمس أهداف عن الوصيف الكرواتي.
مقدونيا 1 2 كرواتيا

وفي العاصمة المقدونية سكوبي، قلب المنتخب الكرواتي خسارته وحقق فوزاً مهماً خارج قواعده أمام مقدونيا في ملعب فيليب المقدوني في مباراة أدارتها صافرة الدنماركي بيتر راسموسن.
مقدونيا تقدمت بعد مرور ربع الساعة عن طريق المتوسط أجيم إبراهيمي ذو الجذور الألبانية، لكن فيردان تشورلوكا مدافع لوكومتيف موسكو الحالي ولاعب توتنهام وليفركوزن السابق تعادل سريعاً للكروات بعد تمريرة من راكيتش لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1.
في الشوط الثاني تعملق راكيتش وأحرز هدف الفوز الغالي بعد مرور ساعة من عمر اللقاء لينتزع الكروات فوزاً غالياً رفع رصيدهم للنقطة السابعة بفارق الأهداف عن المتصدر البلجيكي.
ويلز 2 1 إسكتلندا

بالعاصمة الويلزية كارديف، قاد بيل المنتخب الويلزي لقلب تأخره في النتيجة بهدف أمام ضيفه الأسكتلندي لفوز غالٍ بهدفين لهدف في ملعب كارديف في العاصمة الويلزية ومباراة أدارها الحكم الألماني فلوريان مايير.
الضيوف الإسكتلنديين تقدموا أولاً بهدف في الدقيقة 27 بواسطة جيمس موريسون الذي استغل تمريرة ستيفن فليتشر، لكن ويلز تعادلت قبل النهاية بأمتار قليلة وفي الدقيقة 81 عن طريق ضربة جزاء للنجم الويلزي جاري بيل، وقبل نهاية الوقت الأصلي أضاف بيل الهدف الثاني في الدقيقة 89.
فوز ويلز منحها أولى ثلاث نقاطٍ لها في التصفيات لتقفز للمركز الرابع تاركة إسكتلندا خامسة في الترتيب بنقطتين فحسب.
المجموعة الخامسة
سويسرا 0 0 النرويج

في مباراة اشتعلت آخر عشر دقائق منها، عاد المنتخب النرويجي بتعادل مهم من مضيفه سويسرا بهدف لمثله في ملعب وانكدروف في مدينة بيرن السويسرية في مباراة أدارتها صافرة الحكم الإسباني دافيد فيرنانديز بوربالان.
المباراة، وبعد شوط أول سلبي لم يخلو من الفرص الضائعة، شهدت تقدم أصحاب الأرض بهدف في الدقيقة 79 عن طريق مهاجم زيورخ البوسني الأصل ماريو جافرانوفيتش، لكن النرويج تعادلت سريعاً وفي الدقيقة 81 عن طريق المدافع النرويجي العملاق بريد هانجيلاند نجم فولام الإنجليزي والمولود في أمريكا لتنتهي المباراة بتعادل إيجابي بهدف لمثله، التعادل حفظ لسويسرا على صدارتها بسبع نقاط بفارق ثلاث نقاط عن النرويج صاحبة المركز الثالث.
ألبانيا 1 2 آيسلندا

قفز المنتخب الآيسلندي لوصافة المجموعة الخامسة بعدما تغلب على مضيفه ألبانيا بهدفين لهدف في مباراة الفريقين كومبيتار كمال ستافا في العاصمة الألبانية تيرانا وهي المباراة التي أدارتها صافرة الفنلندي توني أسوما.
آيسنلدا تقدمت أولاً في الدقيقة 19 بواسطة متوسط بيسكارا بيركير بيرناسون بتمريرة كاري أرناسون، لكن ألبانيا تعادلت سريعاً عن طريق إيدجار كاني مهاجم بولونيا فارشافا البولندي والذي استغل كرة ألبان ميها لاعب بادربورن الألماني الناشط في الدرجة الثانية لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1.
لكن آيسلندا حسمت الأمر في آخر عشرة دقائق عن طريق جولفي سجوردسون متوسط توتنهام الإنجليزي لتنتزع فوزاً رفع رصيدها للنقطة السادسة في وصافة المجموعة وبفارق نقطة يتيمة عن المتصدر السويسري.
سلوفينيا 2 1 قبرص

وفي ملعب ليوديسكي في مدينة ماريبور السلوفينية، أنتزع المنتخب السلوفيني فوزاً صعباً على حساب قبرص بثنائية مقابل هدف في مباراة أدارتها صافرة السلوفاكي إيفان كورشلياك.
سلوفينيا حاولت كثيراً لكنها لم تنجح في هز اشلباك إلا في الدقيقة 38 عن طريق تيم ماتافش مهاجم بي إس في إيندهوفين الهولندي والذي استغل تمريرة زلاتكو ديديتش لينتهي الشوط الأول بتقدم سلوفينيا بهدف نظيف.
في الشوط الثاني أضاف ماتافش الهدف الثاني بمساعدة بوتيان سيزار مدافع كييفو فيرونا، وبينما كانت المباراة نحو الانتهاء بهدفين نظيفين للسلوفان قلص البديل إيفسيتاتيوس ألونيفتيس الفارق لقبرص بهدف في الدقيقة 83، لتنتهي المباراة بفوز سلوفينا بهدفين لهدف لتنتزع النقاط الثلاث الأولى لها في المجموعة بنفس رصيد والفارق الهدفي لقبرص والثنائي في مؤخرة المجموعة.
