alioite
كبار الشخصيات
![chelsea_B.jpg](http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/chelsea_B.jpg)
احتفظ تشيلسي بقلبه بطلا للدوري الانكليزي لكرة القدم بفوزه الساحق على وصيفه مانشستر يونايتد 3- صفر في المباراة التي أقيمت بينهما السبت على ملعب "ستانفورد بريدج" أمام 42219 متفرجا ضمن المرحلة السابعة والثلاثين.
وسجل المدافع الفرنسي وليام غالاس (3) وجو كول (61) والبرتغالي ريكادرو كارفالو (72) الأهداف، ورفع تشيلسي رصيده إلى 91 نقطة مقابل 79 لمانشستر يونايتد واللقب هو الثالث لتشيلسي في تاريخه علما بان الأول كان عام 1955.
ولم تمض على بداية المباراة ثلاث دقائق حتى احتسب الحكم ركلة ركنية لمصلحة تشيلسي انبرى لها فرانك لامبارد ووصلت إلى العاجي ديدييه دروغبا فغمزها باتجاه غالاس المتربص أمام المرمى والخالي من المراقبة فأودعها الشباك مفتتحا التسجيل.
وتأخر مانشستر للدخول في أجواء المباراة حتى الدقيقة 20 عندما مرر الفرنسي لويس ساها كرة متقنة إلى النجم المتألق واين روني فانفرد بحارس تشيلسي العملاق بيترتشيك لكنه سدد الكرة خارج المرمى مضيعاً فرصة ذهبية لإدراك التعادل.
وانبرى البرتغالي كريستيانو رونالدو لركلة حرة مباشرة بين يدي تشيك أيضا (28)، وتسديدة أخرى زاحفة لروني ارتمى عليها الحارس التشيكي وصدها على دفعتين (40).
وتبادل الفريقان الهجمات في الشوط الثاني من دون خطورة حقيقية حتى قام جو كول بمراوغة ثلاثة مدافعين في مسافة صغيرة على مشارف المنطقة قبل أن ينفرد بالحارس الهولندي ادوين فان در سار ويسجل عن يساره هدفا رائعا (61).
ورمى مانشستر يونايتد بثقله وادخل مدربه اليكس فيرغوسون قناصه الهولندي رود فان نيستلروي، لكن الشياطين الحمر تركوا مساحات واسعة في الخطوط الخلفية فاستغل تشيلسي إحدى الهجمات المرتدة التي بدأها كارفالو من منطقة جزائه وأنهاها اللاعب نفسه بتسديدة قوية من داخل المنطقة عجزعن صدها فان در سار (72).
وأصيب مهاجم مانشستر واين روني في الدقيقة الثمانين اثر كرة مشتركة مع المدافع البرتغالي باولو فيريرا إصابة بالغة ونقل على حمالة خارج الملعب.
والجدير بالذكر أن هدفين من أصل ثلاثة جاءت عن طريق المدافعين.
وهذا هو اللقب الثاني لتشيلسي منذ قدوم مدربه المحنك البرتغالي مورينيو من بورتو بعدما كان توج معه بطلللأندية لأوروبية وقد كانت تعليماته واضحة وهي حسم الدوري في مباراة القمة في ستانفورد بريدج ليتوج الفريق بطلاً أمام جماهيره.
في بقية المباريات
وعلى ملعب "انفيلد" فاز ليفربول على ضيفه المتعثر استون فيلا 2-1وتقدم صاحب الأرض باكرا عبر الاسباني فرناندو مورينتيس بعد تمريرة من مواطنه الونسو فتوغل لاعب موناكو وريال مدريد سابقا داخل المنطقة قبل أن يسكن الكرة داخل شباك الحارس الدنماركي توماس سورانسين (4).
وأدرك المدافع غاريث باري التعادل لاستون فيلا عقب عرضية من ستيفن ديفيس فشل زميله البديل الكولومبي خوان بابلو انخيل من تسديدها فوصلت إلى باري الذي تمكن من هز شباك الحارس الاسباني خوسيه رينا (58)
ولم تدم فرحة الضيوف كثيرا إذ وضع القائد ستيفن جيرارد ليفربول في المقدمة مجددا بعد 3 دقائق عقب ركلة ركنية، ثم عزز اللاعب نفسه تقدم فريقه بتسديدة رائعة من خارج المنطقة اثر تمريرة من مورينتيس (67).
ورفع ليفربول رصيده إلى 79 نقطة وصعد إلى المركز الثاني على حساب مانشستر يونايتد إلا أن الأخير يملك مباراة مؤجلة.
وفي الجهة المقابلة دخل استون فيلا نسبيا في معمعة الهبوط إذ تجمد رصيده عند 39 نقطة في المركز السادس عشر خصوصا بعد فوز بروتسموث على مضيفه ويغان بهدفين لبنياني موارواري من زيمبابوي (63) وماثيو تايلور (71 من ركلة جزاء) مقابل هدف للسنغالي هنري كامارا (34) الذي رفع رصيده إلى 10 أهداف.
فرفع بورتسموث رصيده إلى 38 نقطة بفارق نقطة واحدة عن أستون فيلا.
وعلى ملعب "ريفر سايد" خطف ايفرتون الفوز من مضيفه ميدلزبره قبل دقيقة على نهاية المباراة بواسطة الاسكتلندي جيمس ماكفايدين.
وتغلب فولهام على مضيفه مانشستر سيتي بهدف لكولينز جون (84)، رافعا رصيده إلى 11 هدفا، والبلجيكي ستيد مالبرانك (90) مقابل هدف للايرلندي ريتشارد دون (69).
أما على ملعب "سانت اندروز ستاديوم" سقط نيوكاسل في فخ التعادل السلبي مع مضيفه برمنغهام وشهد اللقاء عودة الدولي مايكل اوين إلى صفوف نيوكاسل بعد غياب 4 أشهر عن الملاعب بسبب الإصابة.
ودخل اوين إلى ارض الملعب في الدقيقة 61 كبديل لمايكل شوبرا، علما انه كان من المقرر أن يشارك في المباراة أمام وست بروميتش في المرحلة السابقة (3- صفر) لكن المدرب غلين رودير فضل عدم المخاطرة وأبعده حتى عن مقاعد الاحتياط.
وصعد نيوكاسل إلى المركز السادس موقتا برصيد 55 نقطة أمام بلاكبيرن (44 نقطة) الذي يلعب لاحقا مع تشارلتون، فيما تجمد رصيد برمنغهام عند 33 نقطة وأصبح مهددا فعليا بالهبوط إلى الدرجة الأولى قبل مرحلة على انتهاء الدوري.