المجموعة السابعة
اليونان 0 0 البوسنة

وفي قمة مباريات المجموعة السابعة، تعادل المنتخب اليوناني مع ضيفه البوسني سلباً في جيورجيوس كارايسكاكي في مدينة بيروس اليونانية في مباراة ادارها الحكم الإيطالي أنتونيو داماتو.
وعلى الرغم من محاولات المدرب البرتغالي فيرناندو سانتوس تعديل الأمور بعد شوط سلبي بإقحامه سالبينجيديس منقذ اليونان في اليورو الماضية إضافةً للقائد كاراجونيس والأغريقي الروماني كونستانتينوس ميتروجلو، لكن شيئاً لم يتغير، بل أن محاولات أبشيسفيتش ودجيكو أتسمت بالخطورة، لكن كل شيئاً مضى سلباً للأخير لتنتهي المباراة بتقاسم النقاط بين الأغريق والبوسنة، تعادل وضعهما معاً رفقة سلوفاكيا بصدارة المجموعة وإن كان فارق الأهداف لصالح البوسنة التي تتفوق بسبعة أهداف عن اليونان ثالث ترتيب المجموعة.
سلوفاكيا 2 1 لاتفيا

انتزعت سلوفاكيا وصافة المجموعة السابعة بعدما قهرت مضيفتها لاتفيا بهدفين لهدف في ملعب باسينكي بمدينة براتيسلافا السلوفاكية وهي المباراة التي أدارها تحكيمياً الهولندي داني ماكيلي.
سلوفاكيا تقدمت بهدفين مبكرين في الدقيقتين الخامسة والتاسعة، الاولى كان بركلة جزاء نفذها النجم الأوحد ماريك هامسيك نجم نابولي فيما كان الثاني بواسطة ماريك آخر وهو سبارا متوسط طرابزون سبور التركي، هدفي سلوفاكيا انتهت عليهم نتيجة الشوط الأول ليدخل رجال المدرب ميشيل هيب بأريحية كبيرة لاستراحة ما بين الشوطين.
في الشوط الثاني لم يستطع السلوفاك إضافة المزيد بالرغم من الفرص المهدرة، لكن لاتفيا في المقابل نجحت في تقليص الفارق وحفظ ماء الوجه في الدقيقة 84 بواسطة البديل الشهير ماريس فيرباكوفسكس بطل لاتفيا في يورو 2004، لتنتهي المباراة بفوز سلوفاكيا بهدفين لهدف وانتزاعها لثلاث نقاط وضعوها في الصدارة "نُقطياً" بسبع نقاط وهو نفس رصيد البوسنة واليونان.
ليخنشتاين 0 2 ليتوانيا

وفي ملعب رينبارك في العاصمة الليخنشتية فادوش، عاد المنتخب الليتواني بفوز سهل على حساب مضيفه ليخنشتاين بهدفين نظيفين في إطار مباريات المجموعة السابعة ومباراة أدارها السلوفيني سلافكو فينتشيتش.
الشوط الأول مر سلبياً، لكن بداية الشوط الثاني شهدت افتتاح ليتوانيا النتيجة عن طريق إيدجاراس كينايوسكس بتمريرة رامونا رادافيسكوس.
وقبل النهاية بربع الساعة أضاف كينايوسكس الهدف الثاني له ولليتوانيا لتنتهي المباراة بفوز ليتوانيا بثنائية وضعتها في المركز الرابع بأربعة نقاط فيما بقيت ليخنشتاين في المؤخرة بدون رصيد.
*****
إنجلترا تتلاعب بسان مارينو وتهزمها بخماسية

تلاعب المنتخب الإنجليزي بضيفه المتواضع منتخب سان مارينو وهزمه بخماسية نظيفة على ملعب ويمبلي في الجولة الثالثة من تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم، وهي نفس النتيجة التي فاز بها على مولدوفا في افتتاح التصفيات، ليرفع رصيده لسبع نقاط في صدارة المجموعة الثامنة.
وكان السؤال قبل إنطلاقة المباراة كم من الوقت ستصمد سان مارينو التي تقبع في المراكز الأخيرة في تصنيف الفيفا وهي الأسوأ ترتيباً من بين دول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؟، لذلك دخل المنتخب المتواضع المباراة مدافعًا من البداية على أمل الخروج بأقل الخسائر، ولم تكن له أي أنياب هجومية طوال اللقاء.
لم يجد المنتخب الإنجليزي أي صعوبة في بسط سيطرته المطلقة على المباراة وشن أكثر من هجمة خطيرة، كان أبرزها تسديدة من واين روني الذي ارتدى شارة القيادة في غياب جيرارد ولامبارد ذهبت على مقربة من القائم، قبل أن يعود روني برأسية إثر كرة عرضية من لايتون باينز عبر الرواق الأيسر لكنها علت العارضة في الدقيقة 22.
ثم تسديدة من كليفيرلي من مسافة قريبة أبعدها حارس سان مارينو بأعجوبة، قبل أن يعود تشامبيرلين ليحاول إنهاء عذرية شباك الضيوف لكن تسديدته ذهبت عالية أيضًا في الدقيقة 29، بعدها تدخل الحظ وأعلن مساندته لسان مارينو في الدقيقة 33 عندما وقفت العارضة والقائم في دقيقة واحدة في وجه الهدف الأول للمنتخب الإنجليزي.
فتكفلت العارضة أولاً برد تسديدة قوية من مايكل كاريك من خارج منطقة الجزاء، لتصل إلى داني ويلباك في مواجهة المرمى مباشـرة لكن القائم أناب هذه المرة عن حارس سان مارينو وتصدى للكرة، ليشعر بعدها لاعبي المنتخب الإنجليزي بالحرج في أن يخرجوا من الحصة الأولى بدون أهداف.
لكن صمود الضيوف لم يستمر طويلاً، عندما انفرد داني ويلباك بحارس سان مارينو الذي لم يجد مفرًا سوى عرقلته ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء نفذها بنجاح واين روني على أقصى يمين المرمى منهيًا حالة التعادل، وواضعًا فريقه على طريق الانتصار في الدقيقة 35، وبعد دقيقتين فقط عاد بعدها زميله داني ويلباك الهدف الثاني بطريقة ولا أروع عندما حول كرة عرضية من لينون بكعب قدمه داخل الشباك.
ولم يُبادر منتخب سان مارينو بالتحرر من قيوده الدفاعية بعد تخلفه بهدفين، ماجعل المباراة تسير في اتجاه واحد فقط، فأبعد الحارس تسديدة أرضية خطيرة من روني إلى ركلة ركنية، ثم عاد وأمسك بتسديدة أخرى من تشامبيرلين قبل نهاية الشوط الأول.
لم يتغير الحال كثيرًا في الشوط الثاني حيث استسلم منتخب سان مارينو إلى واقع الهزيمة وحاول التكتل دفاعيًا لمنع استقبال شباكه لأهداف أخرى لتخفيف الهزيمة بعدما فقد الأمل في محاولة تخطي منتصف الملعب، في الوقت نفسه واصل المنتخب الإنجليزي مده الهجومي، وتوالت الفرص المهدرة واحدة تلو الأخرى، إلى أن جاءت الدقيقة 69 ليوقع روني على الهدف الثالث لمنتخب بلاده والثاني له من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى.
لكن داني ويلباك أبى إلا وأن يرد مجددًا على روني مثلما فعل في الشوط الثاني وأضاف الهدف الثاني هو الآخر والرابع لإنجلترا مستغلاً كرة عرضية من كليفيرلي من الجانب الأيمن لم يجد صعوبة في وضعها الشباك في الدقيقة 79، لتنهار بعدها دفاعات سان مارينو تمامًا ليأتي الدور على تشامبيرلين ليُضيف الهدف الخامس في الدقيقة 77 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.
لم يستثمر رجال المدرب روي هودسون باقي الفرص التي أتحيت لهم في الدقائق الأخيرة والتي كان من الممكن أن ترفع غلة الأهداف إلى 6 أو 7 "على الأقل" لكنهم اكتفوا بما أنجزوه لتنتهي المباراة بفوزهم بخماسية نظيفة.
وكان السؤال قبل إنطلاقة المباراة كم من الوقت ستصمد سان مارينو التي تقبع في المراكز الأخيرة في تصنيف الفيفا وهي الأسوأ ترتيباً من بين دول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم؟، لذلك دخل المنتخب المتواضع المباراة مدافعًا من البداية على أمل الخروج بأقل الخسائر، ولم تكن له أي أنياب هجومية طوال اللقاء.
لم يجد المنتخب الإنجليزي أي صعوبة في بسط سيطرته المطلقة على المباراة وشن أكثر من هجمة خطيرة، كان أبرزها تسديدة من واين روني الذي ارتدى شارة القيادة في غياب جيرارد ولامبارد ذهبت على مقربة من القائم، قبل أن يعود روني برأسية إثر كرة عرضية من لايتون باينز عبر الرواق الأيسر لكنها علت العارضة في الدقيقة 22.
ثم تسديدة من كليفيرلي من مسافة قريبة أبعدها حارس سان مارينو بأعجوبة، قبل أن يعود تشامبيرلين ليحاول إنهاء عذرية شباك الضيوف لكن تسديدته ذهبت عالية أيضًا في الدقيقة 29، بعدها تدخل الحظ وأعلن مساندته لسان مارينو في الدقيقة 33 عندما وقفت العارضة والقائم في دقيقة واحدة في وجه الهدف الأول للمنتخب الإنجليزي.
فتكفلت العارضة أولاً برد تسديدة قوية من مايكل كاريك من خارج منطقة الجزاء، لتصل إلى داني ويلباك في مواجهة المرمى مباشـرة لكن القائم أناب هذه المرة عن حارس سان مارينو وتصدى للكرة، ليشعر بعدها لاعبي المنتخب الإنجليزي بالحرج في أن يخرجوا من الحصة الأولى بدون أهداف.
لكن صمود الضيوف لم يستمر طويلاً، عندما انفرد داني ويلباك بحارس سان مارينو الذي لم يجد مفرًا سوى عرقلته ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء نفذها بنجاح واين روني على أقصى يمين المرمى منهيًا حالة التعادل، وواضعًا فريقه على طريق الانتصار في الدقيقة 35، وبعد دقيقتين فقط عاد بعدها زميله داني ويلباك الهدف الثاني بطريقة ولا أروع عندما حول كرة عرضية من لينون بكعب قدمه داخل الشباك.
ولم يُبادر منتخب سان مارينو بالتحرر من قيوده الدفاعية بعد تخلفه بهدفين، ماجعل المباراة تسير في اتجاه واحد فقط، فأبعد الحارس تسديدة أرضية خطيرة من روني إلى ركلة ركنية، ثم عاد وأمسك بتسديدة أخرى من تشامبيرلين قبل نهاية الشوط الأول.
لم يتغير الحال كثيرًا في الشوط الثاني حيث استسلم منتخب سان مارينو إلى واقع الهزيمة وحاول التكتل دفاعيًا لمنع استقبال شباكه لأهداف أخرى لتخفيف الهزيمة بعدما فقد الأمل في محاولة تخطي منتصف الملعب، في الوقت نفسه واصل المنتخب الإنجليزي مده الهجومي، وتوالت الفرص المهدرة واحدة تلو الأخرى، إلى أن جاءت الدقيقة 69 ليوقع روني على الهدف الثالث لمنتخب بلاده والثاني له من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء استقرت في الزاوية اليسرى.
لكن داني ويلباك أبى إلا وأن يرد مجددًا على روني مثلما فعل في الشوط الثاني وأضاف الهدف الثاني هو الآخر والرابع لإنجلترا مستغلاً كرة عرضية من كليفيرلي من الجانب الأيمن لم يجد صعوبة في وضعها الشباك في الدقيقة 79، لتنهار بعدها دفاعات سان مارينو تمامًا ليأتي الدور على تشامبيرلين ليُضيف الهدف الخامس في الدقيقة 77 من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.
لم يستثمر رجال المدرب روي هودسون باقي الفرص التي أتحيت لهم في الدقائق الأخيرة والتي كان من الممكن أن ترفع غلة الأهداف إلى 6 أو 7 "على الأقل" لكنهم اكتفوا بما أنجزوه لتنتهي المباراة بفوزهم بخماسية نظيفة.
*****
هولندا تضرب أندورا بثلاثية في حصة تدريبية

ضرب المنتخب الهولندي ضيفه أندورا بثلاثية مع الرأفة، في اللقاء الذي جرى على ملعب "فينورد" ضمن مباريات الجولة الثالثة لتصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم لحساب المجموعة الرابعة، لتقاسم هولندا نظيرتها رومانيا في صدارة المجموعة ولكل منهما 9 نقاط، أما أندورا فقد ظلت في المؤخرة بدون أية نقاط.
أصحاب الأرض ضغطوا بكل قوة في بداية المباراة لإحراز هدف مُبكر يُريح أعصاب اللاعبين الشبان الذين حصلوا على ثقة فان خال، وبالفعل جاء هدف الأسبقية بعد مرور 7 دقائق عن طريق لعبة مشتركة بين الثلاثي "سترومان، هونتيلار وفاندير فارت"، انتهت بتسديدة يسارية من الأخير حاول معها حارس أندورا لكن دون جدوى.
واحتاج المنتخب الهولندي لسبع دقائق أخرى لقتل المباراة إكلينيكياً بعدما أرسل لينس عرضية نموذجية على رأس هونتيلار الذي حولها بسهولة في شباك الحارس جوميز، لتعلن الدقيقة 15 عن تقدم المحليين بثاني الأهداف وسط تصفيق حار من الجماهير التي ملئت جناب ملعب فينورد.
وهيمن رجال فان خال على كل متر في الملعب، ونجحوا في محاصرة منافسهم في وسط ملعبه، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على الحارس جوميز الذي وجد أكثر من ثمانية لاعبين يقاتلون أمام مرماه للخروج بأقل الخسائر في الحصة الأولى.
وظل الوضع كما هو عليه طوال الشوط الثاني الذي هاجم فيه المنتخب الهولندي بكل خطوطه، وفي المقابل دافعت أندورا بكل قوتها ولم تصل لمرمى الحارس ستكيلنبرج الذي كان بمثابة ضيف الشرف طوال الـ90 دقيقة.
وبعد مضي 5 دقائق على زمن الشوط الثاني، تمكن روبن شاكن من تسجيل ثالث أهداف المباراة إثر عرضية من نجم المباراة الأول لينس، حولها شاكن بيسراه في الزاوية الضيقة للحارس الذي سقط على الأرض واكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لينتهي اللقاء الذي كان من طرف واحد بفوز هولندا بثلاثية دون أي رد، ويكون المنتخب الهولندي قد أعد نفسه بشكل جيد قبل معركة الثلاثاء المُقبل التي ستجمعه بنظيره الروماني والتي ستحدد نتيجتها المنتخب الأقرب لخطف صدارة المجموعة.
وفي نفس المجموعة، نجح المنتخب الروماني في إقصاء مستضيفه التركي بهدف نظيف، وبنفس النتيجة فاز المنتخب المجري على نظيره الإستوني.
أصحاب الأرض ضغطوا بكل قوة في بداية المباراة لإحراز هدف مُبكر يُريح أعصاب اللاعبين الشبان الذين حصلوا على ثقة فان خال، وبالفعل جاء هدف الأسبقية بعد مرور 7 دقائق عن طريق لعبة مشتركة بين الثلاثي "سترومان، هونتيلار وفاندير فارت"، انتهت بتسديدة يسارية من الأخير حاول معها حارس أندورا لكن دون جدوى.
واحتاج المنتخب الهولندي لسبع دقائق أخرى لقتل المباراة إكلينيكياً بعدما أرسل لينس عرضية نموذجية على رأس هونتيلار الذي حولها بسهولة في شباك الحارس جوميز، لتعلن الدقيقة 15 عن تقدم المحليين بثاني الأهداف وسط تصفيق حار من الجماهير التي ملئت جناب ملعب فينورد.
وهيمن رجال فان خال على كل متر في الملعب، ونجحوا في محاصرة منافسهم في وسط ملعبه، لكن دون تشكيل خطورة حقيقية على الحارس جوميز الذي وجد أكثر من ثمانية لاعبين يقاتلون أمام مرماه للخروج بأقل الخسائر في الحصة الأولى.
وظل الوضع كما هو عليه طوال الشوط الثاني الذي هاجم فيه المنتخب الهولندي بكل خطوطه، وفي المقابل دافعت أندورا بكل قوتها ولم تصل لمرمى الحارس ستكيلنبرج الذي كان بمثابة ضيف الشرف طوال الـ90 دقيقة.
وبعد مضي 5 دقائق على زمن الشوط الثاني، تمكن روبن شاكن من تسجيل ثالث أهداف المباراة إثر عرضية من نجم المباراة الأول لينس، حولها شاكن بيسراه في الزاوية الضيقة للحارس الذي سقط على الأرض واكتفى بمشاهدة الكرة وهي تعانق شباكه، لينتهي اللقاء الذي كان من طرف واحد بفوز هولندا بثلاثية دون أي رد، ويكون المنتخب الهولندي قد أعد نفسه بشكل جيد قبل معركة الثلاثاء المُقبل التي ستجمعه بنظيره الروماني والتي ستحدد نتيجتها المنتخب الأقرب لخطف صدارة المجموعة.
وفي نفس المجموعة، نجح المنتخب الروماني في إقصاء مستضيفه التركي بهدف نظيف، وبنفس النتيجة فاز المنتخب المجري على نظيره الإستوني.
*****
ألمانيا تكتسح بسداسية في العاصمة الآيرلندية دوبلن

على ملعب أفيفا ستاديوم بالعاصمة الآيرلندية دوبلن نجح المُنتخب الألماني في مواصلة تحقيق الإنتصارات خلال تصفيات كأس العالم 2014 وكانت هذه المرة على حساب المنتخب الآيرلندي صاحب الأرض وبعدد وافر من الأهداف استمر به الناسيونال مانشافت في صدارة المجموعة الثالثة.
طغت ملامح الحذر والترقب مع الدقائق الأولى من المباراة مع محاولات من الجانب الآيرلندي لخطف المبادرة مُبكراً ولكن دائماً ما كانت تنكسر هذه الهجمات قبل الوصول إلى مرمى مانويل
نوير.
رفض نيكولا ريدزولي الحكم الإيطالي للمباراة احتساب ركلة جزاء لماركو رويس في الدقيقة 30 بعدما خطف اللاعب الكرة من المُدافع جون أوشيه الذي وجد نفسه مُضطراً إلى دفع رويس إلا أن ريدزولي قام بإشهار البطاقة الصفراء في وجه رويس بداعي التمثيل.
ونجح رويس نفسه في تسجيل هدف ألمانيا الأول بعد ذلك بدقيقتين فقط عندما أرسل باستيان شفاينشتايجر كرة طولية في قلب الدفاع الآيرلندي وصلت إلى مارسيل شميلزر المُتقدم والذي افتقد الكرة بسبب رعونته الهجومية قبل أن تصل إلى رويس القادم من الخلف والذي نجح في تصويب الكرة بشكل فني رائع في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الآيرلندي مُعلناً تقدم الناسيونال مانشافت.
بعد وقت قصير وبحلول الدقيقة 40 وضع المنتخب الألماني الهدف الثاني مُعلناً اقترابه كثيراً من نقاط المباراة عندما قاد هجمة مرتدة مرر خلالها جيروم بواتينج كرة عرضية إلى ماركو رويس المُنطلق إلى داخل منطقة الجزاء في الرواق الأيسر والذي تسلم الكرة بدوره وأرسل تصويبة قوية بيُسراه في أقصى الزاوية اليُمنى لآيرلندا مُعززاً نتيجة المباراة.
لم يتردد هذه المرة ريدزولي في احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 54 بعد تعرض ميروسلاف كلوزه للعرقلة داخل منطقة الجزاء قبل أن ينبري مسعود أوزيل لتنفيذها وينجح في وضعها على يسار الحارس ليُنهي المنتخب الألماني المُباراة عملياً في وقت مُبكر.
سيل الأهداف لم يتوقف حيث أضاف ميروسلاف كلوزه الهدف الرابع في الدقيقة 58 بعدما تلقى تمريرة طولية ضربت مصيدة التسلل الآيرلندية قبل أن يراوغ الحارس ويضع الكرة في الشباك من زاوية صعبة مُضيفاً هدف ألمانيا الرابع في المباراة وهدفه الشخصي رقم 64 في تاريخ مُشاركاته مع المنتخب الألماني ليقترب من كسر الرقم القياسي للأسطورة جيرد مولر.
الدقيقة 61 شهدت تعزيز الغلة حيث سجل البديل توني كروس هدفاً آخر بعد تشتيت الكرة من الدفاع الآيرلندي بشكل خاطئ ليُصوب كروس الكرة على الطائر من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى للحارس.
عقب الهدف الخامس قام يواخيم لوف بسحب ماركو رويس نجم المباراة وقام بدفع لوكاس بودولسكي قبل أن يدفع بآندريه شورله فانخفض النسق الهجومي للمنتخب الألماني وتراجع نسبياً مُكتفياً بما سجله من أهداف وما سببه من مشاكل للدفاع الآيرلندي إلا أن ذلك لم يمنع توني كروس من إضافة الهدف السادس في الدقيقة 83 من تصويبة بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء أطلقها توني كروس.
خطف المنتخب الآيرلندي هدفه الشرفي الوحيد عقب ركلة ركنية حولها آندرو كوخ برأسية غالط بها مانويل نوير في الدقيقة 92 لتنتهي المباراة بنتيجة كاسحة لصالح المنتخب الألماني.
في مباريات أخرى ضمن نفس المجموعة "C" أقيمت في توقيت سابق من اليوم حققت السويد فوز صعب للغاية على جزر الفارو على أرضها بنتيجة هدفين لهدف حيث سجل لجزر الفارو أولاً عن طريق بالدفينسون قبل أن يُعدل المنتخب السويدي عن طريق كاتش****ليتش في الدقيقة 65 ثم يُضيف زلاتان إبراهيموفيتش الهدف الثاني الذي حسم الفوز لهم في الدقيقة 75.
وسقطت النمسا في فخ التعادل بدون أهداف أمام كازاخستان في ملعبها خلال مباراة منزوعة الدسم لم تشهد أي نوع من أنواع التهديدات الحقيقية على المرميين ليحصل الفريقين في النهاية على النقطة الأولى في هذه التصفيات حيث واصلت ألمانيا تصدر المجموعة برصيد 9 نقاط بينما ارتقت السويد إلى المركز الثاني بعدما رفعت رصيدها إلى 6 نقاط وجاءت آيرلندا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط ثم النمسا وكازاخستان ولكل منهما نقطة واحدة وفي الأخير يتذيل جزر الفارو المجموعة برصيد خالي تماماً من النقاط.
طغت ملامح الحذر والترقب مع الدقائق الأولى من المباراة مع محاولات من الجانب الآيرلندي لخطف المبادرة مُبكراً ولكن دائماً ما كانت تنكسر هذه الهجمات قبل الوصول إلى مرمى مانويل
نوير.
رفض نيكولا ريدزولي الحكم الإيطالي للمباراة احتساب ركلة جزاء لماركو رويس في الدقيقة 30 بعدما خطف اللاعب الكرة من المُدافع جون أوشيه الذي وجد نفسه مُضطراً إلى دفع رويس إلا أن ريدزولي قام بإشهار البطاقة الصفراء في وجه رويس بداعي التمثيل.
ونجح رويس نفسه في تسجيل هدف ألمانيا الأول بعد ذلك بدقيقتين فقط عندما أرسل باستيان شفاينشتايجر كرة طولية في قلب الدفاع الآيرلندي وصلت إلى مارسيل شميلزر المُتقدم والذي افتقد الكرة بسبب رعونته الهجومية قبل أن تصل إلى رويس القادم من الخلف والذي نجح في تصويب الكرة بشكل فني رائع في أقصى الزاوية اليسرى للحارس الآيرلندي مُعلناً تقدم الناسيونال مانشافت.
بعد وقت قصير وبحلول الدقيقة 40 وضع المنتخب الألماني الهدف الثاني مُعلناً اقترابه كثيراً من نقاط المباراة عندما قاد هجمة مرتدة مرر خلالها جيروم بواتينج كرة عرضية إلى ماركو رويس المُنطلق إلى داخل منطقة الجزاء في الرواق الأيسر والذي تسلم الكرة بدوره وأرسل تصويبة قوية بيُسراه في أقصى الزاوية اليُمنى لآيرلندا مُعززاً نتيجة المباراة.
لم يتردد هذه المرة ريدزولي في احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 54 بعد تعرض ميروسلاف كلوزه للعرقلة داخل منطقة الجزاء قبل أن ينبري مسعود أوزيل لتنفيذها وينجح في وضعها على يسار الحارس ليُنهي المنتخب الألماني المُباراة عملياً في وقت مُبكر.
سيل الأهداف لم يتوقف حيث أضاف ميروسلاف كلوزه الهدف الرابع في الدقيقة 58 بعدما تلقى تمريرة طولية ضربت مصيدة التسلل الآيرلندية قبل أن يراوغ الحارس ويضع الكرة في الشباك من زاوية صعبة مُضيفاً هدف ألمانيا الرابع في المباراة وهدفه الشخصي رقم 64 في تاريخ مُشاركاته مع المنتخب الألماني ليقترب من كسر الرقم القياسي للأسطورة جيرد مولر.
الدقيقة 61 شهدت تعزيز الغلة حيث سجل البديل توني كروس هدفاً آخر بعد تشتيت الكرة من الدفاع الآيرلندي بشكل خاطئ ليُصوب كروس الكرة على الطائر من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى للحارس.
عقب الهدف الخامس قام يواخيم لوف بسحب ماركو رويس نجم المباراة وقام بدفع لوكاس بودولسكي قبل أن يدفع بآندريه شورله فانخفض النسق الهجومي للمنتخب الألماني وتراجع نسبياً مُكتفياً بما سجله من أهداف وما سببه من مشاكل للدفاع الآيرلندي إلا أن ذلك لم يمنع توني كروس من إضافة الهدف السادس في الدقيقة 83 من تصويبة بعيدة المدى من خارج منطقة الجزاء أطلقها توني كروس.
خطف المنتخب الآيرلندي هدفه الشرفي الوحيد عقب ركلة ركنية حولها آندرو كوخ برأسية غالط بها مانويل نوير في الدقيقة 92 لتنتهي المباراة بنتيجة كاسحة لصالح المنتخب الألماني.
في مباريات أخرى ضمن نفس المجموعة "C" أقيمت في توقيت سابق من اليوم حققت السويد فوز صعب للغاية على جزر الفارو على أرضها بنتيجة هدفين لهدف حيث سجل لجزر الفارو أولاً عن طريق بالدفينسون قبل أن يُعدل المنتخب السويدي عن طريق كاتش****ليتش في الدقيقة 65 ثم يُضيف زلاتان إبراهيموفيتش الهدف الثاني الذي حسم الفوز لهم في الدقيقة 75.
وسقطت النمسا في فخ التعادل بدون أهداف أمام كازاخستان في ملعبها خلال مباراة منزوعة الدسم لم تشهد أي نوع من أنواع التهديدات الحقيقية على المرميين ليحصل الفريقين في النهاية على النقطة الأولى في هذه التصفيات حيث واصلت ألمانيا تصدر المجموعة برصيد 9 نقاط بينما ارتقت السويد إلى المركز الثاني بعدما رفعت رصيدها إلى 6 نقاط وجاءت آيرلندا في المركز الثالث برصيد 3 نقاط ثم النمسا وكازاخستان ولكل منهما نقطة واحدة وفي الأخير يتذيل جزر الفارو المجموعة برصيد خالي تماماً من النقاط.
*****
بيدرو المبدع يقود إسبانيا إلى الفوز على روسيا البيضاء برباعية

نجح المنتخب الإسباني في هزم مضيفه منتخب روسيا البيضاء برباعية نظيفة، ضمن مباريات الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم المقبلة.
جاءت البداية قوية جداً من جانب المنتخب الإسباني، حيث محا أداءه المخيب في اللقاء الماضي ضد جورجيا، برباعية هزّ بها شباك منتخب روسيا البيضاء، الذي كان يعدنا بتحقيق المفاجأة.
وتمكن الضيوف من توقيع أولى الأهداف في الدقيقة الثانية عشر، عن طريق الظهير الأيسر جوردي ألبا، بعد انفراده بالحارس، و هو الهدف الذي احتسبه الحكم على الرغم من وجود تسلل واضح على اللاعب.
وتواصل الضغط من جانب منتخب إسبانيا لاستغلال أخطاء الدفاع البيلاروسي، و قد نجح بيدرو رودريجيز في تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة الحادية و العشرين، لكن باقي دقائق الشوط الأول لم تعرف تغييراً في النتيجة، لينتهي بتفوق أبطال العالم بهدفين دون رد.
و مع انطلاق الشوط الثاني، عاد المنتخب الإسباني لتأكيد أفضليته المطلقة في هذا اللقاء، ليسجل بيدرو رودريجيز هدفين آخرين في الدقيقتين (69) و (72)، ليقود بذلك منتخب إسبانيا إلى فوز كبير على روسيا البيضاء بنتيجة (4-0) و توجيه تحذير شديد اللهجة إلى خصمه القادم منتخب فرنسا.
ومن المقرّر أن يلتقي منتخبا إسبانيا و فرنسا يوم الثلاثاء المقبل في قمة الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم (2014).
جاءت البداية قوية جداً من جانب المنتخب الإسباني، حيث محا أداءه المخيب في اللقاء الماضي ضد جورجيا، برباعية هزّ بها شباك منتخب روسيا البيضاء، الذي كان يعدنا بتحقيق المفاجأة.
وتمكن الضيوف من توقيع أولى الأهداف في الدقيقة الثانية عشر، عن طريق الظهير الأيسر جوردي ألبا، بعد انفراده بالحارس، و هو الهدف الذي احتسبه الحكم على الرغم من وجود تسلل واضح على اللاعب.
وتواصل الضغط من جانب منتخب إسبانيا لاستغلال أخطاء الدفاع البيلاروسي، و قد نجح بيدرو رودريجيز في تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة الحادية و العشرين، لكن باقي دقائق الشوط الأول لم تعرف تغييراً في النتيجة، لينتهي بتفوق أبطال العالم بهدفين دون رد.
و مع انطلاق الشوط الثاني، عاد المنتخب الإسباني لتأكيد أفضليته المطلقة في هذا اللقاء، ليسجل بيدرو رودريجيز هدفين آخرين في الدقيقتين (69) و (72)، ليقود بذلك منتخب إسبانيا إلى فوز كبير على روسيا البيضاء بنتيجة (4-0) و توجيه تحذير شديد اللهجة إلى خصمه القادم منتخب فرنسا.
ومن المقرّر أن يلتقي منتخبا إسبانيا و فرنسا يوم الثلاثاء المقبل في قمة الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم (2014).
*****
الصلابة الروسية تتفوق على الاستعراض البرتغالي في موسكو

تفوق المنتخب الروسي العنيد على الضيف البرتغالي بهدف دون رد على أرضية ملعب اللوجنيكي بالعاصمة الروسية موسكو ضمن المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2014.
الفوز الثالث على التوالي رفع رصيد أبناء المدرب "فابيو كابيلو" إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة السادسة متفوقًا بذلك على المنتخب البرتغالي الذي بقى ثانيًا برصيد 6 نقاط.
افتتح المنتخب الروسي اللقاء وفاجأ الضيف البرتغالي بهدف أول من هجمة مرتدة تدرس في عالم كرة القدم ومن ثلاث لمسات فقط وصل الهداف "كيرزاكوف" بانفراد أمام مرمى حارس سبورتينج لشبونة "جوي باتريسيو"، صوب كيرزاكوف كرة قوية في منتصف المرمى هزت شباك أبناء "باولو بينتو" بعد خمس دقائق فقط من البداية.
بعد الهدف بخمس دقائق حاول مهاجم ريال مدريد "كريستيانو رونالدو" تهديد مرمى روسيا بأول هجمة خطيرة لمنتخب بلاده بعد توغل من الجانب الأيسر واستقبال لتمريرة بينية من "جواو موتينيو"، رونالدو مر من أكثر من مدافع وسدد كرة تشبه هدفه الأول في مرمى حارس برشلونة "فيكتور فالديس" في الكلاسيكو الأخير ولكن الحارس الروسي تفطن لها هذه المرة وأخرجها إلى خارج الملعب.
استمرت محاولات الضيوف في الدقائق المتبقية من الشوط الأول مع تألق واضح لجناح نادي مانشستر يونايتد "لويس ناني" الذي فتح جبهة يمنى قوية بعدما وجد بينتو أن مدرب روسيا الإيطالي "فابيو كابيللو" أغلق كل المساحات على جبهة نجوم الريال "رونالدو وكوينتراو".
وفي الدقيقة 26 أضاع المدافع البرتغالي "برونو ألفيش" فرصة تسجيل هدف التعادل بعدما ارتقى لعرضية "ميجيل فلوسو" وأرسل رأسية قوية أخرجها حارس روسيا ببراعة قبل أن تسكن الشباك ليفشل رفاق رونالدو في معادلة الكفة في الشوط الأول.
الشوط الثاني حاولت روسيا في بدايته إنهاء المباراة بأكثر من هجمة خطرة على المرمى البرتغالي، وبعد مرور 3 دقائق تقدم نجم زينت سان بطرسبورج "رومان شيروكوف" بكرة وبعد تمريرات دقيقة بينه وبين كيرزاكوف انفرد الأول بالمرمى وسدد كرة قوية ذهبت في الشباك الخارجية لمرمى الحارس باتريسيو.
استمر فشل البرتغال في الوصول لمرمى الروس حتى بعد التنشيط الهجومي بالدفع بالهداف "فاريلا" الذي أضاع هجمة متاحة في الدقيقة 73 حين تقدم بكرة من على حدود منطقة الجزاء صوبها زاحفة على يمين الحارس الروسي خرجت بمحاذاة القائم الأيسر دون خطورة على المرمى.
فرض المنتخب الروسي شخصيته الدفاعية الجبارة مع المدرب الإيطالي "فابيو كابيلو" في الدقائق المتبقية من زمن المباراة، وفشل رونالدو وناني وموتينيو وكامل نجوم البرتغال في إدراك التأخر في النتيجة، لتكتب الهزيمة الأولى للمنتخب البرتغالي في التصفيات المونديالية.
الفوز الثالث على التوالي رفع رصيد أبناء المدرب "فابيو كابيلو" إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة السادسة متفوقًا بذلك على المنتخب البرتغالي الذي بقى ثانيًا برصيد 6 نقاط.
افتتح المنتخب الروسي اللقاء وفاجأ الضيف البرتغالي بهدف أول من هجمة مرتدة تدرس في عالم كرة القدم ومن ثلاث لمسات فقط وصل الهداف "كيرزاكوف" بانفراد أمام مرمى حارس سبورتينج لشبونة "جوي باتريسيو"، صوب كيرزاكوف كرة قوية في منتصف المرمى هزت شباك أبناء "باولو بينتو" بعد خمس دقائق فقط من البداية.
بعد الهدف بخمس دقائق حاول مهاجم ريال مدريد "كريستيانو رونالدو" تهديد مرمى روسيا بأول هجمة خطيرة لمنتخب بلاده بعد توغل من الجانب الأيسر واستقبال لتمريرة بينية من "جواو موتينيو"، رونالدو مر من أكثر من مدافع وسدد كرة تشبه هدفه الأول في مرمى حارس برشلونة "فيكتور فالديس" في الكلاسيكو الأخير ولكن الحارس الروسي تفطن لها هذه المرة وأخرجها إلى خارج الملعب.
استمرت محاولات الضيوف في الدقائق المتبقية من الشوط الأول مع تألق واضح لجناح نادي مانشستر يونايتد "لويس ناني" الذي فتح جبهة يمنى قوية بعدما وجد بينتو أن مدرب روسيا الإيطالي "فابيو كابيللو" أغلق كل المساحات على جبهة نجوم الريال "رونالدو وكوينتراو".
وفي الدقيقة 26 أضاع المدافع البرتغالي "برونو ألفيش" فرصة تسجيل هدف التعادل بعدما ارتقى لعرضية "ميجيل فلوسو" وأرسل رأسية قوية أخرجها حارس روسيا ببراعة قبل أن تسكن الشباك ليفشل رفاق رونالدو في معادلة الكفة في الشوط الأول.
الشوط الثاني حاولت روسيا في بدايته إنهاء المباراة بأكثر من هجمة خطرة على المرمى البرتغالي، وبعد مرور 3 دقائق تقدم نجم زينت سان بطرسبورج "رومان شيروكوف" بكرة وبعد تمريرات دقيقة بينه وبين كيرزاكوف انفرد الأول بالمرمى وسدد كرة قوية ذهبت في الشباك الخارجية لمرمى الحارس باتريسيو.
استمر فشل البرتغال في الوصول لمرمى الروس حتى بعد التنشيط الهجومي بالدفع بالهداف "فاريلا" الذي أضاع هجمة متاحة في الدقيقة 73 حين تقدم بكرة من على حدود منطقة الجزاء صوبها زاحفة على يمين الحارس الروسي خرجت بمحاذاة القائم الأيسر دون خطورة على المرمى.
فرض المنتخب الروسي شخصيته الدفاعية الجبارة مع المدرب الإيطالي "فابيو كابيلو" في الدقائق المتبقية من زمن المباراة، وفشل رونالدو وناني وموتينيو وكامل نجوم البرتغال في إدراك التأخر في النتيجة، لتكتب الهزيمة الأولى للمنتخب البرتغالي في التصفيات المونديالية.
